|
معتنقوا الأيديولوجيات الحاقدة !! بقلم طه تبن
|
08:07 PM Mar, 18 2015 سودانيز اون لاين طه تبن-Phoenix Arizona USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
فشل الدولة الوطنية في مهمتها الاندماجية
جري في العرف وفي العادة عندما تعود المجتمعات المتناحرة والمتنافرة الي صوابها
ولكي تتصالح مع نفسها وتنتقد
ذاتها هنا تكمن مهمة الدولة الوطنية في مسؤوليتها الوطنية في دمج المجتمع
تحت راية الدولة الوطنية
وتسهيل الطريق امام كافة شرائح وفئات المجتمع نحو الاندماج .وهذا لم
يحدث الا حينما تكون الدولة في خط متساوي مع كافة شرائح
المجتمع ،وفي حالة الدولة السودانية هنالك ضعف وهشاشة في البنية
الاجتماعية للمجتمع وفي حالة يرثيها الزمن وعندما خرجت شريحة واسعة
من المجتمع تبحث عن كرامتها كمواطنين وليس فلاحين لد اقطاعين وكانوا
وهولاء لم يكونوا منظمين في شكل هيئات ومنظمات سياسية ومن وأحب
الدولة الاستماع لهم لكن واجهت هذه الثورة الاجتماعية ذات المطالَب
العادلة والحقوق المهضمة بقوة وأسندت هذه القوة القمعية الي شريحة من نفس المجتمع وأصبح المجتمع في شرخ عمودي بدلامن الاصطفاف افقيا
في مواجهة الاستبداد وأصبح هنالك في شرخ في عمق المجتمع وأصبح
المجتمع في حالة صدام مع نفسه وأصبح دور الدولة هي الراعي لهذا
الفتات وتخلت عن دورها الريادي في قيادة المجتمع نحو الاندماج والسلام
الاجتماعي ،وفي حالة ضعف المجتمع يصبح سلطة الاسبداد وقوتها فوق
كل اعتبار واسناد مهمة الدولة الوطنية الي شريحة ضعيفة من المجتمع
ويصبح المجتمع في تاكل داخلي بين شرائحه المختلفة 'لشك في ان فشل
الدولة الوطنية في مهمتها في قيادة المجتمع اجبر شريحة واسعة من
مجتمعها ان تودع حياتها خلف المدافع بحثا عن دور وطني وملتقي أفقي
ولكي تعود الي صفاء حياتها الاجتماعية وعليها ان تنسي ماضيها
وتاريخها المشوه وان لاتتسامح مع من سود تاريخها ولكن ليس عن طريق
الانتقام ولكن عبر مجراها القانوني والسلس حتي يكون هنالك طريق
معبد للعدالة يسلكه كل من يدرك معني للعدالة الاجتماعية وسيف العدل
فوق الجميع وهنا مهمة الدولة والدور الوطني في ترميم حياة اجتماعية
صالحة وخالية من تشوهات الماضي البائس ويري الجميع أنفسهم فوق
هذه الارض وتحت سماءها متساوين في الحقوق والواجبات اتجاه وطنهم
ووسامه شرف عظيم لهم ودمتم وداما مجمتعا بخير بقلمي Taha Tibin
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- دولة الاستقلال وفشلها المستحكم في إدارة التنوع بقلم طه تبن 02-28-15, 06:50 PM, طه تبن
|
|
|
|
|
|