لمحة تاريخية عن مدينة بارا -الفنون بقلم طارق مصباح يوسف- ايرلندا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 07:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2016, 08:28 PM

طارق مصباح يوسف
<aطارق مصباح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-08-2015
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمحة تاريخية عن مدينة بارا -الفنون بقلم طارق مصباح يوسف- ايرلندا

    09:28 PM July, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    طارق مصباح يوسف-ايرلندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    هذه محاولة لتسليط الضوء على أكثر الجوانب التى أكسبت بارا شهرتها على المستوى القومى. فكما هو معلوم للكثيرين فقد أنجبت هذه المدينة الآسرة الكثير من المبدعين فى مجال الشعر الغنائى و التطريب, أسهموا بصورة لافتة فى اثراء الوجدان السودانى. دعونى أدلف بكم مباشرة الى رموز فن الغناء والشعر الذين شرفت بهم مدينة بارا.

    كلتوم بت عبد الرازق (شاعرة يسلملى خال فاطمة)

    - فى العام 1883 سقطت بارا فى أيدى قوات المهدية. سبق ذلك بعام مذبحة مروعة ارتكبتها قوات المهدية بقرية أسحف (غرب بارا) راح ضحيتها العشرات من الرجال. و قد تلى ذلك عملية اجلاء بطولية للنساء و الأطفال من اسحف المنكوبة (الى بارا) كان بطلها الفارس نقد الله عمر. و قد سطّرت كلتوم بت محمد عبد الرازق تلك البطولة الملحمية فى قصيدة (يسلملى خال فاطمة) و التى أضحت من ايقونات أغاتى التراث السودانى (و قد أورد تفاصيل الواقعة جابر عبد الله معروف فى كتابه "الجوابرة والأنصار الخزرج بالسودان"). من أبيات هذه القصيدة التى أبدع فى أدائها الفنان الكابلى:-
    -
    أبكريك* فى اللجج* سدر* حبس الفجج

    *أبكريك تعنى التمساح,* اللجج جمع لجة (بضم اللام) وهى الماء الغزير, *سدّر فى الأصل صدّر-و المقصود نهض بصدره متأهبا للتصدى لما هو آت.
    الفنان صالح الضى من مواليد بارا (حى البلك). أسرته فى الأصل من قرية أم قلجى المعروفة و التى أنجبت أخصائى الغدد الصماء الشهير د. الضو مختار. و هناك علاقة مصاهرة بين عائلتى الضى و مختار ( أبن إبراهيم مختار شقيق الضو مختار متزوج من ابنة صالح الضى*). من اشهر أغانى هذا الفنان المبدع أغنية " يا طير يا ما شى لأهلنا بسراع وصّل رسايلنا".
    أمّا الفنان عبد الرحمن عبد الله (بلوم الغرب) فهو أحد من تفاخر و تباهى بهم بارا, اذ يرجع اليه الفضل فى ابراز اسم هذه المدينة و تعريف الكثيرين بها من خلال أغنياته التى سجلها للاذاعة القومية. و قد كان شقيقه المرحوم عز الدين عبد الله أحد أساتذتنا بمدرسة بارا الركابية. من أشهر ما تغنى به (بلوم الغرب) "ضابط السجن" "جدى الريل" جمال بت بارا و غيرها من الروائع.
    أمّا الفنانين الذين تربطهم علاقة رحم ببعض أهل بارا, فهم محمد ميرغنى, و هوالأخ غير الشقيقHalf brother "للباراوى" بكرى ابراهيم, الفنان محمود تاور والفنان فتحى حسين*(له صلة قرابة بعائلة أيوب الشهيرة ببارا) و الذى تغنى بالأغنية الشهيرة "العزيزة": "العزيزة المابتسآل عن ظروفنا الوحيدة الطال عشان جيتك وقوفنا".

    من بين أشهر العازفين (على المستوى القومى) الذين أنجبتهم بارا المزمارى الشهير حافظ عبد الرحمن مختار و عازف الاكورديون اسماعيل عبد القادر البصير الذى اشتهر "بصولاته" مع العندليب الاسمر الراحل زيدان ابراهيم.
    أمّا محليا فقد أشتهر ببارا عدة مغنيين أذكر منهم عبد الرحيم هاشم (وفرقته المكوّنة من عثمان هاشم و أزهرى هاشم), بابكر عبد الله (لديه بعض التسجيلات بالاذاعة السودانية) وبشرى مكى حامد (أجاد ترديد أغانى زيدان ابراهيم) و غيرهم.

    الشعراء
    يعتبر الشاعر عثمان خالد أشهر من أنجبت بارا من مبدعين فى مجال القريض. فقد رَفَد عثمان (ابن حى البكراوية) مكتبة الغناء السودانية بأروع الأغانى التى ما زالت خالدة فى الوجدان السودانى:- الى مسافرة (غناء حمد الريح)-من أجمل مقاطعها: أهديك حروف ما قالا زول و لا أظن يقولا وراى بشر**أهديك عيونى عشان أستريح الدنيا بعدك ما بتسر. هذا الى جانب أغنيات" بتقولى لا" (عبد العزيز المبارك) , "سمحة الصيدة" (محمد ميرغنى), "سلافة الفن" (البلابل) و غيرها من الروائع.
    قد لا يعلم الكثيرون أنّ الشاعر محمد مريخة نشآ فى نفس الحى الذى أحتضن عبد الرحمن عبد الله. تميزت أشعار مريخة بالبساطة و ابراز التراث الكردفانى الأصيل. من أشهر ما كتب مريخة "طبيق العسل" أو شقيش قول لى مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).

    الجدير بالذكر أنّ قائمة شعراء بارا قد ضمت كل من ابراهيم ادريس, بشير محمد اسماعيل (شاعر قصيدة خورطقت الفيحاء التى كانت شعارا لمدرسة خورطقت الثانوية), المرحوم "أبكرب" و غيرهم.
    من الشعراء الذين تربطهم صلة قرابة ببعض أهل بارا, بالتحديد أهلنا الجوابرة الشاعر محمد المكى ابراهيم (شاعر الاكتوبريات),الشاعر مبارك بشير الذى كتب للفنان محمد الأمين أغنية "عويناتك", الشاعر مكى مجمّر عيسى و غيرهم.

    الرياضة

    كانت بارا حاضرة بقوة (على المستوى القومى) فى مجال رياضة كرة القدم. فقد لعب للهلال العاصمى كل من حسن قنديل (من حى الركابية) وكمال شداد (والذى كان مدربا لنفس الفريق و رئيسا لاتحاد كرة القدم السودانى). كذلك شاركت شخصيات باراوية فى ادارة فريق المريخ العاصمى (ماهل أبو جنة و محمد جعفر قريش). أيضا هناك شخصيات رياضية أخرى لها صلة ببارا مثل المدرب القومى محمد عبد الله مازدا (جده حسن الدسوقى) و طه على البشير. حتى نهاية الثمانينات كانت بارا تذخر بالمواهب و المهارات العالية فى هذا المضمار, بل كان من الممكن أن يأخذ الكثير من نجوم تلك الفترة مواقعهم فى أميّز فرق العاصمة القومية للبلاد. فباستثناء أحمد محمود معروف الذى كان حارس المرمى الأساسى لمريخ الأبيض ومتوكل حسن مختار (كولا) الذى لعب لهلال الأبيض (على ما أظن), لم يتخطى الكثير من لاعبي بارا المهرة حاجز "المحلية", وأكتفوا بممارسة لعبة كرة القدم "كهواة "داخل مدينتهم.

    أختم بهذا السؤال الذى يدور بخلد الكثيرين:

    هل نضب معين الابداع فى هذه المدينة التى كانت متفردة بابداعها الشامل ؟

    طارق مصباح- ايرلندا



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016



    اخبار و بيانات

  • مزارعون:إعتراف الدخيري بفشل قانون 2005م خطوة متأخرة
  • تغطية / اللقاء صحفي لمفوض عام العون الإنساني بطيبة برس‎
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!



اراء و مقالات

  • قناة المسيكتاب الجانبية Al- misaiktab Lateral Canal بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة
  • رداً على إتهامات إسماعيل جلاب ضد قيادة الحركة الشعبية في حوار العلاقات العامة مع صحيفة الوطن الصادر
  • العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن
  • تيسير قبعة الرحيل مع قطع الراتب بقلم سميح خلف
  • تركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ
  • يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية
  • ( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفي
  • الخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطالله
  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالرازيل للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومة
  • أبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا
  • سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)
  • الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقارب
  • المخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)
  • رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور
  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016

    Latest News

  • Print runs of two Sudanese newspapers seized
  • Palestinian President Concludes Visit to Sudan
  • Fire Governor of Sudan’s Sennar state: Tribal leaders
  • Sudan to host Workshop about Information Security Strategy in African Countries next Sunday
  • Restructuring main item as Sudan Appeal forces meet in Paris
  • Dr. Al-Tayeb Haj Attiya Passed Away























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de