ماذا نكتُب سيدى الوزير..؟ زاهر بخيت الفكى.

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2014, 09:33 PM

زاهر بخيت الفكى
<aزاهر بخيت الفكى
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 84

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا نكتُب سيدى الوزير..؟ زاهر بخيت الفكى.

    .
    رحمةٌ من الله تغشى روح أُستاذنا الاعلامى الكبير عمر محمد الحاج الصحفى الساخر الجميل والملحق الاعلامى لدى سفارتنا بالأردن الذى انتقل إلى رحاب ربه فى السنوات الأولى من عمر الانقاذ ، كان كثير الذهاب إلى ودمدنى حيث الأهل والعشيرة مستخدماً الباصات السفرية الحديثة وقتها وكانت هى اللورى النيسان بعد أن يُصنع له صندوق من حديد فى المنطقة الصناعية وبداخله كراسٍ صلبة ضيقة لا يحتملها الراكب فضلاً عن صوت ماكينة البص وما تُحدثه من ضوضاء ولكنها الوسيلة الأحدث ولا خيار..
    يروى أستاذنا وأنه فى إحدى رحلاته تلك وبمجرد خروجهم من الخرطوم أدار السائق شريط كاسيت كانت تغنى فيه تلك المغنية الشهيرة وبصوتٍ عالٍ جداً يفوق صوت الماكينة ليُسمِع الجميع، البص ماشى والركاب لا حول لهم ولا قوة وكثيرٌ منهم قد اعتادوا فى ذهابهم وإيابهم من وإلى الجزيرة على هذا ولا يأبهون به وصوت المغنية وهى تردد فى حمادة الذى بوظ أعصابها وأعصاب الأستاذ عمر كذلك ولا سبيل للحل غير إيقاف هذا الكاسيت المُزعج ولكن كيف وسيرفض السائق ومعاونيه وربما بعضاً من الركاب ممن تستهويهم أغنيات المطربة..
    هب واقفاً من مقعده وذهب إلى حيث الكاسيت أخرجه من مكانه دون استشارة السائق وحطمه بأرجله ثم قذف به بعيداً عبر النافذة وسط دهشة الجميع ثم عاد إلى مقعده لم يتحدث هو معهم ولا أحد منهم استطاع أن يتحدث معه ربما اعتبروه مجنونا ، هكذا استمرت الرحلة ولا شئ سوى ضجيج الماكينة ، عند الثالثة موعد نشرة الأخبار أرسل له السائق أحد معاونيه ليستأذنه فى فتح الراديو لسماع نشرة أخبار الثالثة وقد سمح لهم بذلك عليه رحمة الله ..
    لقد ضاق ذرعاً كذلك وزير اعلامنا وأهل السلطة كثيراً من ازعاج الصحف والصحفيين ولم يحتملوا ما ظل يُكتب وينشر من أخبارٍ بها كثيرٌ من فساد وملفات أخرى بها ما بها من الأخطاء والتجاوزات بعد أن تم فتح إحدى نوافذ الحريات المغلقة من عهدٍ بعيد وقد عاد وزير اعلامنا محاولاً اغلاقها واسكاتهم من جديد بالتهديد والوعيد وتحجيم رسالة الاعلام فى نطاق ضيق لا يُسمح لأهلها بنشر ما يريدونه ووضع كثير من المحاذير والمتاريس أمامهم ربما قذفهم عبر النوافذ إلى غياهب السجون..
    ثم ماذا نكتُب بعد سيدى الوزير..؟
    ماذا لو تقدمنا لك بما نود نشره قبلاً لمعاينته وتعديله ومن ثم الدفع به مباشرة للنشر عبر ادارة يتم انشاءها من أهل الثقة ..
    ستتسع الهوة أكثر ما دمنا لا نُطيق سماع صوت الآخر..
    والله المستعان..

    بلا أقنعة..
    صحيفة الجريدة السودانية..

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de