|
مجذوب الخليفة علي راس وفد حكومي لتقديم العزاء في وفاة ملك امبرو
|
كان هذا هو الخبر المفترض أن يقراه الناس إذا كانت حكومة الهلاك والاهلاك(وليس الإنقاذ) هي حكومة عدالة وعدل, وحكومة كل السودانيين. ولكن لأنها أثبتت أنها ليست كذلك من واقع تعاملها بمعايير مختلفة مع مختلف قطاعات المواطنين السودانيين, من إقصاء لبعضهم من الوظائف الحكومية, ومن تركيز التنمية في جهات معينة مع الإصرار المشين علي تهميش جهات أخري, ومن قتل لمواطنين وحرق ديارهم ونعتهم- وعلي لسان الرئيس- بأوصاف لا تدل إلا علي عدم احترام وتقدير المواطن, فانه ليس مستغربا أن تحجم الحكومة علي إرسال هكذا وفد لتقديم العزاء في وفاة رجل إدارة أهلية هي مسئولة عنه دستوريا وأخلاقيا ودينيا ( أو فالنقل حضاريا بدل دينيا هذه لان الدولة ذات توجه حضاري أو هكذا قيل), وهي التي فعلت الشئ نفسه عندما مات نائب ناظر الهبانية,مع العلم بان هذا الأخير قضي نحبه في معركة مع المتمردين, والأول كان في معية جيش الحكومة وتحت حمايتهم, ولا ندري هل تم استغلاله كدرع بشري حتي لا يهاجم المتمردون هذا الجيش ا! لمصاحب له ,علي افتراض انه ينتمي إلي قبائل المتمردين؟ وأيضا يتساءل المرء هل فعلا قتل نتيجة رصاص طائش(?( in cross fire أم انه ذهب ضحية رصاصة من الخلف من بندقية احد الذين هو في معيتهم؟وهذا ممكنا إذا علمنا ما يروج ويدور من همس وسط الإنقاذيين أنفسهم بعد انشقاقهم من أن بعض شهداءهم في الجنوب ربما تمت تصفيتهم بضربهم من الظهر برصاص بعضا منهم , وكلنا والعالم اجمع يعلم أن في هذه الحكومة قتلة مطلوبون لدي المحاكم الدولية والمحلية.
السؤال الذي نسوقه إلي مجذوب الخليفة وعثمان كبر ومن معهما: أين وفد الحكومة لعزاء أهل الملك المتوفي؟ والذي كان في صحبة جيشكم؟أم أن في السودان ذا التوجه الحضاري هناك دم رخيص وأخر (غالي)؟
محمد احمد معاذ
|
|

|
|
|
|