|
محاولة أنقلاب فاشلة بقيادة وزير الإعلام/ جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم عندما احبط جهاز الامن والمخابرات الوطني محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها حزب وزير الاعلام احمد بلال وتحديداً في (ساعة الصفر) حقق رجال الأمن مع احمد بلال و سألوه سؤالاً واحداً فقط وهو : أين كنت عندما حانت ساعة الصفر ؟؟؟ ارتبك كثيراً وتساقطت حبات العرق من جبينه الا انه لجم خوفه وتردده واجابهم بأنه كان مع الدكتور احمد الترابي ابن اخت الشيخ حسن الترابي في مكتبه القابع بعمارة الفيحاء ومع مدير مكتبه عبدالحكيم .. انتهى التحقيق على ذلك الا اننا لم نعرف في ذلك الوقت في اذا ما كانت اجابته صحيحة وصادقة لكن وبعد مرور الايام والسنون التي اناخت على تلك الاحداث اتضح لنا جلياً ان احمد بلال لم يكن في مكتب الدكتور احمد الترابي ولم يجتمع مع مدير مكتبه عبدالحكيم عندما حانت ساعة الصفر (عجبي) .. سألت ذات مرة ضابط مخابرات رفيع المستوى : ما الفرق بين ضابط المخابرات والاعلامي الصحفي ؟؟ قال : الفرق هو ان ضابط المخابرات يختزن المعلومة ويحافظ عليها ويفعلها ويوقظها في الوقت المناسب والحاسم عكس الصحفي الاعلامي وهنا يتضح لنا ان جهاز الأمن والمخابرات الوطني ما زال يختزن اجابة وزير الاعلام ولا ندري متى يتم ايقاظها !!!
اما آن لوالينا الخضر ان ينال نجمة الانجاز : وآلي عموم السودان الدكتور عبدالرحمن الخضر هو في حقيقة الامر سودانياً رائعاً صالحاً حكيماً اريباً قليل الكلام حلو اللسان و يعشق مواطنيه حتى الثمالة ويتحالف مع الشيطان من أجل اسعادهم .. هو وآلي بمكينة رئيس جمهورية.. الدكتور الخضر وآلي منتخب فاضت وسالت صناديق انتخابه حتى غرقت الخرطوم في الخير والرزق المديد الكثيف.. الوالي الخضر جعل ولايته دوحة جميلة فاتنة مثل الفتاة الحسناء التي استغنت بجمالها عن الزينة .. الوالي الخضر جعل الخرطوم تعيش في امن وامان حتى شهدوا له بذلك الفرنجة والعربان .. الوال الخضر جندل تجار السكر الجشعين المرابين حتى صاروا في خبر كان .. الوالي الخضر سادتي نشر ونثر اماكن البيع المخفض في كل مكان حتى انبعثت رائحة الشواء في كل بيت ودكان .. وآلينا الهمام عطر واصلح ما افسده وزير المالية (المكلتش) .. وآلينا الخضر جعل (مواتير المياه) تباع بأرخص الاثمان .. وآلي عموم السودان أصبحت شخصيته وطيبته وأناقته وكرمه ووسامته مطلب رسمي عند الحور والعروسات الحسان .. أخي الرئيس بعد هذا كله الا يستحق والى عموم السودان (نجمة الانجاز) التي ستكون حبة قمح في محيط كرمه وتألقه وابداعه وحبه للفقراء والمساكين واليتامى وأبناء السبيل ؟؟؟ لدى الشعب السوداني حلم أخي الرئيس
ماذا لو سقطت حزم وزير المالية في مستنقع الزخم : عدو الشعب وزير المالية فعل العجب العجيبة وصاح صياح نساء الجاهلية الاولى ورفث وجدل ودمع دموع التماسيح واقسم القسم المغلظ بأن حزمته الاقتصادية سوف تؤتي اكلها بعد ثلاث أشهر أي مع بداية السنة الجديدة وأنها لم ولن تفشل مثل حزمته الاولى .. أخي الرئيس ماذا لو سقطت حزم وزير ماليتنا البالية ال######ة في مستنقع (الزخم) والزخم في اللغة هو اللحم النتن العفن الموغل في العفونة ؟؟؟ ومن لم يكن لديه وزير مالية فاشل وجاهل وخرنبط فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه ..
بهرام والحسناوات الحسان : بعد حادثة المنصة أي المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة الصداقة والذي ضم كل من وآلي عموم السودان الخضر ووزير الداخلية والإعلام وبعد مداخلة بهرام المثيرة ازدادت شعبيته بصورة كثيفة ومحيرة عمت القرى والحضر لكن الشيء المدهش والمبهر هو اعجاب الفتيات السودانيات ببهرام حتى الثمالة بحيث انهالت عليه عروض الزواج بصورة مذهلة وعجيبة كما كان هناك دوراً للحبوبات والعزبات حيث صاحت احداهن (تلحقني وتفزعني يا بهرام) وأخرى (أولدك وأعقر بعدها) والكثير الكثير .. لكن عزيزي القارئ ان الشيء المذهل هو صياح المواطنين في الشارع والسوق والأماكن العامة عندما يشاهدون بهرام تنهمر الهدايا عليه من كل حدب وصوب .. هذا وقد وردت معلومات تفيد ان الخراف التي وصلت لبيت بهرام في عيد الاضحى المبارك تجعله من الممكن ان يصبح من كبار تجار المواشي في السودان الا ان هناك سؤال مهم وهو : ماهي النتائج والعبر التي نستخلصها من هذه الانتفاضة الفطرة الواقعية ؟؟ والاجابة هي : ان الشعب السوداني البطل شعب صابر ومكلوم وموجوع ومضغوط لدرجة انه اوشك ان ينفجر لكن مداخلة بهرام الشجاعة جعلته يتنفس من جديد وعادت له الروح التي اوشكت ان تذهب لباريها .. شكراً بهرام .. شكراً للوالي الخضر الذي تصرف بحكمة ووقار وشكراً كثيراً لهذا الشعب العظيم الراقي النبيل واختم مقالتي هذه بقول الشاعر العربي الفحل :
تبقى الاسود اسوداً والكلابٌ كلابََ
|
|
|
|
|
|