ما هكذا تورد الإبل ياقيادة الجبهة الثورية بقلم إبرهيم أوتهاب إبرهيم بليه

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2015, 00:41 AM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هكذا تورد الإبل ياقيادة الجبهة الثورية بقلم إبرهيم أوتهاب إبرهيم بليه

    00:41 AM Jun, 18 2015
    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    من ذاكرة التاريخ ... إن البلاد قد خسرت كثيرا بإطلاق يد الحكم المطلق وحسبنا أن الإنقلابات العسكرية التي وقعت في البلاد – حدثت بإتفاق صريح أوضمني من الأحزاب السياسية عقب كل أزمة سياسية لا مبرر لها يفتعلها المستكبرون في البلاد – وهي الثغرات التي إنفتحت علي مصراعيها – وللأسف الشديد بتخطيط مسبق من قيادات تتباكي اليوم علي الحرية والديمقراطية وفاقد الشئ لا يعطيه ومثل هذا التخاذل أو الإستهتار أو الإجبار علي التعايش القسري مع الدورة الجهنمية لتناوب الأدوار بين المستكبرين من مدنيين وعسكريين وهم من ذات العنصر الذي ميز نفسه عن بقية شعوب البلاد – والحقيقة التي يجب أن تذكر – لم يحدث في البلاد التي ناضلت ودافعت عن حقوقها أن تفكر في الانتفاض علي حق الأمه من إختيار حكومتها ولا تقبل الأقليات السياسية أن تنتزع من الأغلبية حقها في ولاية الحكم ومن ثم قامت فيها حكومات قوية بثقة أغلبية الناخبين ولم تتآمر بنزع الشرعية المنتخبة – وهذا هو الإستقرار الذي كفل لدول المتحضرة من حولنا الثبات والقوة – لأن الأغلبية التي تسفر عنها الإنتخابات الحرة هي صاحبة الحق في ولاية الحكم ولها أن تمارس منفردة أو مؤتلفة ولها أن تتنحي عنه إذا رأت ذلك في مصلحة البلاد وفي كثير من الأحيان فإن مؤشرات تدني شعبيتها تجبرها علي التنحي عن الحكم رغم أغلبيتها المنتخبة – أما عن تقصي عن الميدان – وتحل محلها أقليات تقتصب حق الحكم – فهذا إنتزاع لحقوق الأمة السياسية وإفساد أداة الحكم أيما إفسادا وإظهار الأمة في صورة المذعن لكل حكومة تفرض عليه فرضا طالما درجت علي قاعدة الإكراه والضغط والتزييف الإنتخابي الأمر الذي يجب أن يطلق عليه إستبعاد الأمة أي طمس هويتها و تجاهل إرادتها الحرة.
    إستنادا إلي هذا المنطق والتجربة السياسية السودانيه الماضية وحتي تاريخه ... ليس غريبا أن تتجدد أزمات السودان الواحدة تلوالأخري – وأن تعاد كلما لاحت في الأفق البعيد بوادر غيث قد يهمي أملا يعيد للبسطاء بعض ملامح حياة ظلت حلما عصيا منذ أماد وليس غريبا أن يبقي تكريس الدونية والفقر وفرض ثقافة القبح الأحادية وتميز المركز علي الهامش... أخيرا وليس آخرا ملل الأيدولوجيات التي ترفع في ظاهرها الإسلام وتبطن في داخلها غواية الشيطان المهيمنة بديمقراطيتها الإنتقا ئية وأدواتها العسكرية التي تأتي من عرقها ... بإستثناء شعوب الوطن الأخري . فتحصد الغالبية المطلقة التهميش دون أن تحد قسوته لأن الصراع حول السلطة يمضي في دائرة جهنمية مغلقة فتتنزل المصالح الخاصة والأطماع الخسيسة لتصبح فريضة أوحي بها بمقاييس تناسب دعواتهم ودستورا كصنم عجوة كفار قريش يؤكل منه كلما جاعوا- والحصاد الذي لايغني من جوع وألم - شعارات طائفيه ومذهبيه وإرث الاحتكار والهيمنه – و الخلط بين الحق والباطل فتصبح المصالح العامه خاصة بإمتياز ... يهدمون بناء الوطن من أسفله وهم أخطر علي المجتمع من العدو الخارجي الذي يفشل عندما تكون الصفوف متراصة وينجح بوجود نزاعات وتشققات داخليه – وليس غريبا أن تجهض شعارات إنتفاضات الجماهير من حريه وعداله ومساواة ... في اكتوبر 1964 م وإبريل 1984 م ويناير 2005 م وأن تقوم الجبهة الإسلاموفوبيا بسرقتها بالتواطؤ مع الأحزاب الطائفيه - وليس غريبا بعد هذه الدروس والعبر أن يستقطب نضال الشرفاء الأحرار بعض الأخطاء التي تستسطحب حسن النوايا ... وليتها تنفع أوتجدي عندما تصبح الأخطاء جسيمة ومادوحة قطر وإتفاقياتها إلا دروس وعبروهكذا فالإعصار يلف كل شئ ... والكمال لله وحده.
    يكمل يناير 2015 م أكثر من نصف قرن من الزمان مر علي السودان بعد عام الإستقلال في يناير 1956 م – وخلال هذه السنين لم يستعد السودان سكينته قط – وإكتشفت الناس خلال ذلك – رصيدا إنه ( النفس الثاني ) الذي يتحدث عنه علماء النفس – فهو يستمد طاقته من مخزون خفي داخل النفس البشرية عندما تجد نفسها في مواجهة الخطر وكل تضحيات الشهداء التي دفعت كانت عنوانا للإرادة البشرية التي لا تتجلي إلا في الزمن الصعب ويقودنا الحديث عن النفس الثاني الي شعوب السودان المهمشة ومع مايراه المرء من قسوة الانظمة التي حكمت البلاد وإستخدامها المفرط لكل وسائط القتل والقمع والتجويع والحصار واللجوء القسري تطلب الإمن فإن الدهشة تنتابه لقدرة هذه الشعوب علي الصمود والتحمل كل هذه السنين الطويلة في مواجهة هذا التحجر والتي لم تجد إلا رصيدها الحيوي تستعين به علي مواجهة القتل والقمع والاذلال المستمر – إنه ذلك النفس الثاني الذي يستنفره الإنسان من مكمنه الخفي ليحافظ به علي وجوده.
    لولا - يقيني للحقيقة التي وردت إلينا – كنت سأكتفي بالشكوي لرب العالمين وجلاله المولي سبحانه وتعالي وهي تبقي قائمه بصفة دائمه في مثل هذه الحالة وغيرها لمجرد إنها وردت عابرة - لأنها وثيقة الصله بعدالة الكفاح والتضحيات الغاليه المدفوعة والتي ستدفع حتي يقبر الظلم إلي مثواه الآخير – وبما أن الأهداف والغايات واحدة لبناء وترسيخ قيم الحريه والمساواة والتعددية والعدل الإجتماعي ونبذ القهر والظلم والإقصاء وإحترام حقوق الإنسان في تقديري قد تكون النصيحة ذات فائدة تأتي عائدة وناجمة عند إثارتها والإشارة إليها والإفصاح عنها علي النحو الذي يقتضيه الظرف حتي لاتفرق عليه الجماعة وتنفر عنه القلوب وتشتت عليه أراء العامه الصايرة.
    أشهد الله أن ذلك الإختيار حيرنا ورفع حاجب الدهشة – لأنني علي علم تام – أن أسامه سعيد وأمثاله بنوا مبادئهم علي النفاق والتصيد - ولما كان الكثيرون منا يجهلون هذا النوع من الناس - يخادعون بما لا لهم من قوة ولاناصر علي أرض الواقع وغاياتهم المصالح الخاصة التي تحيكها أطماعهم الخسيسة وتطلعاتهم الرخيصه ... ولهذا فالنصيحة الخالصة والواجبة ... للإخوة والأبناء المناضلين الشرفاء في الجبهة الثوريه ... أن تتكرم وتعيد النظر في نظم الإختيار وإسناد المهام وعليها تفعيل نظام التحري والموافقه أو ما يعرف بل ( كليرانس ) ضمانا لسلامة ألاداء ونقاء العنصرالوافد إليها من أية شبهة - حتي لايخترق صفوفها بين لحظة وأخري عنصرا مشبوها يتدثر بثياب الطهروالنقاء وهو في حقيقة الأمرمخادع لايستحق شرف الإنضواء للواء الشرف والكرامه المناضل من أجل تحقيق مبادئ الحريه والكرامه – فهؤلاء يقرؤون الأحوال جيدا – يفشون الأسرار ويخبرون عن المعلومه الخطيره بخبرة ودرايه ... وبذكاء خبيث أو خيث ذكاء يجدون طريقهم – يسارعون عندالطمع عندما تحين الفرصة ويتوارون عندما تزول المنفعة ويولون الآدبار عند الفزع لأن خلقهم النفاق .
    أسامه سعيد بالنسبة لنا نحن البجا غريب الوجه وضار اليد واللسان – ففي كل زمان ومكان أناس لا يعرفون طريقة للتكسب والإرتزاق بعيدا عن مصدر القوة - فهم كالنباتات المتسلقه التي لا تستطيع الوقوف بذاتها ولا بد لها من جسم تتسلقه وتحجب عنه الضوء وهؤلاء هم آفة النضال الشريف في كل زمان ومكان ... فقد حظي اسامه سعيد ونال من الغنائم ما نال .. بعد ماسمي بإتفاقية سلام الشرق (تآمر الجبهة الشعبيه الإرتريه والجبهة اللإسلاميه ) نائبا تشريعيا بولاية القضارف ومستشارا قانونيا برئاسة الجمهورية لمساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد لدورة كامله واليوم يحلق فوق الجيهة الثوريه كالطيور الرمامه ويتزاحمون علي اعتابها ويتدافعون عند أبوابها اعتقادا أنها أقرب الطرق واقصرها لمثل ما سبق ونال - فقد كان آكلا وغير مأكول وهكذا قضايا الناس فريسة يتصارع عليها المفترسون - كالقرش في البحار والتمساح في الأنهار – وعنده من مفاتح النفاق ما يعينه حتي يجد لنفسه موقعا يترصده بين المناضلين الشرفاء ونحن في أسر شهداء مؤتمر البجا في 25## يناير ## 2005 م – كتابا سيلقاه منشورا ليضع الحد بين الجد واللعب بعد أن فضحنا كذبه ونبحث عنه ولاندري بأي أرض سنلقاه ليدفع الثمن - ثمن خداعنا والإستهتار بتضحيات شهداء الحريه والكرامه ... فقد كذب علي (20) مسمي ذا وزن وثقل من بطون البجا سنين طويله - بوضع ملف الشهداء عند محكمة العدل الدوليه - بدنهاج بهولندا – فلم نجد إلا السراب عندما طرقنا أبوابها بحضورنا الشخصي نيابة عن أسر السهداء وخاطبنا مسئوليها وبالرجوع إليه عبر الهاتف وجدنا الهروب من مواجهتنا ... رغم تكبدنا مشقة السفروصعوبة والحصول علي تأشيرة الدخول الي الدول الأوربيه ومحكمة العدل الدوليه كما تعلمون هيئة حاضرة إن اريد تأكيد هذا الأمر.
    والحقيقة أن تكون منافقا – يعني أنك إخترت إقتراحا آخر لوجودك – يعني أنك تفتح إحتمالات أخري لهذا الوجود – الذي يستصحب كل النماذج الممكنة والمستحيلة ويعبر عنها جميعا ويعيد تشكيل الزمان والمكان – فإذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا وعد خلف.
    السيدة زينب إبنة المناضل الجسور المرحوم كباشي عيسي – آلتي ظلت تضرب أكباد الترحال بعيدا عن ديار أهلها التاريخي – فمن الحق الرجوع الي مأمنها السياسي وتلك أقصر الطرق وأيسرها وأفضلها وأكرمها – حفاظا لتماسكنا ووحدت تنظيمنا السياسي – فنأمن بذلك شرور أنفسنا وشرور أعدائنان وتكون عضدا لوحدة الصف المتعافية من أجل المهمشين في السودان بصفه عامه وأهلها بصفه حاصة - وهو خيار من خيار إما الحياة بشرف وكرامه أو التضحية بشرف وكرامه وهذا قدرنا .
    الاخوة والأبناء المناضلون الشرفاء في الجبهة الثوريه
    هنا في شرق السودان جبهة والصمود والتحدي لجماهير وقيادات مؤتمر البجا في مواجهة لاحياد فيها ... لحكم النخب والطائفية المضللة وبطش العسكر والأيدلوجيا الفاجرة ...أمة دفعت الثمن غاليا في ماضيها ولازالت تدفع في حاضرها... سجونا وإرهابا وإعتقالات ومحاكم وجوع وأوبئه مهلكة وجهل وشهداء ومعاقين وحرجي وأرامل وأيتام دون أن تضعف أو تستسلم ... وعهدنا النضال الدؤوب بالتضحية بالغالي والنفيس حتي يزول نظام الإستبداد والطغيان وتسود أسس التعايش من العداله والحرية والمساواة ... ولنا في المناضل الجسورالدكتور العالم إخصائي الأطفال أبومحمد ابوآمنه هنيس الذي أكره لمغادرة الوطن ... الثقة التامة وواجب الإحترام والتقديركقائد ممسك بزمام الأمروالمؤتمن عليه – الأمر الذي يؤكد التكامل والتواصل بين الداخل والخارج - حتي يتحقق ماترجوه الأمه السودا نيه بأسرها ... حقوها المشروعه في العداله الإجتماعيه والإقتصاديه والسياسيه .
    عاش كفاح الأحرار الشرفاء
    وعاش كفاح مؤتمر البجا المكتب القيادي
    إبرهيم أوتهاب إبرهيم بليه
    مؤتمر البجا المكتب القيادي بالداخل
    ومن أسر الشهدا في 29## يناير ## 2005 الرافضة لدية دم الشهيد والمطالبة بالقصاص


    أحدث المقالات

  • تجميد مذكرة الجنائية وسحبها نهائيا رهين بتحقيق السلام الشامل الحقيقي بقلم المثني ابراهيم بحر 06-18-15, 00:34 AM, المثني ابراهيم بحر
  • بالله عليكم ، كيف ذهب البشير جنوب أفريقيا مطلوباً دولياً وعاد بطلاً قومياً !؟ بقلم عبدالغني بريش فيو 06-18-15, 00:32 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • الفرصة مازالت مواتية لاسترداد التعايش السلمي بقلم نورالدين مدني 06-18-15, 00:30 AM, نور الدين مدني
  • الاجتماع الموسع لانصار المقاومة الايرانية بباريس – بارومتر الثورة الشعبية الايرانيه: متابعة - صافي ا 06-18-15, 00:28 AM, صافي الياسري
  • حماس واسرائيل والتحالفات المرحلية بالمنظور الوطني بقلم سميح خلف 06-18-15, 00:27 AM, سميح خلف
  • التهدئةُ قائمةٌ بين المقاومةِ وإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة 06-18-15, 00:25 AM, فايز أبو شمالة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de