|
لمحة تاريخية عن مدينة بارا -الفنون بقلم طارق مصباح يوسف- ايرلندا
|
09:28 PM July, 21 2016 سودانيز اون لاين طارق مصباح يوسف-ايرلندا مكتبتى رابط مختصر هذه محاولة لتسليط الضوء على أكثر الجوانب التى أكسبت بارا شهرتها على المستوى القومى. فكما هو معلوم للكثيرين فقد أنجبت هذه المدينة الآسرة الكثير من المبدعين فى مجال الشعر الغنائى و التطريب, أسهموا بصورة لافتة فى اثراء الوجدان السودانى. دعونى أدلف بكم مباشرة الى رموز فن الغناء والشعر الذين شرفت بهم مدينة بارا. كلتوم بت عبد الرازق (شاعرة يسلملى خال فاطمة)
- فى العام 1883 سقطت بارا فى أيدى قوات المهدية. سبق ذلك بعام مذبحة مروعة ارتكبتها قوات المهدية بقرية أسحف (غرب بارا) راح ضحيتها العشرات من الرجال. و قد تلى ذلك عملية اجلاء بطولية للنساء و الأطفال من اسحف المنكوبة (الى بارا) كان بطلها الفارس نقد الله عمر. و قد سطّرت كلتوم بت محمد عبد الرازق تلك البطولة الملحمية فى قصيدة (يسلملى خال فاطمة) و التى أضحت من ايقونات أغاتى التراث السودانى (و قد أورد تفاصيل الواقعة جابر عبد الله معروف فى كتابه "الجوابرة والأنصار الخزرج بالسودان"). من أبيات هذه القصيدة التى أبدع فى أدائها الفنان الكابلى:- - أبكريك* فى اللجج* سدر* حبس الفجج
*أبكريك تعنى التمساح,* اللجج جمع لجة (بضم اللام) وهى الماء الغزير, *سدّر فى الأصل صدّر-و المقصود نهض بصدره متأهبا للتصدى لما هو آت. الفنان صالح الضى من مواليد بارا (حى البلك). أسرته فى الأصل من قرية أم قلجى المعروفة و التى أنجبت أخصائى الغدد الصماء الشهير د. الضو مختار. و هناك علاقة مصاهرة بين عائلتى الضى و مختار ( أبن إبراهيم مختار شقيق الضو مختار متزوج من ابنة صالح الضى*). من اشهر أغانى هذا الفنان المبدع أغنية " يا طير يا ما شى لأهلنا بسراع وصّل رسايلنا". أمّا الفنان عبد الرحمن عبد الله (بلوم الغرب) فهو أحد من تفاخر و تباهى بهم بارا, اذ يرجع اليه الفضل فى ابراز اسم هذه المدينة و تعريف الكثيرين بها من خلال أغنياته التى سجلها للاذاعة القومية. و قد كان شقيقه المرحوم عز الدين عبد الله أحد أساتذتنا بمدرسة بارا الركابية. من أشهر ما تغنى به (بلوم الغرب) "ضابط السجن" "جدى الريل" جمال بت بارا و غيرها من الروائع. أمّا الفنانين الذين تربطهم علاقة رحم ببعض أهل بارا, فهم محمد ميرغنى, و هوالأخ غير الشقيقHalf brother "للباراوى" بكرى ابراهيم, الفنان محمود تاور والفنان فتحى حسين*(له صلة قرابة بعائلة أيوب الشهيرة ببارا) و الذى تغنى بالأغنية الشهيرة "العزيزة": "العزيزة المابتسآل عن ظروفنا الوحيدة الطال عشان جيتك وقوفنا".
من بين أشهر العازفين (على المستوى القومى) الذين أنجبتهم بارا المزمارى الشهير حافظ عبد الرحمن مختار و عازف الاكورديون اسماعيل عبد القادر البصير الذى اشتهر "بصولاته" مع العندليب الاسمر الراحل زيدان ابراهيم. أمّا محليا فقد أشتهر ببارا عدة مغنيين أذكر منهم عبد الرحيم هاشم (وفرقته المكوّنة من عثمان هاشم و أزهرى هاشم), بابكر عبد الله (لديه بعض التسجيلات بالاذاعة السودانية) وبشرى مكى حامد (أجاد ترديد أغانى زيدان ابراهيم) و غيرهم.
الشعراء يعتبر الشاعر عثمان خالد أشهر من أنجبت بارا من مبدعين فى مجال القريض. فقد رَفَد عثمان (ابن حى البكراوية) مكتبة الغناء السودانية بأروع الأغانى التى ما زالت خالدة فى الوجدان السودانى:- الى مسافرة (غناء حمد الريح)-من أجمل مقاطعها: أهديك حروف ما قالا زول و لا أظن يقولا وراى بشر**أهديك عيونى عشان أستريح الدنيا بعدك ما بتسر. هذا الى جانب أغنيات" بتقولى لا" (عبد العزيز المبارك) , "سمحة الصيدة" (محمد ميرغنى), "سلافة الفن" (البلابل) و غيرها من الروائع. قد لا يعلم الكثيرون أنّ الشاعر محمد مريخة نشآ فى نفس الحى الذى أحتضن عبد الرحمن عبد الله. تميزت أشعار مريخة بالبساطة و ابراز التراث الكردفانى الأصيل. من أشهر ما كتب مريخة "طبيق العسل" أو شقيش قول لى مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).
الجدير بالذكر أنّ قائمة شعراء بارا قد ضمت كل من ابراهيم ادريس, بشير محمد اسماعيل (شاعر قصيدة خورطقت الفيحاء التى كانت شعارا لمدرسة خورطقت الثانوية), المرحوم "أبكرب" و غيرهم. من الشعراء الذين تربطهم صلة قرابة ببعض أهل بارا, بالتحديد أهلنا الجوابرة الشاعر محمد المكى ابراهيم (شاعر الاكتوبريات),الشاعر مبارك بشير الذى كتب للفنان محمد الأمين أغنية "عويناتك", الشاعر مكى مجمّر عيسى و غيرهم.
الرياضة
كانت بارا حاضرة بقوة (على المستوى القومى) فى مجال رياضة كرة القدم. فقد لعب للهلال العاصمى كل من حسن قنديل (من حى الركابية) وكمال شداد (والذى كان مدربا لنفس الفريق و رئيسا لاتحاد كرة القدم السودانى). كذلك شاركت شخصيات باراوية فى ادارة فريق المريخ العاصمى (ماهل أبو جنة و محمد جعفر قريش). أيضا هناك شخصيات رياضية أخرى لها صلة ببارا مثل المدرب القومى محمد عبد الله مازدا (جده حسن الدسوقى) و طه على البشير. حتى نهاية الثمانينات كانت بارا تذخر بالمواهب و المهارات العالية فى هذا المضمار, بل كان من الممكن أن يأخذ الكثير من نجوم تلك الفترة مواقعهم فى أميّز فرق العاصمة القومية للبلاد. فباستثناء أحمد محمود معروف الذى كان حارس المرمى الأساسى لمريخ الأبيض ومتوكل حسن مختار (كولا) الذى لعب لهلال الأبيض (على ما أظن), لم يتخطى الكثير من لاعبي بارا المهرة حاجز "المحلية", وأكتفوا بممارسة لعبة كرة القدم "كهواة "داخل مدينتهم.
أختم بهذا السؤال الذى يدور بخلد الكثيرين:
هل نضب معين الابداع فى هذه المدينة التى كانت متفردة بابداعها الشامل ؟
طارق مصباح- ايرلندا
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016
اخبار و بيانات
- مزارعون:إعتراف الدخيري بفشل قانون 2005م خطوة متأخرة
- تغطية / اللقاء صحفي لمفوض عام العون الإنساني بطيبة برس
- المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
- وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
- بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
- صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
- مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
- (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
- المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
- البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
- الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
- الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
- لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
- كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!
اراء و مقالات
قناة المسيكتاب الجانبية Al- misaiktab Lateral Canal بقلم د. عمر محمد علي أحمدتراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكةرداً على إتهامات إسماعيل جلاب ضد قيادة الحركة الشعبية في حوار العلاقات العامة مع صحيفة الوطن الصادرالعدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسنتيسير قبعة الرحيل مع قطع الراتب بقلم سميح خلفتركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمينميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتيأساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفيالخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطاللهحسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكرالقانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحاميفيحاء و داعش بقلم عمر عثمانيوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالحالخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغنيخارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحرإحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغنيلا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضةبين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفىمطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشةخرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيمالهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدنيتائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام
المنبر العام
والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالرازيل للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومةأبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقاربالمخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟! صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النورابو حتحوت (٢)الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسيندكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلافالدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة اللهفقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغدمعطيات الانفصال بدولة جنوب السودانحول الهجوم الإرهابي في ألمانيابخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية دا كلو في اسبوع واحد؟هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقةالوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجنالطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزادهـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهدافتقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطنمسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعهاأبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016
Latest News
Print runs of two Sudanese newspapers seizedPalestinian President Concludes Visit to SudanFire Governor of Sudan’s Sennar state: Tribal leadersSudan to host Workshop about Information Security Strategy in African Countries next SundayRestructuring main item as Sudan Appeal forces meet in ParisDr. Al-Tayeb Haj Attiya Passed Away
|
|
|
|
|
|