|
محجوب محمد صالح،عبدالله خاطر،عووضة،محجوب عروة،جبرة، عثمان ميرغنى،كمال كرار،مديحة عبدالله ،أمل هبانى
|
محجوب محمد صالح،عبدالله خاطر،عووضة،محجوب عروة،جبرة، عثمان ميرغنى،كمال كرار،مديحة عبدالله ،أمل هبانى ،ساتى،المكاشفى ،الظافر،شبونة،يوسف الجلال:دُلِقَت أحبارهم ولم تنكسر أو تطوع أقلامهم، متى سَنُكرمهم؟ ، بسم الله الرحمن الرحيم
إنَ للقلم شأنٌ عظيم عند الله سبحانه وتعالى لذا أنزل فيه سورة القلم ويقول فيها جلَ شأنه:(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) وتقول الأستاذة /أمل القحطانى:(وتكمن حرية الانسان في صدق عبوديته لله جل وعلا وبما أنني انسان حر فقيمتي بحريتي وحرية التعبير عن ما يجول في خاطري وفكري بالتالي حـر لا حدود لحريته وقلمي حر تبعا لذلك فلا أقبل بالقيود والأغلال التي تريد أن تقيد قلمي وفكري
يستخدم مفهوم الصحافة كسلطة رابعة لمقارنة الصحافة (وسائل الإعلام عموماً) بفروع مونتيسكيو الثلاثة للحكومة وهي: التشريعية والتنفيذية والقضائية. وقد قال إدموند بروك فى الصدد: (ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف البرلمان، ولكن هناك في قاعة المراسلين تجلس السلطة الرابعة وهي أهم منكم جميعاً)م والنقد كما قال عمانويل كانط هو أفضل وسيلة للبناءإاكتشفها الإنسان،ونحن هنا فى السودان ،نقرأ لهولاء الأساتذة الشجعان،وهم قطعاً يقيمون معنا بالداخل،هذا لا يعنى الإنتقاص من قدر الأدوار الكبيرة التى يلعبها ويقوم بها جهابذة الصحفيين السودانيين بالخارج،أمثال الحاج وراق وزهير السراج (صاحب المهنتين)وبكرى أبوبكر وكل الصحفيين الأشاوس وخاصةً فى المواقع الإلكترونية الرائدة:(حريات،الراكوبة،سودانيزأونلاينٍ،الحوش وسودانايل وغيرها من مواقع الإستنارة والتى تعمل ليل نهار من أجل توعية وإستنهاض المواطن السودانى للأخذ بحقوقه وفى مختلف المجالات ،من اجل وصول وطننا الكريم لمرحلة دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون، فهولاء المذكورين والمذكورات أعلاه،أبلوا بلاءاً حسناً فى تناولهم ،وبالنقد الهادف للظلم الذى يمارسه حزب المؤتمر الوطنى وفى كل المجالات ،وذلك فى حق كل الشعب السودانى وبمختلف طوائفه وشرائحه،وأعماره ،وهذه المواقف الشجاعة لهولاء الرجال يجب أن تسطر ليس بمدادٍ من ذهب بل بمدادٍ من ماس،لأنهم يعيشون بالقرب من فك الأسد،ويواجهون الكثير من المصاعب والمضايقات وخاصةً مقص الرقيب،والإستدعاء المتكرر من قبل السلطات المختصة،والمحاكمات،وهذه الإجراءات التى يتم إتخاذها ضد هولاء الرجال العظماء،لم ولن تجعلهم تلين لهم قناة،أو تطوع افكارهم وأقلامهم لخدمة الحاكم أو السلطة القائمة وكما هو معلوم فإنَ حرية الصحافة بالنسبة للعديد من البلدان تعني ضمناً بأن من حق جميع الأفراد التعبير عن أنفسهم كتابةً أو بأي شكل آخر من أشكال التعبير عن الرأي الشخصي أو الإبداع. وينص الإعلان العالمى لحقوق الإنسان على أن:(لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويتضمن هذا الحق حرية تبني الآراء من دون أي تدخل والبحث عن وتسلم معلومات أو أفكار مهمة عن طريق أي وسيلة إعلامية بغض النظر عن أية حدود). وعادة ما تكون هذه الفلسفة مقترنة بتشريع يضمن درجات متنوعة من حرية البحث العلمي والنشر والطباعة، أما عمق تجسيد هذه القوانين في النظام القضائي من بلد لآخر فيمكن أن تصل إلى حد تضمينها في الدستور. غالباَ ما تغطى نفس القوانين مفهومي حرية الكلام وحرية الصحافة مايعني بالتالي معالجتها للأفراد ولوسائل الإعلام على نحو متساو. والى جانب هذه المعايير القانونية تستخدم بعض المنظمات غير الحكومية معايير أكثر للحكم على مدى حرية الصحافة في مناطق العالم. فمنظمة صحفيون بلا حدود تأخذ بعين الاعتبار عدد الصحفيين القتلى أو المبعدين أو المهددين ووجود احتكار الدولة للتلفزيون والراديو إلى جانب وجود الرقابة والرقابة الذاتية في وسائل الإعلام والاستقلال العام لوسائل الإعلام وكذلك الصعوبات التي قد يواجهها المراسل الاجنبي. أما منظمة Freedom House فتدرس البيئة السياسية والاقتصادية الأكثر عمومية لكل بلد لغرض تحديد وجود علاقات إتكالية تحد عند التطبيق من مستوى حرية الصحافة الموجودة نظرياً من عدمه. لذا فإن مفهوم استقلال الصحافة يرتبط إرتباطاً وثيقاً بمفهوم حرية الصحافة. فعهدنا دائماً بحملة الأقلام من الصحفيين،الشجعان،بأنهم سيكونون مع شعبهم فى حالات الفرح والكره ،وفى حالات النصر والهزيمة،فهم مع الأعمال والأهداف النبيلة التى تحقق مصالح ومنافع الأبى ووطنهم الكريم ،وضد الأعمال التى تنتقص من كرامته،وتحط من قدر عزة وشرف شعبه،فبعد هذه المواقف البطولية لهولاء الأوفياء ،ألم يأن أن نفكر فى كيفية تكريمهم؟ والله الموفق د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى mailto:[email protected]@yahoo.com
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|