|
مشاكل تُواجه المُغتربِينَ وأبنائِهم فى وزارة التعليم العالي بقلم إبراهيم عبدالله احمد أبكر
|
02:50 AM May, 19 2015 سودانيز اون لاين إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك مكتبتى فى سودانيزاونلاين
رسالة الي رئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي مشاكل تُواجه المُغتربِينَ السودانين وأبنائِهم فى وزارة التعليم العالي السودانية
البُعد عن الوطن قد يَصبح ضرورة تقتضِيها ضغوطات الحياة من أجل إيجاد موازنة بين متطلبات الحياة التى صارت من الصعب توفرها فى الوطن. فتصبح الهجرة حتمية لعدد من الأهداف الإجتماعية والمستقبلية. فى الأوِنةٍ الاخيرة صارت المشاكل تتوارى على المغتربين السودانين بالخارج متمثلة فى غلاء الاسعار فى الخارج والداخل ، وبين الحين والاخر تظهر المشاكل تتراء شراء الارض، بنائها ومن ثم يصبح المحك الاهم وهو تعليم الابناء بالسودان او فى الخارج هو جوهر أسباب للغربه. ولنطلع القارء على أساس المشكلة دعنا نبدأ بالاتي:- نبذه عن القبول فى السابق :- القبول في الجامعات السودانية والمعاهد العليا كان يتم عن طريق خصم 10% من نسبة الشهادة الثانوية العربية .مما جعل الكثير من المغتربين يلجؤون الى القبول الخاص فى معظم الجامعات لأن نسبة الشهادة بعد خصم نسبة 10% لاتؤهلهم لدخول الكليات المطلوبة من الأبناء والأباء. هذه السياسية جعلت المغترب السوداني يدفع معظم إن لم نقل كل ماتم إدخاره من أجل الحصول على تعليم نوعي للابناء. أما الان يتم إعتماد نسبة 60% من الشهادة الثانوية العامة العربية والاجنبية إضافه الى 25% من الاختبار التحصيلي:- وهو إختبار يشمل المواد العلمية الرياضيات ، الفيزياء ، الكيماء، والاحياء للصف الاول والثاني والثالث الثانوي,و15% من إختبار القدرات:- وهو إختبار يقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب، أي أنه يركز على معرفة قابلية الطالب للتعلم بصرف النظر عن براعته الخاصة في موضوع معيّن؛ وذلك من خلال قياس:1- القدرة على فهم المقروء.2 القدرة على إدراك العلاقات المنطقية.3 القدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية.4 القدرة على الاستنتاج.5 القدرة على القياس . ينقسم الاختبار إلى جزأين: الجزء (اللفظي) والجزء (الكمي) اولاً: الجزء اللفظي: يشتمل على أنواع الأسئلة الآتية: 1- إستيعاب المقروء: فهم نصوص القراءة وتحليلها، من خلال الإجابة عن أسئلة تتعلق بمضمون هذه النصوص.2- إكمال الجمل: فهم صيغ النصوص القصيرة الناقصة، واستنباط ما تحتاج إليه من تتمات لتكوّن جملاً مفيدة.3 التناظر اللفظي: إدراك العلاقة بين زوج من الكلمات في مطلع السؤال، وقياسها على نظائر تماثلها معطاة في الاختيارات . ثانيا: الجزء الكمي: يشتمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لإختبار القدرات (وفقًا للتخصص في الثانوية العامة: (علمي أو نظري) ويركز على القياس والاستنتاج وحل المسائل، ويحتاج إلى معلومات أساسية بسيطة. وتتوزع الأسئلة للتخصصات العلميّة على وجه التقريب وفقاً للآتي: 40% أسئلة حسابية ، 24% أسئلة هندسية، 23% أسئلة جبرية ،13% أسئلة تحليلية واخصائية. الناتج من كل هذه العملية الحسابية هو نسبة الطالب ليتقدم بها فى التقديم الي الجامعات السودانية حسب الكوته المحدده للابناء المغتربين. وتشير كل الدلائل الي وجود استحالة فى قبول الطلاب من الخارج فى كلية الطب مثلا، اللهم الا عن طريق القبول الخاص. لذلك يصبح قبول الطلاب هاجس يؤرق مضاجع المغتربين والإختيار بين أمرين احلاهما مُرالدراسة بالخارج أو الداخل .لكل من الخيارين مزايا ومساوء الدراسة بالخارج قد يتأثر الطالب بثقافة البلد ويكتسب كثراً من الموروثات التقافية التى لا تمد لبيئة وطنه الأم او دينه بصلة وقد يكتسب اشياء إيجابية كثرة اخري. فالدراسة فى الخارح سلاحُ ذو حين وهذا مايؤرق الاباء. أما فى الداخل تقوم على الدفع المادي الكبير وهو المعضله الأساسية ومن ثم عدم إستقرار الجامعات وتاثرها بالحالة السياسية فى السودان وتتمثل فى إغلاق الجامعات فى كثير من التصادمات السياسية والتى قد تستمر الى شهور من الاغلاق,وهذا يؤثر فى الفترة الزمنية المعدودة مسبقاً للتخرج. السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير التعليم العالي أبناء المعتربين امانة بين أيديكم ماداموا يحملون جواز سفر يحدد هويتهم السودانية. لنجعل من مشكلتهم فى القبول للجامعات السودانية من أولويات الرئاسة والحكومة الجديدة والنظر بعين الإعتبار الى القضية ومعالجة المشكلة من جذورها. واقترح على السيد وزير التعليم العالي والسيد مدير شؤون المغتربين تشكيل لجنة تتضمن التعليم العالي والشؤون المغتربين ولجنة من الجاليات بالخارج للبحث فى حلول للمشكلة. وبما إنني فى مجال التعليم أقترح على اللجان الاتي:- 1-إيجاد الية للقبول تضمن للابناء المغتربين القبول فى جميع الكليات. 2-إيجاد لجنة تربوية مشتركة توجد حلول نهائية لمعالجة الشهادات العربية والاجنبية. سواًء كان ذلك عن طريق إمتحانات بديلة عن طريق وزارة التربية أو النظر فى النسبة المئوية. 3-إيجاد مدارس سودانية بالخارج عبر السفارات والقنصليات يتم فيها مراكز لامتحانات الشهادة السودانية لتلبية رغبات الابناء والاباء بالخارج. 4-إذا كان ولابد إيجاد ألية للقبول برسوم مقدرة تساهم فى ميزانية الجامعة والكليات. 5-إيجاد فروع للجامعات السودانية بالخارج يشمك معضظم الكليات النظرية والتطبيقية لو أمكن. والله من وراء القصد إبراهيم عبدالله احمد أبكر السعودية تبوك جامعة تبوك
أحدث المقالات
- التنظيم الخالف ورقة الإطار التنظيمي بقلم د محمد المجذوب 05-18-15, 08:55 AM, د محمد المجذوب
- الحكومة الجديدة زراعية أم ضريبية بقلم عمر الشريف 05-18-15, 08:41 AM, عمر الشريف
- حوش الزول الثقافي بالدوحة .. ما هذا ؟ بقلم عواطف عبداللطيف 05-18-15, 08:38 AM, عواطف عبداللطيف
- الحقيقة اختلاف الرأى يفسد للود قضية! بقلم حسن البدرى حسن /المحامى 05-18-15, 08:35 AM, حسن البدرى حسن
- تشييع الصحة رسالة إلي النائب الأول الفريق بكري حسن صالح بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 05-18-15, 08:33 AM, سيد عبد القادر قنات
- ألتمييزون الصغار يمتنون على الجنوب بقلم بدوي تاجو المحامي 05-18-15, 04:27 AM, بدوي تاجو
- غسان وينو؟ غسان وين راح ؟ بس ,وين الدودو !؟ واين التمساح !؟ بقلم د. حافظ قاسم 05-18-15, 04:22 AM, حافظ قاسم
- السودان قضية غسان ورد الفعل علي اعدام الاخوان بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا 05-18-15, 04:18 AM, محمد فضل علي
- نتائج انتخابات 2015م1/6 أصوات المؤتمر الوطني.. وتلك التالفة والمفقودة..!! عرض: محمد علي خوجلي 05-17-15, 11:37 PM, محمد علي خوجلي
- شباب شارع الحودث والإنجاز النبيل بقلم نورالدين مدني 05-17-15, 11:33 PM, نور الدين مدني
- لا اجد لها عنوانا بقلم سهيل احمد الارباب 05-17-15, 10:48 PM, سهيل احمد الارباب
- و ثائق نضالية من دفتر الأستاذ فاروق أبوعيسى 9 – 10 بقلم بدوي تاجو المحامي 05-17-15, 10:46 PM, بدوي تاجو
- الحواكير و الحُمرة و الزُرقة.. و الرمال المتحركة جنوباً بقلم عثمان محمد حسن 05-17-15, 10:36 PM, عثمان محمد حسن
- الاشرفيون والزلزال الايراني بقلم صافي الياسري 05-17-15, 10:11 PM, صافي الياسري
- حاكموا الذين أخلوا بالقسم قتل بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق) 05-17-15, 10:10 PM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
- يا أمين حسن عمر ماذا تقول لربك غدا إذا نفوس المظلومين سئلت بأى ذنب قتلت ؟ قتل بقلم عثمان المجمر 05-17-15, 10:03 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- فضيحتا نظام الإنقاذ أخلاقية وإعلامية ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 05-17-15, 10:02 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
|
|
|
|
|
|