*ال مقال المنسوب للأستاذ اسحق احمد فضل الله والذى حمل عنوان سيختفي السودان ، قد اغلق امامنا كل المنافذ ودلف بشكل قطعي بالعبارة القاتلة (سيختفي السودان) ونحن قد نفهم ان اسحاقاً ورهطه من جماعة الإسلام السياسي ، قد عملوا طيلة ثمانية وعشرون عاماً على توفير كل العوامل التى تجعل من إختفاء السودان أمراً ميسوراً ، وقد تنادى القوم لهذا الهدف المنشود ، فهم لم يعبأوا بتشويه الدين عندما اتخذوه مطية تحقق اغراض الجماعة ،ولم يشغلهم السودان وجنوبه ينفصل دون ان ترمش لهم عين ، فلم يهتم تنظيمهم بالإنشغال بالبلد الذى تسلموه كاملاً غير منقوص ارضاً وشعباً .. ثم اضاعوا بلادنا ودمروا اقتصادها وتركوه لقمة سائغة في موائد الدول الكبرى والأخرى ، واخيراً خرج علينا الاخ اسحق ليبشرنا بان السودان سيختفي، ونحن نؤكد بان السودان لن يختفى.
*(اليوم نحن نعيش في دولة فقدت كل مواصفات الدولة.. لا تملك مؤسسات اجتماعية ولا تعليم ولا صحة ولا اقتصاد ، ليس لديها دستور ولا قانون ، لا تملك علاقات خارجية و لا حتى سيادة على أراضيها ، السودان كدولة فقد كل شيء ولم يبقَ منه إلا الاسم ، والاسم وحده لا يحمي شعبا ولا يحافظ لهم على وطن .أعتقد أن الجهات التي تريد للسودان أن يختفي من خارطة العالم قد أوكلت المهمة لحكومة المؤتمر الوطني ويبدو أنها قريبا ستقدمه لها في طبق من ذهب ، فهل من منقذ ؟).
*هذه الكلمات اقتطعناها من مقال الاستاذ اسحق احمد فضل الله ، وهى صورة قلم وصف ماعليه واقع حال السودان واهله ، والغريب ان هذا الحال المايل هو من مكن له ، ونقل لنا رائحة المسك ورؤى الشهداء والملائكة التى كانت تحف بمجاهدي الحكومة فى حربها فى الجنوب ، حتى وصل بنا الحال الى ان دولتنا فقدت كل مواصفات الدولة!!فان كانت هذه الرؤية رؤية واحد من آل البيت الانقاذي ومن عظم رقبة اعلامها وساحات فداها، فماذا نفعل نحن الذين ظللنا نحذر من مغبة ماستسوقنا اليه هذه الجماعة ؟وحقيقة لاندري مالذى يريدنا ان نفعله اسحق؟ وقبل ان يحذرنا لماذا لم ينصح قومه بان عليهم ان يسلموا السودان لأهله ويعلنون فشلهم فى ادارته ويتحملون مسؤولية دماره الشامل؟وسواء ان حدث هذا او لم يحدث فاننا نطمئن اسحاق فضل الله انه من فضل الله على شعبنا انه حافظ للسودان واهله ولن يختفي السودان ، وهذه الفزاعة تخيف من اوصلوا السودان حد الاختفاء لا اهل السودان !! وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
كل التهانى وصادق الأمنيات للعزيز احمد الشريف ابو سهم وقرنته السيدة ساجد عبدالمجيد بمقدم باكورة انتاجهما الأمورة مريم جعلها الله من بنات المستقبل العاملات محفوظة فى المحفوظات مرعية فى المرعيات والتهنئة لكل الاهل ببيكة بالجزيرة .. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة