كثيراً ما نسمع ومن على شاشات التلفاز التصريحات الإعلامية التي تكشف حقيقة تبعية ، و حجم ولاء ساسة العراق للعمائم نظام الملالي ، و شيطان ولاية الفقيه المتلطخة أياديهم بدماء الشعب الإيراني و أغلب شعوب المنطقة ، هذه القيادات الإرهابية التي أظهرت إيران دولة داعمة للإرهاب و المليشيات الإجرامية في مختلف بلدان الشرق الأوسط الضحية الأبرز لتلك السياسة الدكتاتورية ، و كأنها كانت إرثها القديم ، و الآن تريد استرجاع ذلك الإرث القديم نظرية فاشلة و ضرب من الوهم ، و الخيال إنما هي زعزعت أمنها ، و استعباد شعوبها ، و نهب خيراتها ، و لسد العجز المالي ، وما نتج عنه من الخسائر الفادحة التي تلقتها تلك الحكومة الفاسدة جراء التخبط في سياستها الداخلية ، و الخارجية ، وهذا ما جعلها تواجه العزلة الدولية ، و ترضخ لكل مقررات دول الاستكبار العالمي رغم أنوف سياسيها الفاسدين ، و اليوم يأتي ، و بكل بجاحة ، و عين صلفة محترفي السياسة ، و قراصنة جرائم السرقات المالية في العراق من أمثال عباس البياتي ، و يعلنون بأنهم يعتزون بتبعيتهم لإيران ، و أنهم يعتاشون على فضلات موائدها النتنة التي فاحت منها روائح جثث الأبرياء ، و غاصت كؤوسها بدماء الفقراء الذين سقطوا جراء غطرسة ، و عنجهية هؤلاء قادة الشر ، و الإرهاب ، و يا للعجب يفتخرون ، و يعتزون بأسيادهم الفرس العجم هذا الاعتزاز على مصلحة الشعب العراقي و من أجل تلميع صورة نظام الملالي أمام الرأي العربي ، و العالمي من أجل حفنة تومانات الملالي الفاسدة ؟ طبقاً القرعة تتباهى بشعر أختها فماذا قدمت إيران للعراق حتى يعتز بها عباس البياتي ، و قادة المليشيات الإرهابية ؟ قولوا لنا علنا نعرف ما هو فَضْلُ إيران على العراق ؟ ألا يكفيكم سرقتها للميزانيات الانفجارية التي هربها لهم نوري المالكي بالطائرات بينما الشعب بأمس الحاجة إليها في مواجهة البطالة ، و الركود الاقتصادي اللذان يعصفانِ بالعراق ، ألا يكفيكم ما تفعله إيران وفي أكثر من محاولة يائسة كشفت عنها قواتنا الأمنية البطلة المرابطة في المنافذ الحدودية مع جار الشر ، وكذلك رجال جهاز مكافحة المخدرات الأشاوس ، ففي الآونة الأخيرة تم الكشف عن عدة محاولات فاشلة لتهريب المخدرات للعراق ، وبأساليب مختلفة قذرة شيطانية منها شحنة البصل الذي يحتوي بداخله على حبوب المخدرات ، و كذلك الإيراني التابع للحرس الثوري الذي القي القبض عليه وهو متلبس بالجرم المشهود في أحد مطارات العراق وبحوزته 8 كيلوات من المخدرات الذي تم الإفراج عنه بتدخل مباشر من قبل السيستاني ، وتم إغلاق القضية برمتها ، و أيضاً المعمل الإيراني في البصرة الخاص بإنتاج مادة الكريستال المخدرة بإشراف ، و إدارة إيرانية بحتة ، وأيضاً ما تم ضبطه من مخدرات مع جواد لؤي الياسري نجل محافظ النجف ، و أحد أبرز معتمدي السيستاني و التي كُشِفَ فيها عن تورط إيران ، و وقوفها خلف هذه الخرق السيادي للعراق المخل بكل القوانين و الأعراف الدولية فيا عباس البياتي هل هذا ما يدعوكم إلى الاعتزاز بإيران ؟ تُصدِّرُ المخدرات و انتم تعتزون بعمائمها الفاسدة و شيطان ولاية الفقيه ما لكم يا ساسة العراق الفاسدين كيف تحكمون !؟ .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة