|
مسدار حكومة المليون كذبة ووثبة بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
|
تعالوا ياوالاد نحكيلكم عن اكبر كذبة
يوم اجتمعوا تجار الدين وقرروا يسووا في الحكومة قلبة.....
وفي الفجر الدغش اخر شهر ستة سنة الف وتسعمية وتسعة وتمنين بدات النكبة.....
قال الشيخ للعسكر : امشوا انتو القصر وانا ارتاح في السجن حبة.....
وصبحت الدنيا علي انقلاب ما معروف مين وراه ومين سواه ومين سيد اللعبة.....
ويوم ويومين بدت الحقائق تتكشف وعرف الشعب انه شرب المقلب جنس شربة.....
وشوية شوية ظهروا ابات الدقون الكيزان وملاوا الدنيا ضجيجا وجلبة.....
ومن يومها وارتفعت شعارات دينية ويلا للجهاد نطهر بلدنا من الانجاس عملاء امريكا وروسيا واوربا.....
وهاك يا تفويج الي جوبا وتوريت وبور وملكال وشهداء بالجملة هناك جوه الغابة.....
وهاك عرس شهيد في الخرطوم وبورسودان والفاشر وشندي ودنقلا والدبة.....
شباب في عمر الزهور صاروا وقود حرب سجال افنت اجيال ورا اجيال وقت نارها شب.....
والشيوخ هناك في الخرطوم اخر تنظير تحت المكيفات لا خلوا دجاج مشوي ولا ضلعة خروف بالفرن ولا حتي طحنية ومربة......
والبلد كل يوم غايصة في الرمال وفي الهاوية ماشة منكبة.....
وبعد سنسن عجاف ورقيص هلكت الركب ركبة بعد ركبة ....
وبعد فضايح قتل جماعي في دارفور وملاحقات اوكامبو وصحبه......
نط صاحبنا وقال اهه الحل ياناس في الوثبة......
واتغشوا المغفلين وظنوا ان الزول خلاص نوي التوبة.....
وهاك يا حوار وطني وحوار مجتمعي مدني واخر تفاوضي جمع كل من هب ودب.....
وشوية شوية اتضحت الخدعة وتم ترشيحه لخمس سنين تانية ومرحلة جد صعبة.....
واختلطت مشاعر الناس ,استياء وقرف وذهول وحزن عميق وغضبة......
والمسلسل الكنا قايلنه في نهايته دور من جديد يمكن ثلاثين حلقة جاية او تزيد .....
والبطل ياهو ذاتو البطل كان رقص ولا كان رقدلو علي جنبه......
د محمد علي سيد الكوستاوي
|
|
|
|
|
|