الأخ باشمهندس بكري، هذه صورة للملك فيصل مع الرئيس جمال عبدالناصر ويتوسطهم محمد أحمد المحجوب رئيس مجلس الوزراء (عليهم رحمة الله جمعياً) وهي صورة بألف مقال ومليون كلمة ومائة ألف محاضرة. لأنها تعكس وجه السودان الذي ورثناه من أبائنا، سودان كان ينعم بالسلام ويسعى لبذر السلام بين الشعوب والأمم خاصة من تجمعنا بهم العقيدة والدم. مهتدين في جهودهم بقوله تعالى في سورة الحجرات آية التاسعة ( وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما ….) والآية العاشرة من نفس السورة في قوله تعالي: (إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم …) يومها لم دولة السودان ترفع راية الإسلام ولا تدعو لدولة بل هو جهد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فسعى الإمام الهادي المهدي لمقابلة الملك فيصل بالمملكة وتوج تلك الجهود الدبلوماسي الرفيع محمد أحمد المحجوب ورجل السلام اسماعيل الأزهري واصبحت هذه الإتفاقية (إتفاقية سلام اليمن) تاريخاً ومعلماً عجز أن يتخطاه الكاتب البريطاني روبرت لاسي في كتابه (المملكة) Robert Lacey the Kingdom ISBN 2-85616-244-4 والذي قرأت ترجمته باللغة الفرنسية كما يظهر في الصورة في صحفة ٣٨٥ من الكتاب والتي كتب تحتها ما معناه (إتفاقية سلام اليمن بين الملك فيصل والرئيس ناصر خرطوم أغسطس ١٩٦٧. هذه الصورة أهديها للرئيس عمر البشير ليعرف البون الشاسع بين موقع السودان الآن وموقعه في ستينات وسبعينات القرن الماضي. ومن هذا المنبر أدعو الأخ الرئيس عمر البشير بسحب القوات السودانية المسلحة من اليمن لأنها تقتل المسلمين، وأذكره بقول عبدالمطلب: « أن للكعبة رب يحميها » فلا تسطيع أي قوة في ارض الإقتراب منها دعك هدمها. ونذكر الأخ الرئيس بأن في عهد المحجوب وأزهري كان يرسل الجيش السوداني للدفاع عن مصر ضد اسرائيل وكذا الأمر في عهد الرئيس نميري فقد شارك الجيش السوداني في حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣. كل تطلعنا أن نعيد للسودان ريادته فلا يصح أن يكون منقاداً، لأنه كان يقود ومؤهل بأن يقود ولكن ليس للحروب بل للسلم كافة. وسأعود لصور آخرى ومقالات أخر تكشف أنما نقوم به الآن ليس لرد الشعية والتشيع ولكن لأمر في نفس يعقوب. ولأننا شعوب يقرأ لها بالوكاله ويفتي لها بالوكالة فسنبقى طويلاً فيما نحن فيه . اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وإني لأقول ما قاله كليم الله موسى (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين)
علي الكنزي ...وينك يا استاذنا ..... من ديك وعيك.....يا رجل لقد فقدنا أثرك منذ موضوع امام المسجد ذلك الشهير ببيتين ومكتب خقاري وتجاري في بيته الذي يطل على الشارع التجاري والذي أعطى المرأة السائلة مبلغا من المال أكبر من المعتاد مما أثار اندهاشك وسألته فأخبرك بأن الحسنة بعشؤة أمثالها فسألته أنت سؤالاً ذكياً لو لم يكن أجر الحسنة بعشر أمثالها هل كنت تتصدق بهذا المبلغ فقال لا بلا تردد ومنها فهمنا جميعا هذا النوع العجيب من التدين التجاري إلى جانب الاسلام السياسي وكيف (يحسبون) مستحقاتهم على الله وينسون أن المال الذي منه يتصدقون هو ليس حقهم حتى (يستحقون) شيئاً على إنفاقه ولكن القوم لا يفقهون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة