|
لكنهم باللوثة يكابرون/ عباس خضر
|
لكنهم باللوثة يكابرون/ عباس خضر
أسنان وأضراس الجبهة الإنقاذية تترمت وتهشمت أي أن فجوات وفلجات أسنان الإنقاذ تعددت وكثرت وتوسعت فصارت نمر هرِم أو نمر من ورق أصبحت لاتستطيع العض و أضحت مجرد لسان سليط ملتوي متلجلج لاتدري ماذا تعمل وماذا تفعل في ظل هذا المنتجع ومع كل هذا المرتجع ، فصاروا كالمنبت لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع، صاروا تجمعات وبٌقع.فتكوموا مجموعات يتلاومون، يتعاتبون، يتلونون ويتشكلون ، يتكابرون ويتهربون، يتمايزون ويتصارعون وبدون خجلة يتبارون وكل بما لديه فرحون.
ومافتئوا حتى اليوم تأخذهم العزة في الإثم فبعضهم يمتنون وبعضهم يمارون ومعظمهم يعتبون وآخرين مازالوا يتكالبون ويتشطرون ويسيطرون.
تلوث الإنقاذيون جميعاً،كل من شارك في هذا الحكم السمج تلوث بصورة أو بأخرى ، ومحاولة الإفلات منه بخلع الغطاء والدثار وتغيير الجلد والفراء ولبس نوع جديد من الرداء.
فالثعابين تبدل جلودها في المواسم وهي كالإنقاذيين تشترك في هذي القواسم وإن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب.
فحزب الجبهجية أكثر حزب غير ويغير إسمه وجلده شكله وجلبابه منذ إنشائه ، فهو كالحرباء يجرب جميع الألوان والأشكال والأفعال والسياسات حسب البيئة يجيدون تبديل وتغيير الشعارات حتى في أمور ثلاثية الأبعاد يلعبون بالثلاث ورقات أو حتى يمدون الكف بالأصابع أربعات..أربعات ،فهل تنقذهم من الشعوب هذه الحركات!؟.
صاروا يتسابقون في ماذا وعلى ماذا يتنافسون ويتسابقون!؟ يتعاكسون كالدجاج يتعاركون يتشاكسون يتناكفون يتعايرون يتشاجرون يتنابذون لحب السُلطة يتنافسون لجمع الثروة يعملون. أفسدتهم الثروة وأعمتهم السٌلطة والآن يتباكون صاروا يتسابقون لتبرئة أنفسهم ولمحاولة فك الخناق من حلاقيمهم وتخفيف وطأة إختناق ذواتهم الفانية بالفساد المردوم على أنوفهم ويحيط بهم في كل إتجاه ومن كل حدب وصوب من فوقهم ومن تحتهم وخلفهم وأمامهم يغرقهم في مستنقع التلوث الإنقاذي الرهيب ويبحثون عن قشة يتشبثون ويتعلقون بها فقد أٌستهلك وفٌضح وإنتهى ولن يشفع ولن ينفع فقه السٌترة ، فإن فقه الضرورات تبيح المحظورات أوقعهم في شر أعمالهم في بقعة التلاشي الإنزواء في قاع العيب والعار الذي لاينجلي إلا بالمحاسبات والتطهر بالعقوبات. فكيف السبيل للمخارجات من هذا الأتون!؟
فهذا ما جعلهم يسارعون ويهرولون لإيجاد منافذ للتهوية لتنفس طبيعي في هواء نقي ومحاولة بقدر الإمكان لتنظيف وغسل ثيابهم من : ــ دنث تكبرهم وغشاوة نظرهم المدعمش للشعب ــ وعتامة تسلطهم وإستبدادهم الفارغ المغيت ــ من الشوفونية الرزيلة الفجة ـ من ذواتهم النرجسية والأنانية ــ من السادية والإنفصام.
لتنعشهم ولو قليلاً من إغماءة التعالي والإفتراء العبيط ######افة إزدراء الشعب، لذا فهم يخططون لخطوات الإنسحابات التكتيكية الممرحلة الممنهجة. فهذه مرحلة نفض جلباب وأغطية جرائم الإنقاذ الخطيرة وهم يعلمون إنها كثيرة مثل: مجزرة قتل الضباط، مجزرة الصالح العام،ومجزرة التشريد الكبير للعاملين، مجزرة التعذيب في بيوت الأشباح، مجزرة القبض على شباب الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية وقتل مجنديهم، مجزرة الخصخصة وبيع المصالح والمؤسسات والشركات والمصانع والمشاريع،مجزرة الجهادية في الجنوب،سلب ولهف وقلع الوظائف والدرجات،لغف ولهف الكوميشنات والسلفيات الكبيرة ،نهب وإختلاس المال العام،مجزرة دارفور،نهب القروض والسلفيات من البنوك وتطاير وتلاشي قروض وأموال البنوك عند دمجها وأسلمتها، بيع وتحويل وتحويش الأراضي والعقارات،السمسرة والإتجار في الآليات الضخمة والتركترات والبصات والعربات، بيع العربات الحكومية،ضخ الدولار وغسيل الأموال ونهب أموال البترول والذهب،الإقتران والجمع بين الوظائف والتجارة في المشاريع والحواشات والعقارات والسيخ والأسمنت، نهب أموال الشوارع وكباريها وسدودها، الإقتراض الربوي على خزينة الشعب، التعدي على الخطوط القومية جوية وبحرية وبريةوالسكة حديد والنقل النهري، تدمير المحالج ومصانع النسيج، الإستيلاء على المخازن والمهمات وتصفية موجودات ضخمة وآليات وعربات ومواترمنظمات وهبات عالمية، تحطيم مصنع الإطارات، بدايات ملتوية لإستجلاب البصات والعربات والركشات والبكاسي فتح باب الإستيراد وفجأة يغلق ثم البيع بأسعار ثم يفتح..ويفتح البلف...وهكذا دواليك.
مجزرة الصالح العام مثلاً تعتبرمن كبائر الذنوب ومن الموبقات السبعة وقد حدثت بسبعة طرق:* المرسوم الدستوري الثاني لسنة 89م بالمادة 6(ج)6* المواد32أ وب128و119 و26و50د*الخصخصة* فائض عمالة *البيع* إلغاء الوظائف*القرارات والأوامر الوزارية.لتصفية الخدمة العامة (مدنية وعسكرية) وبهذا فقد شارك فيها جميع أعضاء الجبهة وبعض الموالين وبالسكوت والصمت المطبق من آخرين وتعتبر خيانة عظمى ضد الوطن والمواطنين وتستحق عقوبات رادعة.فنفض اليد عن كل هذه الجرائم وعوالق العارالإنقاذية بكل هذه البساطة وبالتكتيكات الإنسحابية لن يمر على الشعب ومحاولة الزوغان والإبتعاد وكأن شيئاً لم يكون هو إستغفال وإستهبال وإستهانة وإستصغار لشأن هذا الشعب برمته. فالمحاولات الجارية والتي جرت في خط منحنى إستغفالي إستعباطي للشعب لتؤول ناحية اللآشيء نحو الصفر أو تصفير العداد الجرمي الإنقاذي الخبيث جرت منذ فترات طويلة: • مذكرة العشرة وإنسحاب شيخهم الترابي وبضغط مصري أمريكي سعودي.لضرب عصفورين بلعبة واحدة ــ تلميع الإنقاذ الصدئة وصنفرة الجرائم وذهاب كبيرهم اللي كان السبب ودوران عقارب النسيان. • جذب عنوان التراضي من كبير طائفة الأنصار. • إستعراض توالي حكومي عريض من مولانا شيخ الحتمية وإدخال أبنائهم في الرئاسة والأمن. • فبركة مذكرات ألفية لستر الجيوب الأنفية والمالية من الفساد المستشري دون ذكر أسماء. • مذكرة ال 700 من الجيش ولم يحدث تسليم للسلطة. • مذكرات وكتابات غازي الدورية. • مناجا ة إتفاقية أبوجا والدوحة وملاحقها ثم ضم مناوي ، فالسيسي، فدبجو. • السائحون وما أدراك ما الدبابين. • غازي وجماعته والإصلاح والنهضة. • تزكية المناكفات الحزبية بالعناوين البارزة وشيل الحال المتبادل للترلات المتنوعة. • زوبعة التغييرات الوزارية للدورات السنوية ذات الربيع الملتهب. • جنون المجانين وسحر السحرة الإنقاذيين وتنويع السباب وكل هذا لمحاولة تغييب وعي الشعب ومسح ذاكرته الجمعية ولهدف تجاوز تراكم المجازر والمآسي التي حدثت سابقاً وما حدث مؤخراًبعد مجزرة نيالا وأبوكرشولا وأبوزبد ودخول مرتزقة مالي ثم مجزرة قنص متظاهري سبتمبر/إكتوبر الأخيرة. فضربات فؤوس الإنقاذ على ظهر الشعب كثيرة ورهيبة ويريدون إخفاءها وطمسها بإنسحاباتهم التكتيكية لكن هيهات فهذا هو أثر الفأس بادي على الظهر والرأس. وإن يذهب البعير سيبقى بعره.
فهيهات..هيهات لاجن ولاسحره بقادرين على أن يمسحو أثره فكلهم ملوثون لكنهم سيكابرون بكره وبكل هذه الجرائم كيف يكنسون بعره
|
|
|
|
|
|