نعود لنواصل . عن عجلة الزمن الجريح (الحرج )، ومن أوقات مراجعتي (مذاكرة ) عن هذا الأمتحان التجريبي ..لنيـل شـهادة (إي زول يشيل شيلتوا !! ). خلي بالك (ياولد ) فى السبورة ، ولاحظ الكلام المكتوب والمطروح في (إمتحاننا ) هنا ، من زمن (الراهن السياسي ) . إمتحان مادة (علم ال معلوماتية ) المنهج الثاني ، لطلاب ميثاقي (الحركات الشعبية الما معروفة ، ديلك !! ) . إنتبه :- أجب علي جميع الإسئلة التالية : (إجباري ) : السؤال الأول : ( معلومات عامة ) ....للمتابع فقط (تاريخياً ) هكذا ظلت (الرؤية ) كما وضعها وتبنها الحركة الشعبية ظلت في محل (شك ) لدي الكثيرون الذين يعتقدون هذا منذ 1983م إلي يومنا هذا ، فما الذي طرحه الحركة (الأم ) وإنتقده في ذاك الزمان واليوم بعد ما ذهب الجنوب وأبقي الشمال متمسكاً به . ما بين الزمان والحاضر جلة من (التحديات والمألات ظلت ) كما هو الحال فالنطالع هذا (النص لنري ) ، ومن ثم نجيب ما في دواخلنا ( أنا وأنت ومن معك ) . " فرؤية السودان الجديد ليست، بأي حال من الأحوال، بعقيدة أو أيديولوجية للحركة الشعبية . فبينما أرشدت الرؤية ووجهت النضال من أجل التحرير إلا أن الأحداث والتطورات المحيطة قادت بدورها إلى جعلها أكثر ثراء ودقة. فرؤية السودان الجديد وفرت الوقود الفكري للحركة الشعبية والجيش الشعبي لقيادة النضال ضد كل أشكال الحكومات في الخرطوم منذ 1983، كما استرشدت الحركة بالرؤية في إقامة تحالفاتها مع باقي القوى السياسية السودانية وفى تأسيس علاقاتها الخارجية. وعليه، فإن البرنامج السياسي للحركة وأهدافها ورسالتها تقوم على هذه الرؤية، والتي وفرت أيضا الأدوات الصحيحة للتحليل مما مكن الحركة من النجاح في تشخيص الوضع السياسي الداخلي بتعقيداته الإقليمية والدولية. والأكثر أهمية، تظل رؤية السودان الجديد هي مصدر التأييد الشعبي المتزايد الذي كسبته الحركة في كل أنحاء السودان، وفى الشمال على وجه الخصوص. فقطاعات واسعة من السودانيين ترى في الحركة الشعبية القوة السياسية المنظمة الوحيدة التي تملك رؤية واضحة. وللمفارقة، يبدو أن استجابة الناس مع الرؤية ومناصرتهم للحركة الشعبية قد تكاثفت بصورة ملحوظة بعد الرحيل المفجع والمفاجئ لزعيم الحركة السابق د. جون قرنق دى مابيور، الرجل الذي اعترف به الجميع كرمز وطني تاريخي عظيم. إذن، رؤية السودان الجديد هي التي تميز الحركة عن بقية القوى السياسية السودانية، فهي "الماركة المسجلة" للحركة الشعبية لتحرير السودان ! . ولا يعنى كل هذا عدم وجود المتشككين في رؤية السودان الجديد في صفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي، فقد كانت و(لا تزال هناك اختلافات ). وفى الواقع، حدثت خلافات تحولت إلى مواجهات عنيفة في لحظات تاريخية معينة في سياق تطور الحركة الشعبية والجيش الشعبي. فهكذا، اصطدمت رؤية السودان الجديد وتبنى الأهداف والبرامج المتسق معها بصعوبات وعقبات منذ البدايات الأولى للحركة. فانشقت بعض قيادات الحركة مع بعض قيادات الآنانيا بحجة أن هدفهم هو القتال من اجل استقلال جنوب السودان. ولكن، بدلا عن منازلة حكومة الخرطوم لتحقيق هذا الهدف تحالفت هذه القيادات مع نفس الحكومة وقاتلت الحركة الشعبية والجيش الشعبي الناشئة لأربع سنوات. صحيح أن الانقسامات والانشقاقات ظاهرة عادية بسبب تعدد وتباين الرؤية والتفكير السياسي في أي حركة تحرير وطنية. ولكن، ما لا يمكن فهمه هو قبول التعاون مع العدو! فالدرس الذي يمكن استلهامه من هذه التجربة هو انه يجب على الانفصاليين إن يدعوا جانبا الشعارات الفارغة والمضللة للجماهير وأن يقدموا خطة متماسكة لتحقيق الانفصال. خرجت الحركة الشعبية منتصرة وبمعنويات عالية من هذا الاختبار كما استطاع الجيش الشعبي من إثبات وجوده كقوة سياسية وعسكرية يعتد بها في المجال السياسي السوداني " أنتهي ... (أكيد فهمتو حاجات ! ولكن !. ما زال التاريخ يعد نفسه من جديد ) رايك (معك ). السؤال الثاني : عزيز أجابتك بوضع (علامة دائرة ) حول الأجابة (المناسبة ) . في إعتقادك إن هدف بناء" دولة تسع الجميع" التي طرحها ويتبنها الحركة ومازالت كما هو حال الحركة - شمال بما تطالعونها من تكهنات طيلت إندلع الحرب 2011 م ، هل يعكس موقفاً ؟ .
1/ تكتيكياً من جانب الحركة - شمال .
2/ خيار استراتيجي لحل " مشكلة السودان " الأساسية في ظل (الحل الشامل ).
3/ حل " مشكلة المنظقتين " فقط عبر ( الحكم الذاتي ) .
4/ حل " مشكلة دارفور عبر مسار منفصل .
5/ حل مشكلة الشرق عبر مسار منفصل .
6/ كل ما ذكر غير صحيح .
7/ كل ما ذكر خطاء .
8/ إختار ما يناسبك .
السؤال الثالث : (مغلق ) ما جاء من قولاً : (مذكوراً ومشكوراً ). (( إن السودان الجديد ليس بنقيض للسودان القديم، كما أن الرؤية لا تهدف إلى هدم السودان القديم كليةً وبناء سودان جديد على أنقاضه. فبناء السودان الجديد هو بالأحرى عملية "تحويلية" قوامها إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية جوهرية وإعادة هيكلة سياسية تستصحب كل العناصر الإيجابية في السودان القديم مسترشدة بكل تجاربنا التاريخية والمعاصرة، ومدركة بل ومؤهلة لمجابهة التحديات الضخمة للقرن الحادي والعشرين. وستكون مهمة الحركة الشعبية وقوى التغيير الأخرى، خصوصاً في الشمال، والتي نشأت وترعرعت في السودان القديم نفسه، الأخذ من أفضل مكوناته وأكثرها إيجابية ورقيا في سياق التجارب الخاصة لكل من هذه القوى لقيادة عملية التحوّل صوب سودان جديد )) أنتهي علل في (دفترة الأجابة ) !.
السؤال الرابع : من خلال السؤال السابق ألم تكن هناك تناقض عن ما يقال : عن مواقف القوة المعارضة والشارع العام ( الشعب يريد إسقاط النظام ) أهو كمجرد (شعار أم هدف ؟.) . في وقت الحركة – شمال سعيها في إحداث تغير وتحول !. لا قولاً لي : (في ناس كدا ما معروفة ماشه وين !).
السؤال الخامس : ضع (علامة / صح ) أمام (الأجوبة الصحيحة فقط ) . فيما تخص ما تعرفة عن (حكايتنا) حول الأزمة الوطنية التي أبتلى بها السودان منذ استقلاله في 1956م ؟. 1 / أأهي في الأساس أزمة هوية أساسها عجز السودانيين عن التصالح مع واقعهم الثقافي والاثنى والذي يجعل منهم أمة ( ). 2 / أم هي أزمة موارد بما يحمله ( الارض من ثروات ) ( ) . 3 / أم أصل ( الحكاية ) تكمن في كلا الحالتين بعد فشل النخب الحاكمة ومازالت (فاشلة ) في الإدارة العادلة للتنوع السوداني واحترام هويات وثقافات كل المجموعات القومية ( ) . 4 / لا تكمن الأزمة السودانية في مجرد تعدد واختلافات الهوية، إنما في عواقب التصورات الذاتية المشوهة لها من ناحية المشاركة في تشكيل وتقسيم السلطة والثروة والموارد والخدمات وفرص التنمية والتوظيف. 5 / لا يمكن فرض الهوية بالتشريع وتغييرها في ليلة واحدة، إلا أنه من الممكن فوريا وضع إطار دستوري وقانوني يكفل المساواة في حقوق وواجبات المواطنة، مما يسمح عبر الزمن بتطوير هوية قومية شاملة يفخر بها وينتمي إليها الجميع. 5 / تكمن المشكلة الرئيسة للسودان في أن واقع حاله يتناقض تماما، من منظوره التاريخي وسياقه المعاصر على حد سواء، مع السياسات التي انتهجتها كل الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في الخرطوم منذ الاستقلال في 1956. فقد تجاهلت هذه السياسات بصورة تكاد أن تكون كاملة، عمدا أم بغير قصد، التنوع والتعدد الثر الذي تتميز به البلاد من ناحية التاريخ والجغرافيا والبشر والثقافات ( ) . 7 / أخره ....لوعندك إي رأي وإي حاجة (نافعة أو كعبة ) قولها لينا: هناك ________.
السؤال السادس : تكتسب الدولة السودانية سيادتها وشرعيتها من من ؟. ومن شنو ؟ .
1 / من الشعب السوداني دون إرادته الحرة في مارستها فى انتخابات غير حرة ونزيهة ( ) . 2 / من (مخرجات الحوار الوطني ) مسترشدة بمبادئ العدالة والحرية والمساواة ( ) . 3 / من حكم القانون هو الأعلى ويخضع له الجميع، حكاما ومحكومين، على حد سواء، ويصونه الدستور ( ) . 4 / من ترسيخ حقوق الإنسان والشعوب في الدستور ، كما ما حدث (إبادة الشعوب بالعذائف والكيماويات وغيرها )، لان كل الأشخاص متساويين أمام وتحت القانون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة الثقافية، وفى أي ناحية أخرى، ويتمتعون بنفس الحماية القانونية ( ) . 5 / كل ما ذكر في مكانه ( ) . السؤال السابع : إنتبه .. (سؤال مغلق ) وكما يشهد السودان القديم تغييراً أساسياً في تحوله نحو (هاوية إدمان فشل بحكمه ) وما تابعه من إبادة وظلم ولجؤ وتشرد مواطنيها تجاه مشرق (القاهرة المعزة وشرق إفريقيا ) ما كان علي الحركة الشعبية – شمال نفسها لابد أن تتطور وتخضع لتحولات أساسية هي الأخرى.ذلك في ظل مضمون رسالتها الأساسية كما هو :- 1 / فقد تعرضت الحركة لتغييرات وتطورات عديدة خلال السنوات السابقة مابعد إندلاع الحرب بالمنطقتين . 2 / وفي مراحل تطورها كانت تبدو مختلفة في نظر مختلف الناس (أو مجموعات المصالح) في الفترات المتباينة . 3 / وربما يساعد هذا في توضيح الخلط والتشويش الجاريين حول طبيعة الحركة وجوهرها. 4 / وبنفس المنطق فانه يجب أن لا ننظر للحركة "كهيكل تنظيمي ساكن ومتحجر"، بل يجب أن نفهمها في علاقتها بالإطارالذي نشأت وتطورت في داخله منذ عام 1983الي يوم (الدين). 5/ لو عندك إي حاجة عاوز تقولها : هنا ( نيفا ما فيش خيارات !!!. ). السؤال الثامن : يعانى السودان من مشكلتين أساسيتين هما من ( أمراض السودان القديم) ولكن ! . أهي مازالت تظل هي (مشكلتين ) أم ( كثر ) أذكرها (لوعامل شاطر ) أكيد ذي نوعك دا (محتاج لباخره ).
a) عجز أنظمة الحكم المتعاقبة في الخرطوم عن تطوير إطار قومي للحكم قابل للتطبيق وانتهاج عملية ديمقراطية سليمة للبناء الوطني مؤسسة على الأشكال المتعددة للتنوع السوداني. فشل هذه الأنظمة في صياغة وتفصيل برنامج اقتصادي سليم لمعالجة التخلف الاقتصادي والتنمية الغير المتكافئة. وتتجلى أمراض هذه الأزمة العامة للحكم في السودان القديم في : ( أكمل ) ....الخ .
السؤال الأخير : لمادة : شنو كده ( حركات ما معروف ) . * ما هي الحركة الشعبية التي دافعة عن نفسها وعن من يقف مع رؤيتها وتطلعات شعبها وجماهيرها ، الما معروف عددها حتصل لي كم ما بعد (إندلاع الحرب بالمنطقتين وبلاد السودان عامة )، فالحركة هي:
1 / الحركة الشعبية – شمال الأغلبية الصامتة الحكومة الشرعية بالاراضي (.....أكمله ) ( ).
2 / الحركة الشعبية أصاحب القضية الحقيقية الحكومية الشرعية في (شواغل الخرطوم ) ( ).
3 / الحركة الشعبية - شمال جناح (المعتقلين في وين) ( ).
4 / الحركة الشعبية جناح (السلام والمسرة ) ديلك ( )
5 / الحركة الشعبية – شمال (أهل المصلحة والشان ) الحكومة الشرعية لدي (الشواغل الخرطومية) ( ) .
6 / حركة تحرير السودان . لو عاوز تكمل أكمله جناح (.....) ( )
7 / كل ما ذكر سابقاً من (حركات) دافعة (من أجل) المواطن ) )
8/ الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال .. (الأغلبية والكلام الصاح ) الحكومة الشرعية بالاراضي المحررة ( ).
9 / والله لوعرفتو لي الحركة القاصدنها دي – عزيزي /ة القارئ /ة ( يا ولد أنت ) بنوصي ونعمل ليك حاجة ما معروفه (تسعة بجنيه ) بدلاً من نديك عشر (جلدات) أقصد عشرة (درجات) .
ألقاءكم كيف ؟. ثورتنا مازالت مستمرة
مع تحياتي لكم ،،،،بالنجاح ،،،،
هيئة التدريس .
مراجع الإمتحان : من مختارات دليل الحركة (المنفستو ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة