|
ما يفعله د الجاز وزير النفط من تشجيع هى مهزلة يتفرج عليها الشعب محمد القاضي
|
ما يفعله د الجاز وزير النفط من تشجيع هى مهزلة يتفرج عليها الشعب ضربة البداية يطلقها وزير النفط د.عوض احمد الجاز بحملة الاستنفار للدفع بتطوير الصناعة النفطية السودانية . هذه التصريحات التي أطلقها وزير النفط إنما هى تدل على الحالة النفسية التى يمر بها د الجاز نتيجة فشله فى جلب الشركات الأجنبية للبلاد للتنقيب عن النفط فى السودان . بعد ان قفل السودان امام المستثمرين فى السودان نتيجة الحظر الاقتصادى المفروض على السودان من خلال سياسة البشير ############ة التى أوصلت السودان الى درجة يصعب التعامل معه حيث وصلة الحالة فى السودان لطريق مسدود مما ادى لتصنيف السودان دولة إرهابية بل دولة راعية للإرهاب . ان الخطب السياسية و الخطط التشجيعية لا تنفع المشلول دون عرضه لطبيب ان حالة وزارة النفط تشبه المشلول الذي يحاول ان ينهض من على الارض . كل هذه التصريحات التى يطلقها د الجاز هى لا تعد سوى ملء للفراق الذي يعيش فيه حيث ان الشركات التى تعمل فى السودان هى شركات لا تغنى او تشبع من جوع . على وزارة النفط ان تعلن انها فشلت فى أداء وجبها نحو الوطن و الشعب و خير دليل على فشل وزير النفط د عوض الجاز فى عمله هو الانهيار الاقتصادى الذي يعانى من السودان . ان حجم الديون التى فاقت كل تصور مما ادى لفوات اجل تسديدها. ومن المؤسف تسول وزير المالية لولايات المتحدة على ان تساعد السودان فى إعفاء ديونه . هذا كله يؤكد فشل وزير النفط على الإيفاء بالتزاماته بتحقيق الاكتفاء الذاتي من النفط , ان من اهم الاسباب التى ادت لفشل السودان من انتاج النفط هى السياسة المغلوطة التى يتبعها النظام , المحكمة الجنائية التى اصدرت امرأ بالقبض على الرئيس عمر البشير ادى لحجب تدفق المنح للسودان لن ننسي انتهاك حقوق الانسان الذي , فعله النظام الحاكم فى السودان . وفى زيارة قام بها وزير النفط لمربع 6 دعى د الجاز العاملين بالشركة التى تعمل بمرع 6 الى تفعيل الدراسات العلمية والاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الصناعة النفطية ان من اهم اسباب فشل الشركات فى هذه المنطقة هى ان المعدات التى تستخدم هى بدائية وعدم وجود التكنولوجيا فى تحديد مناطق النفط فى السودان هى سبب اخر فى فشل الجاز ان كل الشركات التى تنقب فى السودان هى تعمل عن طريق الصدفة انها تحفر فى باطن الارض دون خرائط لمواقع النفط فى السودان , هناك شي خطير فى عملية التنقيب عن البترول فى السودان هى ان الخرائط التى بحوزة وزارة النفط السودانية ليست دقيقة فى تحديد اماكن النفط وهذا يؤدى لصرف اموال كبيرة فى البحث بهذه الطريقة ان الدول التى لها هذه الخرائط التى توضح مناطق البترول فى السودان , هى دول لها خلاف كبير مع النظام الحاكم فى السودان ومن اهم هذه الدول الولايات المتحدة الامريكية التى تعد من اكبر الدول المنتجة للبرول فى العالم . كل الشركات التى تعمل فى السودان ليست لها الخبرة الكافية فى تحديد اماكن النفط فى باطن الارض بالسودان . ان الأماكن التى توجد بها البترول بالسودان وجنوب السودان كانت شركة شيفرون الامريكية هى التى تنقب فى السودان . وهى تعلم جيدا ان السودان ليست به اماكن كثير للانتاج النفط و حكومة البشير لن تفلح من حل لغز تنقيب البترول فى السودان . فاقد الشي لا يعطيه محمد القاضي
|
|
|
|
|
|