لماذا يتهافت الكمندر مناوي وحركة العدل علي منابر لن تحل أزمة قرية في دارفور.. ناهيك عن أزمات السود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 08:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2013, 07:34 PM

حيدر محمد احمد النور
<aحيدر محمد احمد النور
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يتهافت الكمندر مناوي وحركة العدل علي منابر لن تحل أزمة قرية في دارفور.. ناهيك عن أزمات السود


    لماذا يتهافت الكمندر مناوي وحركة العدل علي منابر لن تحل أزمة قرية في دارفور.. ناهيك عن أزمات السودان ؟؟!!!!!!!!!! .

    حكومة المؤتمر الوطني ركعت وسجدت لغير الله ، وقالت نعم للسي آي إي والموساد .. نعم للعمالة لايران وللحرس الثوري الايراني .. نعم لبيع الوطن في اسواق النخاسة والمذلة والمهانة لا.. لا ..لا .. للسلام .
    وجوب ذهاب حكومة المؤتمر الوطني الفاشلة .
    قتل الدكتور خليل ابراهيم شهيدا بطريقة اسامة بن لادن وابو مصعب الزرقاوي وانور العولقي وعبدالحكيم محسود .
    اهم اسباب تراجع قضية دارفور والجبهة الثورية في حركة العدل والمساواة

    علي الكمندر مني أركو ( ان يشد حيلو شوية ) و ( يكبر دماغو ) ( فالخفة واللفافة ) والبرغماتية والانتهازية نتائجها مجربة سلفا عنده .. فهو المجرب .. وعليه ان يستفيد الدرس من مهزلة ابوجا .

    السودان كدولة ظلت تعاني منذ فجر الاستقلال وقبلها من الفوضي والعبث والاستعلاء العرقي والديني والثقافي والطائفي ، وظلت ضحية حكومات البيوتات تارة ، وحكومات الانقلابات العسكرية تارة أخري ، وانقسمت الي شطرين جنوبي وشمالي ، ووحدة ما تبقي من أرضها في مهب الريح .
    ولكوننا في حركة / جيش تحرير السودان التي نتزعمها مسئولين عن غالب الشعب المشرد والمضطهد والمحروق والمكلوم في دارفور باغلبية تجاوزت الثمانين في المائة 80% ولنا حلف يضم معظم المناطق المازومة في السودان الا وهي تحالف جبهة القوي الثورية السودانية ، ومنكبين في العمل بجد ونشاط وبهوس شديد لانقاذهم ، ولوضع اسس ودعائم بناء السودان وطنا عزيزا سيدا .. يتساوي فيها شعبها بمختلف أعراقهم ودياناتهم وثقافاتهم وجهاتهم وجوانبهم .. سودان مختلف عن سودان اليوم المليئ بالحقد والكراهية والموت والدمار والحرق ، والقتل والابادات الجماعية والتطهير العرقي والتشريد .. سودان عاني منذ البداية ويعاني شعبها من الويل والثبور وعظائم الامور ، وفشل كل محاولات حل أزماتها فشلا ذريعا لعقد كامل من عمر الزمان .
    وفقا للشعبية التي نتمتع بها حركة / جيش تحرير السودان ووفقا لحقائق الجغرافيا والتاريخ والواقع علي الارض ، وقد استماتت المؤتمر الوطني وجمعت كل كيدها لتشكيكنا في انفسنا وفي شعبيتنا الكاسحة جدا ، وفي مقدرتنا علي حل الازمة حلا شاملا ودائما وابديا ، تارة بالادعاء بان الحركات منشقة .. وتارة بوضع عراقيل امامنا .. وتارة بتوقيع اتفاقيات مع اشخاص منذ ابوجا ، والدوحة مع من لم يكونو ثوار يوما ... الا اننا في حركة / جيش تحرير السودان نؤكد لهم أننا قادرون .. قادرون .. قادرون علي حل أزمة دارفوروكل ازمات السودان كما كان حل ازمة الجنوب بيد الدكتور جون قرنق ديمبيور وكما كان ازمة جنوب افريقيا بيد الايقونة نلسون مانديلا ودارفور في دارفور والسودان في السودان ، وليست جزء من كوكب المريخ ، ولم ولن نتهافت علي سلام و نسمح بان ينطلق طلقة في اي جهة او جانب من جوانب السودان ، في كردفان او النيل الازرق او في دارفور اوكجبار او في الخرطوم او في غيرها ليقتل اي من شعبنا السوداني في مكان في طول البلاد وعرضها .
    ولما لم يكن حق شعبنا السوداني في العيش بحرية وكرامة وعزة وسؤدد في ارض بلادهم هبة ولا منة ولا هدية ولا صكا يمنحها او يمنعها الاتحاد ألأفريقي او مبعوث اليونميد النشط هذه الايام محمد بن شمباس ، ولا السيد بانقي مون والامم المتحدة ، ولا باراك اوباما ولا ديفيد كمرون او فرانسو اولون ولا غيرهم .. ولا غيرهم من الناس ، فاننا في حركة جيش/ تحرير السودان نؤكد لشعبنا بلا من ولا أذي ان ارادتكم منتصرة .. منتصرة ... منتصرة ..

    وقد كنت شارعا في كتابة مقال مختلف عن الراحل المقيم نلسون مانديلا الذي وصفته ( بالنبي ) الذي لم يوح اليه من الله عبر أمين الوحي جبريل عليه السلام ، بل كان نبيا منبا من سماء فكره الثاقب كغيره من كبار الفلاسقة والمفكرين في العالم قديما وحديثا ، ومنبا من قلبه ووجدانه السليم وفطرته كغيره من من جمعو بين الحكمة والقعل من البشر ، الا انه جمع بين النظرية الحصيفة والسليمة والتطبيق الصادق والامين للمبادئ النظرية ، وترك لشعبه في جنوب أفريقيا ، ولنا في السودان وللبشرية جمعاء مدرسة و ارثا من التسامح ، والتساوي والعيش المشترك ، والرد للظلم والجبروت والطغيان والغطرسة والتيه والعنجهية بالحلم والصفح الجميل وسعة الصدر ، ووحد العالم أجمع من خلفه بمختلف دياناته واعراقه وتقاليده ، وقاراته ودوله توحيدا خلفه بطريقة قل ان يوحده غيره من الناس من قبله ومن بعده .
    فاذا أنا أصطدم من خلال تناول الموضوع والمقال بعقبة وبمسألة هامة ، يجب ان لا اقحمها وان افردها بمقال طويل ، والقضية تحتاج مني الي الحديث عنها بمنتتهي الضمير .. وبمنتهي الشجاعة والوضوح .. وبشفافية تامة ..تامة .. تامة . وعلي الطرف الآخر ان يتعامل معها بمنتهي الضمير والاخلاص والوطنية .. والجرأة والشفافية .. تماما كما نوضح ونقول ، لاننا خدم الشعب .. ومصير الشعب والبلاد ومستقبلها مسئولية وأمانة في عنقنا ، ومسئولون عنها أمام الله والشعب والتاريخ .. اننا صناع الاستقرار وبناة السودان المستقر ألآمن والديموقراطي المزدهر .
    ولكون العالم والغرب وامريكا واسرائيل علي وجه الخصوص قد اوصلت المؤتمر الوطني في مرحلة ( انبرشت ) فيها و ( انبطحت ) ، وصلت وصامت وركعت وسجدت لبشر وعباد امثالهم من دون الله رب العالمين ، ويقولون لهم نعم .. نعم ..نعم في كل شيئ ، نعم في الانفصال .. نعم في التنازل عن عرض الوطن .. وشرف الوطن وعزتها وكرامتها وسؤددها .. نعم في بيع الاراضي للاجنبي والتنازل عن اجزاء الوطن .. نعم للعمالة للسي آي إي .. نعم للعمالة للموساد .. نعم للعمالة لايران وللحرس الثوري الايراني ، نعم للعمالة للامريكان .. واسرائيل والاتحاد الاروبي والافريقي .. نعم لبيع الوطن في اسواق النخاسة والمذلة والمهانة .. نعم .. ونعم .. ونعم .. لكل شيئ ضد الوطن وشعبها وفي كل شيئ سالب .. لا للسلام .. لا لعزة البلاد لا .. ولا .. ولم ولن..لكل ما يفيد الوطن واهله ، اعزة علي شعب السودان و الوطن وشركاءهم في الوطن ، واذلة خاضعين صاغرين علي اعداءها .
    الا اننا نكرر مجددا بانه لما كان حق لشعبنا السوداني عموما وشعب دارفور وكردفان ، والنيل الازرق ، وكل الشعب السوداني في امن وامان حق مكفول لهم ، بالمواثيق الدولية ولن تهبها او تمنحها او تهديها لهم الاتحاد الافريقي أو أمريكا أو الاتحاد الاروبي أو الامم المتحدة ، او ايران ، ولا هبة من محمد بن شمباس المنهمك في الحاقنا بمهزل الدوحة الفاشلة هذه الايام ، ولا المؤتمر الوطني ولا غيرها من الجهات . ويقيننا ان الشعب السوداني سينال حريته وكرامته ، وحقه في عيشه الكريم علي ارض بلاده في القريب العاجل ، شاء من شاء وابي من ابي .
    1/
    وجوب ذهاب حكومة المؤتمر الوطني الفاشلة

    بسط الامن والسلام من واجب اي دولة من الدول في الكرة الارضية ، وان تعمل لتسوية اي صراع نشب في ارضها وان تحقن و تصون اعراض شعبها واموالهم ، و ان تؤمنهم في انفسهم وممتلكاتهم واجب الدولة وحكومتها ، فاما ان تقوم الدولة والحكومة بواجبها تجاههم ، والا عليها ان تذهب غير مؤسوفة عليها طالما فشلت في القيام بواجبها .
    وقد ظلت المؤتمر الوطني منذ مجيئها الي الحكم عبر انقلابها العسكري تتعامل مع ازمات البلاد بمنتهي عدم المسئولية بل هي من ظلت تعمل علي تاجيج نيرانها وتسببت في قسمتها واشعلت الحروب في بقية اجزاءها .
    وما قام بها المؤتمر الوطني من حرب للدولة ضد مواطنيها ، في دارفور وجبال النوبة والازرق وغيرها ، واستماتها في الاستمرار بطريقتها علي جماجم هؤلاء الناس مرفوض جدا .. ورغم الاصرار علي السلام وضرب المواعد والجلوس ثم الانفضاض صفر اليدين خالي الوفاض في كل منبر ، او سالب كما هي حال مهزلة ماسمي باتفاقية ابوجا والحوار الدارفوري الدارفوري التي تحولت الي صراع دارفوري دارفوري ، وباتفاقية الدوحة التي وقعها ذات الشخص الذي انقلب عليه البشير بعد ان تسبب في مقتل وتشريد مئات الالآف من ابناء شعبنا في دارفور وحرق قراهم ، ورغم وجاهة مبرر انقلاب البشير يومئذ الا ان ذات الشخصية المؤذية هو من تسبب في مقتل ما يزيد عن ما قتلهم الا وهو شخص الدكتور التيجاني سيسي أتيم كذاب الدوحة .
    والسلام المنشود اليوم مستحيل في ظل العقبات الكأداء امام السلام والامن في السودان ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر وهي :
    2
    حركة العدل والمساواة السودانية وهي الجناح الرديكالي المتطرف للاسلاميين المنبوذ عالميا ، والذراع العسكري للشيخ حسن الترابي بحسب رأي ورؤية العالم ، ومختصيه .
    ورغم اعتزازي بقيادة حركة العدل والمساواة السودانية ومؤسسها الراحل المقيم بيننا الشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد ، رجل المبدأ .. رجل الهدف .. رجل المواقف الصعبة ، الذي ظل مستسكا بجمر القضية ، ورحل وهو ممسكا بجمرها بكلتا يديه .. ولا نشك بان الجراحات قد اثخن استاذنا الدكتور جبريل ابراهيم محمد الزعيم الخلف للحركة ، فقد فقد رفيق دربه وشقيقه الدكتور خليل ابراهيم محمد شهيدا ، وأخيه الاستاذ المناضل مانديلا السودان عبدالعزيز نور عشر اسيرا في سجون مجرمي حرب المؤتمر الوطني وفقد .. وفقد .. ثم فقد ، فله منا الف مليون تحية وتحية علي الصمود والصبر والجلد .. وندعوه الي المزيد من الصبر والصمود والتحدي والثبات حتي النصر القريب ان شاء الله .
    ورغم جهود حركة العدل والمساوة السودانية وتفوقها التنظيمي ، وانتصاراتها العسكرية الا انها منبوذة جدا.. جدا ..عالميا ، ومصيبة المصائب في ان الغرب ومعظم العالم والمجتمع الدولي ينظر اليها علي انها مجرد تنظيم ارهابي ، والي أعضائها مجرد ارهابيين .. مهما جملو وجوههم ونفوسهم وتسترو تحت الاسترة والاقنعة .. فانهم في نظرهم وسبحان الله مجرد ارهابيين ، وتنظيم اسلامي يعد خطرا علي الامن والسلم الدوليين ، ومجرد ذراع عسكري للشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي ، وعلاقته الشيخ حسن بالارهاب الدولي معروف ومدون ومرصود عندهم ، وما كان السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب الدولي الا لنشاطات الشيخ حسن عبدالله الترابي ..
    كنت قد قرات قبل اكثر من عقد من الزمان كتاب الولايات المتحدة وسياسة احتواء الحركات الاسلامية ، ووجدت انها منذ البداية ان امريكا هي منكانت وراء انشاء اكثرين و تكوينها وتنظيمها وتدريبها ، وعلي راس هؤلاء اسامة بن لادن ، شريك ( السي آي اي ) والبنتاقون في الحرب التي دارت رحاها بين موسكو وواشنطن في افغانستان في اواخر القرن المنصرم .
    الا ان الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما اصبحت منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر تمتعض وتناهض جدا .. جدا .. الحركات الاسلامية ، وترتجف وتقشعر من مجرد سماع عبارة الجهاد ، ناهيك عن التنظيمات الجهادية ،او الحكومات الاسلامية ، فقد اسقطت أمريكا حكومة ملالي كابل بقوة القوة والسلاح بحجة رفضها تسليم اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ، الذي كان في سودان الملة الدكتور حسن عبدالله الترابي ، وخرج منها خائفا يترقب او اخرج منها ، وكان اكثر من تحسر عليها قاصف مصنع الشفاء للدواء الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون بعد فضيحة جنسية ( قضيحة مونيكا---- كلينتون ) وكادت ان يعصف بها لولا المعجزة .. الرئيس كينتون يقر بحسرة أن أكبراخطاء ادارته علي الاطلاق هي تجاهله لعرض من حكومة حسن الترابي في الخرطوم لتسلم الشيخ اسامة بن لادن ، وكان اول تصريح للشيخ اسامة بن لادن هو قوله ( اخشي ان يبيعني الترابي كما باع كارلوس ) .
    وهكذا تكاثفت ضغوط الغرب واسقطت حكومة حركة حماس بقيادة اسماعيل هنية وذلك بقطع الدعم عنها وتهميشها سياسيا واعلاميا . وحين تم اسقاط حكومة مرسي في مصر بقيادة الجنرال المصري عبدالفتاح السيسي سانده امريكا بعد حملة ضارية علي الرئيس باراك اوباما وحكومته ، واشرس هجوم كانت من القاضية الامريكية السيدة جنين بيرو علي محطة السي ان ان ، وقائد الانقلاب السيسي كان الجنرال الوحيد الذي انقذه الصدفة او غير الصدفة من الموت المحقق اثر تحطم الطائرة الشهيرة التي اقلت علي متنها عشرات الجنرالات المصريين في تسعينيات القرن المنصرم .. وكان الفريق اول عبدالفتاح السيسي هو الوحيد المتخلف عن الركب الذين رحلو كلهم جميعا .
    وهكذا معاناة حكومة الخرطوم منذ البداية مع الغرب ، وقطبي الصراع في العالم امريكا وروسيا ، والي اليوم تعاني مخن عزلة ومن عقوبات ومقاطعات وازمات ومواجهات لا اول لها ولا آخر لولا تحولها الي حكومة منبرشة وعميلة للسي آي اي والموساد وامريكا واسرائيل باعت البلاد والعباد في اسواق الخزي والعار والذل والهوان مقابل بقاءها في السلطة هكذا بقاء ويقولون ( لو فضلت لينا توتي نحكمها ) .
    3 /
    قتل الدكتور خليل ابراهيم بطريقة بن لادن والزرقاوي والعولقي ومحسود .
    خطورة الامر ان العالم والغرب عموما وامريكا خصوصا يسعي الي الاطاحة باي حكومة وتقويض اي نظام اسلامي ريكالي قائم فكيف لها ان تدعم من يتقدم بقوة السلاح من الاسلاميين صوب الكرسي كحركة العدل والمساواة السودانية ، فقد راينا كيف وقف بقوة في وجه الشيخ شريف شيخ احمد الذي درس في جامعة كردفان بالسودان ، وكان في منزل ود ابراهيم بعد الاطاحة به واحتضنه اريرتريا ليس حبا في الاسلام ولا المسلمين بل نكاية بعدوتها التقليدية اثيوبها ، واعتدل ليحكم وفق رؤي امريكا والغرب بحسب الجناح الريكالي من المحاكم الاسلامية بزعامة الشيخ ضاهر عويس ، والتي حولت الي تنظيم الشباتب الاسلامي الارهابي ، وهكذا حارب الغرب الجماعات الاسلامية في تمبكتو والساعين لاقامة خلافة اسلامية في اقليم الزواد بمالي .. وغيرها .. وغيرها ...
    فالعالم يرتعد من الجماعات ذوي الاصول الاسلامية كحركة العدل والمساواة السودانية رغم انكارهم الشديد لذلك ، وانكارهم اي صلة لهم بالزعيم الاسلامي البارز وعراب الجهاد في الجنوب السوداني ومن آوي الشيخ ابن لادن ، ومن جمع من حوله أغلب الجهاديين والتنظيمات الاسلامية يوما في الخرطوم ودعمهم .
    4 /
    موقفين مماثلين ل( عبدالواحد النور وخليل ابراهيم ) .
    حادث عرضي للاستاذ عبد الواحد النور
    حين انفضاض سامر أبوجا وانتحار الكمندر مني اركو مناوي وتوقيعه للمهزلة بعد ضغوط وتخويف وارهاب له من الوسطاء ورعاة السلام ، وعلي راسهم روبرت زويلك بعد ان هدد ( توقعو او نودوكم كلكم لاهاي يا مجرمين حرب ) ، وكمندر مني ( دقس دقسة تاريخية ) وذلك لصغر عقلية كمندر مني اركو مناوي وفشله الذريع في التعامل مع الاوضاع والموقف المهيب ، واتجهنا الي اسمرا التي جرت رياحنا في الاتجاه التي لاتشتهيها سفن حكومتها ، فضغطو علينا ايما ضغوط واتجهت الي القاهرة .
    رنت جرس الهاتف فاذا بعبدالواحد يتحدث لي بانه متجه الي اروبا في جولة وقد اعترضته ارتيريا بايعاز من حكومة الخرطوم تاكيدا ، وانه في حالة خطرة لانه معتقل ومصيره مجهول ، اتصلت بالناس وانتشر الخبر بسرعة الصاروخ وتناقلها اعضاء الحركة والجميع عبر الهواتف والرسائل الهاتفية والبريدية ، اما شخصي فقد انهال عل الاتصالات من كل العالم ، ولم يصمت جرس هاتفي لدقيقة ، واتصل كل المهتمين في العالم من سفراء ومنظمات وقادة ، و كان لي ارقام هواتف عدد من قادة سياسين بارزين ووزراء من حكومة اسمرا ومكتب الرئيس ومقربيه اضافة الي ارقام عدد من أكابر جنرالات الجيش والمخابرات الارتريين .
    وكان لموقف شعبنا الغاضب وردة فعلها الكبير ، وقد حدثت هنا وهناك اشياء لا داعي لذرها لدواعي تنظيمية واحتراما للجارة ايرتريا .
    فتم الافراج عنه فورا وواصل سفره ، وذلك للضغوط الدولية الهائلة والكبيرة التي انصبت علي الحكومة الايرترية .
    حادث مماثلة للدكتور خليل ابراهيم في مطار انجمينا :
    حين رفض الدكتور خليل ابراهيم رحمه الله الاستمرار في عبث وفوضي الدوحة ، واتجه للقاهرة التي طلب منه مغادرة اراضيها فورا ، واتجه الدكتور خليل ووفده الميمون الي تشاد قاصدا الميدان في دارفور .
    وحين رفض تشاد السماح للدكتور خليل ابراهيم بعبور اراضيه بعد مئامرة تمت من خلف الدكتور خليل ابراهيم رحمه الله ، ونزع الجواز فور وصوله في ارض مطار انجمينا ، وتم اعادته لليبيا بتلك الطريقة المهينة والمذلة والمشينة ، وتم فيها مقيما جبرا ، لما يناهز العامين وخرج بعملية مغامرة تاريخية عدة وقفات .
    العالم كلها انتبهت لحادثة عبدالواحد بينما غضالطرف وكان شيئا لم يحدث لمااة الدكتور خليل ابراهيم .

    والسبب الاول في جلب الدكتور التيجاني سيسي اتيم ، وتنصيبه رئيسا لحركة وهمية سماها حركة العدل والمساواة علي اساس انه يمثل الحركتين تحرير السودان والعدل والمساواة رغم انه لم يكن لساعة من نهار مناضلا ولم يكن له ولا جندي واحد اوطلقة واحدة في ميدان دارفور ، هي بسبب كره العالم الشديد جدا للدكتور خليل ابراهيم ، ورفضه القاطع في اي محاولة منه للوصول لكرسي السلطة ، وتري من تقدمه نحو الكرسي خطر داهم ، وبالاحري خط أحمر !!!!.
    / 5
    مصرع الدكتور ابراهيم محمد كانت علي طريقة مصرع اسامة بن لادن وابو مصعب الزرقاوي ، وعبدالحكيم محسود ، وانور العولقي وغيرهم من قادة القاعدة والطالبان ، لان العالم عموما والغرب خصوصا ينظر الي تقدمه نحو الكرسي هي اعادة انتاج النظام الارهابي من جديد بدثار الثورة وقضية دارفور .
    وهي براي امريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الحلف الدولي لمحاربة ما سمي بالارهاب خط احمر يجب ايقافها باي ثمن ، فالدكتور خليل مغامر وبمقدوره الاستيلاء علي السلطة بالقوة والاطاحة بنظام البشير او الهلاك دونه وله الف مليون تحية الا ان للعالم حساباتها وتوجساتها تجاهه وتجاه حركته .
    وكاذب .. كاذب .. كاذب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد حين تبني مقتل الشهيد ، وزعم انهم من قتلو الدكتور خليل .
    فقتل الدكتور خليل كان بطائرة حربية متقدمة جدا ، ومزود باجهزة حربية عالية الكفاءة والجودة والدقة في التصويب ، كتلك الطائرات التي قصفت مصنع اليرموك للذخيرة ، ومن تقصف بورتسودان ، وعموم السودان بين الفينة والاخري من طائرات سلاح الجو الاسرائيلي التي حيرت البنتاقون السوداني المتخلف وطائراتها المتهالكة .
    كما ان مقتله كانت باخلاقيات حرب عالية ، فقد استهدف الدكتور خليل فقط تماما علي غرار استهداف بن لادن والزرقاوي والعولقي وتركو الباقين من رفاقه ، ولو امتلكت حكومة المؤتمر الوطني او من حولها من دول الاقليم لما تركت علي ظهر دارفور مناضلا او ثائرا ابدا .
    تلك الطائرات لا تملكها سلاح الجو في السودان ولا توجد في غيرها من دول الاقليم .
    6 /
    اهم اسباب تراجع قضية دارفور والجبهة الثورية في حركة العدل والمساواة
    رغم اننا نحترم جدا الدكتور جبريل ابراهيم محمد كشخصية تقدمية ، ونعتبره رائد للحرية ورمز وايقونة وانموذج للتضحية والفدائية شخص فقد شقيقه .. وأخاه في زنانين النظام واكثر رزانة وخبرة من غيره ممن في الساحة ، وله رفاق ذوي كفاءة وخبرة واضافة حقيقية للقضية ويرجو جماهير شعبنا في دارفور وجماهير شعب السودان عموما منهم الكثير حتي بلوغ الحرية كاملة غير منقوصة .
    الا انه من نافلة القول ان احد اهم اسباب تراجع دعم العالم في دارفورودعم قضيتها ، وللجبهة الثورية السودانية تعود بالاساس لحذر العالم الشديد من حركة العدل والمساواة السودانية ، وتوجسها خيفة منها كتوجسها من ( جبهة النصرة ) في سوريا و ( الجبهة الاسلامية في سوريا ) وهي التحالف الاسلامي الجديد التي جمد من اجلها واشنطن والغرب كل الدعم اللوجستي العسكري للتحالف الوطني السوري وجيشها .
    فحركة العدل والمساواة السودانية مشكلة لانها مرفوضة كل الرفض في العالم والسودان بحاجة الي العالم ومساندتها بشدة
    7 /
    ولما كانت الضغوط منصبة للحكومة والجماعات المسلحة لاحلال السلام ، والوضع يحتاج لمخرج لاشك ، والسؤال اولا في فهل من ارادة صادقة للحكومة ؟ .
    رغم باكورة التصريحات للنائب الاول الجديد الجنرال بكري حسن صالح ان الحكومة ساعية للسلام ، وتصريحات غندور وغيرهم الا ان التحديات كبيرة جدا .
    والحل واضح جدا ، وبين وصريح لكن حكومة المؤتمر الوطني ظلت تستهزأ بالمناضلين ، واذا فاوضت فانها تريدهم ان يتقاتلو علي فتات مؤائدها ، وما يتمخض عن التفاوض من انصباء السلطة والثروة والترتيبات الامنية الوهمية كالكلاب ، بدل الجوهر ومصير الشعب وهي ليست الحل البتة .
    ولا بد من بيان الاتي :
    أولا : لم ينبثق ويتمخض ارادة سلام الجنوب صدفة ، فقد تمخضت ارادة السلام والسلام الشامل نفسها بعد ضغوط محلية هائلة وكبيرة جدا ، كالحرب في دارفور وشرق السودان ، واقليمية كضغوط الاتحاد الافريقي والايقاد ، ودولية كقانون سلام السودان الامريكي ، والعقوبات وارسال المبعوثين الدولين كالمبعوث الامريكي والبريطاني ، وبعد رفض مستمر من زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور قرنق للتفاوض ، وقد ظل يرفض المبادرات ورفض حتي المبادرة المصرية الليبية لخلوها من حق تقرير المصير وفصل الدين عن الدولة ، وقبل مبادرة الايقاد لانها تضمنت حق تقرير المصير لشعب الجنوب .
    ثانيا : العالم لم تكن متحمسة للسلام في السودان ولا تريد استقرارا في السودان ، بل تريد ان تضغط علي المؤتمر الوطني لتقسيم بقية السودان وتفتيتها لاشلاء ، وتسوية القضايا العالقة بين البلديتن السودان وجنوب السودان في ظل البطة العرجاءالحالية حكومة المؤتمر الوطني المحدق بالضغوط من كل حدب وصوب .
    ثالثا : لخوف العالم من صوملة السودان او تقدم الجماعات الريديكالية والارهابية علي السلطة وما لها من خطر علي الامن والسلم الدوليين بحسب العالم ومراكز الدراسات في الدول الغربية .

    رابعا : ولما كان السودان يعاني من ازمات خانقة ، وكل الدولة السودانية ولا سيما اقتصادها في طريقها الي الانهيار كما هو حال جوانب كل الدولة السودانية ، ولابد من :
    1 / لابد من اتفاقية قوية و لابد من مساندة دولية وحكومة انتقالية يضم كافة الطيف السياسي السودان .
    2 / لابد من جهة مقبولة لدي الشعب السوداني والعالم كما كان مانديلا وحزبه المؤتمر الوطني الافريقي وتلك تتوفر فينا نحن في حركة / جيش تحرير السودان ، لا في جماعة العدل والمساواة الموصومة بالارهاب ، والمتوجسة خيفة منها من قبل الغرب والعالم علي انها ارهابية حتي يقف العالم مع السلام ومستحقاتها في السودان .
    3 / السودان ليفيق من ازمتها الاقتصادية لابد من جملة اجراءات داخلية وخارجية .
    في رفع العقوبات الاقتصادية وذلك بضمان تاليف حكومة تتاكد العالم انها لاتدعم الارهاب الدولي ، ولا تدعم وتاجج الصراعات الداخلية لجيرانها ودول الاقليم ، ولا تحارب جيرانها او تسعي للاطاحة بالحكومات وتغييرها كما كانت حال حكومة مجرمي حرب المؤتمر الوطني ، التي خرجت عدة قرارات من مجلس الامن الدولي تدينها بتهديد الامن والسلم الدوليين .
    فجيران السودان كلها تعاني ايما معاناة من صراعات داخلية ومشاكل مستعصية ، فافريقيا الوسطي فيها حرب ضروس وفوضي، وهاهي اليوم جمهورية جنوب السودان فيها حرب وتوتر سياسي قبلي ضروس ، وهكذا تشاد حكومتها ( قلبها في يدها ) ، وهكذا مصر فيهاعدم استقرار سياسي وازمة شائكة ومعقدة ، واليمن فيها ارهاب ويوميا الطائرات تقصف ، ويقتل حتي العزل من ابناءالشعب اليمني في بيوت الافراح بطائرات امريكية بدون طيار وهما منهم انهم ارهابيون ، ليبيا فيها عدم استقرار وارهاب وفوضي شبه خلاقة ، وهكذا يوغندا وكينا والكنغو كلها دول غير مستقرة ولها تحدياتها التي تتاججها السودان .
    4 / اعفاء ديون السودان الخارجية لم ولن يتم في ظل الحكومة القائمة ، ولا في ظل الحروب التي تدور رحاها في السودان ، ولا في ظل القتل الجماعي لشعبها ، الا بان تكون هناك حكومة مقبولة للعالم ، ويتوقف الحروب التي تدور رحاها في السودان بسلام ، وباتفاقية تنبثق منها حكومة محترمة ومقبولة عالميا .
    5 // السودان بكل المعايير دولة عظمي ، ولم يتفوق عليها في افريقيا ربما الا جنوب افريقيا ، وفوق ذلك السودان سلة غذاء العالم اجمع لولا السياسات الرعناء التي جوعت حتي غالب شعبها ، وشردتهم بين نازح ولاجئ ، ولكي يتحقق الاكتفاء الغذائي لا بد من سلام حقيقي علي الارض وايقاف الحرب ، وتغيير الوجه الاسود حالك السواد للسودان ، محليا واقليميا ودوليا بحكومة مقبولة ومحترمة ذات مصداقية
    .
    6 / جذب الاستثمارات الخارجية والقروض والهبات والتبرعات من العالم وصناديقها وما نحيها ، وتتم ذلك ايضا بالسلام ، وبحكومة محترمة ، وغير فاسدة حتي يعود بالنفع لشعبنا .

    8 /
    علي الكمندر مني أركو ( ان يشد حيلو شوية ) و ( يكبر دماغو ) ( فالخفة واللفافة ) والبرغماتية والانتهازية نتائجها مجربة سلفا عنده .. فهو المجرب .. وعليه ان يستفيد الدرس من مهزلة ابوجا .

    فالكمندر مني اركو مناوي كان ضحية الخفة واللفافة ، والمنافسة واساليب اسالة اللعاب لكل طرف من اطراف النزاع ، من الوساطة غير الامينة والنزيهة للاتحاد الافريقي في ابوجا ، او بالاحري العميلة والمنحازة للمؤتمر الوطني كلية ، فقد كانت الورقة الاخيرة ( الوثيقة التي وقعها كمندر مناوي ) دون ما اتفقت عليها الاطراف في طاولات التفاوض .. وقد مارست الوساطة الخداع والتضليل ، ومارست الكذب والتدليس والتلبيس علي كل طرف من اطراف النزاع وكان يلوح لكل طرف ( دا ماشي يوقع .. وانت تطلع ملوص ، فلان بوقع .. وعلان بوقع وهكذا ) ، فاصطادت الكمندر مناوي ، ووقع ضحية تلك الخداع والتضليل ( بخفته ولفافته ) وصغر عقله .

    كنت اتحدث لشعبنا وجيشنا عبر هاتف الثريا امام فندق ( شيدا ) بعد فشل ابوجا وسقوط الكمندر مناوي ضحية المهزلة ، وكان هو الآخر يتحدث بمكان غير بعيد عني .. وعبدالواحد باتجاهه .. وكذلك الشهيد خليل ابراهيم في زواية وكثيرون كانو مشغولين .
    وكان الكمندر مناوي متوترا جدا .. جدا لعدم توقيع الجميع علي المزهلة ، وسقوطه في ورطة غير محسوبة ، ولبيانات الشجب والادانة والتخوين التي انتشرت في المواقع ، و استنكرت وشجبت وادانت خطوته ، ومع ذلك لم ينسي روح الدعابة والمرح التي الفته بها فقد اتي وسلم علي ( ودقاني في بطني تلاتة مرات انت مشيت اكلت بتاع مصر كلو ) وهو لا يعرف ( انو دا نعم بتاع نيجريا ) ، فالكمرد حافظ حمودة قد اصطحبني الي متجر ومقهي يسمي شريف بلازا ) بعد ان شكوت له بسوء الطعام في فندق شيدا ، فوجدت اكل نيجري يشبه تماما اكلنا نحن السودانيين ، واصطحبت الكمرد الراحل بابكر محمد عبدالله رحمه الله ، وكان اكثر من الفته فقد عشت معه تحت سقف واحد سنين عددا ، (ووداني بعدها في محلات فيه الكوارع ( كاو ليك ) وفيهو اكل بتاع سودانيين جميل جدا ..................شفقت جدا .. جدا ) إضافة الي أقاشي ( هارونا ) وشيته المتميزة فندق شيدا .
    والمهم ان الكمندر مني اركو لم يكن عاديا أبدا .. أبدا .. وقد سالت عبدالواحد بعد حينها ، فقال لي ان يوم توقيعه علي السلام شنت الحكومة غارات وحرب ضارية عليه رغم توقيعه للسلام وقتل اخاه .
    والشاهد ان الكمندر مناوي قد وقع ضحية عدم درايته وتقديره للامور بضعف بصره وبصيرته ، واضر جدا جدا بقضية شعبنا العادلة ، بنظرته الضيقة جدا جدا للامور .
    نختم القول بانه علي الجميع التكاتف والعمل معا ، وعلي المؤتمر الوطني ان تكف عن التلاعب والعبث ، وان تتنازل طواعية عن حقوق شعبنا . وعلي الكمندر مناوي ان يعلم ان الامر جد خطير وهي امر وطن ومصير شعب ، ودولة ، وليست منافسة ولعب كراسي ، وصراع علي كعكات سلطة وثروة وهمية علي غرار مهزلة ابوجا .
    وعلي الدكتور جبريل ابراهيم وهو اكثر بصرا وبصيرة من غيره ، تطوير الخطاب وتطوير اجهزة الحركة والرؤية والفكر ، وان لايتهافت علي طاولات تكون عواقبها الخسران المبين والفشل ، وان يركز جهوده لاصلاح الخلل في حركته حتي نتم المشوار معا ، وان يفكر مليا في وضع حد للعزلة الدولية ونفور العالم من حركته ، وقد ابصرنا وسمعنا اقوالهم وتصرفاتهم تجاه حركة العدل والمساواة لسنين عددا .
    [email protected]
    حيدر محمد احمد النور























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de