مؤتمرٌ فلسطينيٌ بمن حضر ومجلسٌ وطنيٌ لمن سبق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2017, 00:05 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤتمرٌ فلسطينيٌ بمن حضر ومجلسٌ وطنيٌ لمن سبق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:05 PM August, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    على العكس من الأمم المتحضرة والقيادات المسؤولة، والأنظمة التي تحترم شعوبها وتحرص على مصالح بلادها، وتخاف على مستقبلها وسيادتها واستقرار أوطانها، التي تتنادى عند الأزمات، وتلتقي في الملمات، وتتجاوز عند المحن والتحديات الاختلافات، وتسكت على التناقضات، وتطوي صفحات المواجهة الداخلية وتتفق على برامج الوحدة واللقاءات البينية، وتشكل حكوماتٍ موحدةٍ أو قياداتٍ مشتركةٍ، تذوب فيها الفوارق وتتلاشى الخلافات والحساسيات، ذلك أنها تدرك أن مصالح البلاد العليا تتطلب الوحدة والاتفاق، ونبذ الفرقة والاختلاف، وتجاوز المكاسب الحزبية والمصالح الفئوية لصالح الوطن والشعب.

    بل إن الحيوانات على اختلافها قد فطرت على هذا السلوك والتصرف، وتعلمت من الحياة وإن لم تكن عاقلة كيف تتناسى بغريزتها خلافاتها وتتجاوز عن مصالحها، وكيف تسكت عن مطامعها وتشارك الآخرين في مكاسبها، فهي تلتف حول بعضها إذا هاجمها عدو أو ادلهم بها خطر، وتهجم عليه إن اقترب منها أو حاول اقتناص الضعيف من بينها، ولا تبالي إن كان العدو أقوى منها وأشرس، ويتسلح بأنيابٍ ضاريةٍ ومخالب قاسيةٍ، ويتمتع بجسمٍ فتيٍ وعضلاتٍ قوية، فهي أقوى منه إذا اتحدت، وأكثر ثباتاً منها إذا اتفقت، فهي صاحبة الكلأ وساكنة المرعى، فلا تسمح لوحشٍ مفترسٍ أن يطردها من مملكتها ولو كان أقوى منها.

    أما نحن فقد ابتلينا بقيادةٍ غير رشيدةٍ، وسلطةٍ غير مسؤولةٍ، وتنظيماتٍ مرتهنةٍ، وأدواتٍ مستخدمة، ومرجعياتٍ ضحلةٍ، ومؤسساتٍ مهترئةٍ، تخالف الطبيعة وتناقض الفطرة، ولا تستجيب للمصلحة، لا تلتقي عند المصائب ولا تجمعها النوائب، ولا يوحدها العدو، بل تعمل على خلق المزيد من التناقضات، وتزرع الكثير من المتفجرات، وتلغم اللقاءات والحوارات، وتخادع في المحادثات ولا تصدق في الاتفاقيات، وتنقلب على المعاهدات، ولا تلفت إلى الأخطار، ولا تتنازل للصالح العام، ذلك أنها لا تفكر في الوطن، ولا يعنيها الشعب، وترى أنها أهم من كليهما، وأولى بالبقاء منهما، فالوطن يعوض والشعب يستبدل، أما هم فلا أحد يعوضهم أو يشغل مكانهم ويقوم بدورهم، فهم القيادة الرشيدة، الخالدة العظيمة، الملهمة السديدة، التي يجب أن نفتديها بالشعب والوطن معاً.

    لا أستثني من هذا النقد والاتهام سلطةً أو أحزاباً، وقوىً أو تنظيماتٍ، وشخصياتٍ أو تجمعات، ممن هم في السلطة التي يرونها شرعية، أو يمارسون السلطة التي يصفونها بأنها مغتصبة، أو المصطفين على الجانبين، يحالفون أحد الطرفين، أو يقفون متفرجين على اللاعِبَين، فكلهم متهمٌ ومدان، ومسؤولٌ ومحاسب، وشريكٌ ومساهمٌ، فلا عذر لأحد، ولا براءة لمسؤولٍ، ولا تقبل من أحدهم مبرراتٌ أو محاولاتٌ للتهرب من المسؤولية، وإلقائها على الطرف الآخر، بحجة استلاب السلطة والهيمنة على القرار، أو العجز وعدم القدرة، إذ على الجميع أن يدرك أن مركبنا الوطني يغرق، ويوماً بعد آخر تتسرب إليه المياه أكثر فأكثر، وعما قريب سيهوي إلى القاع ويغرق بكل من فيه، ولن ينجو منه أحد، فلا القبطان سيسلم، ولا الركبان سينجون، ولا المركب نفسه سيبقى، فهل يدرك المسؤولون ذلك، أم أنهم لم يقرأوا حروب ملوك طوائف الأندلس، وينتظرون النهاية نفسها التي وصل إليها أبو عبد الله آخر ملوك غرناطة.

    في ظل هذه الظروف العجيبة العصيبة، التي لا يقوى عاقلٌ على إنكارها، ولا يستطيع جاهلٌ أن يتجاوزها، هل يُعقل أن تدعو القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني، بعد سنواتٍ من الغياب والانقطاع، وهو المجلس المترهل المهلهل، المتعب المنهك، المفتوحة عضويته والمجهولة أعداده، والأموات بعضه والطاعنون في السن أغلبه، المتهم بالتمثيل الجزئي والعضوية المزاجية، والمفتقر إلى حضور الأغلبية والفاعلين الكبار واللاعبين الأساس، إذ تستثني الدورة المقصودة قوىً فاعلةً، وتنظيماتٍ رئيسة، وتجمعاتٍ تشكلت وباتت تنافس الأحزاب وقد تحل مكانها، فهي أقوى وأفعل، وأكثر حضوراً وأعمق فهماً، بينما سيشارك فيها تنظيماتٌ تلاشت قوتها، وشخصياتٌ بهتت أدوارها، وتشكيلاتٌ تصر على معايير الماضي ومقاييس الأمس، وترى في نفسها أوزاناً كبيرة وتمثيلاً واسعاً.

    لا أقلل من أهمية هؤلاء وشأن أولئك، ولا أستخف بممثليهم ورموزهم، فهم جميعاً محل تقديرٍ وموضع احترام، وتاريخهم حافلٌ، وماضيهم زاخرٌ، وصفحات نضالهم مسطورة وأسماء شهدائهم محفوظة، وبرامجهم موجودة ورغبتهم في النضال والمقاومة مصونة، ولكن وجودهم لا يكفي، وحضورهم لا يملأ الفراغ ولا يحقق النصاب، ولا يصبغ شرعية ولا يحقق التمثيل العادل، ولا يرضي الشعب ولا يحصن القرارات ويحمي المؤسسات، ولا يخيف العدو، ولا يجبر الرعاة على العدل والإنصاف، أو الجدية والمسؤولية.

    عندما تعلن القيادة الفلسطينية المتمثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن هذه الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني دورةٌ هامة ومصيرية، وبها تناطُ أمورٌ مصيرية وتحدد التوجهات والمؤشرات الوطنية، إذ سيتم فيها مناقشة مستقبل القضية الفلسطينية، والموقف من مسارات السلام المتعددة، وبيان الرأي في مشروع القرن أو الرؤية الأمريكية للسلام، فهذا يعني أنه ينبغي على الجميع أن يشارك، فلا استثناء لأحدٍ ولا تغييب لطرفٍ، ولا عراقيل أمام قوةٍ أو فصيلٍ، ولا انعقاد في مكانٍ يمنع الحضور أو يعرقل الفاعلية، ولا هيمنة لفصيلٍ أو سيطرةَ لطرفٍ، ولا تفرد لمسؤولٍ أو احتكار لقائدٍ، فهذا مجلسٌ ينوب عن الشعب، ويقرر في شأن الوطن، فلا يستأثر بأعضائه أو يتفرد في قراراته طرفٌ بعينه، مسؤولاً كان أو فصيلاً.

    لا ينكر أحدٌ أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بالنظر إلى الظروف العامة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ولا نرى مسوغاً لتأخيره أو تعطيله، أو مبرراً لتأجيله وتهميشه، ولكن ألا ينبغي قبل الانعقاد أن يكون التأسيس والتشكيل الجديد، وفق قواعد تأصيلية، قانونية وشرعية، تتمثل فيها كل القوى، وتشارك فيها كل التنظيمات والتجمعات، في الوطن والشتات وبلاد اللجوء، فهذا المجلس بتركيبته الحالية التي تقوم على قاعدة من حضر ومن سبق، والمحاصصة القديمة والإضافة المزاجية، لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يعبر عنه، ولا ينوب أعضاؤه عنه ولا يتحدثون باسمه، فهل يدرك الداعون لانعقاده هذه الحقائق أم يمعنون أكثر في التمزيق والشتات، ويصرون على المزيد من التيه والضياع، لغاياتٍ في نفوسهم، وأهدافٍ في برامجهم.



    بيروت في 22/8/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • تدشين إدخال وتوزيع أدوية السرطان بالبلاد
  • وفد من حركتي (جبريل ومناوي) يبحث مع مبعوثين دوليين إحياء المفاوضات
  • أمرت بتوقيف النظار والعمد الذين ماطلوا في الديات بغرب كردفان الرئاسة توجِّه بتفتيش المنازل لجمع الس
  • الجاليات: التعليم والصحة أبرز مشكلات العائدين من السعودية
  • مباحثات عسكرية سودانية مصرية بالقاهرة
  • تفاصيل جديدة في قضية إغلاق فضائية شهيرة
  • مصرع قائد بحركة عبد الواحد نور بالتسمم
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • في ورشة تعزيز العدالة الاجتماعية في السودان 1-2:محجوب: العدالة الاجتماعية أساس مشاكل السودان
  • السفير السعودي يزور الدكتور علي مهدي مهنئاً
  • في تأبين ملهم الاجيال ..الراهب محمد علي جادين
  • الشاعر المتجول مامون التلب في القضارف


اراء و مقالات

  • شكرا لفاطمة .. ولَكُم !! بقلم زهير السراج
  • الطبيب السوداني حنث القسم الأخلاقي لمهنته بقلم علي الكنزي
  • خطوط مصلحة نقل الركاب وإطراف بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الشعب السوداني وادمان الونسة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الفكر التقدمي في الإسلام المعاصر - نظرة نقدية – بروفيسور كرستيان ترول Christian, Troll مدير منبر ا
  • الشيخ موسى هلال . . وسلاح الصوت بقلم الطيب الزين
  • وطن للبيع لمن يدفع أكثر، من المستفيد؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • مقال سهير عبد الرحيم..هل تنطبق عليه المادة 66 من القانون الجنائي؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • بين القاسم والوليد والدفينة واب حرفين تنعدم المعايير بقلم بشير عبدالقادر
  • مبالغة بقلم نور تاور
  • إنه البهاء يا فاطمة بقلم محمد بدوي
  • خلافاتنا من مصلحة الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • البضاعة المزجاة في يوم شكر فاطمة... بقلم سيد أحمد بتيك
  • فقط لمسة وفاء بقلم سري القدوة
  • الجيوش الإفريقية تتحدث العبرية شالوم يا فلسطين بقلم حسن العاصي
  • حماة الفشل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحرامي أفضل من الضيف! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوجه السياسي لإفريقيا بقلم الصادق الرزيقي
  • إفريقيا ليست بخير.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • أخي كمال عمر.. اتَّق الله !! بقلم الطيب مصطفى
  • الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (1-2) بقلم محمود جودات
  • حكاية أصحاب الوثيقة وقصة صانع سياط الخيل بقلم باب الله كجور
  • شن بتقولو: ما أسمع تاني واحد يقول لبنان وشنو ما عارف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحبس السابق للإدانة بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • ما أسهل الفتنة في دارفور
  • د. الشفيع خضر سعيد يكتب عن فاطمة محمد ابراهيم
  • مراعاة للظروف .. لا نريد عنوان (هام وعاجل ) .. عماد الدين وأنا ..
  • مِندِيلُ البحرِ
  • وما ظالمٌ إلا سيُبلى بأظلم
  • قبل قليل رفعت التمام لسيدي الرئيس ....
  • هذه قريتي من اراد الدخول عليه بالعوامة ... توجد حندكة اقصد صور .
  • أمير سعودي قاتل يعود لهوايته في الإعتداء على المواطنين
  • ياموسى هلال ياخى ساعدنا بالالفاظ نلقها منك ولا من تراجى
  • على الشيخ موسى هلال أن يعتذر!
  • في تأبين ملهم الاجيال ..الراهب محمد علي جادين
  • المحكمة العليا تشطب طعن وزارة الثقافة ضد إستئناف اتحاد الكتاب السودانيين لنشاطه
  • لكين ما تصريح يا بشه !!!#
  • محاكمة سهير عبدالرحيم وناشر التيار وغياب زملاء
  • تشبيه الحركات الدارفورية بليبيا بـمرتزقة (البلاك ووتر )
  • تمتع بهجيج خليجي على انغام كده كده يا الترلة القاطرها قندراني السودانية واستمع الى الإساءات التى ي
  • معتز القريش خليك شجاع و تعال اشرح لينا ليه وقفو ليالى السمر بالمركز الثقافى
  • هل قاد السلفيون معركة حذف درسي التوحيد من المناهج بذكاء ؟
  • هدية للاستاذ طعميه وأخرون !#
  • ماصحة هذا الخبر المؤسف كالعادة ؟ صورة !!!
  • عثمان شبونة يكتب الشرطة وسهير.. الهيبة بالبلاغات..!
  • الإمارات حفرت حفرةً وقعت فيها! بقلم محمد فلالي
  • العنصرية في ابشع صورها.... (فيديو صادم )
  • غزوة داعش الأم أرض مشركي العوامية.. د. فؤاد ابراهيم
  • هههههههههههه.....سودانير تقدم لركابها سندويتشات فول و طعمية من كشك خارجي
  • إدعاءات الناطق الرسمي لقوات حفتر
  • عودة الدعم القطري للسودان على المكشوف او انتهاء فترة الحياد
  • تطور مفاجئ يعطِّل التحقيق مع المعتدي على الطبيب السودانى
  • كما تدين تدان..
  • بيان مهم : ا لحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
  • هل أصبحت الزراعة هي الاستثمار الأمثل بالسودان؟ ***
  • تقرير جامعة (لوند) السويدية عن بيع أراضى السودان!
  • يا عيد معليش....الشاعر الكبير : هاشم صديق
  • في مفاجاه من العيار الثقيل برشلونه الاسباني يطلب مدافع الهلال العاجي اوتارا
  • الرئيس التونسي: مساواة المرأة بالرجل في الإرث والزواج من غير مسلم
  • مقبلون علي ايام فضيلة "العفو والعافية يرحمكم الله"
  • "بعت فيك الكرى يامنيتي بالســـــهاد وأنت مانع رقوده" / تم تم خليجي
  • السر قدور للنار مباشرة(فيديو صور)
  • دراسة: 25% تراجع فى تدفق المياه للبلاد مع بداية ملء سد النهضة
  • القبلية والعنصرية حا تفرطق السودان. ... خطاب عبد الله مسار مثالا

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de