محمد وليد محمد الخير .. ومواجهة إرهاب زعيم التجم والتعس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2003, 06:12 AM

بشارة الخير - براغ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد وليد محمد الخير .. ومواجهة إرهاب زعيم التجم والتعس

    عديد من الصحف يعود رواجها وانتشارها الي قلم متفرد يسطع من خلالها، ولعل تجربة صدور " الخرطوم" في المهجر أبرز مثال لذلك، فقد كان معظم قراؤها يبدأون مطالعتها من الركن الأيمن في الصفحة الأخيرة، من وهج "الجمرات" التي تشع مثل نار الحرية التي تحدث عنها الشهيد الخالد اسماعيل الازهري، فوصفها بانها " نار ونور" وهكذا كانت كتابات معلم الاجيال الرمز الخالد الاستاذ محمد توفيق رحمه الله. " فالجمرات" تذهب مباشرة الي المطبعة، دون مراجعة من محمد مصطفي او قيود من د. باقر الذي يعلم جيدا ان إطفاء نور الجمرات يعني كساد بضاعته. رغم ان معظم " الجمرات " كانت نقدا لاذعاً للمرشد والزعيم الذي تاه، ومبضعا يداوي جراحات حزب الحركة الوطنية التي ينكأها الزعيم في كل صباح جديد.. ويبيعها " الأمين" المفترض الي السابلة والدهماء بثمن بخس غير عابئاً بدم الحسين الذي لم ولن يكون شقيقا لزين الانقاذي... وقد جاءت " الجمرات" في يوم بيع القضية في كلمتين " بدون تعليق".. هكذا كان المعلم الخالد محمد توفيق صوتا عاليا للحق والحقيقة دون خوف او وجل من إرهاب الزعيم وترغيبه في كل حين، وقد عرف الزعيم عن قرب وتآذي كثيرا من تأبطه شرا دائما ورغم ذلك واصل استاذنا المسير في شموخ وكبرياء .. يدعو "للطريق الثالث" ويبشر بثورة الشباب وفصل الطائفية عن العمل السياسي، وضروة تقاعد قيادات " الرغبات الآثمة" والتهديد والترغيب، تلك القيادات التي تبحث عن لقمة او بقايا فتات من فك تمساح نهم يأكل حتي بنوه!!. ولقد سار على ذلك النهج الوضاء الذي اتبعه صاحب الجمرات من قبل الفضلي وزروق والحسين الهمام وصوتهم لازال يجلجل في سماوات الحركة الوطنية الاتحادية: تسقط تسقط القداسة تحت أقدام السياسة، وصدقت نبؤتهم ونذيرهم، في شأن استغلال الدين، وذلك قبل استيلاء الجبهة الاسلاموية علي الحكم بعقود من الزمان، وخنق الطائفية وقوي الجهل لحزبهم العريق .. انه جيل الحكماء الذين لم يذهب صنيعهم مع الرياح فنبتت قوي الاصلاح والحداثة والتجديد في الحزب لتعلن " للحكماء" ان القضية لن ولن تموت وسوف نبقي عليها عشرة ونعض عليها بالنواجذ رافعين علم الحرية عاليا خفاقا: تسقط تسقط القداسة تحت أقدام السياسة... لا نخاف من الارهاب الفكري لسدنة الزعيم وأقلامه وصحفه المأجورة.

    لقد علت الوجوه الدهشة وهي تطالع مقال ذيله كاتبه الذي جبن بتوقيع " لجنة المتابعة والرصد بالحزب الاتحادي الديمقراطي" والتي لم نسمع بها من قبل ولعل الزعيم كونها خصيصا لمواجهة الكاتب الصحفي الشجاع محمد محمد خير .. والذي يعلم يقينا ان تلك اللجنة الوهمية ماهية في الواقع الا نفس " التجم" من الجواري الذين يقدمون الشاي لضيوف "الزعيم" ( انظر نص عامود محمد محمد خير مثار الحديث في نهاية المقال). وعضوية الحزب وعامة جماهير الشعب السوداني بدورها تسأل اين هو موقع تلك اللجنة في الحزب " التائه" واين كانت تلك اللجنة عندما عاثت عسس الجبهة الاسلاموية فسادا في أرض السودان ودنستها .... اين كانت تلك اللجنة وزعيمها يستقبل تلك العسس في قصره الفاخر الذي بناه من دم شعبنا الطيب .. ليشارك تلك العسس صحن فته .. مرقه دم شهداء الوطن ولحمته المفصولين "للصالح العام" وخبزه طلاب يواجهون فوهة بندقية العسكر والحرامية وعذاري يبكين علي كرامة تهدر!! .. وتتوارد الي اسماعهن قهقهات ذلك الرجل المخبوووول وهو جزلا بعودة " ممتلكات" اقتطعها من المستعمر ثمنا لخيانه الوطن والقضية ولازال.

    لقد أطل علينا قلم محمد خير في زمن تموت فيه الاسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب، زمن صحف صفراء تحركها رأسمالية دنيئة تتاجر في كل شئ وبكل شئ دون رادع أو وازع من ضمير ... صحف "ينزل" رؤوساء تحريرها ضيوفا علي "الزعيم" في فنادق خمسة نجوم في القاهرة و... الي جانب " الاكرامية" وتسهيل المرتبات من المخابرات الاجنبية ثمنا "للعمالة".. وصحف واقلام تتبع للجهاز واخري للنائب وبعض الفئات الضالة المتشبهة باليهودي مردوخ الذي دانت له السيطرة علي الراي العام لتكن الاجابة علي سؤال: من يحكم العالم ؟ يعلمها حتي الصغار... في وسط ذلك الزخم والخضم التي تنبعث منه رائحة الكير، تضئ قلة من اقلام الشرفاء شموعا تحملها علي اصابعها، التي تكاد تحرقها استبدادية النظام وزبانتيه وتجار السياسة وتلك الحفنة من زعامات الوراثة الدائمة الجاسمة علي صدر بلادنا ما يقارب نصف قرن من الزمان في صخب وجنون عظمة أسكرته خمر السلطة و الطمع فيها، حتي علي حساب حليب اطفالنا الرضع.

    ان حديث الافك الذي نشرته لجنة " الجواري" يتحدث عن أريحية وكرم "الزعيم" بينما الوقائع والحقائق تحكي عن شح وبخل تضرب به الامثال ( فاتحة .. تصرف عند...) والمقربين يعرفون ان الجائع لابد ان يقبل الأيادي قبل الحصول علي لقمة تسد رمقه، واحيانا يجبر علي قراءة المولد وتقبيل ايادي ابناء الزعيم ( مدد يا شلا)، والمهجرين في استراليا والولايات المتحدة وشتي بقاع العالم، وبالأخص منهم قبيلة الطلاب الذين فصوا من جامعاتهم .. وجاء بهم القدر الي حيث الزعيم الذي لابد من التسبيح بحمده قبل الالتحاق بالجامعة واستلام كبون صحن الفول والالتحاق بشقق يشرف عليها " الجواري" والسدنة، والاعلان عن الرأي يعني الحرمان من "صحن الفول" والطرد من الشقة، بل وتحرش عسكر الامن الذين " يبذل " لهم الزعيم المال لترهيب كل من يجاهر بمعارضته، ويتحرش حتي بشيوخ الحزب ( حضرة لم يكون أولهم ولن يكون آخرهم)، وحتي شهر رمضان الكريم اضحي مناسبة يستعرض فيها الزعيم " كرمه" غير المعهود، وفي ذلك العام تم منع كل الاصلاحيين والرافضين للديكتاتور الصغير من تناول الأفطار السنوي في دار الحزب ( دفعت ثمنه العضوية)، وعندما أعدت سلفا بيانات تقال قبل نهاية تلك الوليمة السوداء بقيمة صفراء .. وقف " الجواري" يتغني كل منهم باريحية وكرم ابوهاشممممم، ولكن لم تكتمل الفرحة فهاهو الشاب الفصيح ابن حمد بن محمد أحمد، يضع ورقتهم جانبا ويتحدث عن المرأة التي حبست القطة ولم تتركها تأكل حتي من خشاش الأرض، ويسترسل ويبين ويفصح ويلهب الحضور، لتصاحبه بعدها السلامة الي اصقاع الارض مع محمد خير وغيره ممن هربوا من استبداد الانقاذ ليجدوا "زعيم" التجمع يطلب منهم بيع كرامتهم بثمن بخس وتحت الاكراه، علما بانه يستجدي في كل مكان باسمهم .. الي ان كانت لحظة الهروب الي عالم اكثر رحابة... بعد ان طارد "الزعيم" دعاة الحق والحرية في كل مكان يستطيع فيه استغلال نفوذه لضرر الناس، الي درجة " قطع الارزاق" وطرد كوادر الحزب الحرة من وظائفهم وتشريد اطفالهم في بعض دول الخليج، فسيادته لم يستغل ذلك النفوذ الزائل في ما ينفع الناس، بل وظفه في الاضرار العام وخص بالضرر فئة الوطنيين الاتحاديين!!. لقد أضحكني واثار سخرية كل الساسة حديث "لجنة الجواري" عن المعركة بين مبارك الفاضل ومحمد محمد خير والتي وصلت الي أوجها عبر المقالات التي سطرها الاخير عن الاول في صحيفة الفجر اللندنية ولعل الايام كشفت صدق تلك المقالات، ليجئ حديث تلك اللجنة الوهمية ليستدر عطف القراء في شأن مبارك الفاضل الذي لم يطيق كتابات محمد خير فهم بترحيله من القاهرة!! فاسرع الزعيم يرجوه ان لا يفعل.. بل ويعطف علي الصحفي ويمنحه مالا وسكنا !! ( حسب ما جاء في بيان لجنة الدفاع عن الزعيم) ... وجميعا نعلم العلاقة الكيدية بين مبارك و"الزعيم".. تلك العلاقة التي اتسمت بالحقد والضغائن والتحدي والابتزاز حينا وكان ضحيتها العمل المعارض والتجمع الوطني الذي اصبح عاريا بعد ان مزقت مايستر عورته الخلافات بين الرئيس والأمين العام!!.. تلك الخلافات العنيفة التي استغل كل منهما ماله ونفوذه في تأجيج نيرانها، وتحشيد عضوية التجمع كل الي صفه وبالتالي الانشغال عن المعركة الاساسية ضد النظام بتلك الصراعات الحمقاء والتي انتقلت الي الصحف واصبحت مصدر ارتزاق لبعض الاقلام الكالحة والتي تقبض من الطرفين عبر مزاد علني في القاهرة ولندن والخليج.. وقد تنفس الزعيم الصعداء عقب محطة "نداء الوطن" بجيبوتي ليخلع الامين من منصبه، حتي ولو كان الثمن المقربين من رجاله مثل ميرغني عبدالرحمن وفاروق احمد ادم الذي وصف الزعيم وقتها بالنفاق وسوء الاخلاق ( تري لماذا لم تنبري له تلك اللجنة) .. ولاحق "الزعيم" غريمه اللدود الي ساحة " الوفاق الانقاذي" واشترط علي النظام اعادة الممتلكات وابعاد مبارك ثمنا لعودته!!.


    لقد كان قراء محمد محمد خيرعلي ثقة بان تلك الصحيفة لن تطيق قلمه، خصوصا وان صاحب تلك الصحيفة تربطه علاقة حميمة مع "الزعيم" كما ان رئيس تحريرها يرفل في خيراته، لذلك لم يكن مستغربا ان يفرد ذلك الطائر جناحيه ويهرب بعيدا الي "الحرية" التي انتقلت الي " الصحافة" التي أملي ان لا تحبس هذا الطائر .. حتي ولو كان القفص من ذهب.. اتركوا هذا الطائر يغرد في اشراقة شمس كل صباح جديد .. يكتب في السياسة والادب والحب والحرية.. وحتي "الشية" والشطة وبيت الكلاوي.. والقاسم المشترك لكتاباته هو الشمس التي تسطع من بين كلماته التي يريد ان يسكتها مرتزقة "الزعيم" ودعاة الارهاب الفكري والمأجورين من قبل الذين لا تستطيع اعينهم الماكرة مواجهة شمس الحقيقة، فيؤثرون الظلام مثل الخفافيش.


    ان محمد محمد خير لا تكبله قيود آمال " الاربعة" الكبار وأماني قيادات "الرغبات الآثمة" ولم يسعي للصلاة خلف "فكي النسوان" والناطق الرسمي للحزب ( والله حرام)، او التوظف في بنك نائب الرئيس ( بالمناسبة هل عاد الخروف الناقص) وشريكه أبرسسسسس الذي يتبرع "للمؤتمر الوطني" بمناسبة وبدون مناسبة، وود محمد خير لا تطربه أغاني أهله الشايقية عن " كرامات" التمساح الذي بلع أرضهم وخيراتها.. وليس في حوجة للانتظار في طوابير المرتزقة .. ويدري ان حلم الجعان للسلطة والجاه لن يصبح " عيشا" أبداً أبداً!! وجميعهم يعلم ان ماسطره يراع عاشق الحقيقة حقائق يراها الجميع بالعين المجردة ويحكي عنها في الغرف المغلقة منصور وياسر واموم وعبدالعزيز وتجاني وامين ومحمد الحسن وخالد..الخ من معارف "الزعيم" الذي رفضت اكرامياته المناضلة فاطمة أحمد أبراهيم في إباء وشمم، بعد ان رفضت الخضوع والخنوع وآثرت صف الحق والحقيقة، وان ماسرده ذلك الكاتب الشجاع نقطة من بحر فضائح عن ادارة التجمع والحزب، مما ادي الي حتمية الفشل.. في كليهما، وغدا سوف يسطر التاريخ الحقيقة كاملة بعد إزاحة الصورة الوهمية لادعاء البطولات الوهمية وسلم تسلم والاقتلاع من الجذور والذي اظن القائل كان يقصد به حزب الحركة الوطنية الاتحادية!! ويكتشف الجميع ان الصورة مشابهة تماما لمباركتهم لعبود تسلم السلطة، ومحاولتهم اسكات ثوار اكتوبر، ومذكرة "كرام المواطنين"، وسيل البرقيات في تأييد حكم مايو البغيض وعضوية سئ الذكر الاتحاد الاشتراكي.. وما يدور خلف الكواليس من صفقات مع نظام الانقاذ، ورهن الحزب الي الحركة الشعبية عبر مستشار الزعيم والذي هو نفسه مستشار رئيس الحركة!!؟؟؟.

    محمد محمد خير طائر يفرد جناحيه مع كتابات ماركيز .. ويحلق في سماوات مرغريت ميتشيل وتولستوي وشارلز دقنس.. وتستهويه اشعار السياب والابنودي وصلاح عبدالصبور .. ويطرب في حضرة الطيب صالح .. ويتمايل كالدرويش عندما تسطع كلمات لبني أحمد حسين نورا وضياء .. ويقف احتراما لكتابات مرتضي الغالي وامثاله.. ويغني مع مصطفي سيد احمد وسيف الجامعة للحب والحرية .. وابرز سماته القدرة علي نقد ذاته وما أصعبها من مهمة.. انه زول سوداني شال قفة الملاح .. وذهب فى اتكاءة خفيفة بعد شاي الغداء في عنقريب هبابي تحت ظل راكوبة يغشاها الهمبريب من كل جانب.. وعمل موظفا وكاتبا وبائعا تفوح من دكانه رائحة بخور التيمان .. وكاتبا يشار اليه بالبنان.. وأسيرا في غياهب سجون "الانقاذ".. ومن ثم " مهجرا" من وطنه الذي يعشقه حتي الثمالة الي مدينة احبها رغم كثرة خفافيش الظلام وأدعياء الحرية والديمقراطية وتجار المعارضة .. وبالطبع لا يطيب مقام كهذا لمثله... فرفرف بجناحيه قاصدا اقاصي الدنيا وقلبه يخفق ويحن الي وطن يحبه كثيرا كثيرا. لقد سبقه شهيدنا الخالد الشريف حسين عندما وصف الفئة الضالة " بالتجس والتعس والتجم" وقد حجب صاحب تلك الصحيفة الصفراء التي صدرت بعد الانتفاضة مذكراته التي يكشف فيه زيف "الزعيم" وأباطيلة وخيانته، والغريب في الأمر انها نفس الصحيفة التي حاولت تكبيل ذلك الفتي الالمعي محمد ود محمد خير الذي أحزنه ان يري حزب الحركة الوطنية أسيرا في قبضة "الزعيم" وجواريه، وما العيب ايها الحمقي ان تستهوي الفتي ومضات حزب الحركة الوطنية وتاريخه التليد، فذلك فتي حر وذاك حزب مشاع الملكية، انه حزب الوطن ومن اجل الوطن، ومن منا لا يقف احتراما للازهري وزروق والفضلي وخضر حمد وعبداللطيف وابوحسبو والشريف حسين، ومن منا لايقدر المساهمات الفكرية للصادق المهدي وطلاقة لسانه ( مقارنة بتجامة الزعيم وتواضع مقدراته)، ومن منا يستطيع الطعن في وطنية الشيوعي الملتزم سابقا المرحوم عوض عبدالرازق الذي اقتنع بعدها بمنهج الحركة الوطنية الاتحادية فلحق بقطارها صادقا غير هياب، ان الفتي محمدا من قبيلة سيبويه التي تلاشت، لذلك اضحي حديثه لا يفهم فكيف الحال في مطالعة التجم والتعس والنجس الذين يستغربون حديث الفتي عن الراحل د. عمر نورالدائم والذي يعبر فيه عن حنينه لحزب الامة. والفهم حقيقة قسمة لم يكن جواري وسدنة الزعيم حضور عند توزيعها فحق عليهم ان يكونوا من التجم والتعس والنجس.

    وفي الختام اقول لهولاء التجس انني اتوقع اتهاماتهم المملة والمتكررة بقصد الاغتيال المعنوي لكل من يصدح بالحق والصاق تهمة الانتماء للنظام وكأنهم يعارضونهم.. أقول لهم ان عدتم عدنا اكثر جرأة وقوة وبالوثائق و الأدلة... وللفتي المتفرد محمد وليد محمد خير اهدي تلك الأبيات:


    أمطري لؤلؤا جبال سرنديب وفيضي آبار تكرور تبرا

    أنا ان عشت لست أعدم قوتا واذا مت لست أعدم قبرا

    همتي همة الملوك ونفسي نفس حر تري المذلة كفرا

    واذا ما قنعت بالقوت عمري فلماذا أزور زيدا وعمرا


    آخر الكلام:

    · في مقدمة سودانيل يطالعك اعلان للتبرع لها لتستمر منبر حر للرأي والرأي الآخر.. عندما علم الزعيم بالامر ارسل احد جواريه يستطلع الأمر.. فرجع اليه خائبا: والله الجماعة ديل صعبين جدا .. وما مكن نشتريهم أبدا.

    · عادل الباز صحفي يتقدم بسرعة الصاروخ نحو المجد.. ويذكرني بقلم قل ان يجود الزمان بمثله وهو الراحل علي حامد .. الزميل عادل الي الامام سر وفك قيود الجماعة .. وفي الختام نهمس في اذنك: ابقي عشرة علي الفتي المتفرد محمد محمد خير .. وأياك من حبسه في قفص حتي ولو كان من ذهب.


    مقال الاستاذ محمد محمد خير " بالصحافة"

    الحزب الاتحادى درة وتاج وعقد وسوميتة الاحزاب السودانية ، هو التنوير والقصيدة والفصاحة والإ بانة والطلاقة والطلق, هو المتعلم ود البلد الراجح ذو العقل والقلب الوطنى, هو الجلابى المشلّخ تى الذى يدخل السياسة من بوابة الجذور الشعبية, يستمع لنشرة الاخبار ويفتح د كانه باكرا، , يعرف الطريق الى الربح و(كسر البضاعة) وتسليف الناس , يتبع طريق الازهرى الى البرلمان لا لتعصب اعمى لخيار حر واختيار راشد. الهمه صوت زروق واطربه يحى الفضلى و استهواه ابو حسبو شده المرضى وتمايل على نغم الشريف , يلاقى قادته فى اى وقت وفى كل ثانية.فى الليالى السياسية وقرب البرلمان وفى منازلهم .للإتحاديين ميزة الخفة وسرعة البديهة وعمق الاستجلاء وبراعة التحليل وفيض المعلومات وقدرة التكتيك تسلّم مولانا الحزب على هذا الالق بشرف النضال المر ضد دكتاتوية نميرى حتى صباح الانتفاضة اجرى مولانا جراحاته على بدن الحزب حتى نزف وكتم صوته، تأوه بالانين, إستبدل الطلاقة والافصاح باللهوجة عزل الفصيح و قرّب ( التجم) ,تحوّل الحزب الاتحادى من فاعلية للتنوير و التثاقف و الحوار لحيران من عتمة و دجنة وبلاهة و ( ريالة)،اشهر مولانا سيف العداء الصريح لمثقفى الحزب و عزلهم و طاردهم فى الانتخابات حتى تمكّنت الجبهة من الفوز فى الخرطوم بحرى معقل الضرائح و حاضنة الاهازيج، نكاية بمثقفى الحزب كى يبسط منهج الباطنية و الانفراد و السيوبر ناتشولزم . زرته قيل اعوام بصحبة رجل اعمال بار . مد لنا يده قبلناها بكل ما يقتضيه التقليد و كان احد جواريه يقدم لنا الشاى و الكيك و العصير المثلج ، و حادثناه فى كل شىء الإ السياسة, وفى اليوم التالى كنت اشاهد التلفزيون وفى نشرة الاخبار، جاء ان مولانا قابل رئيس دولة عربية مجاورة يرافقه وفد من الحزب. , شع النور من عينى مولانا الواسعتين وجسدّت الشاشةإبتسامته فى وجه الرئيس، ودارت الكاميرا للوفد فإذا بالوفد هو نفس ذلك الشخص الذى كان في الامسية السابقة فتامل! كنت احسب دقات قلبى واسال الله الا يقوم الوفد المرافق بتقديم الشاى له وللرئيس جريا على العادة ، ولا اعلم هل حدث ذلك ام لا لان المذيع انتقل لخبر اكثر اهمية بمثل هذا المنهج، يدير مولانا حزبا تحقق على يديه الاستقلال وسرت ادبياته على حياة الشعب العامة وطرب الناس لخطبائه و مازال يرسف فى القيد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de