محنة الصحافة السودانية في زمن الثورة بقلم علي جبران الولايات المتحدة الامريكية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 10:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2013, 11:54 PM

علي جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محنة الصحافة السودانية في زمن الثورة بقلم علي جبران الولايات المتحدة الامريكية



    محنة الصحافة السودانية في زمن الثورة
    بقلم علي جبران الولايات المتحدة الامريكية
    لم تسلم الصحافة السودانية – كغيرها من المهن فى السودان – لمحن شديدة و ممتاعب شتي من هذه العصابة التىي لم و لن تعترف بالغير و لا تؤمن بالديمقراطية بحكم طبيعتها و لا تؤمن بالرأي الآخر لانها جماعة تدعي – كاذبة – الرسالية التي هي منهم براء و لكنها جماعة تتاجر بالدين و تتغير الوانها حسب الظروف و المصالح. كلنا يعلم بان الانقاذ قد بطشت بكل المهن فى السودان على مدي ربع القرن من الزمان و لم يسلم منهم الا المنتفعين من كل المهن وراينا كيف ان الصحف و الصحفيين قد عانوا من بطشهم فإيقاف الصحف و الصحفيين من السمات التي لازمت مسيرة البلاد منذ 1989 و حتي اندلاع هذه الثورة فوقفت معظم الصحف فى السودان اما بأمر جهاز الامن او تضامناً معهم و كذا الصحفيون و الكتاب الذين ابت اقلامهم الاملاء و السطو فهي بذلك تقول لا في وجه اسوأ استبداد فى العصر الحديث فكان ميلاد عهد جديد تحفظ للصحافة السودانية والصحفيين بطولاتهم في التضامن مع افراد الشعب الذين استقبلوا رصاص الغدر و الخيانة و الإستبداد بصدور عارية الا من الإيمان بالله و الوطن و الحرية.
    لم يستسلم الصحفيون فى السودان للذل و الهوان بل لجأوا الي الصحافة الالكترونية لكشف المجازر البشعة التي مارسها هذه العصابة المجرمة من قتل الاطفال و الطلبة و النساء و الشباب الذين هم مستقبل الامة فكيف بالله عليكم لحكومة تدعي بأنها مسلمة ان تقتل شعبها و اطفالها و شبابها و طلبة الجامعات الا ان يكون كل هذا نفاق و كذب على الله و على انفسهم و لكن ليس على الشعب الذي كشفهم طيلة ربع قرن من الزمان. و استطاع الصحافة السودانية رغم المحن من ايصال رسالتها للعالم و فضحت جرائم النظام اولا باول فملات الفيديوهات الانترنت و تناقلت الاخبار فى دقائق بل ثوان الي كل العالم الذي اصبح قرية صغيرة و لكن هؤلاء لا يفهمونها حتي الآن.
    ففي وسط هذه المحنة ظهر الابطال و الشجعان للوقوف بجانب شعبهم كامثال الصحفي الشاب بهران الذي واجه الظلم و الطغيان وجها بوجه فقال كلمة الحق امام سلطان ليس فقط بجائر و لكنه دأب على دفن الحقيقة على مر العقود من الزمان ففي دارفور لم يتحاكم مجرم واحد على تسليم ان الذين قتلوا فى دارفور فقط عشرة آلاف مواطن و ليسوا ثلايمائة أو يزيدون و هم ابرياء من الاطفال والنساء و العجزة. و في كردفان والنيل الازرق لم يتم تحقيق واحد فكان بهران مجاهدا في سبيل الوطن و الحرية عندما عري هذه العصابة في شخص وزراء الداخلية و الاعلام و قد شهد له العالم بجهاده المخلص و فتح بذلك صفحة جديدة فى كتاب الثورة السودانية الظافرة المظفرة باذن الله تعالي. و لكن على العكس من ذلك و العالم كله قد شهد صحفيا آخرا و هو احمد البلال قد انسحب من البرنامج عندما لم يستطع ان يقف امام الحقيقة التي تجري فى السودان فكان بين النفاق و كيف انه اوضح بجلاء ان قلمه ليس فقط مكسور بل أنه مأجور و هو معروف بنفاقه للعيش مع المجرمين والطغاة فى كل العصور.
    فى محنة الصحافة السودانية ايام الثورة تضامن كثير من الصحفيين من شتي بقاع العالم منهم العرب و العجم و من الذين كتبوا عن المحنة السودانية كمثال صحفية من مملكة البحرينة في مقالها ارسلت نصيحة مدوية لرئيس العصابة بان في يده انقاذ البلد و الشعب السودانيى و لكن ما لا تعرفه هذه الكاتبة هو ان هؤلاء قد جبلوا على القتل من اكثر من عقد من الزمان عندما ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية فى دارفور و لا يزالون يمارسون و يرتكبون هذه الجرائم في دارفور بل اضافوا كردفان و النيل الازرق الي مسارح عملياتهم لارتكاب مزيد من جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و يرفضون ايصال المعونات من ماكل و مشرب و مأوي للذين شردوهم من ديارهم فهم يرتكبون كل انواع الموبقات فلعنة الله على الظالمين. و بذلك قد استحقوا بان يكونوا مجرمين دوليين من الدرجة الاولي و هم مطلوبون الي محاكم العدالة الدولية الجنائية و لكنهم جبناء لا يستطيعون مواجهة القانون كما فعله بعض وزءائهم و افارقة –كينيا مثالا- فهم اجبن من ان يواجهوا العدالة فكأن بحر ابو قردة و نائب الرئيس الكيني من كوكب آخر لا من الأرض...
    و لسوف تخرج الصحافة السودانية و معها الصحفيون السودانيون من هذه المحنة و هم اقوياء و اكثر نقاء من ذي قبل و قد لاح فجر الحرية و العدالة و الديمقراطية باذن الله تعالى و هذه فرصة للمعارضة السودانية بان تتخلص من المنافقين و المتملقين كامثال السادة الصادق المهدي الذي لا يزال يرضع من الانقاذ و يتغزل به حتي بعد سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء و الميرغني الذي يريد ان يمسك العصا من النصف و كذا الترابي الذي لا يري ضرورة ان يخرج الناس الي الشارع لمقارعة النظام و لكنه لم يقل كيف يزيل هذا النظام بدون الزحف الي اوكاره بالخروج الي الشارع. لا بد انه قد تبينت المواقف و وضح اين يقف كل الناس و بقي ان ينسق ما بين الداخل و الخارج لارسال هؤلاء الي مزبلة التاريخ و يكون السودان وطنا لكل الناس على اختلاف مشاربهم من شماله الي جنوبه و من شرقه الي غربه دون تمييز و تفرقة و تتساوي كل الحقوق والواجبات.
    عاشت الصحافة السودانية حرة ابية مستقلة و عاش الصحفيون السودانيون احرارا ذخرا لوطنهم و شعبهم!
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de