ما الذي كان،وما يزال، يجري داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال؟ بقلم د. عادل القصاص – أستراليا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2015, 07:29 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الذي كان،وما يزال، يجري داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال؟ بقلم د. عادل القصاص – أستراليا

    07:29 PM Nov, 10 2015
    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كان الصديق إبراهيم جعفر قد قام، قبل نحوٍ من شهرين، بإفتراع خيط نقل عبره تقريراً من "إذاعة تمازج" مفاده أن رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال، مالك أقار، أحال سبعة من أعضاء الحركة وضباط جيشها الشعبي إلى التقاعد. وكنتُ قد ساهمت برفد ذلك الخيط ببيان من هؤلاء الضباط – كان قد بلغني عن طريق وسيط خاص – كان بمثابة رد على ذلك القرار. ثم تلوتُ ذلك بمساهمة تالية وعدت فيها بتقديم مُلخَّصٍ عن إتصالاتٍ كنتُ – وما أزال – أجريها مع بعض هؤلاء الضباط، الذين ظلوا يرفدونني بوثائق إضافية، كما مع عددٍ من أعضاء الحركة وحفنةٍ من غير أعضائها من المهتمين أو المتابعين لذلك الحدث، بما قبله وما بعده من قضايا ذات صلة. كان هدفي من تقديم ذلك التلخيص أن أساهم في إضاءة الخلفية، السياق (التنظيمي-السياسي-الإداري)، وربما تنبؤات بتداعيات مثل ذلك القرار، لا سيَّما وأنه تزامن مع إصدار مالك أقار قراراً مماثلاً بتجميد عضوية أعضاء آخرين في الحركة الشعبية - شمال (قبل أن يتم فصلهم لاحقاً أو فصل ثلاثة منهم على الأقل) هم كمال كمبال تية، الرئيس المُنْتَخَب للحركة الشعبية - شمال/فرع الملكة المتحدة وآيرلندا، أمين زكريا، وهو عضو مقيم في الولايات المتحدة، خالد كودي، وهو عضو مقيم في الولايات المتحدة، وأبكر آدم إسماعيل، مدير معهد التدريب السياسي للحركة الشعبية - شمال. كما تزامن ذلك مع نشوب خلاف إداري-تنظيمي-سياسي داخل الجبهة الثورية بين الكتلتين العريضتين اللتين تتكوَّن منهما، أي بين "كتلة حركات دارفور" والحركة الشعبية - شمال حول تداول رئاسة الجبهة.

    بيد أنه – وفيما كانت إتصالاتي تتكرر وتنداح دائرتها، وبالتالي تتراكم المعلومات ووجهات النظر عبر الأحاديث والوثائق، تفكَّرتُ في أنَّ مجرد تقديم مُلخَّص ربما لا يقدم إضاءة كافية، بل قد يبتسر هذه الأحداث، أي يحبسها داخل حَدَثيَّتها، بمعنى يعزلها عن سياق "النمو" أو "التَشَكُّل" العام الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، قبل وبعد مرحلة فك الإرتباط التي نجمت عن إستقلال جنوب السودان. لذلك، ولمَّا كنتُ – وما أزال – أنزع نحو رؤية هذه الأحداث بحسبانها "أجزاء طافية من جبل الجليد" فحسب، كما عبَّر لي صديق معنيٍّ بمجمل السياق الذي إنبثقت فيه هذه الأحداث، تطوَّرتْ لديَّ فكرة إفتراع خيطٍ مستقلٍّ، له طموح الملف، ينهضُ على هيكلٍ يتكوَّن من: وثائقَ، حواراتٍ صحفية، إستطلاعِ رأيٍ وتعقيباتٍ أو مداخلاتٍ، آمل أن تساهم جميعها في مساعدتنا في الخروج بفهم أشمل وأعمق لماضي، حاضر ومستقبل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال، اللتين لم تخلوا يوماً من تعقيدات ضخمة لا تعادل كماً، ولا تشبه نوعاً، تعقيدات أي تنظيم سياسي سوداني آخر. هذا يعني، بحسب تعبير آخر لنفس ذلك الصديق، أنني أميل إلى النظر إلى هذه الأحداث ك"مدخل مفتاحي لفهم هذه القرارات في سياق تطور الحركة الشعبية بعد الإنفصال وقبله حينما لم تكن هناك علاقة تنظيمية بين قطاع الشمال والمنطقتين، بحكم تبعيتهما لقطاع الجنوب". هنا تنبثق أسئلة كالتالية:

    هل كان تقسيم الحركة، إبتداءً، إلى قطاعين مجدياً؟

    ما هو الأساس النظري لفكرة حركة واحدة بقطاعين؟.

    هل هدف السودان الجديد ما زال في الأجندة؟ قبل ذلك: هل كان "مفهوم السودان الجديد" متماسكاً نظرياً؟ هل كان مفهوماً أم شعاراً؟.

    ما هي الهويَّة الفكرية-السياسية للحركة: أين رؤية الحركة وبرامجها؟ أين هي هياكلها؟.

    هل كان سؤال الديموقراطية والمؤسسية حاضراً، وبأية درجة، نظرياً على الأقل؟.

    هل كانت مركزية القرار والفعل ضرورة بنيوية ما مِنْ بُدٍّ منها للحركة على الدوام؟.

    وماذا كانت، وما تزال، جدواها؟.

    وفوق هذا وذاك: هل النضال المسلح، كوسيلة للتغيير، ما يزال مجدياً؟ هل هو مجرد أداة للوصول إلى هدف التغيير، أم عقيدة أو آيديولوجيا غير قابلة للنقاش ومن المحرمات؟ .

    هنا، أعتقد أنه يغدو مناسباً أن أبدأ هذا الخيط بإعادة نشر قرار الإحالة إلى التقاعد، ثم تعقيب/بيان الضُبَّاط أنفسهم عليه، فوثيقة (وربما وثائق) تالية منهم، ثم حوار صحفي أجريته مع ثلاثة منهم، هم أحمد بَلْقَا أتيم، ياسر جعفر السنهوري ورمضان حسن نمر. كما سأورد نص قرارات تجميد، ثم إلغاء، عضوية بعض هؤلاء الأعضاء الأربعة الآخرين وردود بعضهم عليها.

    سيعقبُ ذلك إستبيان أو إستطلاع للرأي قمت بارساله إلى نحو عشرين شخصاً، حتى الآن، حيث جاءتني إستجابة عملية، حتى اللحظة، من ستة منهم، وثمَّة وعدٌ أو أملٌ قوي في وصول مزيد من الردود. غير أنه ثمَّة شك كذلك في الحصول على بعض الردود، لا سيَّما من قبل أفراد لم يعلمونني بوصول نسخة من الإستطلاع إليهم، ناهيك عن أن يناقشونني فيها. المهم سأقوم بنشر ما يصلني من إستجاباتٍ تباعاً. وفي هذه الأثناء مرحباً بالتعقيبات أو المداخلات المتباينة، بما في ذلك من القيادة المُكَلَّفة للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال. كذلك من غير المستبعد أن أقوم بإجراء حوارات صحفية أخرى مع أفراد أو شخصيات ذات صلة بهذه الأحداث و/أو بالقضايا التي قد تساهم في إستدعائها، بالذات تلك التي تستجيب أو تقارب نوع الأسئلة المُقْتَرَحَة قبل قليل، فيما سأوَسِّع دائرة الإستطلاع الصحفي، بإرسال نسخ منه إلى مزيد من الأشخاص. على أنني أرجو من كل من يرى أو ترى أن به أو بها إستعداداً للمساهمة في الإستجابة لسؤال الإستطلاع، الذي سأقوم بنشره في مساحة قادمة هنا، أن ألا يتردد أو تتردد في كتابة رأيه أو رأيها ونشره هنا إما مباشرة أو بواسطتي أو عبر أي عضو آخر/عضوة أخرى في هذا المنبر.

    بقي أن أقول بأنني ما فتئت أزداد قناعة، إستناداً إلى تجربتي الشخصية المدعومة بقناعات أو تجارب أو إقتراحات أفراد آخرين، بأن تأجيل مناقشة بعض القضايا التنظيمية على الملأ – و"الملأ" من حقه أن يعرف، بالذات حين ندعي أننا فمه – بالحجة الأخلاقية القائلة بأن لا أحد سوف يفيد منها غير العدو، لم – والأرجح لن – ينجم عنها سوى مساهمة أخلاقية مماثلة، أو عكسية بالأحرى، تؤدي إلى مزيد من التعقيد، أي التدهور، الضحايا وغالباً الكارثة.

    يتبع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


    أحدث المقالات

  • الحزب الشيوعي السوداني يشكل لجنة تحقيق بقيادة بشرى عبد الكريم
  • السجن 5 سنوات على قاتل رئيس اتحاد الطلاب الإسلاميين
  • اطلاق مبادرة مستقبلنا حول قضايا الشباب وتحدياتهم
  • بيان من الأمانة العامة حول مبادرة دعم السلام ( الصوت الثالث ) المجموعة الصامتة
  • إيقاف الكاردينال لموسمين محلياًً وأفريقياًً.. وحرمان الأزرق من كأس السودان
  • الحزب الإتحادي الموحد – سلام مستدام لأهلنا في دولة جنوب السودان
  • بيان مهم حول إنتهاكات حقوق الإنسان فى السودان من الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان
  • الشفيع خضر: سأخوض الصراعات الفكرية من داخل الحزب الشيوعي السوداني
  • بيان صحفي : رواية دي جاڤـو للأديب و القاص أ. فايز الشيخ السليكّ
  • الأمم المتحدة أكثر من 700 صحفي قُتل على مدى السنوات العشر الماضية
  • تصريح صحافي من د. الشفيع خضر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

  • الراكوبة ترفض نشر مقالي بقلم خضرعطا المنان
  • دورة فى كيفية الحوار بقلم عمر الشريف
  • عسكر .. وسدود بقلم طه احمد أبوالقاسم
  • المسيح عيسى ابن مريم ( المفترى عليه) يقتحم التلفزيون القومي ( في وضح النهار)..!؟
  • مسرحية بايخة وسيئة الإخراج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الطفل احمد مناصرة في مشهدين بقلم : سري القدوة
  • السودان : الفترة الانتقالية و السراب البلقع ! بقلم د.على حمد إبراهيم
  • دفاعاً عن شيخ حسن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • سرقة (فنانة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( أنا رضعتكم ) بقلم الطاهر ساتي
  • بين أخطار الهجرة وغفلة الدولة بقلم الطيب مصطفى
  • نحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل الواعد بقلم عائشة حسين شريف
  • عبد الله عبيد والمجلس المركزي (1963): بيسحروك يا ولد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المماحكة و مخاطر مصير الجنوب القديم بقلم سعيد أبوكمبال
  • رسالة (تاريخية) من دكتور الواثِق كِميّر..إلي الفريق مالِك عقّار..(2/3) بقلم عبد الوهاب الأنصاري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (28) وصايا شهداء انتفاضة القدس الثانية بقلم د. مصطفى يوسف اللداو
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (29) وصايا شهداء انتفاضة القدس الثانية بقلم د. مصطفى يوسف اللداو

  • Mossad took part in civil war in southern Sudan
  • Sudan Participates in Continental Judicial Dialogue Conference in Tanzania
  • Sudan's Nubians reject construction of Dal and Kajbar dams
  • 400 more Sudanese soldiers arrive in Yemen’s Aden
  • North Darfur Wali (governor) Affirms Stability of Security Situation in State
  • Sudanese govt. acknowledges death of 86 protesters
  • Ewaisha Commends Kingdom of Saudi Arabia Efforts on Supporting and Promoting Islamic Da'awa
  • حاتم قطان ينفى ايقافه من الحزب الشيوعى السودانى و التصريحات الاخيرة
  • ملكة جمال جبال النوبة الخارجة من رحم المعاناة لاجل التغيير
  • جدل واسع في البرلمان حول انضمام السودان لمنظمة التجارة
  • البرلمان يتجه لمراجعة مادة متعلقة بـ (الزي الفاضح) في القانون الجنائي
  • الحكومة تدعو أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

    Sudanese Oline sitemaps
    sdb sitemaps
    أرشيف الربع الثانى للعام 2014م























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de