|
|
 مجدي فلتس يكتب : طبول الفشل للاخوان المجرمين
|
مجدي فلتس يكتب : طبول الفشل للاخوان المجرمين
كم دقت طبول الفشل لمن أرادوا سوا لمصر ومازالت قائمة رغم الحروب المتواليه فى عهد فرعون ولكن فى النهايه حدثت الوحده ووحدت اقطار مصر فى عهد الملك مينا موحد القطرين هذا من الناحية السياسية اما من الناحية الدينيه فلقد كلم موسى الرب على جبل سيناء واعطاه الله لوحئ الشريعة وضوابط الحياه ليرعى شعبه ثم اخذ موسى شعب الله المختار فى ذالك الحين وهرب من امام شعب فرعون وجيوشه فشق البحر الأحمر وهرب اما جيوش فرعون فهلكت جميعها وهرب الى ارض الموعد وهذه اول رساله وحقبه تاريخيه وحكمه من الله لشعب مصر .
وفى هذا الزمان انزل العهد القديم وهو التوراة ليمهد لحضارة جديده وميلاد جديد وهى المسيحيه فقد كتب العهد القديم عن النبوات القادمه وتنباء بميلاد السيد المسيح وكل ما يحدث فى المستقبل لمصر وشعبها ومن اجل رحمة الله لنا ارسل السيد المسيح ليبارك ويدشن هيكل الله فى وسط ارض مصر ومكث ليباركها ثلاثةسنوات ونصف واعطى سلام لمصر غير عادى اذ قال السيد المسيح ( مبارك شعب مصر ) لم يخصص طائفه معينه او أشخاصا معينين بل عامه الشعوب وكل من يسكنها العامره الام الحنون ارض السلام وهذه حقبة اخرى من الزمان رغم معاناتهم ايام السيد المسيح من الرومان لكن الله ارسل سلام ايضا لمصر وذكر الانجيل مصر كثيرا فى كلماته المقدسه وعم على مصر الخير والسلام .
ثم اتى الاسلام من شبه الجزيره العربيه فى عصر الفتوحات ليجد له مكان فى هذه الارض المباركه وتتحقق النبوات الاسلاميه وتتمركز ليكون صرح الاسلام الازهر الشريف ويعانق الكنيسه المصريه لتحدوا معا ويخرج من هذا النسيج الجميل ذات الروابط العقائدية والتطور الحضارى ومزيج الحضارات الفرعونيه والمسيحيه والاسلاميه ليكونوا شعب مصر العظيم القائم الى الان .
كم مررنا بعصور وانطوت سنوات معها الحلو والمر وكم من حروب خضنا وما زالت اعين الغرب بحقدهم تلاحقنا ويريدون النيل منها ولكن هذا الشعب العظيم واقف على رفعة هذا الوطن وحمايته من المتربصين لخرابه منذ سنوات قامت الثورات المصريه لتحرير هذا الوطن الآمن واتهم إناث كثيرون بتقسيم هذا الوطن وخاصة اقباط المهجر وهذا للوقيعة بين المصريين ثم اتهم الاقباط المسيحيين بالاستعانة بالقوى الخارجيه لحمايتهم وهذا ايضا من ضمن اخلال النسيج الوطنى بين اطياف المجتمع . ثم قامت ثورة الغضب المصرية في 25 يناير للإطاحة بالفساد ومن اهم ملامحها عيش حريه عدالة اجتماعية ثم تخبطت مبادى الثوره وسرقت من اصحابها وخلط كل شئ له معنى بالسياسه وادخلت البلاد فى نفق مظلم الى ان حكمت مصر الحضارة تحت شعار وهمى وهو الدين .
اخذوه وسيله للوصول لاهداف غير وطنيه بطرق ليست شرعيه ولكن مصر العريقة العميقه فى حضاراتها والمحفوظة من الله ومهد الاديان والحضارة لم يمسها سؤ رغم ماحدث من تجاوزات قادتها فى ذلك الحين الا ان هذا الشعب قدم ملحمة تاريخية لم تحدث فى العالم من قبل يوم 30 يونيه يوم تحديد المصير يو الزفاف الحقيقى لمصر وتحريرها من ايدى تجار تلدين والمصالح المشترك بالغرب ورغم الاستقواء بالخارج لضرب الامن القونى لمصر والمخططات لحرق مصر ورغم حرق الكنائس وحث الشعب للدخول بحرب أهلية وضرب الوحدة الوطنية رغم ذلك خرج الجميع واقولها الجميع شعب مص الاصيل ذات الحضارات والمبادئ ليقول كلمته ومعه خير اجناد الأرض ليحموا إرجاؤها ويتممون ثورة يناير ومن اهم ملامح فلسفة الجهلاء هو الحرق والنهب والقتل والاضرار بالامن القومى ولكن مبارك شعب مصر وخير اجناد الارض اين انت الان ايها الجاهل فى زمن الحضاره ان التاريخ لم ينسى والحضارات لم تنطوى والشعب المصري حماة الوطن لم يموتوا وسوف يكتب التارخ بما يشهده .
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست