|
لماذا كل هذا العويل المبتذل/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أمة تتسم بالاديان السماوية منذ قرون مضت وتمسكنا بحبل الله المتين ونؤمن بالقدر خيره وشره فى هذا الزمان وقد ظل التأ لف والتأخى ديدننا وفى معيتنا الكثير المثير للشفقة ولكن هذا الايمان بوحدة الله وهو خالق الكون قد غرس فى أنفسنا حب الاسلام والتزود بالتقى والطمأنينة وبهذا الروح الايمانى المتفرد ندعو الى التسامح والتأذر والتكاتف حتى تتهيا البيئة الصالحة والمناخ الملائم لنتمكن من جلب العصاة الى دائرة الضوء لنتجنب مألات الواقع المرير المصطنعة ونحن فى هذا الدرب سائرون ولنا ان يستجيب شبابنا وان يتملكوا خطورة هذا الزحف والتردى المسموم بمفهوم الوسائط الاسفيرية وكثرة وسائل الانتشار وهى بمثابة سرطان العصر ان جاز لنا التسمية الصحيحة وبمفهوم العولمة والتطور والنهضة الغير متسق سوف تتهاوىبنا الى مصير يتحكم فى توجيه فطرتنا الى ما لا تحمد عقباه عبر الفضائيات يتم الغزو الفكرى وهذا البث الاعلامى من مجلات وكتب واشرطه واسطوانات ووسائط اخرى غير مرئية يتم الاستحواذ على مداركنا ومسامعنا وهذه الافكار المستوردة قصد منها الانحراف المباشر حنجر على خاسر شبابناالذين نعتبرهم صناع المستقبل وامل الغد كما ان مايخيفنا اكثر ظاهرة المخدرات هى الاسو ومن هذا المنبر ندعو اولياء الامور وبالصوت العالى ان يكونوا على قدر من المسئولية فى مراقبة ابناؤهم وبناتهم واليقظة والتبصر حتى نتبنى الحرب الضروس ونجتاز مرحلة الخطر ان كان هنالك رأس مال يجب الحفاظ على فلذات اكبادنا وقبل فوات الأوان علينا التحوط والمتابعة الدقيقة والحذر حتى نستطيع ان نغرس شتول خالية من المواد السامة كما لنا ان يستبين لدى الحادبين بخطورة مايجرى فى عالمنا الاسلامى ونحن ننشد ونشد من أزر القائمين على الرقابة بعدم التهاون والاصرار على أعدام المواد المستهجنة فى حينها وتكثيف الرقابة وتطبيق القوانين الرادعة كما نرجو من المصنفات الأدبية ان تحذو حذوها فى التشدد وعدم قبول المواد المبتذلة السافرة وبهذه الوصايا نجد انفسنا قد كشفنا المستور وتمت محاصرة مايخفينا والعبرة بالفعل وليس بالقول وفى الختام الضرب على الميت حرام ولاداعى لكثرة العويل محمدين محمود دوسه+
|
|
|
|
|
|