|
متى تنقضين الغبار بقلم رضوان عبد الله
|
متى تنفضين الغبار أيا فتح اليس من أخر لهذا الليل؟ اليس من متنفس بنهار؛ الا يأتي بعد عسعسته صبح؟؟! متى تنفضين غبارك يا ثورة وتعيدين مجد تيك الابطال وتشربين* على عدوك عزم اand#65275;نتصار ؛من مفاخرك، القدح وتعيدين مجد الفوارس منطلقا هاتفا باسمك كل شبل ترجل و بجمال ثغرك الآفاق تفتتح من لي بعزمك والإعصار ارجوه من لي بسمر سواعده and#65275; فض فوهه بالنوازل لنا يقترح خير المنازل كانت كرامتنا و بيض السand#65275;ح عشقناه إذ سالت الدماء للنصر تجترح يا ويلنا من دون وحدتنا يا مجدنا من قلب عصمتتا بألوان الطيف قوسنا يمتدح هلأ ناديت ياسرا ذاك السهيل؛ المقدام الشهيد ؛لدروبنا يوضح و العصامي الوزير خليل لنا عن كل نوائب الفرقة نأى وجاد بالشهادة ؛فكان المصطلح بكل طلقة فدائي تراه مرتسما وبحجارة مقدسة ابية تناضل ضد العدو و بشراراتها تتقدح يا بشائر الجيل الصاعد هيا فمن غير الشباب لكيد العدو ولمفاسده و طغيانه يفتضح فاستعدي لميand#65275;د جديد بازغ فالصقر بعد الثand#65275;ثين بخمس يجدد ؛ فكيف إن نسرا تفتح* على خمس عقود بالكمال وبدماء النجار و الكمالين والكماand#65275;ت كانت هي تفتتح؟؟! فبعد ان رحت بنا العرب أكلة و إذ صارعتنا الاعادي ظلما اand#65275; من شهيد بصوت التضحيات الجسام و بعنفوان عزك يصدح؟!
*تشربين بضم التاء *تفتح بفتحة و بشدة على التاء
|
|
|
|
|
|