|
مصطفي اسماعيل وتكسير الايدي بقلم جبريل حسن احمد
|
00:59 AM Mar, 15 2015 سودانيز اون لاين جبريل حسن احمد- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كتبت الصحفية الرائعة شمائل النور مقالا رائعا عن مصطفي اسماعيل الذي طغي وتكبر و اصابه الغرور ، ردا علي حديثه الذي ازدري فيه الصحفيين و تطاول عليهم و قال فيه (يجب الا يظن الصحفيون انهم افهم الناس ) و انا بدوري اقول لهذا الذي صعد الي اعلي المناصب في زمن الشمولية القاسية و الغير مؤدبة ، كل كريم يعاف ان يخدم تحت نظام غير شرعي واد الديمقراطية و استعبد البشر . انا اقول لهذا العي هل هو افهم اطباء الاسنان و لماذا ترك مهنته ليخدم الشيطان و يهدد السودانيين و يقول ( البمد يدو علينا بنكسرا ليهو ) . مصطفي اسماعيل يعلم ان الشعب السوداني كره العميد عمر حسن احمد البشير و اتباعه الفاسدون الذين من بينهم مصطفي اسماعيل و كلمة ارحل يرددها الشعب السوداني في كل مكان في داخل السودان وخارجه . قول مصطفي و موقفه المساند للنظام الذي رئيسه متهم في السودان وخارجه بانه ارتكب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و ابادة جماعية يؤكد لنا بلادة مصطفي حيث انه عائش في عالم اخر لا علاقة له بما يجري حوله و مع هذا هناك احتمال ان مصطفي صاحب الوجه الجميل و املس الذي يحاكي التفاح و الوديع ككلب خواجية تورط في جرائم في هذا العهد الموسوم بالفساد و الدموية و هو اليوم يهدد بقطع الايادي و لا حيلة له غير ذلك و تهديد مصطفي هذا و نفيخه يذكرني بمثل يتردد كثيرا في البادية و القرى هو ( انفخ و لو حملك ريش ) و هذا يقال للشخص الذي يهدد و هو في قرار نفسه ما قاضي شيء و هو كالحمار الذي يحمل في ظهره ريشا عندما يدخل القرية ينهق باعلي صوته و يطلق موجات من الضريط من مؤخرته قد تعلو علي نهيقه و هل ضريط مصطفي يطيل من عمر نظام عمر البشير القمعي و ينجي مصطفي من عقاب الشعب يوم يثور الافادة طبعا لا و هذا اليوم قريب جدا غدا يردد الشعب اصبح الصبح لا السجن ولا السجان باق . ان انسي لا انسي يوما في الخرطوم كانت دبابات نظام عبود سارحة في وسط السوق الافرنجي بالخرطوم و انا شاب قروي احسب نفسي شجاعا و لكن في تلك اللحظة تسمرت اقدامي في الارض و لم استطع ان ارفعها لأتقدم و اصبح دوري دور مراقب خائف و مندهش و مع هذا لم اهرب و لكن كثير من شباب الخرطوم الجسور تقدم و كان يصارع عساكر النظام بالأيدي و الحجارة و انا اشاهد و من ذلك اليوم تغيرت نظرتي الي شباب المدن و ان كان لآخونا علي جبريل الضابط الصفوفي رأي مخالف لما ذكرت . احيل علي جبريل للتقاعد و اقام له زملاءه حفلا لتكريمه و عندما جاء دوره لمخاطبة الاحتفال قال لهم كلكم انا اشجع منكم و ذكر اثنين هما اللذان يماثلانه في الشجاعة فما كان من المحتفيين به الا الاغراق في الضحك . الرجل كان شجاع حقا و له نوادر و رأي في تصنيف شجاعة ابناء القبائل السودانية المختلفة و هو الذي قاد كثير من المعارك في الحروب الاهلية . حكي يوسف عثمان المدير التنفيذي لمحافظة جنوب دار فور السابق عندما كنا في مكتبه لمناقشة ميزانية المحافظة انهم كانوا في سيارة في غابات جنوب السودان و قد كان معهم الضابط علي جبريل ، فانطلق نحوهم وحيد قرن كان ضخما كالجبل و سريعا كالحصان قفز علي جبريل من السيارة الي الارض و اطلق رصاصة واحدة اصابت الحيوان في رأسه و اردته ميتا علي بعد امتار قليلة من علي جبريل و السيارة فرفع علي جبريل بندقيته وهو يردد جاموس قابل جاموس و هذا هو نموذج من الشعب السوداني و لا يغرن مصطفي اسماعيل الغرور . الشيء الملفت للنظر ان مصطفي يردد نفس كلمات سيده الفرعون ولكي يزيد المأجور الامر وضوحا قال ان حزب سيده يدرس قبل كل مخاطبة جماهيرية اختيار المصطلحات ، بهذا يعترف بانه قال ما قال بامر من سيده الفرعون و هناك احتمال ان مصطفي مارس تكسير الايدي منذ عام 1989 و اليوم عندما احس ان الخناق حاصر مصدر ارتزاقه اخذ ساطوره و وقف امام ابواب المسحوقين . قال سجين مال السحت مهدي ابراهيم في اجتماع في امبدة ( انهم في جلسة ربما تحف بها الملائكة ) و هل هذه الفرية البلغاء هي لله يا مضلل ابراهيم . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|