|
مشروع الجزيرة ....... هل سوف يتعرض إيلا للتصفية أو الإقصاء في حالة إعادة المشروع لسابق عهده ؟؟؟؟؟؟؟
|
06:41 PM Aug, 14 2015 سودانيز اون لاين هاشم محمد علي احمد- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم ..........
لو حاولنا أن نأخذ بعض الأمثلة مما يحصل في السودان علي فشل بعض المشاريع التي كانت من أكبر المشاريع المنتجة أو التي تم الصرف عليها صرف لا يخاف الفقر ، لو تناولنا مشروع القرن الذي ملأ كل الدنيا صياحا وصراخا وبزخا وتناولنا حجم الدعاية التي قيلت وما تناوله الإعلام حينها وهو مشروع سد مروي ، توقفت كل الحياة في السودان حينها والإعلام تناول هذا المشروع بهالة أذهلت كل العالم وليس السودان لوحده ودخلت البلاد في قروض كبيرة وهائلة رهنت مستقبل تلك البلاد والتي إصلا مرهونة في السابق بقيود كبيرة من المديونيات ، أذهل هذا المشروع بضخامته والصرف الذي صرف فيه من ترحيل للقري وبناء المدن والمطارات وأصبحت مروي محجة لكل الفضائيات وعشنا في حلم كبير كبير لانه أوعدنا بالبشارة والخير الوفير والإستقرار في حياتنا ، وفجأة برزت المشكلة هذا العام في قطوعات طالت كل السودان وحينها إتضح أن المشروع فاشل ويعتمد علي أشخاص وكل هذا ( الخمج ) الذي صرف فيه ما كان إلآ مثل زبد البحر وظهرت الفضائح في كل الأسافير وفي الإعلام الداخلي كذلك وإتضحت حقيقة المشروع بعد أن تم تفكيك كل المحطات الحرارية وأصبحت البلاد مظلمة من شمالها حتي جنوبها ومن شرقها حتي غربها وصام الشعب رمضان في ظروف غاية في الصعوبة ودرجات حرارة مرتفعة . الخطوط الجوية والبحرية ...... لقد تم تفكيك الخطوط البحرية بصورة بائسة والذين إشتروا تلكم البواخر حصلوا علي غنائم كبيرة ولذلك الحديث عن هذين المرفقين مثل الضرب علي الميت وقيل فيه الكثر الكثير ........ أما الشئ الذي أصابني بالحيرة وأنا يوميا أمر أمام مبني قنصلية السودان في جدة في طريقي من العمل للبيت وبالعكس ، كان هذا المبني القديم من المباني الجميلة والمميزة في تلكم المنطقة وجمال موقعه وقربه للسودانيين وقربه من ميناء جدة الإسلامي يعتبر موقع متميز ومريح لكل السودانيين ، خلف هذا المبني توجد مباني تتبع بعثة الحج السودانية ومسجد حتي المسجد يشابه مساجد السودان من القدم في المبني ، خلفهم توجد عمارة قد تكون اقل من عشرة طوابق تتبع للمباني الخاصة بالسفارة ، أنا لا أعرف حقيقة لماذا هذه العمارة مهجورة لأكثر من ثلاثة عقود وهي عمارة جميلة ورائعة كانت يمكن أن تكون كل تلكم السنوات مسكن لموظفي السفارة ؟؟؟؟ ولكن الأمر والأدهي من ذلك هو نقل السفارة في منطقة بعيدة كل البعد من مركز المدينة وقد تكون قيمة الإيجار عالية جدا لكبر حجم المبني ،لماذا لم تحاول البعثة في صرف تلك المبالغ في الميني القديم وكان سيكون من أجمل المباني ؟؟؟؟؟ سؤال برئ ..... حقيقة حتي لا أكون متحاملا أكثر أنني لا أعرف سبب هجر المبني وتأجير آخر وترك كل تلكم المباني سكنا للحيوانات الضالة والقطط في منطقة المتر فيها يساوي الملايين ؟؟؟؟؟؟؟؟ نرجع لنقول أن هنالك أيادي داخلية وخارجية تلعب بكل مقدرات الوطن من مصانع وسكك حديد وغيرها من مشاريع ضخمة نرجع إلي الموضوع الأصلي من هذا المقال وهو مشروع الجزيرة ........... تعرض مشروع الجزيرة لعملية هدم وتدمير ممنهج في ظل تلكم الحكومة وكانت عملية الهدم تتم من أيادي داخلية سودانية صرفة ولكن تلك الأيادي يمارس عليها ضغط كبير من جهات خارجية تعمل علي هدم ذلك الوطن فوق ساكنيه ، والملاحظ أن كل الذين تمت إدارتهم لهذا المشروع من كل الفئات كان يساهم في تدمير ما تبقي من المشروع ولو حاولنا أن نفهم ذلك السبب من التدمير نستغرب كثيرا لأن الجهات الخارجية بالتأكيد تمتلك ما يمنع كل من يحاول العمل علي إصلاح المشروع ، حقيقة هناك جهات خارجية لها مصلحة في تدمير ذلك الصرح العظيم والذي يعتبر مفخرة للسودان ، تلك الجهات الخارجية تمتلك أوراق ضغط قوية لكثير من الموظفين وتسيرهم في سبيل تدمير ذلك المشروع ، ظهور إيلا في هذا المشهد قد يكون ظهورا مزعجا لكثير من تلك الجهات الخارجية ومن خلال خطابات الوالي الجديد نجد أن إيلا يشد من أذره في سبيل إنتشال ذلك الصرح من الضياع ، قد تحاول تلك الجهات الخارجية والداخلية وضع العراقيل الكبيرة في سبيل صرف نظر الوالي عن تجديد المشروع وسوف يواجه إيلا حرب كبيرة ومن كل ركن لإفشال تلك الخطوة وفي حالة مكابرة الوالي والضغط بقوة في سبيل إنتشال المشروع هذه الجهات قد تقوم بتصفيته وفي أحسن الأحوال قد يتم إقصاءه بكل السبل ، علي إيلا أن لا يستهون بالطرف الآخر وأن يكون قويا وأمينا لأن العدو الداخلي أخطر من العدو الخارجي ولو تمكن من إنجاح المشروع وهوسليم العقل والجسم فهذه كرامة من كرامات الله لعباده لأن اليوم الناجح تقتله الأقلام وتحاربه الألسن بأنه كوز وجبهجي وأخوان مسلمون ، مشروع الجزيرة يحتاج جيش جيش ( عديل كدة ) لحماية المعدات وحماية الوالي .
هاشم محمد علي احمد
أحدث المقالات
- قراءة متانية بين سطور اجتماع قيادات الجيش والامن في 1 يوليو 2014م بقلم طالب تية 08-14-15, 06:38 PM, طالب تية
- مشاكل مصر والسعودية الاخطاء والحلول بقلم جاك عطاالله 08-14-15, 06:35 PM, جاك عطاالله
- في اليوم العالمي لاحتفال بالشعوبة الاصيلة دعوة لوقف شامل للحروب في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو 08-14-15, 06:33 PM, ايليا أرومي كوكو
- ظاهرة تبادل الضجيج بالوزارات المركزية بقلم صلاح الباشا 08-14-15, 04:20 PM, صلاح الباشا
- آخر نكتة جديدة (فتح بلاغ ضد عروس)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-14-15, 03:39 PM, فيصل الدابي المحامي
- شهادة الناشط في مضمار حقوق الانسان ناجي حرج التعذيب في العراق ياسة ممنهجه 08-14-15, 03:36 PM, صافي الياسري
- رحلوا وما بدلو تبديلا بقلم سميح خلف 08-14-15, 03:35 PM, سميح خلف
- العلاقات الأميريكية-الكوبية، درس في السياسة مدته نصف قرن بقلم عبدالمنعم مكي 08-14-15, 02:46 PM, عبدالمنعم مكي
- محمد حاج ماجد الداعية الاسلامى الامريكي ينافق و مستشار الرئيس المهدى ينافقه بقلم محمد القاضي 08-14-15, 02:44 PM, محمد القاضى
- البندقية و العقل إشكالية السياسة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-14-15, 02:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- دكاترة (الهنا) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-14-15, 02:40 PM, صلاح الدين عووضة
- حول غُلُو الشباب.. وتجربة المراجعات بقلم الطيب مصطفى 08-14-15, 02:38 PM, الطيب مصطفى
- من أفسد الخدمة المدنية؟! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-14-15, 05:43 AM, حيدر احمد خيرالله
- عقد تعدين الشركة الروسية الذهبي .... لماذا اليـأس؟ بقلم مصعب المشـرّف 08-14-15, 05:30 AM, مصعب المشـرّف
- الجنس عند السودانيين (نزوة ام غزوة)2/3 بقلم دكتور الوليد ادم مادبو 08-14-15, 02:30 AM, الوليد ادم مادبو
- طوني بلير يلعب في الوقت الضائع بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-14-15, 02:24 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- إيصال (15) .. بين المحاسبة والحاسوب بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم 08-14-15, 02:23 AM, محمد قسم الله محمد إبراهيم
|
|
|
|
|
|