ماذا خسر السودانيون بانحطاط الحركة الإسلامية بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2018, 05:50 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا خسر السودانيون بانحطاط الحركة الإسلامية بقلم عبد الله علي إبراهيم

    04:50 AM November, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كتب أستاذنا عبد الخالق محجوب مرة رسالة للحزب الشيوعي من القاهرة، التي "نفاه" إليها الرئيس نميري في 1970، عن أحدهم، وقد رأى هوان نفسه عليه مهللاً لنظام مايو: كيف تحتملون ذلك "الدمل" بينكم. وكإمري شهد صعود الحركة الإسلامية شاباً، ووقف على استثمار الآلاف من الشباب فيها خلال عقود ليكون الإسلام مرجعاً في السياسة والوجدان، أقول للإسلاميين كيف تحتملون هذا الدمل الذي اسمه الحركة الإسلامية بينكم. لقد كان صرفه البذخي على مؤتمره الأخير في عام الرمادة أقل عواره خطراً. فبؤسه العظيم في لين الركب، والطأطأة للسلطان، والبيعة المفتوحة. ألا من يغير هذا الباطل بيده؟ وهذه كلمة قديمة في المعني:
    كنت أحضر لقاء لإخوة كرام من الإسلاميين يوماً. فتوقفت عند عبارة للدكتور خالد التيجاني زبدتها "ماذا خسر السودان بانحطاط الحركة الإسلامية؟" مراوحة عند عنوان "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟" (1950) لأبي الحسن الندوي
    وأقول كثيراً إن ما خسارة السودان من كبوة الحركة الإسلاميين أكثر من خسارة السودان بكبوة الشيوعيين. فالماركسية ما تزال "غريب ديار" على أنها توطنت بين الكادحين ومسألة العدالة الاجتماعية كما لم تفعل حركة قبلها أو بعدها بل كما لم تزعم حركة أنها فعلت أو قد تفعل. ولكنها "بنت وافدة البحار" ما تزال. فما تكأكأت الأحزاب على ذلك الوافد حتى ضربوا علينا عزلة سألنا أستاذنا اأن نتملاها في العمق. وبينما يمكن للمسلمين في السودان الاستغناء عن الماركسية (وهو شيء لا أفرح له) ولكنهم لن يستغنوا عن حركة إسلامية يبتلون بها الحداثة.
    خلافاً للجيل اليساري المعاصر وشيوخهم لم يكن صعباً عليّ التعايش مع الحركة الإسلامية. فأنا من جيل طلاب ثورة اكتوبر 1964 الذي جلست فرقه السياسة كتفاً بكتف متحدة في التكتيك الأساسي وهو إسقاط نظام عبود. مختلفة في كل تكتيك فرعي (نسير مظاهرة ام ندخل في إضراب؟) ولكن أصابني وكثيراً من زملائي في اليسار سقم جليل مما اشتهر بيننا ب"نكسة اكتوبر" وتاجها حل الحزب الشيوعي، الذي كان الإسلاميون رأس رمحه. فتورطنا في مايو حبيب ودفعنا ثمن سقمنا المعروف. وعدت أقرأ أدب الحزب الشيوعي في هدأة في السبعينات ووجدت أن أستاذنا عبد الخالق محجوب كان نصحنا قبل الانقلاب أن نثبت عند الحق، وألا يسوقنا مثل ذلك السقم إلى أن نكون في زمرة "اليائسين والمغامرين". ونصحنا ألا نستهول مشروع الدستور الإسلامي الذي أجازه البرلمان في 1968 وأن نرتب لحلف عريض يدعو لدستور يحمي الحقوق الأساسية. وجوهر مسألته أن نتمسك بالنظام البرلماني الليبرالي كنا فيه شرعاً أو واقعاً. واستبد بنا السقم وسارع اليائسون منا والمغامرون لقطع الطريق على مشروع الدستور الإسلامي بالانقلاب فرموا المولود مع الماء. وقال الرئيس نميري في شباب انقلابه إن ذلك الدستور لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به. وجاءنا في سبتمبر 1983 بما هو أخشن. جاء بما لم يشاور فيها برلمانه "البِشْعة" (الذميم الدميم في عبارة الرباطاب) حين كان من أجاز دستور 68 برلمان حسن السمت.
    فقدنا الحركة السلامية و"اتشتت الرصاص". وظللت طوال الثلاثين عاماً مضت أميز ما بين الحركة الإسلامية وبين "المغامرين واليائسين" منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم. ومن أمثلة تشتت الرصاص إنني كنت أمر بديوان الزكاة يوم الجمعة. فقلت في نفسي أين بلغنا بفقه الزكاة بعد كل هذه العقود؟ هل يصح أن يكتنز جهاز الزكاة كل هذه الأموال وهو بمنأى عن ولاية الدولة للمال؟ كيف لنا هذا الفصل بين الدين والدولة: فالضرائب للدولة والزكاة لغيرها؟ هل للحركة الإسلامية فقه للزكاة يهدي إلى سواء السبيل.
    فقدنا الحركة الإسلامية فأصبحنا كمن يتخبطه مس.























                  

11-20-2018, 02:21 PM

عوضية عذاب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا خسر السودانيون بانحطاط الحركة الإسل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    غسان والضو بلال وطاهر التوم وإسحق فضل وسايحين زي ديل يقولون لك: أقبل على دربنا إن كنت زهجانا
                  

12-05-2018, 04:53 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا خسر السودانيون بانحطاط الحركة الإسل� (Re: عوضية عذاب)

    وظللت طوال الثلاثين عاما مضت اميز مابين الحركة الاسلامية وبين المغامرين والياىسين منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم

    الكلام دا داير فرز
    من هولاء الذين عضوا باصابع الندم
    فكرة غامضة ((ان لم تكن ماكرة)) تحتاج لكثير من الافاضة والشرح لانها ما راكبا و ما فى حاوى بيركبا

    الذين ارتكبوا انقلاب 89 هم ذاتهم الذين عضوا باصابع الندم
    اصلى دا كبيرة اووووووى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de