مصطفي اسماعيل وتكسير الايدي بقلم جبريل حسن احمد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2015, 00:59 AM

جبريل حسن احمد
<aجبريل حسن احمد
تاريخ التسجيل: 04-05-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفي اسماعيل وتكسير الايدي بقلم جبريل حسن احمد

    00:59 AM Mar, 15 2015
    سودانيز اون لاين
    جبريل حسن احمد-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    كتبت الصحفية الرائعة شمائل النور مقالا رائعا عن مصطفي اسماعيل الذي طغي وتكبر و اصابه الغرور ، ردا علي حديثه الذي ازدري فيه الصحفيين و تطاول عليهم و قال فيه (يجب الا يظن الصحفيون انهم افهم الناس ) و انا بدوري اقول لهذا الذي صعد الي اعلي المناصب في زمن الشمولية القاسية و الغير مؤدبة ، كل كريم يعاف ان يخدم تحت نظام غير شرعي واد الديمقراطية و استعبد البشر . انا اقول لهذا العي هل هو افهم اطباء الاسنان و لماذا ترك مهنته ليخدم الشيطان و يهدد السودانيين و يقول ( البمد يدو علينا بنكسرا ليهو ) . مصطفي اسماعيل يعلم ان الشعب السوداني كره العميد عمر حسن احمد البشير و اتباعه الفاسدون الذين من بينهم مصطفي اسماعيل و كلمة ارحل يرددها الشعب السوداني في كل مكان في داخل السودان وخارجه . قول مصطفي و موقفه المساند للنظام الذي رئيسه متهم في السودان وخارجه بانه ارتكب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و ابادة جماعية يؤكد لنا بلادة مصطفي حيث انه عائش في عالم اخر لا علاقة له بما يجري حوله و مع هذا هناك احتمال ان مصطفي صاحب الوجه الجميل و املس الذي يحاكي التفاح و الوديع ككلب خواجية تورط في جرائم في هذا العهد الموسوم بالفساد و الدموية و هو اليوم يهدد بقطع الايادي و لا حيلة له غير ذلك و تهديد مصطفي هذا و نفيخه يذكرني بمثل يتردد كثيرا في البادية و القرى هو ( انفخ و لو حملك ريش ) و هذا يقال للشخص الذي يهدد و هو في قرار نفسه ما قاضي شيء و هو كالحمار الذي يحمل في ظهره ريشا عندما يدخل القرية ينهق باعلي صوته و يطلق موجات من الضريط من مؤخرته قد تعلو علي نهيقه و هل ضريط مصطفي يطيل من عمر نظام عمر البشير القمعي و ينجي مصطفي من عقاب الشعب يوم يثور الافادة طبعا لا و هذا اليوم قريب جدا غدا يردد الشعب اصبح الصبح لا السجن ولا السجان باق . ان انسي لا انسي يوما في الخرطوم كانت دبابات نظام عبود سارحة في وسط السوق الافرنجي بالخرطوم و انا شاب قروي احسب نفسي شجاعا و لكن في تلك اللحظة تسمرت اقدامي في الارض و لم استطع ان ارفعها لأتقدم و اصبح دوري دور مراقب خائف و مندهش و مع هذا لم اهرب و لكن كثير من شباب الخرطوم الجسور تقدم و كان يصارع عساكر النظام بالأيدي و الحجارة و انا اشاهد و من ذلك اليوم تغيرت نظرتي الي شباب المدن و ان كان لآخونا علي جبريل الضابط الصفوفي رأي مخالف لما ذكرت . احيل علي جبريل للتقاعد و اقام له زملاءه حفلا لتكريمه و عندما جاء دوره لمخاطبة الاحتفال قال لهم كلكم انا اشجع منكم و ذكر اثنين هما اللذان يماثلانه في الشجاعة فما كان من المحتفيين به الا الاغراق في الضحك . الرجل كان شجاع حقا و له نوادر و رأي في تصنيف شجاعة ابناء القبائل السودانية المختلفة و هو الذي قاد كثير من المعارك في الحروب الاهلية . حكي يوسف عثمان المدير التنفيذي لمحافظة جنوب دار فور السابق عندما كنا في مكتبه لمناقشة ميزانية المحافظة انهم كانوا في سيارة في غابات جنوب السودان و قد كان معهم الضابط علي جبريل ، فانطلق نحوهم وحيد قرن كان ضخما كالجبل و سريعا كالحصان قفز علي جبريل من السيارة الي الارض و اطلق رصاصة واحدة اصابت الحيوان في رأسه و اردته ميتا علي بعد امتار قليلة من علي جبريل و السيارة فرفع علي جبريل بندقيته وهو يردد جاموس قابل جاموس و هذا هو نموذج من الشعب السوداني و لا يغرن مصطفي اسماعيل الغرور . الشيء الملفت للنظر ان مصطفي يردد نفس كلمات سيده الفرعون ولكي يزيد المأجور الامر وضوحا قال ان حزب سيده يدرس قبل كل مخاطبة جماهيرية اختيار المصطلحات ، بهذا يعترف بانه قال ما قال بامر من سيده الفرعون و هناك احتمال ان مصطفي مارس تكسير الايدي منذ عام 1989 و اليوم عندما احس ان الخناق حاصر مصدر ارتزاقه اخذ ساطوره و وقف امام ابواب المسحوقين . قال سجين مال السحت مهدي ابراهيم في اجتماع في امبدة ( انهم في جلسة ربما تحف بها الملائكة ) و هل هذه الفرية البلغاء هي لله يا مضلل ابراهيم .
    جبريل حسن احمد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de