|
ما قاله تاج الدين عرجة يقوله حسين خوجلي يوميا ولكن ،،،،/ علي ادم دفع الله
|
تاج الدين عرجة لم يات الى قاعة المؤتمر يتأبط سلاحا او حزاما ناسفا بل اتى ليوصل رسالته بصورة سلمية و تكلم بناء على معاناة واجهها شخصيا من تقتيل لأهله ونزوح وشتات في المهاجر والمنافي، عاش عرجة كل اصناف العذاب والنزوح وما ترتب عليها من ظروف تجعله لا يقدر ان ينساها او يتناساها مهما طال الامد ولن ينسى المتسبب الرئيسيي فيها وعندما وجد الفرصة لتوصيل ما يكنه في فؤاده من الام وذكريات حزينة لم يتردد في ايصالها سلميا وكان يمكن ان يختصر الطريق ويلتحق بأي فصيل وله براح ومساحة رحبة هناك وأخذ مبادرة حمل السلاح ضد هذه الطغمة ، ولكن اتى سلميا وحضاريا ماذا قال عرجة حتى يعتقل ويجهل مكان اعتقاله ولماذ يعذب لأنه قال كلمة حق في وجه رئيس ظالم قاتل ومن اختار الطريقة السلمية هل هذا مكانه المعتقل لا والف لا يجب ان يقطع رئيس المؤتمر الجلسة ويناديه ويسمعه ويشجع هذا الخط السلمي من ابناء دارفور ويوعده بحل المشاكل ولو اننا نعلم جيدا انه لن يحل أي مشكلة وهو على سدة الحكم لأن هو مصدر الازمات ولكن كانت ستكون رسالتها اقوى واكبر من هذه المؤتمرات المكررة المستهلكة للوقت والمال والمفتتة للكيانات، تاج الدين قال ما يجب ان يقال ويجب ان يسمع له ولكن هي ازدواجية المعايير لأن هذا الذي صرح به تاج الدين يصرح به حسين خوجلي بصورة يومية ولكنه يجير اسباب الفساد والقتل والبؤس والفقر لجماعة من هذا الكيان المترهل وهو يعلم تماما ان هذا الحزب الحاكم يقوده هذا التعيس البشير ويوصل رسائلة عبر قناته الفضائية واذاعته وصحيفته اذن ما الفرق بين ما صرح به تاج الدين وما يقوله حسين خوجلي لا فرق في الرسائل الموجهة من الاثنين ولكن الحقيقة التي لا حياد فيها ان عرجة يصنف عدؤ للانقاذ حتى ولو تحدث او كتب وحمل قلما لأن سبق سيف التصنيف ،وكان الاجدر ان يسمع من عرجة لأنه صاحب وجعة والام وماءسي وفواجع عكس هذا المنعم حسين خوجلي الذي اكل من خير الوطن لا لشيء الا لأنه من نتاج المدرسة الفكرية الحاكمة فمكانه وتصنيفه يختلف عن تاج الدين عرجة ، خلاصة القول ان مثل هذه الاعتقالات لنشطاء الهامش والمعارضة لمجرد أنهم ارادوا ان يوصلوا رسائل عبر الكلام او الكتابة بصورة سلمية فردة الفعل هي وداعا للسلمية ومرحبا بالسلاح ،حسين خوجلي وصلت به الجراءة ان ينتقد النظام ويلعنهم كل مساء ولكن ردة الفعل يلخصها هو بفخر في أي حلقة تعقب هذا اللعن ويجد التجاوب من النظام لماذا هذا الاذعان والسمع في الحالة الحسينية والاعتقال والضرب في حالة عرجة وامثاله ،من هنا اطالب أي ناشط من ابناء الوطن بصورة عامة ومن ابناء دارفور بصورة خاصة ومن ارتبطت مصالحهم بهذا النظام من ابناء الحركات الموقعة ان يتبنوا قضية تاج الدين عرجة وفك اسره الان الان من غير أي تاخير لأن ما قاله عرجة لا يستحق ان يعتقل بل يجب ان يكرم ويؤخذ بزفراته الخارجة من انسان عاش هذه البلاوي ،وان لم يتحرك كل من يهتم بهذا الموضوع سيفتح مجالات اخرى لكل ابناء الهامش والمسحقوين و من ايناء الوطن الذين لا زالوا مؤمنين بالسلمية بالكفر بأي حل سلمي ومزيدا من ويلات الحروب لأن النظام يقفل أي نافذة للطريق السلمي وقضية عرجة عنوان عريض لهذا المسلك ، الخزيء والعار للجلادين القتلة والحرية للبطل تاج الدين احترامي علي ادم دفع الله
|
|
|
|
|
|