|
محنة الهوية السودانية بقلم شوقي بدرى
|
01:14 AM Nov, 30 2015 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر بما انني قد نشات في الجنوب ووعيت بالدنيا هنالك ونبتت اسناني واكتست عظامي باللحم من من خيرات الجنوب تنفست هواءه وشربت ماءه فإن موضوع الهوية كان هاجسا بالنسبة لي . ولقد كتبت رواية الحنق وانا في الثامنة عشر من عمري ونشرت قبل اكثر من اربعين سنة . والرواية تعالج في المكان الاول الشوفينية العرقية واضطهاد من يحسبون انفسهم من العرب لمن لا يصنفون بأنهم من العرب . ولقد كانت مشكلة الهوية هي المحك ، ولقد سببت الاقتتال وتفتيت السودان وسيتفتت السودان اكثر واكثر . كنت منذ صغري ولا ازال مسكونا بموضوع الهوية . ان ما يعيشسه الانسان في بداية طفولته خاصة قبل الخامسة يبقي الي مماته . رائحة الطعام والارض والنبات تظل عالقة بمخيلة الانسان . شكل البشر الذين يجدهم الانسان امامة لا تترك الذاكرة . ويتفاعل الانسان مع تلك الخلفية . بالنسبة لي احس بالإرتياح الكامل واسترخي ويتملكني شعور بالاطمئنان عندما اقابل الجنوبيين خاصة الدينكا . فهم يمثلون البشر بالنسبة لي .فلقد فتحت عيني علي شكلهم . وبما انني شمالي وعشت في الشمال كذلك ، فلقد كان موضوع الهوية مهما جدا بالنسبة لي . وبالرغم من كرهي الشديد للرئيس السوفيتي استالين بسبب جرائمة الا إنني قرأت له ما يتعلق بالمسأله القوميه التي تطرق لها ماركس وخصص لها لينين المجلد العشرين من المجموعة الكاملة 48 مجلدا . ولكن استالين احسن من كتب . ولاستالين 17 كتاب اختفت من المكتبات والنشر . وربما لانه كان جورجيا . ولم يكن روسيا ، استقوي بالمجرم بيريا وهو السفاح ورجل المخابرات بيريا كان جورجيا كذلك . وقبله استعان بالبولندي جيرزنسكيي رئيس الامن . حتي وسط الشيوعين والامميين لم تمت الشوفينية القومية . ويكتب ماركس عن احد الزعماء الاشتراكيين من الانجليز ,, انه ديمقراطي اشتراكي رائع ، الي ان يتطرق الانسان للقضية الايرلندية ,,. بعد جعجعة حوار الهوية الاخير توقعنا ان نري نتائج مفيدة . وكالعادة دس البعض رؤوسهم في الرمال وتخندق البعض خلف مرض ادعاء العروبة وفرض الهوية الاسلامية فقط في بلد متعدد الديانات. وخرج المؤتمر بقرارات مشوهة تتعدي علي التحليل العلمي لللأمة والهوية . السؤال هو هوية من او ماذا . اذا اردنا ان نتكلم عن هوية الامة السودانية ، فيجب ان نعرف ان الامة السودانية لم يكتمل تكوينها بعد . والانقاذ بفرضها للقبلية قد خربت واخرت التطور نحو االامة السودانية . لقد قرأت ان المؤتمر يتحدث عن مقومات الهوية متمثلة في الثقافة والدين والدولة وارض . الشي الوحيد الصحيح في تكوين الامة هنا هو الارض , الدين لوحده لا يعني هوية الامة لان بعض الامم تضم اكثر من دين واحد . والاسكندنافيين قد تخلصوا من الدين منذ زمن طويل . ولا يذكرالا نادرا . والدولة الدنماركية او السويدية موجودة وهويتهامعروفة . والدوله لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تكون جزء من الامة او الهوية . فالدولة قد تكون دينية ، فاشية نازية ديمقراطية استعمارية ، اشتراكية او ملكية . والدولة قد تكون زراعية ، صناعية او بحرية تجارية .هذا لا يحدد هوية الامة ولكن قد يلقي ببعض ظلاله علي هوية الامة . ولكن الدول تتغير . الدولة التركية كانت كل الوقت تشمل اقلية من الاتراك في دولة واسعة . والاتراك بالرغم من انهم حكموا ,, العالم ,, الا انهم كشعب مترحل , قد طوروا مقدرتهم القتالية . وحكموا ونهبوا واغتصبوا واكلوا وشربوا جيدا . ولم يشاركوا في تطوير العلوم والادب والشعر والفلسفة والطب ... الخ بالقدر الذي بقوا فيه علي سدنة الحكم . والي الآن تبقي تلك الهوية واضحة . وتعيق انضمامهم الي بقية اوربا .ولا يزال للأكراد والعرب واليونانيين والارمن هويتهم في داخل الدولة التركية . الثقافة هي انعكاس للمكونات الخمس التي يجب تواجدها لوجود الامة . والامة لا يتكامل تكوينها الا في طروف اقتصادية وتاريخية متطورة تختفي فيها القبيلة وعلاقة الانتاج العشوائية . اريد هنا وفقط من الذاكرة ايراد بعض الخواطر . ولا ادعي انها مكتملة ، او انها صحيحة 100 في المئة . هنالك فرق بين الجنسية والامة . ناشونالتي ونيشن . الجنسية السويسرية تضم ثلاثة قوميات رئيسية تتحدث الفرنسية والايطالية والالمانية . ويحملون نفس الجواز . الامة هي مجموعة من البشر تاريخية مستقرة ،متجانسة تربطها خمسة مقومات. ولا يمكن تكوين امة . بدون تكامل هذه المقومات .1... الارض المشتركة .... لقد فشلت دوله باكستان الاولي . وانفصل المسلمون في بنقالادش . في بداية السبعينات . وحدثت مذابح مريعة في بنقالادش . واذكر ان الآلاف من الفتيات قد اغتصبن . ومن ولدن بعد الاغتصاب لم يردن ان يحتفظن باطفالهن لانهم يشبهون آباءهم الباكستانيين . وكان الامريكان والاوربيون يستغربون لانهم لا يرون اي اختلاف بين القوميتين في الشكل. وهنود شمال الهند والبنجاب خاصة يتقاربون مع الباكستانيين بالرغم من الاختلاف الديني . والسبب انهم اقرب اليهم في الشكل من البنقال والتاميل وبقية الهنود .ويفرقون بقية الهنود بشراسة .والباكستانيون من من تاتي مع هجرة 1947 يفرقون ويعرفون ب ,, مهاجير ,, . الدين لم يستطع هنا ان يجمعهم تماما .يقول الكروات وهم متعصبون لقوميتهم لدرجة عالية ، ان اللغة الكرواتية المستخدمة في بوسنيا هي الاصل والانظف. ومن تلك المناطق كان من يظنون انفسهم من الكروات الا انهم استبعدوا بعد الحرب الاخيرة بسبب دينهم الاسلامي . وحتي مسلمي البوسنية والهرسك هم نفس الدماء و العرق مثل الصرب والكروات . الا ان الدين هنا يستخدم للتفريق وليس التوحيد كما حدث في ايرلندة . الدين يمكن ان يكون الجامع اوالمفرق . سبب الانفصال الباكستاني هو بعد المسافة بين البلدين ,, الارض المشتركة ,, . والدين وحده لا يمكن ان يكون امة . والا لكان اليهود امة واحده . وهذا ما كنا نرفضه كل الوقت . والبنقال لهم لغتهم الخاصة . وبالرغم من ان الاجانب لا يرون الاختلاف في اللون وتركيبة الجسم الا ان البنقال والباكستانيين يحسون ويعرفون الفرق . ولا يمكن تواجد امة واحدة توجد فيها فروقات كبيرو جدا في اللون والشكل . والبرازيل الي حد كبير قد سيطرت علي الاختلاف العرقي لان الاغلبية وافدة . الا ان الخلافات موجودة واغلبيةالاغنياء من الاصول الاوربية , والاغلبية الملونة تمثل الفقراء2 ... الاقتصاد المشترك بالرغم من ان الالمان قد عاشوا بالملايين في اقليم السوديت في بوهيميا و في بولندة واقليم الفولقا في روسيا الا انهم انفصلوا عن المانيا لانهم قد ارتبطوا اقتصاديا بتلك المناطق . و الكثير من من عاد منهم الي المانيا لم يستطع التأقلم . ولكن من الممكن ان احفادهم سيصيرون المانا كاملي الدسم . الاقتصاد يبقي دائما اكبر قوة تربط البشر .3... اللغة المشتركة ... لايمكن ان تكون هنالك امة واحده تتكلم عدة لغات . وليس عندها لغة واحدة مشتركة . لغة الاوردو التي تربط الهنود لحد ما هي لغة الجيش ولقد تكونت في ايام الفاتح اكبر . واحتاج الجيش للغة مشتركة . وكانت الاوردو . تكونت عندما كون اكبر جيوشه . واشوك الذي وحد الهند تحول الي البوذية بعد ان صدم بالمذابح التي ارنكبها في الهند . يحاول الهنود الاستعانة بالانجليزية التي تتوسع كل يوم في الهند . ونفس الشئ يحدث في نايجيريا وغانا والكمرون الانجليزي وسيراليون ولايبيريا التي تعتبر اللغة الانجليزية هي اللغة الرسمية منذ ان اشترت امريكا الارض واسكنت فيها الرقيق الذين ارادو الرجوع الي افريقيا . ولكن لم يكتمل الانصهار الي الآن . لان الوافدين قد جعلوا من انفسهم سادة علي الافارقة الاصليين الفرنسية والانجليزية ستكون الغة السائدة . في دول غرب افريقيا . بجانب الرتقالية في انقور وموزامبيق وبعض الجيوب .. واللغة السوحيلية فرضت نفسها في شرق افريقيا ومنطقة البحيرات لسلاستها . وسيتختفي اللهجات المحلية الاخري . وعندما يتكامل التطور الاقتصادي ستتكون امم كاملة في تلك المناطق . فليس هنالك امة متكاملة مع النظام القبلي . ومشكلة القبلية ستعاني منها دول كثيرة منها السعودية ، بالرغم من الوفرةالاقتصادية. ووجود المال لا يعني التطور . التطور المقصود به تطور علاقة الانتاج . اليابان من اكثر الدول تطورا لان لها احسن قوة عاملة مدربة ومنظبطة وراغبة في العمل .4 ... التاريخ المشترك الامم لا تتكون في عقد او عقدين . ولا يمكن ,, سمكرة ,, الامة بطريقة صناعية . انها عملية تفاعلية طويلة ومعقدة . 5 ... التركيبة النفسية ... لكل شعب او امة تركيبة نفسية مشتركة . واذا لم تكتمل وتتوحد هذه التركيبة النفسية لن تكون هنالم امة واحدة . انها شخصية تلك الامة ومقومات تكوينها . بعض الامم تتمتع بانضباط شبه عسكري مثل اليابانيين والكوريين والالمان والسويديين . هذه الشعوب مثلا تقدس العمل وتنصاح للحكومة وتنفذ ما تطلبه منهم الحكومة . جيرانهم الدنماركيون يحتجون ضد كل القرارات وينظمون المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات . واذا اشادت الحكومة بطريقة سيرهم ، قد يغيرون الاسلون نكاية في الحكومة . والهولنديون يختلفون تماما عن ابناء عمومتهم الالمان . ولهذا يعتبر الهولنديون خيرة التجار وميناء روتردام اكبر ميناء في العالم وهم لا يصدرون منتجاتهم فقط بل منتجات الآخرين . خاصة منتحات الالمان . وفي هولندة كل شي مسموح به . وفي المانيا والسويد وخاصة النمسا كل شي ممنوع . والسويد البلد الوحيد الذي فيه يافطات مكتوب عليها مسموح الجلوس . مسموح المشي في هذا الممشي او مسموح باستعمال الحمام حتي عندما يكون القطار في المحطة . الدنماركي والهولندي يتصرف ببساطة وبعفوية . وهم اسعد شعوب الارض . ولكن تبقي لكل شعب تركيبته النفسية المشتركة . كنت اتناقش مع مضيفة طيران قبل اسابيع . وكانت تقول ان في امكانها ان تفرق بسهولة بين الصيني والياباني ، لان الصيني بالرغم من المال الكثير الذي توفر لبعضهم. يرفع صوته يلوح بيديه مثل الايطاليين ويتجشا وقد لا يتحرج من اصداراصوات من غير فمه. والياباني يجلس كالصنم . ولا يرفع صوته او يشتكي ابدا . قبل 30 سنة وصفت وكيل شحن في الصين باته كذاب . تغير وجه اصدقائي الصينيين . لان الانسان لا يتحدث مع الآخرين بتلك الطريقة . حتي اذا كان الانسان علي حق . الامة السودانية لم يكتمل تكوينها بعد . ولكن ظهرت الخطوط العريضة . وكان واضحا من القدم انه ستكون هنالك امتان علي اقل تقدير في السودان القديم . الامة الشمالية والجنوبية . والتطور لوحده لا يكفي فامريكا من اكثر الدول تطورا الا انها لن تكن امة واحده . فالسود لن يكونوا منسجمين مع البيض . بالرغم من ان السود اليوم هم مجموعة بشرية لها اكبرتأثير علي الآخرين . فمنذ ايام مايكل جاكسون كان حتي الشباب في الدول العربية الذين لا يحترمون السود يتشبه شبابهم بمايكل جاكسون . وفي كل مكان في العالم يسمع الانسان موسيقي الراب . ويقلد الشباب طريقة مشي السود وكلامهم ولبسهم . ويتأثر الكثيروم بلاعبي كرة السلة السود . وابطال الركض والملاكمة والرياضة . والامريكان من اصول لاتينية يحافظون علي لغتهم وهويتهم وملابسهم واكلهم وطريقة حياتهم . ولا يمكن ان ننسي الصينيين والكوريين الذين زحفوا علي امريكا مع اعداء الامس من فيتناميين ولاوسيين وكمبوديين .... الخ . كل هذه المقومات الخمسة تنعكس في الثقافة . فالاكل ثقافة والموسيقي والرقص تختلف وسط الشعوب وماعرف بسيرمونيال هابيتز .. الطقوس الاحتفالية كطقوس الزواج والميلاد والنجاح وطريقة الاكل والمأتم يصعب التخلص منها وهذا ما لم يستطع السودانيون الذي يخدعون انفسهم بانهم عرب من تفسير وجوده . فنحن لا نأكل مثل العرب ولا نحتفل مثلهم . وليس لنا نفس التركيبة النفسية مثل العرب . فكرة الوحدة العربية او الهوية العربية شئ سخيف ومضحك . فراعي ابل في موريتانيا ونادل في بيروت وصاحب شركة في دبي وصاحب معم في سوريا وصاحب مصنع للخمر في الجزائر لا يمكن ان يكون لهم نفس التركيبة النفسية , ولا يمكن ان يربطهم نفس قانون الاحوال الشخصية وقانون العقوبان الجنائي والمدني . كما لا يمكن ان يطبق عليهم نفس المنهج التعليمي . في تواجدي في اسرئيل احاول دائما ان اتعلم كيف استطاع الاسرائيليون ان يعيشوا مع بعضهم . العامل الاول هو الخوف ثم الخوف والخوف من المجهول . لقد قال لي بعض اقرب اصدقائي في اسرائيل انهم كانوا علي اقتناح في حرب يوم كيبور ان اسرائيل قد ضاعت .ولا يريدون ان يعيشوا ذلك الاحساس مرة اخري . كنت اقول لاصدقائي الاسرائيلين . انه ليس هنالك امة اسمها اليهود ,, 15 مليون ,, . لانهم متفرقون في كل العالم لا تجمعهم ارض واحدة ولا يجمعهم اقتصاد واحد . وليست لهم تركيبة نفسية واحدة . وليست لهم لغة مشتركة . وقبل ربع قرن . سخر بعض اصدقائي في مطعم في شارع النبي الفاخر من يهودية اشخنازية طلبت لخوخ . واللحوح اكلة يمنية لذيذة . وسخروا منها وطلبوا منها ان تتعلم لغة بلدها وردت عليه باليدش غاضبة وتركت المطعم . واليدش هي لغة اليهود الاوربيين وتشابه الالمانية كثيرا . صديقي دانيال ملاميد كان يأخذ صديقه اليهودي الالماني لمنزلهم في حي تكفا الذي تكون قبل تل ابيب ثم صار جزء من تل ابيب . وكل السكان من اليمنيين واليهود الشرقيين . وكان الشاب الالماني الذي يزامل دانيال في الجندية سعيدا بمعرفة اسرة داني الممتدة وطريقة حياتهم المختلفة وكان يجد نفسه وسطهم ، بعيدا عن انضباط وتعقيدات اسرته الالمانية . . وعندما اخذ الالماني داني الي منزلهم الفاخر قام والد صديقة بطرد دانيال . صديقي الامين في جامعة لند ذكر انه ذهب لزيارة فتاة في لايبيريا بعد ان لبس خيرة ثيابه ، الا ان والدة الفتاة طردته وطلبت منها ان تبعد من الاولاد الوطنيين ,, نيتفز ,, هذا الاختلاف ساعد في اشعال الحروب في سيراليون ولايبيريا . والجميع من السود . اليهودي الهندي يحب اكل الكري والرز . واليهودي الالماني يستمع لموسيقي موزارت وشوبان وبيتهوفن . واليمنيون لا يزالوا يأكلون الحلبة مع المرق في طعامهم ويستمعون للموسيقي اليمنية . ويفتتحون حفلاتهم بأغنية ,, جينا نفرح معكم .. يا جماعة .. ويرقصون الدعسة اليمنية . في الثمانينات كانت هنالك فضيحة كبيرة . فكثير من الاسر الاوربية قد تبنت اطفالا من اصل يمني . وكانوا يقولون لاهلهم ان الاطفال قد ماتوا في المستشفي ويعطون الاطفال لاوربييم متعلمين . وكان عند اليمنيين ولا يزالوا كثير من الاطفال . بن قوريون كان يقول انه يحلم بأن يكون هنالك في يوم من الايام جنرالا يمنيا . لان اليهود من اليمن لم يعرفو التعليم الحديث . وعندما كبر الاطفال لا حظوا انهم لا يشبهون اهلهم . وبدأت المشاكل . في زواج ابنتي صديقي يحيل قولان فتوة تكفا لاحظت انه لم يكن مرحبا بيهودي من اقربائهم . وعرفت من شقيقته شولا ان الرجل شرعبي مثلهم او من مدينة شرعب في اليمن . وقد زوج ابنته لصنعاني . والصنعانيين لا يهمهم سوي المال ومنازلهم ليست مفتوحة للجميع . ويكر اليمنيون اليهود المغاربة لدرجة ان البعض يظهر ضيقة بهم . ويصفونهم بأبشع الالفاظ . لان طريق حياتهم محتلفة جدا من طريقة اليمنيين المتزمتة . ويقولون بالمفتوح اليهودي المغربي الجيد هو المدغفون مترين تحت التراب . والجميه مولودون في اسرائيل . الجنرال توبيا قولان ابن عم يحيل كان يتواجد في الحفلات . وكان متزوجا من بولندية هي المدعي العام في تل ابيب ولكنها لم تكن محبوبة وسط النساء اليمنيات . فلقد سرقت ابنهم المتعلم . وينظرون اليها كما ينظر اليمني العادي الي الاوربي . ويهودي ايرلندي وسيم . يتمتع بخفة الدم كالكثير من الايرلنديين . وهو متزوج من فتاة يمنية ممشوقة القامة وطويلة علي عكس اليمنيات . كان يناشدني ضاحكا لكي اتوسط له عند اصدقائي لكي يتقبلوه . لقد كانت له هوية مختلفة بالرغم من انه وزوجته مولودان في تل ابيب . لقد اصاب القائد جون قرنق كبد الحقيقة . الافريقية لن توحدنا والعروبة لن توحدنا السودانوية هي التي يمكن ان توحدنا . وحتي بعد انفصال الجنوب ، هنالك الهوية النوبية واو النوباوية والغرباوية والبجاوية واهلنا ..الفلاتة ,, من فلاني وهوسة ... الخ والآن توجد اقلية اثيوبية اريترية . وهم الاقدر علي الذوبان مع اهل وسط السودان بسبب تقارب الشكل . هنالك امم تتمتع بأكثر من ديانة واحده مثل السوريين واللبنانيين . وهذا يوكد ان الامة يمكن ان تعيش بعدة اديان . الألبان من اكثر الامم ترابطا . وبعضهم كاثوليكي والبعض ارثوذكسي او مسلم . اغلبية الهنود من الهندوس ولكن اكبر مجموعة مسلمين توجد في الهند ثم اندونيسيا . وفي الهند كمية كبيرة من البوذيين ولهم مئات الآلهة . البوذية التي خرجت من سيلان عمت كل آسيا. والياباني البوذي لا يتمتع بنفس التركيبة النفسية مثل النيبالي او الهندي او البورمي البوذي .أحدث المقالات- للخروج من الربكة السياسية والضائقة المعيشية بقلم نورالدين مدني
- إلى الحركاتِ المُسلّحةِ السودانية، رُدُّوا الأمانة إلى أهلِها! بقلم عبد العزيز عثمان سام
- الثورة المرهونة بقلم اسماعيل ابوه
- التخريب أبطل مفعول ثورة سبتمبر 2013.. و لكن؟ بقلم عثمان محمد حسن
- إلى أى نقطة وصلنا ؟؟ بقلم عمر الشريف
- لُغز الغاز ..!! بقلم الطاهر ساتي
- صور.. ومقدمة حتى نفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
- اسم في حياتنا !! بقلم صلاح الدين عووضة
- على ولي العهد الانتظار..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- يداك أوكتا وفوك نفخ بقلم الطيب مصطفى
- رئيس شورى الإسلامية بين ضفتي التناقض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ورقة المؤتمر الوطني وحق الخصوصية بقلم نبيل أديب عبدالله
- جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (11) بقلم د/ موسى الدوم
- شركة سيبرينا وغنماية ود الضي بقلم شوقي بدرى
- الحسبة والمظالم :خطوة عملاقة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
- سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (47) تصدعات في القيادة وبلبلة في الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى
|
|
|
|
|
|