|
مادام رجال السودان العوبة في يد الأعداء ...يجب علي نساء السودان التحرك/هاشم محمد علي احمد
|
بسم الله الرحمن الرحيم ...... لو حاولنا أن نأخذ العبرة من غيرنا ولنأخذ الصومال وأفريقيا الوسطي مثال ، نجد أن الحرب الصومالية العبثية والتي إمتدت كل تلك السنوات وليس هنالك أية بارقة أ مل في القريب العاجل لعودة الصومال إلي وضعه الطبيعي بين الأمم نجد أن المتضرر الأكبر في تلك المأساة الطفل والمرأة الصومالية ، قبل فترة ليست بالطويلة من العام الماضي ظهرت صورة لمجموعة من الأطفال الصوماليين والجوع قد أخذ منهم مأخذا كبيرا وهم من شدة الجوع يحبون علي الأرض هياكل عظمية تركهم أهلهم من شدة الجوع وعدم القدرة علي حملهم حتي أن سيدة اوربية كانت تبكي بحرقة شديدة أمام الكاميرا وبحزن كبير لهذه المأساة التي خلفتها تلك الحرب المجنونة التي نسيها العالم وترك لكل اللآعبين علي إكمال تلك المهمة وتفريغ تلك الأرض من ساكنيها لتكون إحتياطي إستراتيجي للغرب للإستفادة من تلك الشواطئ السمكية الواسعة وتلك الخيرات التي تتمتع بها تلك البلاد لأبناء الغرب وفي المستقبل البعيد ، لقد أهانت تلكم الحرب المرأة الصومالية أيما إهانة وأصبحت المرأة الصومالية في كثير من البلدان العربية سلعة ########ة لا تستحق الدفاع عنها إلآ مارحم ربي ونجدها تتعرض إلي كثير من الإهانات في شرفها وقيمها ودينها وتشتت المرأة الصومالية في كل الدنيا ومن أكثر النساء تعرضا للإهانة والترحيل والجوع والتعذيب تلك المرأة التي لجأت إلي البلاد العربية والتي لا تحترم حقوقها ناهيك عن إمرأة فقدت السند في كل شئ وتصادفنا في تلك البسيطة الواسعة صنوف من المهانة والذلة وعدم التقدير الذي يواجه الفتاة الصومالية وهي تشتغل في المنازل وتشحت في الشوارع هي وأطفالها بعد أن تعارك رجال الصومال بين بعضهم البعض وهم لا يضعون أي تقدير لتلك الأخت أو الأم التي تهيم في الشوارع لتستر نفسها وما تتعرض له تلك الفتاة في مراكب الموت التي ترسوا علي شواطئ اليمن وكيف أنهم فريسة سهلة لتجار البشر وكيف يعاملون في بلاد أقل مافيها هو إهانة المواطن وبغض النظر عمن يلجأ اليها طالبا العون لتسقط فريسة لتجار المواخير وتجارة الأعضاء وصنوف من التعذيب والمهانة ، لقد سقط رجال الصومال في وحل العمالة ولم يضعوا أي إعتبار للبنات والنساء والأطفال وهم دخلوا في ذلك العالم الذي يزكم الأنوف ويدمي القلوب وبذلك سقطت الكرامة لديهم وهم يشاهدون حجم المأساة التي تتعرض لها البنت والطفل الصومالي ، أما تجربة إفريقيا الوسطي فهي تجربة تبعث علي الخوف والقلق لما يحصل في هذا العالم من قتل علي الهوية وكيف أننا نحن المسلمون نشاهد عمليات القتل البشعة والإغتصاب التي تعرض لها المسلمون في تلك البلاد والعالم الإسلامي يشاهد وأمام الكاميرا تلك الأفلام البشعة التي مورست علي مسلمي إفريقيا الوسطي ،لقد قرأت في إحدي المواقع عن قتل آخر مسلم في مدينة من مدن إفريقيا الوسطي وهي لمسئول في بلدية تلك المدينة والذي تعرض للقتل والسحل وكانت النساء والأطفال من أكثر الفئات التي تعرضت للإبادة . واليوم يانساء السودان فرجال السودان إنقسموا إلي فرقان وكل فريق له راع يحركه ووصلت الحال بنا إلي أن تتعرض نساء وأطفال السودان إلي القتل والمهانة وعلي حسب علمي أن كثير من رجال السودان سواءكان في المعارضة أو السلطة فهم ليسوا يؤتمن عليهم لأن الغرب يستطيع أن يؤسس ملف لكل فرد من هؤلاء فيه كثير من المخالفات الأخلاقية التي يستخدمها ضدكل واحد من هؤلاء وما نشاهده في مفاوضات الحكومة والمعارضة الأخيرة تثبت لكن أنه يانساء السودان لستم أمام رجال لهم غيرة تجاه الوطن وأهل الوطن لأننا أمام حالة شاذة من حب الذات وعدم المقدرة في إتخاذ أي قرار بدون رجوع أي طرف من الأطراف للجهة التي تمسك عليم مستمسك أخلاقي لا يستطيع الفكاك منه ولذلك يانساء السودان يجب عليكن التحرك وبقوة والمرأة السودانية مشهودا لها بالشجاعة والكرم ولكن خسارة التربية التي تعرضت لها أمهات هؤلاء الشواذ والذين يدفعون الوطن للهاوية ولن نرضي أن تهان المرأة السودانية لأن العالم لا يرحم ولذلك فأنتن أمام أشباه الرجال الذين لا يضعون أي إعتبار لتلك الأم والأخت والطفل وهم يحاولون تدمير ذلك الكيان علي رأس الجميع ولنكن أكثر صراحة الرجالة إنعدمت فكل الذين يتفاوضون علي تفتيت تلك الأمة مجموعات لا تمتلك قرارها فهي تسهر في البارات والمواخير ويتم تصويرها وبذلك يتم الضغط عليها بتلك الصور وعلمنا أن المعارضة أقامت مطاعم وأماكن فاخرة في الخرطوم ويقوم بخدمة تلك المناطق بنات يتم إختيارهن بشكل خاص لإيقاع المسئولين في شباكها وبذلك يتم إدارتهم من داخل السلطة (منقولة من حديث الإنتباهة ) هؤلاء هم رجال السودان سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة فماذا تنتظر فتاة السودان من تلك المجموعات العاهرة ويجب عليها أن تتحرك لأنها ليست علي رأس رجل تعتمد عليه هاشم محمد علي احمد .
|
|
|
|
|
|