|
محطات في دنيا أمدرمان البجا (2) الملك آدم أركاب
|
طلاب جامعة البحر الأحمر يطلقون على أنفسهم ديم أرب أمدرمان البجا ومنحوا شهادات للخريجين البجا في حفل خاص بعيداً عن بروتوكول الجامعة الرسمي ... وقسماً بالله للآن كل صلتنا بهؤلاء الطلاب لا تتعدى كتابة المنشور من جانبنا ... وقراءة المنشور من جانبهم وشخصياً ليس لدي حميمية علاقات اجتماعية مع هؤلاء الشباب ... ولا أجالسهم وأتونس معهم بل لم أتعرف عليهم بعد !! نحن قلنا الوطن هو الأهل والتقاليد وربما هؤلاء الطلاب وجدوا في كتاباتنا وطناً بجاوياً حقيقياً جدير بالانتماء إليه !! ********* سودانا أبريل الأغر طارق ، بريمة ، الجقر يوم الوغي الأحر أسودنا اللهيب المستعر سودانا أبريل الأغر طارق ، بريمة ، الجقر ********* أحبائنا القراء صلوا على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في عهد الديمقراطية الثالثة وقبل الانقلاب العسكري الشؤم للجماعة أياهم طلب مني الزملاء في الإعلام الرياضي ... أن أقوم بكتابة شئ يكون بمثابة تشجيع معنوي للفريق القومي السوداني ... وكتبت هذه الكلمات البسيطة جداً ولكن أهميتها تأتي كونها تربط المجال الرياضي بالمجال السياسي ونحن أول كاتب على مستوى السودان ... قام بمحاولة تطويع رياضة كرة القدم لتخدم أهداف سياسية ترتقي بالوطن وتجعله في مستوى المفترض أن يكون عليه وطن أهله يتمتعون بحياة كريمة تليق بالشعوب الحرة الكريمة ... ********* الزملاء في الإعلام الرياضي في ذلك الحين لم يطلبوا من أبو آمنة حامد أو غيره ليكتبوا شيئاً يدعم معنوياً الفريق القومي السوداني ... وإنما اختاروا للمهمة آدم أركاب ... واليوم في ساحة صحافة الخرطوم لا نجد في كتابات أدروبات عهد الإنقاذ شء مميز يمكن أن نضعه في خانة الإبداع ويقول أدونيس الإبداع الحقيقي هو الذي يوجد لنفسه وطن ... والوحيد الذي نال إعجابنا ولفت انتباهنا هو الأستاذ مكي قلوباي ... وبمناسبة قدسية شهر رمضان لابد يكون منشورنا في مستوى قدسية الشهر الكريم ويقول الحديث الشريف " أذكروا محاسن موتاكم " ويا أستاذ قلوباي الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ... إن كتاباتكم عن محاسن الراحلين حمد حسين عمدة الكرباب وشيخ العرب بيد كبيرة أسرة منطقة القرار والأستاذ عمر حامد وغيره من أهلنا البجا الناس العاديين الذي لا يملكون نفوذ السلطة والجاه ... كتاباتكم عن هؤلاء كانت بمثابة مشاركة حقيقية في تخفيف الأحزان عن أسرهم ولا ننسى ما كتبه قلوباي أخيراً عن صديقنا سليمان كير الذي قلنا في وصفه صاحب الابتسامة الفال الحسن والوجه البشوش ... تقول أغنية الحقيبة " في موضع الجمال بلاقيه " ومكي قلوباي دون بجا عهد الإنقاذ " في موضع الجمال نلاقيه " .
|
|
|
|
|
|