دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ماذا يفعل السيد المهدي و السيد الميرغني في القاهرة يسكنوا القصور. و الشعب يموت تحت دبابة البشير
|
02:19 AM Jul, 22 2015 سودانيز اون لاين محمد القاضى - مكتبتى فى سودانيزاونلاين
من المؤسف أن يصل حال وطني العزيز إلى هذه الدرجة المؤسفة و دويي المعارضة السيد الصادق المهدي و السيد الميرغني , يعيشون في نعيم ورخاء وسط خدم وحاشية يقيمون في قصور القاهرة و الشعب السوداني يعانى الأمرين من تسلط عسكر الإسلاميين في الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير , الذي يحمل عصي الطاعة لكل من السيد الإمام الصادق المهدي و السيد محمد عثمان الميرغني . هذا الشعب الذي ينتظر الخلاص من هذه العصابة الإجرامية التي تتسلط بالسلطة بالخرطوم نقول لهذه المعارضة الهزلية المريضة سوف يذهب النظام الحاكم في السودان إلى الجحيم وسوف تتهافتون نحو السلطة في الخرطوم , يوم إذن سوف نذكركم إنكم شركاء هذا النظام البائس الفاسد القاتل للشعب بالرصاص انتم الحزبيين الكبيرين الأمة الأصل و الاتحادي الأصل تتحملون كل ما يحدث لهذا الشعب الكريم . ماذا فعلتم لهذا الشعب في تحقيق الديمقراطية و الحريات و الانتخابات النزيه ولكن ما تفعلوه انتم من مشاركة في هذه الحكومة هو وشمت عار في جبينكم لن ينسني لكم هذا الشعب موقفكم هذا من حكومة الإسلاميين في السودان . لم تدعوا المعارضة للتجمع في القاهرة لمؤتمر إسقاط حكومة الإسلاميين كل ما تفعلونه من هذه المشاركة في الحكومة لها مدلولاتها التي تصب في المصلحة الخاصة لكم انتم الحزبيين الكبيرين حتى تستمر الحكومة في دعمكم بالمال . كل المشاركات السياسية التي تقوم بها هذه الأحزاب فى حكومة الرئيس البشير هى خيانة للشعب و خيانة لانتخابات النزيه , دخول أبناء المهدي و أبناء الميرغني هذه الحكومة هى خيانة واضحة من هذه الأحزاب المعارضة . للشعب السوداني . لم نسمع عن هولا الأشخاص بان لهم دور فى صنع القرار فى حكومة الرئيس عمر البشير بل تمثيلهم و مشاركتهم فى الحكومة هى وشمت عار أخرى حيث أنهم ليست لهم القدرة في إصدار القرارات الجمهورية أو إصدار قرار تنفيذي , ان منصب السيد عبد الرحمن المهدي و السيد محمد الحسن محمد عثمان الميرغني كمساعدي رئيس الجمهورية ليست إلا مناصب مثل المتسولين الذين يطوفون ليجدوا مساعدة , هم مثل فاقد الشي لا يعطيه , هم يعلمون إن هذا المنصب الذي يتقلدوه هو في مصلحة الحكومة وليست له اثر سياسي فى الحزبيين الكبيرين لكن ان الشعب الذي يعتقد ا ن ال المهدي وال الميرغني هم القادة ولهم الطاعة من هذه الناحية اخذ النظام الحاكم فى استقطاب هولا و جعلهم ( مغفلين نافعين م ن ) وهذه مقولة اشتراكية اشتهر باستعمالها الحزب الأحمر الشيوعي السوداني و بالفعل السيد عبد الرحمن المهدي و السيد محمد الحسن محمد عثمان الميرغني , هم مغفلين نافعين للحكومة , و هم يعرفون هذا و متأكدين من إن النظام يستعملهم في استدراج غالبية الشعب السوداني الذي يؤمن بالمهدي و الميرغني , حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لا تسعى لتعليم الناس لأنها تريد الشعب بمعتقداتها اتجاه المهدي و الميرغني , إن مشاركة هولا في الحكومة كمساعدين للرئيس هي سوف تأتى بنتائج عكسية على حزب الأمة و حزب الاتحادي الأصل . لان الحزبيين يمارسان سياسة الخداع على الشعب إن الحزبيين الكبيرين لهم مرتبات كبيرة تصرف من الحكومة في مقابل مشاركة أبناء رؤساء هذه الأحزاب في الحكومة . أضف إلى هذا هناك أشياء قوية تؤكد أن النظام الحاكم يحمل عصي الطاعة لهذين الحزبيين لم نسمع إن هذه الأحزاب دعت لمقاطعة الحكومة أو دعت لعصيان مدني بل تكتفي هذه الأحزاب بإرسال بعض الإشارات التي ترسل ولكن لا تغنى من جوع و تارة بعض اللقاءات الإعلامية التي هي تبث بعض كلمات التي تلامس مشاعر الشعب . المشاركة السياسية هذه التي يتحدث عنها الحزب الحاكم في الخرطوم , ليست إلا لخدعة الولايات المتحدة الأمريكية , حيث إن المشاركة السياسية , أتت في اتفاقية السلام في السودان و التي فصلت جنوب السودان تسعى حكومة الرئيس البشير لرشوة هذه الأحزاب للاستمرار في الحكومة حتى تجد المبرر عندما يذهب اى مسئول من حكومة الرئيس عمر البشير لزيارة للولايات المتحدة الأمريكية . ويدعى المشاركة السياسية من الأحزاب المعارضة للحكومة تنفيذا للاتفاقية السلام , هذه الأحزاب تعرف أن السبب الرئيسي في وراء تعيين نجلى السيد الصادق المهدي و السيد محمد عثمان الميرغني هو المتاجرة بهم وفى مقابل ذالك يتلقى هذه الأحزاب الدعم من الحكومة من خلال بعض المواد التي أتت في الدستور المؤقت و بعض القوانين السودانية , تلزم الدولة بدعم هذه الأحزاب بالمال . سكوت رؤساء هذه الأحزاب عن الوضع السياسي في الخرطوم و انتهاكات حقوق الإنسان في السودان هو الدليل الأول لإثبات كلامي إن هذه الأحزاب تتلقى الدعم الخفي من حكومة الرئيس عمر حسن احمد البشير هناك بعض القضايا الدولية التي تخص السودان خاصة تلك الجرائم التي ارتكبها النظام الحاكم في السودان مما أدى إلى اتهام المحكمة الجنائية وتوجيه تهم جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و اغتصاب نساء للرئيس السوداني عمر البشير , و بعدها رفض الرئيس الانصياع لأمر المحكمة الجنائية , مما أدى إلى اصدر أمر توقيفه . استمرار هولا فى الحكم هذا دليل اخر لهم أنهم لاتهمهم تلك الأرواح التي زهقت من قبل عسكر الرئيس عمر البشير وأنهم فضلوا مصلحتهم الخاصة و تركوا هذه القضايا بين ايادى المحكمة الجنائية هذه القضية وهذا عار أخر يقع على جبين الحزبين الكبيرين الأمة القومي و الاتحادي الأصل , أنا أرى إن أحق من ينادى بمحاسبة مجرمي الحرب فى السودان, هم لشعب السوداني وان تراخى هذه الأحزاب وتركها لهذه الجرائم وعدم نصح الرئيس للانصياع للقانون هذا شي اخر , بهذه الطريقة الرخيصة يحاولون أن يصلوا للسلطة . كل هذه الجرائم لا يتحدث عنها هولا الذين هم الآن شركاء الحكومة في الحكم لم يصرح السيد الميرغني او السيد المهدي باى تصريحات فى هذه القضايا حتى لو كان فى تطيب خاطر اسر الضحايا لهذه الحرب المنعولة التى قتلت مئات الآلاف من أهل دارفور و عامة الشعب السوداني , لماذا يسكت السيد الصادق المهدي على هذه القضايا لماذا لا يدعوا الرئيس السوداني لتسليم نفسه . للعدالة , إن مشاركة هذه الأحزاب في الحكومة هي أيضا مشاركة في قتل الشعب السوداني ( وهم متاجري بالمعرضة , كما يتاجر النظام الحاكم بالدين الإسلامي ), لن نجد عذرا لهولا الذين يشاركون الرئيس البشير الحكم يوما دليل براءة من أنهم لم يشاركوا في قتل الشعب منذ تعين هولا مستشارين للرئيس عمر البشير, الحرب مستمرة , لهذا نجد أن نجلى المهدي و الميرغني هم شركاء الرئيس في قتل الشعب بل السيد الصادق المهدي و محمد عثمان الميرغني , نذكرهم أن يوما سوف يأتي لكي نحاسبكم , و لن تجدوا عذرا في تبرير طبيعة عملكم كمستشاري للرئيس السوداني عمر البشير و لن نقبل انه مستشار سياسي وليست مستشار عسكري . نطالب هولا أن يقدموا استقالاتهم من هذه الحكومة , وإبراز إقرار ذمة حول القرارات التي اتخذوها في مناصبهم كمساعدي للرئيس عمر البشير . ما هي الانجازات التي قدموها للشعب السوداني أو ما هي خبرتهم في العمل السياسي و ما هي لمساتهم الحقيقة التي ظهرت للعيان من خلال عملهم بالقصر الجمهوري , حقيقة نريد أن نعرف ما هي الانجازات التي قدموها هولا للشعب من خلال حكومة الرئيس عمر البشير . لا توجد لهم خبرة سياسية قوية يمكن لهم إن تسير الاقتصاد السوداني هناك سؤال واضح ما هي طبيعة عملهم بالقصر الجمهوري , وما هي الاستشارات التي طلبها منهم الرئيس السوداني عمر البشير . هذا المنصب الذي ابتدعه الرئيس عمر البشير ليست إلا مقلب في هذه الأحزاب إن عدد المستشارين للرئيس هم كثر ولا حصر لهم . محمد القاضي
أحدث المقالات
- مالايكا (ملائكة) 07-21-15, 07:28 AM, سيف اليزل سعد عمر
- تحرير قبائل جبال النوبة - الزغاوة - الفور والمساليت من أفة الإبادة الجماعية البغيضة - الجزء الثانى 07-21-15, 03:48 AM, حماد سند الكرتى
- إنهم يحملون السودان في وجدانهم بقلم نورالدين مدني 07-21-15, 03:44 AM, نور الدين مدني
- السودانيون في (الدياسبورا).. جدل الواقع والأحلام..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 07-21-15, 03:42 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- كُتَّابٌ لَمْ يَجْلِسُوا القُرْفُـصاءَ حَتَّى يَقرَؤوا بقلم صلاح شعيب 07-21-15, 03:40 AM, صلاح شعيب
- زراعة الريح وحصاد العاصفة فشل السياسية الغربية في الشرق الأوسط عرض د. حامد فضل الله3 \ برلين 07-21-15, 01:16 AM, حامد فضل الله
- الدرحيم محمد حسين واليا للخرطوم بقلم جبريل حسن احمد 07-21-15, 01:13 AM, جبريل حسن احمد
- فستان العيد .. لا يكسو جسداً بقلم عواطف عبداللطيف 07-21-15, 01:10 AM, عواطف عبداللطيف
- من هو وسيط اتفاق المباديء لسد النهضة؟ بقلم رندا عطية 07-21-15, 01:07 AM, رندا عطية
- مقاربة بين الغرب و السودان في الإصلاح و النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-21-15, 01:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل السيد المهدي و السيد الميرغني ف (Re: محمد القاضى)
|
السيد الصادق المهدي و السيد الميرغني يمثلان قمة رموز المعارضة السودانية ,كما يمثلان الإرث الكبير لتك البيوت الطائفية الكبيرة في السودان ، تلك البيوت وتلك الأحزاب التي كانت سبباَ أساسياَ في خراب السودان منذ استقلال البلاد ، وقد انخدع الشعب السوداني طويلاَ وهو يرجو الآمال العريضة في سودان عظيم يرضخ في ظلال الرخاء والنماء والخيرات بمعية تلك الأحزاب الكبيرة ،، ثم ظهرت في الساحات أحزاب أخرى كثيرة ،، اليمينية واليسارية وتلك المسميات الكثيرة ، وفيها حزب الترابي ذلك الشخص الذي قاد السودان باسم الدين لمجرد المطية والأطماع ، تلك الأحزاب التي لم تنجز مثقال ذرة من الإنجازات في السودان .. ولم تتقدم بالسودان خطوة بوصة واحدة في المدى بعد الاستقلال ،، أذاقت الشعب السودان ألوان العذاب والمهانة والويلات ،، والسودان كان ينهار سريعاَ وسريعاَ جداَ عندما يكون زمام الحكم في أيدي الأحزاب ،، وعندها يتضايق الشعب السوداني من شدة وقوة الأهوال وصعوبة الحياة والمعيشة ،، ثم يرفع الأكف نحو السماء طالباَ الفرج القريب والرحمة ،، فإذا بتلك الدبابات والجنود تكتسح المواقع والطرقات ،، حيث يتدخل الجيش السوداني بحجة إنقاذ الأوضاع المتردية الهالكة المهلكة ،، ثم تقع تلك الانقلابات العسكرية ،، لتدخل البلاد في تجربة جديدة ،، ثم تدور الدوائر وتتوالى الأيام ليكتشف الشعب السوداني أن ( شهاب الدين أزفت من أخيه ) ،، وأن الحكومات العسكرية هي أيضاَ تمثل ذلك الجحيم المقيم ،، فتزداد المعاناة وتسوء الأحوال ،، والبلاد ما زالت ترضخ في دوائر النحس ،، ثم كانت تجربة عمر البشير حيث نظام ( الإنقاذ ) بحيلة ومؤامرة من حسن الترابي ،، عندما جاء البشير طمئن الشعب حين قال أن تجربة الإنقاذ تجربة فريدة وأنها تجربة سوف تقود السودان إلى بر الأمان .. ففرح الشعب ورقص مع البشير ،، فإذا بالبشير ونظامه يتحولان إلى ذلك الوحش الكاسر القاتل الذي أدخل السودان في حياة الجحيم ،، وأن نظام البشير تسبب في ألوان الفساد براَ وبحراَ وجواَ ،، وهو ذلك النظام الذي كان سبباَ في تمزق السودان وانشطاره .. وهو ذلك النظام الذي كان سبباَ في إشعال تلك الحروب المناطقية والجهوية ،، وهو ذلك النظام الذي عايش الشعب السوداني عند أعلا معدلات الغلاء في أسعار السلع والمواد والخدمات ،، وهو ذلك النظام الذي أفسد كثيراَ في أخلاقيات وتعاملات الشعب السوداني .
والذي يقيم أحوال السودان بعد الاستقلال يعطي درجة ( الصفر ) في ظلال كل التجارب السياسية ( الحزبية والعسكرية ) ،، فإن تعدوا مساوي نظام البشير فلن تحصوها ،، وإن تعدوا مساوي تجارب الأحزاب فأيضاَ لن تحصوها ،، ثم بعد ذلك فإن الحديث عن الصادق المهدي أو الميرغني أو رموز المعارضة الآخرين يعد من تحصيل الحاصل ،، فالكبار منهم يتاجرون بمصلحة الشعب السوداني مع نظام البشير ،، ولديهم تلك المصالح الذاتية القوية في التعامل والتعاون مع نظام البشير ،، والأمثلة في ذلك كثيرة وكثيرة بدرجة تكسر معاني الحياء والاستحياء ،، وهم الذين يقرون جهارا نهاراَ بتلك الحصص المالية المدفوعة لهم كل مرة من خزانة الشعب السوداني ،، في الوقت الذي فيه الشعب السوداني يعاني من الأمرين ويعاني من قسوة الحياة والظروف والمعيشة ،، ولقد يئس الشعب السوداني من حالات التفاؤل واعتاد أن يعيش في حظائر التعاسة والكآبة والشقاء ،، فاللعنة على الأحزاب السودانية وعلى النظم العسكرية التي أذاقت الشعب السوداني ألوان العذاب والويلات ،، والتي تسببت في تأخر وتخلف السودان عن ركب الشعوب والأمم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل السيد المهدي و السيد الميرغني ف (Re: لا تفتــح الجــروح)
|
الحياة قاسية ظالمة في سودان الأحلام ، يولد المرء فيه ليرضع الدموع ، ويفطم بالآهات والأنات ، ويعيش الحياة كلها في أتون الجحيم والحمم والمراجل والغلايات .. رغم تلك الواجهات التي تحمل كل تباشير الهناء والسعادة ، فتلك الأرض باسطة متنعمة خضراء ، ومكنونات باطنها هي كنز من كنوز العطاء ، وتلك الأنهر تجري في كل الأرجاء ، وتلك الأنعام تفوق عدد النجوم في كبـد السماء ، مجرد أهازيج وأناشيد وألحان تملأ الكتب والفضاء ، وخلال سنوات تعادل القرن من عمر الزمان استمر السودان بنفس المنوال الفاشل الحزين ، وبنفس الخطى الخائبة الذليلة ، وقـد ملت الآذن من سرد تلك التجارب السياسية الكئيبة الحزينة ، الرموز فلان وفلان ، والأحزاب فلان وفلان ، ونظم استبدادية وعساكر ، وفصائل متحاربة وجماعات ، ثم فصال وانفصال ، ومنقصات للأحوال ، فما فائدة وطن يملك المدلولات الوفيرة ثم لا يملك رجلاَ واحداَ من الرجال الأقوياء ؟، ذلك الرجل الذي يقود البلاد لبر الأمان ، وما فائدة الحياة في الوطن السودان والتغني به ليلاَ ونهاراَ والإنسان فيه يفني العمر كله في أتون الجحيم والويلات ؟ ، وما فائدة الأرض الخضراء والسودان في مقدمة الدول التي تشتكي من قلة وندرة الغذاء ؟، وما فائدة تلك الأنهار التي تجري في السودان والشعب السوداني يشتكي من العطش والظمأ وقلة الماء ؟ ، وهي تلك الأنهار التي تجري على بعد أمتار من الديار ، وما فائدة تلك الأنعام الوفيرة التي تملأ الحقول والسهول والأرياف والصحراء والسودان في مقدمة الدول التي تشتكي من الغلاء الفاحش في أسعار اللحوم ؟ ، وما فائدة تلك السدود والخزانات المائية التي تتبجح بها الحكومات المتعاقبة والكهرباء في السودان من أسوأ وأغلى خدمات الكهرباء في العالم ؟ ، وما فائدة تلك الوزارات والمصالح الحكومية التي بلغت الحدود الأقصى المعقولة في تعدادها والتي تعج بالجيوش من أبناء البشر ، تلك الجيوش التي تستنزف الرواتب والأجور والامتيازات الهائلة ؟، ومع ذلك فإن تلك الخدمات الحكومية تعـد من أردأ وأسوأ الخدمات في العالم ؟، وأسعارها تعـد من أغلى الأسعار في العالم ، وما فائدة تلك الجهات الرقابية التي تكلف خزينة الدولة مليارات الجنيهات والفساد المالي والعيني في السودان قد بلغ في الفداحة أعلى المعدلات المعروفة في العالم ؟ ، وإذا مكثنا هنا أياما وأياماَ ونحن نسرد تلك السلبيات القائمة في السودان فلن نصل لذلك الحد الذي يعني الشمولية ، ونلخص الأحوال بتلك الكلمة الصريحة الواضحة ، فالإنسان الذكي في هذا السودان هو ذلك الإنسان الذي يغادر الوطن بأهله إذا تمكن من ذلك في أول طائرة متاحة مغادرة ، ليعيش عمره بالكامل في بلاد الآخرين ، حيث هنالك حياة الهناء والسرور ، والإنسان الشقي المخدوع في هذا السودان هو ذلك الإنسان الذي ينتظر تحسن الأوضاع ، وينتظر قدوم الأحزاب أو ذهابها ، أو ينتظر رحيل البشير أو بقاء البشير ، وهو الذي يهدر الأوقات سداَ في الفارغة حيث تلك سلبيات وايجابيات الصادق المهدي ، وتلك سلبيات وايجابيات الميرغني ، وتلك سلبيات وايجابيات البشير ، وتلك سلبيات وايجابيات الترابي ، وتلك سلبيات وايجابيات فاروق أبو عيسى ، وتلك سلبيات وايجابيات محمود على حسنين ، وتلك سلبيات وايجابيات فلان وعلان ، فكل ذلك يدخل في خانة الضياع ، كما يدخل في خانة الأسباب التي حطمت وهشمت ذلك السودان ما بعد الاستقلال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل السيد المهدي و السيد الميرغني ف (Re: لا تفتــح الجــروح)
|
الاخ لا تفتح الجرح اولا اريد الرد على سيادتكم ى بعض النقاط التى اتت فى الرد على المقال تلك البيوت وتلك الاحزاب التى كانت سببا فى خراب السودان منذ الاستقلال البلاد هذه الاحزاب ممكن تكون هى من اتت بالاستقلال للبلاد و لكن السبب الرئيسي لم يكن تلك الاحزاب ما اريد ان اقوله ان اعضاء هذه الاحزاب فى ذالك الوقت لم يكونوا فى درجة عالية من الذكا او الحنكة السياسية التى تؤهلهم ليكونوا هم من يقود السودان السبب الرئيسي لتردى الاوضاع السياسية و الاقتصادية للسودان هو السياسي الذي يتقلد المنصب الدستورى بنسبة كبيرة يكون عميل لدولة اخرى او انه غير مؤهل ليكون مسئول فى الدولة , الازمة الفلسطينية هى السبب الرئيسي وراء تدنى اقتصاد السودان ثانيا عندما يتضايق الشعب السودانى من شدة وقوة الاهوال و صعوبة الحياة و المعيشة .. ثم يرفع الاكف نحو السماء طالبا الفرج القريب تتحرك الدبابات ( الدعاة الى الله وان يفرج القمة هذا هو الفخ الذى رمى فيه د الترابي الشعب امرهم بالدعاء الى الله فى المساجد و يامرهم بالخروج الى الشارع الى اسقاط النظام الدعوة و منجات الله لن تكون وحدها هى الخلاص على الشعب ان يخرج الى الشارع لاسقا النظام , النبى ص الله عليه وسلم سير الجيوش و خرج بها لنشر الاسلام اذا كانت الدعوات وحدها هى من تخرج الشعوب من الظلامات لامن كل الامم بالرسالة المحمدية ( اشهد ان لا الله الا الله و اشهد ان محمد رسول ) حتى لا يتهمونى بانى كافر الجيش السودانى لن يتحرك ابدا فى انقلاب عسكرى لان الرئيس و نظامه عينهم من داخل الحركة الاسلامية , انت اذا منتظر انوا الجيش يتحك بعد الدعوات هذا حلم لكن عليك ان تتذكر الجيش القديم و بوليس السودان قبل 1989 مشي وين واين هم حقهم علينا ان تذكرهم ونطلب منهم ان يساعدونا على الخلاص من عصابة البشير فى الجيش و الشرطة وهم غاليتهم مجنسين غير سودانيين 100%
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|