|
ماهى الفائدة من هؤلاء الذين يمثلون دارفور في الحكومة المركزية ,,,,,
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( أنا عرضنا الأمانة عل السماوات والأرض والجبال فابين أن يحملنها أشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) . صدق الله العظيم سؤال حائر يؤرق صمتي وناقوس يدق في مكامن الألم ( هل الانتماء أقوى واكبر من الأصل والجذور ؟). كثيرون من أبناء دارفور هرعوا وشاركوا بل وجدوا لهم مناصب في عدة مجالات وحتى في الحزب الحاكم باسم جماهير دارفور المكلومة بهدف إزالة الظلم والعناء عن كاهل المواطنين وليس لهم رأى ولكن يبدوا أن التشكيلة تأخذ ( الطابع القومي فقط ) . وحتى ( لانظلمهم ) كيف يسمح للطيران السوداني بضرب المواطنين الأصليين العزل في عقر دارهم في ( امبرو ... كرنوى...الطينة ) ؟ ليس هذا وحسب بل أثقلوا كاهل الدولة بنفقات كان من الأجدى أن يساهم بها لإكمال طريق الغرب ( المعتدى عليه ) والذي نأمل أن يقوم فورا لعدة اعتبارات أهمها إزالة ( الغبن والظلم ) الذي اجبر الآخرين إلى ( حمل السلاح ) . نعتب على ( هؤلاء ) الذين يبيعون الغالي بالرخيص لمصالحهم الذاتية الضيقة باسم ( الغلابة ) وما أن انتهت فترتهم حتى شدوا الرحال إلى دارفور بولاياتها الثلاث لاعادة الكرة من جديد ( للسباحة في الميرى ) . آن الأوان لابناء دارفور المثقفين الشرفاء ( حمل اللواء ) واعادة النظر في مثل ( هؤلاء ) الذين يؤثرون أنفسهم على الآخرين غير عابهين . هؤلاء السطحيون النفعيون الذين ما أن شطح ( شاطح ) رفعوا أيديهم( وللسبابة ) مفردين مهللين مكبرين وحيث أن القانون لا يحمى ( المغفلين ) فالى الحضيض واسفل سافلين . نحن أبناء دارفور لنا دعوة ( الله يكفينا شر الهمه في بطنه ) . آن الأوان لمثقفي دارفور دراسة مثل هذه الظاهرة ( السيئة ) والبحث عن ( القوى الأمين ) حتى ولو كان ( وهم ) أحد ظرفاء الفاشر لرتق مثل هذا ( الفتق المشين ) . لا كبرياء ولا حياء ( وان لم تستح افعل ما تشاء ) ودارفور تنتظر الحكم من ( رب السماء ) . قال شاعر ( لم آري من مشى البحر نحوه ولا رجل قامت تعانقه الأسد ) .
آدم محمد إسماعيل الهلباوى آمين الإعلام والاتصال لرابطة أبناء جنوب دارفور الرياض
|
|
|
|
|
|