مطالب ليست بالضرورة استلامها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2004, 09:48 PM

عبد المنعم سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطالب ليست بالضرورة استلامها

    مطالب ليست بالضرورة استلامها

    عبد المنعم سليمان

    28 كرامة 1438ب الموافق 17 مايو 2004

    إلى السيد خيبة أمل. وفيلسوف النظام الحاكم:

    على عثمان طه نائب الرئيس السوداني



    بصفتك المركز الذي يدور محور النظام حوله{ مع اعتبار وجود رئيس ديكوري طبعا }. ولا يشك احد في أنك سياسي تكلا الأحداث قراءة وتحليلا لا باس بهما.و إذ انك محامي تعرف كيف تؤخذ الحقوق انتزاعا وكيف تنفذ الواجبات عدلا.ولا تنتفي الإسلامية عنك مهما بالغتُ، ومنها تدرك حق الناس عامة مسلمهم وغير مسلمهم في شرعة الله الواحد الدّيان.

    . وبالرغم من علمنا سلفا بخياناتكم للعهود وابتلاعكم للمواثيق، وما نخلص من ذلك إلى أن الذي يتعلم الخيانة في الداخل لا يتركها في الشارع العام.والذي يتعلمها صغيرا يكررها كبيرا.

    ومع علمنا بك أيضا وقد تجولت متاجرا ومساوما بالبلاد: أرضه، و أهله، وقيمه طويلا بثمن كبقائك في السلطة وتمسكك بكرسيك. بيد انك لم تجد لك شاريا.

    ومنذ عام وأنت تقارع خصم ألد، خبر ألاعيبكم وثعلبانياتكم، وسئم خيانتكم للعهود وخلفكم للمواثيق امة من الزمن.

    مع ذلك كلها ولما علا سلفا إننا نرفع إلى حضرتكم الأتي في إطار إعلان أن السودان ليس جنوبا وشمالا فحسب:

    (أ) إن ثورة الهامش الزاحفة بركة وعافية.تحمل مبادئ الوحدة في كل شيء لبناء (سودان واحد متعدد)، وحدة الأرض و العرق والحق والواجب. وتعدد الثقافات والأعراق والأفكار والأدنيان. ولن يكون المطلب لهؤلاء الثائرين الزاحفين إلى الأمام شرقا وغربا وجنوبا ووسطا يوما اقل من الذي يلي:

    (1) تكسير بنية النظام السياسي والاقتصادي التي قامت على استعلاء الشمال على غيره. ووهم سلطة ورأسمالية العروبيين المطلقة على سواهم من أهل السودان. وما تعنيها البنية من سياسات وقوانين _مكتوبة وغير مكتوبة، متعارف عليها وسط {فئة الجلابة}) تعمل على تكريس التبعية والبطالة السياسية والاقتصادية، وإفشاء ثقافة النسيان الاجتماعي قهرا .

    ( 2) بناء مؤسسات شرعية على أنقاض الإقطاعية الاولجاركية الشمالية. ويكون ذلك في دولة تحكمها المؤسسية، ومؤسسات تستمد شرعيتها من الشعب عامة فكره ورأيه بحق المواطنة.

    (3) اخذ كل مظلوم حقه.مسحوقا، أو مقتولا وشهيدا، أو مشردا لاجئا، أو مواطنا مهمشا ويتم ذلك وفق الإجراءات الجنائية العدلية التي تعرفها بعد عبث دراستك للقانون.

    (ب) إن التغير الهادف الذي تموج عناصره على الساحة السياسية السوداني غربها وشرقها وجنوبها ووسطها يرمى في عمقه إلى تخليص هيمنة الشماليين {أولاد الجلابة } الاستعمارية الطويلة الأمد على أساليب وعناصر الإنتاج بالبلاد. على نهج تخليص قبضة العنصرية البيضاء في بريتورية قبل عقد ونيف.

    السيد طه: أنت تعلم أكثر من غيرك بألم هذا التخليص وحجم ما يلحق بالبيض - الذين هم انتم في السودان – جراء إنزالهم من الفوقية وتساويهم بالبشر حيث حد المساواة وقائدة القانون. وما لذلك من مضار قد تلحق بقوم سكنت على عرش اللامساوة دهرا، وتشربت بأفكار الأنا الأوحد النازية المورد حتى النخاع، وتمرست في استعباد البشر واستغلال الناس حتى سار الطبيعي عندها في الحياة هي اللاطبيعي.

    ولذلك يراك الناس تراوغ باسم العروبة تارة( المطعونة فيها ).وباسم الإسلام تارة أخرى.

    فلئن كنت عربيا حقا بعثت فارسا وفاتحا ومحافظا على المد العروبي في بوابة العرب الجنوبية، فان من السخرية أن يتخلى عن العروبة دهاتها وأجلافها الذين يقتتلون علي زعامتها من بحر المحيط إلى خليج فارس. وان من العار أن تناجي العروبة {وا معتصماها} في بعض (زنج السودان ).

    واغلب الظن أيها الفتى الأسمر – أنت عندها ليس أكثر من {عبيد مطيع }. هذا إن لم تصنف فعلا (مولى لبني فرعوني).

    وان كنت تظن انك مسلما أو إسلاميا لم تزل { بعد يا خيبة الأمل } مفوضا منافحا عن الأمة، فلست بأفضل من مَن في السودان الغربي وإفريقيا، فالذين تقتلهم وتجتهد في إبادتهم في دارفور كانوا ولا زالوا أكثر وأحسن إسلاما منك ومن أبيك ومن جدك..

    ولا أظنك {يا خيبتاه } تحمل أدنى نوايا منطقية في إتمام رسالة الحركة الإسلامية السودانية فالشاهد من صنيعك لها وفيها ابلغ من أن يروى.

    إسلام إباحة القتل ونشر فقه الإرهاب وثقافة اغتصاب النساء وحرق الأطفال والنهب والسرقة هو الشكل الديني للأمة الشمالية التي تقودهم اليوم، هذا ما جعلتنا نستنتجه من عهدكم.

    وليس سرا أن تعلم انه ليس هناك ثمة ارض في السودان شمالا أو شرقا تقتطع لأي جنس كان، لم ينسى الناس تبرعكم لمواليكم {بأرض حلايب}. مثلما انه ليس هناك من عاطل عن عمل قد يفكر في ضم جزء أخر منه للإفريقية المغلوبة على أمرها.

    ستحمل حكومة الإنقاذ لقب أسوء حكومة في تاريخ الشعب السودان. مع العلم أن اللقب حملته كل حكومات الشمال بوجهها الكثيرة منذ خروج الإنكليز ودافعت كل حكومة عن لقبها حتى تنتزعها عنها حكومة أخرى تليها. وذلك هو الجانب الاسؤ في مأساة الشعب السوداني. ولكن في حالة حكومة الإنقاذ {حاملة اللقب} فان مستواها يتحسن عما سواها سوءا في الكثير. ولأنه سيتقلد كل فرد من عناصرها {والسيد خيبة أمل} على رأسهم وسام الانتهازية والاستغلالية والعنصرية بجدارة و بلا منازع، في حكومة دستورها التفرقة العنصرية على أساس العرق واللون والدين وتؤمن بحرية القتل وديمقراطية الشر المطلق.

    سيبقى في ذاكرة الأجيال جيل بعد جيل كل تلك الأحداث.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de