القرار التنفيذي رقم (١٣٧٦١) الذي أصدره أمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد موعد البت في أمر العقوبات المفروضة على السودان منذ عام ١٩٩٧م،وتأجيل إصدار قرار نهائي بشأنها من اليوم (١" /> ما بين التمديد والتجميد بقلم الصادق الرزيقي ما بين التمديد والتجميد بقلم الصادق الرزيقي

ما بين التمديد والتجميد بقلم الصادق الرزيقي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2017, 04:39 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين التمديد والتجميد بقلم الصادق الرزيقي

    04:39 PM July, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > القرار التنفيذي رقم (١٣٧٦١) الذي أصدره أمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد موعد البت في أمر العقوبات المفروضة على السودان منذ عام ١٩٩٧م،

    وتأجيل إصدار قرار نهائي بشأنها من اليوم (١٢) يوليو إلى نفس اليوم من أكتوبر المقبل، يجب النظر إليه من عدة زوايا وقراءته بدقة ومعرفة ما يترتب عليه وما وراء أكمته، فظاهر القرار محبط وسيئ رغم لغته وإشاراته المتروكة للتفسير المتفائل، ويبدو أن البيت الأبيض يحاول اللعب على كل الاتجاهات والموازنة ما بين الآمال السودانية المنتظرة وموقف مؤسسات الإدارة وما بين الضغوط التي تمارسها بعض المنظمات المناهضة لرفع العقوبات والجهات الدولية الأخرى، ومنها أطراف شقيقة كانت أحرص على ألا يرفع عن كاهل وعاتق السودان هذا الحمل الثقيل .
    > لا يضير السودان الأجل الجديد بقدر ما يتضرر من الإشارات السالبة التي يرسلها هذا القرار للآخرين في الأسرة الدولية، وللجهات التي كانت تنتظر موعد رفع العقوبات لاستئناف تعاملاتها المالية والتمويلية والاستثمارية مع السودان، فقد صبر السودانيون عشرين عاماً على العسف والإجراءات العقابية الأمريكية الظالمة، ويمكنه أن يصمد ويكابد ويحتمل أكثر ويمتص الآثار المُحتملة لتمديد العقوبات ثلاثة أشهر أخرى، لكن هل تحتمل الإدارة الأمريكية ضياع فرصة ثمينة لإظهار مصداقيتها ورغبتها في تحسين صورتها الظالمة ومظهرها الباطش والتقرب لشعوب العالم بروح التعاون والصداقة وطي ملف الاستكبار والصلف والكيل بمكيالين؟
    > وفق منطوق القرار بأن هناك فرصة لمزيدٍ من التقصي والتحقق من التزامات الحكومة السودانية دون فرض أية اشتراطات أو مطالبات أخرى، هو بمثابة إبقاء الأمر على ما هو عليه، لكن هذه النقطة رغم إيجابيتها في الظاهر، لكنها مخادعة ويمكن التعلل بمحتواها وفحواها لتمديد آخر، خاصة أن الإدارة الأمريكية الحالية والرئيس ترامب توجد شكوك عديدة حول القرارات والتصرفات غير المأمونة الجانب منهما.
    > ويمكن القول إن مذكرة نواب الكونغرس ودعوات منظمة كفاية وغيرها من مجموعات الناشطين والمراكز البحثية ومعاهد الدراسات السياسية الاستراتيجية الأمريكية هي ما ظللت أجواء قرار ترامب بظلالها قبل صدوره وسعي البيت الأبيض بالصياغة الدقيقة للقرار لإرضاء هذه المجموعات ومراكز القرار التي أشار بعضها إلى أن ترامب لم يكمل أركان إدارته بعد، ولم يتم تعيين مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، ومازال ملف السودان يعتمد على مكتب المبعوث بسبب عدم تعيين دبلوماسي لإدارته حتى اللحظة، وتضغط هذه المؤسسات الأمريكية ضغطاً ناعماً على ترامب في موضوع السودان بهذه الحجة، فالرئيس الأمريكي منذ تولي الحكم لم يكمل تكوين إدارته بعد، فالموجود منها يمثل ١٥٪‏ فقط من المطلوب .
    > ومهما يكن من أمر فإن لدى الحكومة مساحة أكبر للتحرك والحوار ومعالجة أي قصور في المسارات الخمسة أو ملف حقوق الإنسان والجوانب التي تثير انتقادات لدى واشنطون وناشطيها ونواب الكونغرس .
    > الذي يعنيه قرار ترامب أن إدارته مزعزعة ومضطربة حيال قضية السودان، لكنها في نفس الوقت تحتاج إلى عون الحكومة السودانية لتحملها إلى اتخاذ القرار برفع العقوبات، لقد وضعت واشنطون الكرة مرة أخرى داخل ملعب الخرطوم، رابطة سلوك الأخيرة وتجاوبها بما ينبغي اتخاذه من قرار في الثاني عشر من أكتوبر القادم، والخرطوم في هذا الصدد فهمت أو قد تكون استوعبت قرار ترامب، وستتعامل معه كما هو واضح بعقلية الانتظار مع أخذ الحيطة والحذر، فالرئيس الأمريكي لم يحمل عصاه ليرفعها في وجه الخرطوم، فقط لوح لها بجزرة وانتظرها في الضفة الأخرى .

    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de