مزيدا من الاحتراق لأضيء زنجيتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2004, 08:16 AM

ياسر محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مزيدا من الاحتراق لأضيء زنجيتي

    مزيدا من الاحتراق لأضيء زنجيتي
    ( نترات من الرماد )

    ياسر محمود
    ( السودان )

    إلى آمل سيد ……
    كنا نمارس الفوضى في فكرة الجلوس … ونحاول أن نصيغ مفردة للتطبيع … !!

    فالعالم هنا لا يعني بالإنسانية كثيرا … التكنولوجية في وطني تفوق أدواتنا الضعيفة

    ونحن نمارس الصيد في مخيلات الشعراء المهزومون . العلماء المسجونون في قصور الكيمياء

    وأدوات التفجير … نحن لا نمتلك أجسادا لهذا الجلوس …………………………))

    البحث في وطني عن وطن نزيفا من الشيخوخة والإعياء………!!

    ( بائع الحلوى )

    الغربة داء يثيرك الحمي والإعياء يشرد الزنجية من الق الأبنوس , هكذا كنا نتداعى

    حول البحث عن زنجيتنا في هجير الاستعمار , ونستلف الصوفية لتغيث الروح من

    الأجساد المشوهة في حلقات الذكر والاشتباه … حتى سالت دماء الأبنوس …!!

    النار تحرق الأوراق الخضراء … الأجساد الخضراء … فيلتهب الصراع

    الطبول تستغيث السماء من الحرب

    كنا أطفال نسمع أحاجى الفتيات الجميلات , الأبطال الذين ينهزم في حضرتهم الغول

    الغول ألان كاهن يعيد ترتيب النبوءة في غار قديم … يحيط بأظافره عنق زجاجة خاوية من الخمر

    بعيدا يجلس الأبطال يستفحل في داخلهم الانطواء , تعاني أجسادهم صوت الرصاص وعنت الإجهاض

    هكذا كانت تنكسر الفحولة والصمود في محاولات الصمود …………………………………!!

    جالسون باسم النمل , يرتدون الوبر والريش على أعناقهم … يهربون من الق النبوءة في وطن يحترق الجلوس

    الخرطوم ……… يا مذبحة الخيال والنماء

    الخرطوم ……… يا دعارة التفكير وسجن الفقراء

    الخرطوم ……… يا منتهى الإسلامية الجوفاء

    عفوا … يا من تسامت فيه أرواحنا قبل الهجير

    وطني لم تبقي ادمعي من ياقتي شيئا إليك … فهلا مسحت بياقتك قليلا من العهر على خديك

    ………

    ولكن غدا سنعود لندرس الأجيال في فصل الحصير ……

    كان هنالك رجلا من همباتة السياسة , متهم بالزندقة وال …………… )) عفاكم الله

    قتل آلاف ألا زاهر في عز المراهقة والنضوج … دعاهم إلى ملاقاة الله في ارض الجنوب

    وهو يحتضن الصعاليك باسم ……… الجمهورية !!

    لنعد إلي بقية الدرس ……

    الأطفال الأنيميا

    الأطفال الذين ينكشفون أجسادهم في خيم المعسكرات

    الأطفال ………………… الإجهاض السياسي

    وفي الحصة القادمة سنتحدث عن ( الأكذوبة والخصوبة )

    شياخة الأذيال ومعامل التجريب في أخلاق الرجال

    أما عن الإمام فهذا ما ستعرفونه في درس الرياضة

    عندما ترتدون الأردية القصيرة أمام العائدين من الحرب !؟

    عفوا فقد نفد التباشير , وتهالكت ( السبورة ) من كذب المعلم

    للأطفال عن العالم السعيد ……………………!!!!!!

    أمل لم تعد بنت البلد

    وبدر مات في الجهاد

    الأسد رجل طاعن في سن يقدم اللجوء خارج الوطن

    مريم الشجاعة ( بائعة كسره )

    ………

    مكتظ جسدي مفعم بأسئلة الاحتياجات الغريبة

    وأنا ابحث عن أحذيتي وبقايا أرديتي …… أين الحقيبة !؟

    من يقرأ ألان الكأس على فمي فما عاد البن يطفح في دمي

    الحياة حولي تضج بالبائعين , البحث عن الخبز

    وانقطاع التبغ من شفاه المتبلدين !!

    لا يوجد شئ سوى القيء , كل الأمكنة تسمح بذلك

    حتى الأشخاص الموجودون … يمكنك أن تتقيا عليهم

    كما انك متاح لهذا القيء المتواصل من الصديد

    لن تحزن أكثر من ليلة البارحة … ولن تكون البارحة كما مضي

    ولن يكون هذا المسبق كانت ألان …………………… !!

    فاحزم حقائبك نحو الأسفل ولا ( تتنحنح ) للدخول … فالجميع عراة

    لم تجدي الاستعارة في هذا الجسد القبو … ولم يجدي التفاؤل في أجنده الاغتراب

    …………

    لا يمكنك أن تصنع صديقا بعد الثلاثون …

    فلم تعد تحمل ذاكرة ابتدائية ولن تجد من يحبك بهذا الجسد المتعفن بقذارة ما بعد الأنبياء

    ابحث عن صباك … لن تجد سوى الهاربين من رحم الوطن … الظامئين الى أفئدة جديدة

    تبدل أحذيتنا من عناء السفر …… أو الوطن !!

    ( سيان ) لا تغسل جسدك كل صباح حتى لا ينطفئ وشم البنات بجسدك النحيل

    الساعة الآن تمام الاستلاف إلى ( الديوم الشرقية )

    الفجر يبزغ من هنا صاعدا الضوء إلى المدينة يجلس على البنايات الشواهق ظلا بعد ظل

    القطارات تسحق هجير الأرصفة … وهي معباءة بالهذيان , الرجال الغائبين في محراب الشمس

    النساء البائعات … أبناء المدارس وبعض العائدين من ملهاة الليل يسدلون أجفانهم من ارق الاستيقاظ

    هذا الصباح فاترا جدا وهو يلبث ثوب المدينة ‘ يقبل شفاه البنايات العانسة

    من خصوبة الرجال ( وذكاء الجسد ) !!

    الأردية المبللة في انتظار الشمس لتغتسل مفاوضات الاجتماع من حصة الأسبوع

    وتثير انتباه الجارات في المساكن المجاورة إلى ذويهم ……

    لماذا لم يقضوا في ليلة الأمس وقتا طويلا على الفراش … لتتسخ كل العباءات ويمتلئ ( حبل الغسيل )

    هكذا كانوا يتكايدون الجنس بعضهم البعض ……!!

    إن العالم يمارس الخصخصة حتى في غرف النوم !!

    ما أجمل أن تتكئ على فحولتك الطاغية في هذه المدينة

    أن تكون وحدك قادرا على التعمق في مؤخرات النساء

    لتحترق … أو لتختزن ذاكرة أيا كان ( للحجر )

    الصبية يتكررون الالتصاق بمقاعد النساء …

    النساء يعلن عن العذرية متى ما شاء الأمر

    أو نزق العرق على أفخاذهن … وأشتعل النباح

    الوقت ما ذال يحاورني النعاس ( وأنا كالبارحة )

    الطل يبصق على زنجيتي فتنتعلي الرطوبة

    وأنا ما زلت ( كعبار الفول ) اقف على قدر النافذة !!

    تعود الحبيبة إلى ذاكرتي في تمام الحوجة إلى البكاء … لما تمشي الحبية دوما

    كالقطار على قضيب الاغتراب … لما أصلا أعايش هذا الضنك من الملحاحية في الاحتياج إلى النداء !!

    ومن آتى بي إلي حيث لا تعبر سيارات الإسعاف … ولا يقف الشرطي شاهدا على الجريمة !!

    وهكذا تبقى الإجابات ( كالتبول ) تريح المثانة من عواء الجسد

    الشمس تحاول ألان التملص من جسد العتمة , ترمي بعينيها الصفراء كرجل الشرطة

    تحاول القبض علينا في حالة من التلبس … فالشمس لا تثق بنا جيدا

    لذلك تسطع قدر ما شعت في التوغل إلى النوافذ … تمارس الفضول حتى عبر الثقوب !!

    لما خلقت هذه لشمس بهذا الضوء الكثيف ……؟!لسنا في حاجة لأن نحترق من ( شمس .. ودانه )

    آلا يكفي هذا الشواء !!

    لقد كاد خمر البارحة على رأسي آن يذهب …

    آما من صديق محترف لهذا الفجر يجلبه عصب الممرات ناحيتي ألان

    أما من حبيبة تشد معصميك وتنكفئ عليك تقبل ( الدوسان ) على خديك

    أما من فتاة تجلس النهار ترتب الخمار في حديقة المتحف أو ( التجاني يوسف بشير )

    لسنا بهذا الحجم الذي ندخر به هذا الاحتمال

    لسنا بقادرين على البكاء أو النداء
    فلم يبقي فول الكيمياء وخبز ( الجنز ) في حناجرنا شيئا للصراخ

    نحن لم نأتي لهذا الإنشراخ

    الوطن السالب … الزنادقة … واللواط

    وطنا كفوا ألان عن ذكر السفافة والسفاهة في السياسة

    هذا الفراش نار من الحوجة آلي كافة الأشياء

    آمي … صديقي … قلم الجاف

    لم يمنحني هذا الفراش سوى المزيد من البراغيث التي تعيش في رفاه من دمي

    وزائرات الأحلام آلاتي ما عدن يلتصقن بفمي … !!

    أسقط الملك دون ( جك ) وهل سنؤول آلي حال الأسد بعد آن يكبر ويشيخ

    عفوا من يمتطي معي ألان القضيب آلي ……………………………))

    فهذا المساء لابد أن يختصر



    القاهرة أكتوبر ( 2000 )























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de