لُعبة الكُرات الزُجاجية (3) /محمد يوسف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2014, 05:24 PM

محمد يوسف
<aمحمد يوسف
تاريخ التسجيل: 09-20-2014
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لُعبة الكُرات الزُجاجية (3) /محمد يوسف

    المقابلة مع شخصيات معروفة عن المشاكل الراهنة في بعض الفترات كانت مشهورة. زيجينهالس خصص فصلاً منفصلاً لها. ولاحظ المشاهير من الكيميائيين أو عازفى البيانو يسألوا عن السياسة، مثلاً، أو الممثلون والراقصات و لاعب الجمباز والطيارين و الشعراء عن أسباب الأزمات المالية، وهكذا دواليك. و كل ما يهم في هذه القطع هو ربط اسم مشهور مع موضوعا من الموضوعات الحالية. قد يرجع القارئ إلى زيجينهالس لبعض أمثلة مذهلة حقا؛ أنه يعطي المئات.كان هناك قدرا كبيرا من إلقاء المحاضرات. المتخصصون وقرصنة الفكر زودوا مواطني الطبقة المتوسطة )الذين لا زالو متصلون بعمق لمفهوم الثقافة، رغم أنها قد سلبت منذ وقت طويل معناها السابق( بأعدادا كبيرة من المحاضرات. مثل هذه المحادثات لم تكن فقط في طبيعة خطب المهرجان للمناسبات الخاصة؛ وأنها أعطيت بكميات غير مفهومة تقريبا. في تلك الأيام المواطن من مدينة متوسطة الحجم أو زوجته يمكن على الأقل مرة واحدة في أسبوع )في المدن الكبيرة إلى حد كبير كل ليلة( حضور المحاضرات التي تقدم التعليم النظري فى بعض المواضيع مثل التحف، والشعراء، والعلماء، والباحثين، والجولات العالمية. الجمهور في هذه المحاضرات ظل
    سلبي. هذه الحقبة والتى تسمى بعهد عصر الانحطاط الفكرى فى اوروبا. عصور الظلام أو القرون المظلمة ) Dark Ages (، مصطلح يشير لفترات في التاريخ الأوروبي انتشر فيها الجهل و الخرافات مثل فترة مابين سنة 500 و سنة 1000 ، فتره اتميزت بانتشار الجهالة الفكرية ولتقوقع الذات و تواري الحياة المدنيه و التعصب و الهوس الديني والحروب و الصراعات. عصور الظلام ) القرون المظلمه ( هي الجزء الأول من العصور الوسطى ) القرون الوسطى ( اللي امتدت من سقوط الامبراطوريه الرومانيه الغربيه سنة 476 على إيد الچرمان لغاية سقوط
    الامبراطوريه الرومانيه الشرقيه سنة 1453 على إيد الأتراك. و طبعاً ) التحديد التاريخى هذا تقريبى. المؤرخ إدوارد جيبون1794 - 1737اطلق علي هذه الفترة " ألف سنه من الهمجيه و الدين ".مفهوم عصور الظلام صاغه الباحث الايطالى )فرانشيسكو بيتراركا( فى 1330 ، كنقد شامل لطابع الأدب اللاتينى فى تلك الفتره.
    في فترة عصور الظلام انحدر مستوى التفكير فى أوروبا، و أخذ الإيمان بالغيبيات مكان التفكير العلمى و المنطقى السليم، و بقت الثقافه وقف على رجال الدين. إنحدرت الثقافه و انتشر التخلف واصبح التفكير فى مواضيع عقيمه وغيبيات عبثيه مثل قيمة أرقام معينه و أثرها على الناس. إنعدم التفكير المنطقى و حل محلها التعصب الدينى و القهر الفكرى. وكما اورد المفكر سلامه موسى في كتابه "ماهي النهضة" _ فإذا أنت أردت أن تلخص لنفسك معنى الانحطاط فى القرون المظلمة، وكيف هجر الذهن البشرى الفلسفة اليونانية والهندسة الاقليدية والنزعة العلمية الصناعية فى روما إلى الدين والغيبيات فى صواعم الرهبان، فاعلم أن هذا المعنى ينحصر فى أن الثقافة قد أصبحت تخدم شئون الثنى بدلا من أن تخدم الإنسان على هذه الأرض. حرم رجال الدين و توابعهم إستخدام اللغات المحليه فى الكتابه لإنهم ربطوا بين المسيحيه و اللغه اللاتينيه. و بقت الكتابه باللغات المحليه من
    المحرمات." و ذكر ان السمة الغلبة للتفكير فى القرون الوسطى هي سمة الغيبية :"المؤلف كان ينظر للأشياء نظراًغيبياًص لا يبرره العقل وانما تبرره العقائد. وذكر كتاباَ لراهب انجليزى يدعى برتفرت حين احدر الذهن الأوربى إلى أحط درجاته. واورد هذا الراهب مقالا عن الرقم 9 وقال فيه: أن الرقم 9 هو رقم كامل ، وهو يتجلى بفضائل أربع هى الاستقامة والاعتدال والجلد والتصبر. ثم هذا الرقم يتتوج بالفصول الأربعة فى السنة. وهذه أسماؤها: الربيع والصيف والخريف والشتاء. ثم هو تزينه أيضاً مذاهب الإنجيليين الأربعة الذين يقال أنهم الحيوانات الأربعة التى ذكرت فى كتاب حزقيال النبى المشهور. ثم هذا العدد هو عدد محترم إذ أنه اسم الله )فى اللاتينية( وهو أيضاً اسم أول إنسان خلقه الله وهو آدم. ثم هو رقم له جاذبية لايمكن أن نمر بها ونحن سكوت. وانا أعنى بذلك أن هناك زمنين للاعتدال الشمسى وزمنين للانقلاب الشمسى، وهناك أربع رياح أصلية هى الرياح الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية. وهناك أيضاً أربعة عناصر: الهواء والنار والماء والتراب. وإذا درسنا هذه الأجزاء بعناية وجدناها جميعها فى اسم آدم طبقاً للأعداد الإغريقية ". لا شك أن هذا انحطاط ما بعده انحطاط.
    ولكن لنعد إلى موضوعنا.
    يسرد الكاتب ملخصاً موجزاً لبدايات " لعبة الكرات الزجاجية ".ويبدو أنها نشأت في نفس الوقت في ألمانيا وانكلترا. فى كلا البلدين، كان في الأصل نوع من الممارسة التي تستخدمها تلك الجماعات الصغيرة من الموسيقيين الذين يعملون ويدرسون في مدارس جديدة للنظرية الموسيقية. وإذا قارنا الحالة الأصلية لللعبة مع تطوراتها اللاحقة وشكلها الحالي، أنها أشبه بمقارنة درجة موسيقية للفترة قبل1500، مع علاماتها الموسيقية البدائية وعدم وجود فاصلة موسيقية، مع درجة تقييم للقرن الثامن عشر، ناهيك بواحدة من القرن التاسع عشر مع تجاوزات مربكة من رموز الديناميات و سرعة الإقاع، والتعبير، وهكذا، التي كثيرا ما جعلت طباعتها مشكلة تقنية معقدة.
    اللعبه كانت في البداية لا شيء أكثر من أسلوب بارع لتطوير الذاكرة وبراعة بين الطلاب والموسيقيين. وكما سبق أن قلنا، أنها لعبت في كل من إنكلترا وألمانيا قبل أن تخترع هنا في "الأكاديمية الموسيقية في كولونيا"، وأعطيت الاسم الذى بقت عليه الى يومنا هذا، بعد أجيال عديدة، رغم أنها لم تعد لها علاقة بالكرات الزجاجية.
    المخترع، باستيان بيرت Bastian Perrotمن كالف (Calw) موسيقي غريب الأطوار ولكنه ذكي واجتماعي وإنساني، استخدم كرات الزجاج بدلاً من الأحرف أو الأرقام، أو الرموز الرسومية الأخرى. وجد باستيان بيرت أن التلاميذ في "المعهد اللاهوتي كولونيا" لهم لعبة مطولة، ممارسة للذاكرة. باستيان بيرت Bastian Perrot )) على الأرجح كان عضوا في مجموعة الرحلة إلى الشرق. صنع عدة بيانو وموترة المفاتيح فى النمط القديم و تقول الأسطورة أنه كان ماهراً في . العزف على الطريقة القديمة، طي النسيان منذ 1811 شيد إطار، على غرار أباكوس. إطار به أسلاك عدة عليها كرات الزجاج بأحجام وأشكال وألوان مختلفة. الأسلاك تناظر الموسيقى والكرات إلى قيم الوقت للنغمة الموسيقية، وهكذا.
    بعد عقدين أو ثلاثة عقود؛ يبدو أن اللعبة فقدت بعضا من شعبيتها بين طلاب الموسيقى، وبدلاً تولى علماء الرياضيات اللعبة. )التغيير حصل في فرنسا وانكلترا إلى حد ما أسرع مما في ألمانيا(، اللعبة كانت حتى الآن قادرة على التعبير عن العمليات الحسابية التي وضعتها المختصرات والرموز الخاصة. علماء الرياضيات، ارتقوا باللعبة حتى قلدتها جميع التخصصات العلمية والأكاديمية و على الحقول من فقه اللغة الكلاسيكية والمنطق. دراسة تحليلية للقيم الموسيقية أدت إلى حد الأحداث الموسيقية إلى صيغ فيزيائية ورياضية. بعد ذلك فقه اللغة اقترض هذا الأسلوب وبدأ قياس تكوينات اللغوية كعمليات التدابير الفيزياء في الطبيعة. الفنون البصرية سرعان ما حذت حذوها، الهندسة المعمارية وقد أدى بالفعل الطريق في إقامة الصلات بين الفنون البصرية والرياضيات. اكتشف بعد ذلك علاقات جديدة والقياس والمرسلات بين الصيغ المجردة التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة. إنشاء كل
    الانضباط التي استولت عليها اللعبة لغتها من الصيغ، المختصرات والتركيبات الممكنة. اللعبة ليست مجرد ممارسة ومجرد الترفيه؛ أصبحت شكلاً من أشكال الوعي الذاتي مركزة للمثقفين. ولا سيما الرياضيات لعبت ببراعة وصرامة. أنها أتاحت لهم السرور وعوضت إلى حد ما التخلي عن الملذات الدنيوية والطموحات. لعبة الكرات الزجاجية أسهمت إلى حد كبير في هزيمة كاملة لمقالات التسلية و أيقظت التمارين العقلية الصارمة التى ادت الى الانضباط الفكري الجديد. ان العالم قد تغير. الشبان اللذين كرسوا للدراسات الفكرية لم تعد تعني بحضور جامعة وأخذ مقدار صغير من هنا وهناك مايقدمه أساتذة. الآن وجب عليهم الدراسة بصرامة ومنهجية كمهندسى وفنيى الماضي. أنهم في مسار حاد الصعود، لتنقية وتقوية فكرهم بفضل علوم الرياضيات والتمارين المدرسية في فلسفة أرسطو. وعلاوة على ذلك، عليهم التخلي عن جميع المنافع التي اعتبرتها الأجيال السابقة تستحق النضال من أجل: المال السريع والسهل – تكريم المشاهير، الزواج من بنات المصرفيين والصناعيين، أسلوب حياة مدللين والفاخرة. الكتاب و مبيعات الكتب الكبيرة و "جوائز نوبل"، والمنازل الجميلة، الأطباء والاحتفال بالاوسمة
    والموظفين و الأساتذة بزوجاتهم الغنية وصالوناتهم الرائعة، الكيميائيين مع الوظائف في مجالس الإدارة، الفلاسفة الذين ألقوا محاضرات ساحرة في القاعات، مع دوي التصفيق والإشادة – جميع مثل هذه الشخصيات العامة اختفت، ولم تعود إلى يومنا هذا. ورغم ذلك، مما لا شك فيه، مازال هناك الكثير من الشباب الموهوبين يحسدون شخصيات مثل هذه النماذج. لكن المسارات إلى الثروات والشهرة، الآن لم تعد من خلال قاعات المحاضرات والأكاديميات، وأطروحات الدكتوراه. ولكن بالتعويض، قد استعادت تفان المتعصبين للفن والفكر. هؤلاء الأشخاص الموهوبون ذو الرغبات التي تنحو أكثر نحو المجد أو معيشة مريحة عزفو عن الحياة الفكرية، والبحث عن المهن التي ما زالت توفر فرصاً للراحة والكسب. هذا سوف يؤدي بنا بعيدة جداً في محاولة لوصف بالتفصيل كيف فاز عالم العقل، بعد تنقيته، مكاناً في الدولة. وأظهرت التجربة أن بضعة أجيال من عديمى الانضباط الفكرى و التراخي وعديمي الضمير إلى إلحاق ضرر جسيم بالحياة العملية. الجدارة والمسؤولية اصبحت نادرة في
    جميع المهن العليا، بما في ذلك حتى تلك المعنية بالتكنولوجيا. لتقويم هذا المسار جاء الإشراف على أمور العقل بين الشعب والحكومة أكثر فأكثر إلى "المثقفين". كان هذا ينطبق على النظام التعليمي بأكمله؛ وفي الواقع حتى يومنا هذا لم يتغير الوضع الا قليلاً. فى جل بلدان أوروبا اليوم في المدارس التي لا تديرها الكنيسة الرومانية هي في أيدي تلك النظم الخفية التى ملء صفوفها من النخبة بين المثقفين. على الرغم من أن الرأي العام أحياناً يستهجن الصرامة وغطرسة هذه الطائفة، وعلى الرغم من أن الأفراد أحياناً قد ثاروا ضدها، تقف هذه القيادة الراسخة
    بنزاهتها و تخليها عن جميع فوائد ومزايا أخرى غير الفكرية، تحفظها وتحميها. ولكن أيضا تعتمد على ما أصبح منذ فترة طويلة معروف للجميع، أو على الأقل شعور عالمي، أن استمرار الحضارة يعتمد على هذا التعليم المدرسي الصارم. الناس يعرفون، أو يشعرون، إذا كان التفكير لا يبقى نقيا وحريصا، وإذا لم يعد احترام العالم للعقل، السفن والسيارات قريبا سوف لاتسير و المهندسون وحسابات البنوك والبورصات سيفقدون الصلاحية والسلطة والفوضى سوف تترتب على ذلك. واستغرق وقتا طويلالفهم أن الحضارة – التكنولوجيا، والصناعة،
    والتجارة، وهكذا- تتطلب أساسا مشتركاً للنزاهة الفكرية والأخلاقية. " لعبة الكرات الزجاجية " افتقرت في تلك الأيام إلى قدرة عالمية، ترتفع فوق التخصصات. علماء الفلك، الكلاسيكيين، المدرسية، طلاب الموسيقى جميعهم لعبوا العابهم على حسب قواعدهم البارعة، ولكن اللعبة لها لغتها الخاصة ومجموعة من القواعد لكل انضباط. كانت تتطلب مدةنصف قرن قبل اتخاذ الخطوة الأولى لعبور الثغرات. وكان السبب وراء هذا البطء بلا شك أكثر أخلاقية من الرسمي والتقني. كان إنجاز فرد واحد الذى جعل " لعبة الكرات الزجاجية " تقريبا في
    قفزة واحدة إلى وعي بإمكانياتها، ومن ثم إلى حافة قدرتها على وضع عالمي. ومرة أخرى هذا التقدم كان متصلاً بالموسيقى. موسيقى سويسري مع شغف للرياضيات أعط وسيلة جديدة لللعبة، مما مهد الطريق أمام تطورها. لم يعد يمكن التأكد من اسم هذا الرجل العظيم ؛ لأن في ذلك الوقت عبادة الشخصية في الحقول الفكرية قد سبق وتم الاستغناء عنه. أنه يعيش في التاريخ كلوثر) Lusor ( أو أيضا، جوكولاتور باسيلينسيس (Joculator (Basiliensis) . ورغم أن اختراعه، شأنه شأن جميع الاختراعات، كان نتاجا لجدارة شخصيته ولم ينبثق من الطموحات والاحتياجات الشخصية فحسب، ولكنه كان يفرضه دافعا أقوى. وكان هناك حنين عاطفي بين جميع المثقفين من عمره لوسيلة للتعبير عن مفاهيم جديدة. أنهم يتوقون للفلسفة من اجل التركيب والتخليق. كلن ركز في منهجه ولكن ساد شعور غير كافي. هنا وهناك كل باحث اخترق حواجز تخصصه وحاول المضي قدما في مجال العالمية. حلم بعضهم بأبجدية جديدة و لغة جديدة من الرموز من خلالها يمكن صياغة وتبادل تجاربهم الفكرية الجديدة. العثور على دليل على قوة الدفع هذه في مقال "صرخة تحذير الصينية،" بقلم باحث فرنسي في تلك السنوات والذى سخر الكثيرون منه كنوع من دون كيخوتي (Don Quixote) وهو بطل رواية باسمه للراويئ سيرفانتس (Cervantes) )وبالمناسبة كان باحث متميز في مجال فقه اللغة الصينية(، وأشار الى الإخطار التي تواجه الثقافة، على الرغم من حالتها المشرفة حاليا، إذا ما أهملت تطوير لغة دولية من الرموز. لغة،
    مثل المخطوطة الصينية القديمة، ينبغي أن تكون قادرة على التعبير عن المسائل الأكثر تعقيداً بيانيا، دون استبعاد الخيال الفردي والنشاط الابتكاري، بطريقة تكون مفهومة لجميع العلماء في العالم. في هذه المرحلة باسيلينسجس جوكولاتور اخترع لعبة الكرات الزجاجية مبادئ لغة جديدة، لغة الرموز والمعادلات، التي لعبت الرياضيات والموسيقى جزءا متساويا، حتى أنه أصبح من الممكن الجمع بين المعادلات الفلكية والموسيقية، لتكون للرياضيات والموسيقى قاسم مشترك. هذا الرجل من بازل الغير معروف بالتأكيد وضع الأسس لكل ما جاء في وقت لاحق
    في تاريخ لعبتنا المحبوبة.

    يتبع
    محمد يوسف
    mailto:[email protected]@yahoo.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de