09:12 PM March, 01 2016 سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كلام الناس *تكتسب زيارة وفد الحزب الحاكم في دولة جنوب السودان إلى السودان أهمية خاصة نسبة للتحديات والمشاكل التي تواجه البلدين وتؤثر سلباً على السلام والاستقرار في كل قطر.
*حدثت لقاءات سابقة بين الرئيسين البشير وسلفاكير توجت بتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين لكن للأسف ظلت العلاقات بينهما متوترة وملتبسة وسط اتهامات متبادلة بين الحكومتين.
*لسنا بصدد الحديث عن خلافات الماضي خاصة بعد المؤشرات الإيجابية التي أثمرت زيارة وفد الحركة الشعبية بقيادة أمينة الحزب جيما نونا كومبا من أجل تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك وتوطيد العلاقات السودانية السودانية.
*عبر عن هذه الأهداف المحلل السياسي والكاتب الصحفي بدولة جنوب السودان ستيفن لوال في تصريحات لـ"السوداني" في التقرير الذي أعدته الصحفية إيمان كمال الدين بعدد الأمس تحت عنوان"مع أول لقاء للحزبين الحاكمين .. الوطني والشعبية شريكان قديمان وصديقان جديدان" وقال إن الزيارة تجيء كرد حسن لما بدر من حكومة السودان من خطوات أكدت حرصها على تطبيع العلاقات مع جنوب السودان.
*رئيس جمعية الأخوة السودانية الشمالية الجنوبية محجوب محمد صالح - التي أتشرف بعضويتها وشاركت في لقاءات سابقة في جوبا ونيروبي جمعتنا مع زملاء وزميلات من أبناء جنوب السودان - دعا الحركة الشعبية لتوحيد صفوفها.
* ظللنا قبل الاستفتاء على مصير جنوب السودان وحتى بعد قيام دولة جنوب السودان نؤكد أهمية تطبيع العلاقات السودانية السودانية لتحقيق السلام والاستقرار في دولتي السودان وتعزيز التعاون المشترك بينهما لصالح الإنسان السوداني في البلدين.
*بل يحدونا أمل كبير في أن تعود المياه السودانية إلى مجاريها وإن في شكل نظام فدرالي يربط بين البلدين يجعلهما يواجهان تحديات الحاضر ويعملان معاً لصالح شعب السودان في البلدين.
*نعلم أن هناك خلافات سياسية ومرارات متراكمة دفعت أهل الجنوب لخيار الانفصال وقيام دولتهم المستقلة وقد احترمنا خيارهم‘ لكن للأسف استمرت النزاعات الداخلية في الدولة الوليدة وما زالت تهدد أمنها ومستقبلها.
*نطمح أن تصوب هذه الزيارة جهودها من أجل تنقية الأجواء الداخلية في كل بلد ومعالجة أسباب التداخلات المعقدة الماثلة بواقعية وحكمة دون استغلال أو انتهازية سياسية‘ والعمل سوياً لتحقيق السلام والاستقرار في البلدين لتهيئة الاجواء الصحية لتفعيل التعاون المشترك بينهما.
* ليس من مصلحة أي طرف استعلال ظرف الطرف الآخر للكسب السياسي او اللعب على كرت الخلافات القائمة في كل بلد وإنما لابد من العمل بجدية وصدق لطي ملفات الخلافات الداخلية سلمياً لتحقيق السلام الشامل والاستقرار السياسي الأهم لتنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك.
مرة أخرى نرحب بوفد الحركة الشعبية في وطنه وبين أهله آملين أن تثمر هذه الزيارة بالفعل خطوات عملية تخرج أهل السودان في البلدين من المطبات السياسية والاقتصادية والأمنية إلى رحاب السلام والاستقرار والتعاون الإيجابي المشترك.
أحدث المقالات
حوار جنوب أفريقيا.. وحوار الوثبة..!! بقلم نور الدين عثمانرسالة إلى أعضاء الحوار بقلم سليمان صالح ضرارالأزمات السعودية-الإيرانية... من الخاسر؟هل اتيحت الفرصة لحكام السودان لتحقيق النجاح بقلم نعماء فيصل المهديالسودان بين فشل النظام .. وتخبط المعارضة..! بقلم الطيب الزينهل وجد هيثم شبيهاً بأنبوبة الغاز أكثر من الكاردينال!!تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....3نداء للتعقّــل: رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهوالسلطة الفلسطينية ضرورة وطنية أم مصلحة إسرائيلية ؟الفوضاويون والغوغاء في الفكر الاصلاحي والتصحيحي بقلم سميح خلفمن اختار تجفيف اللحم على رقبة الكلب فلا يلومن إلا نفسه بقلم أمين محمَد إبراهيمبرلمان الألف نائب .! بقلم عبد الباقى الظافرومن يحرسهن ؟! بقلم صلاح الدين عووضةحرب «العجز» 3 حوار محجوب بقلم أسحاق احمد فضل اللهسوار الذهب والوحدة مع مصر بقلم الطيب مصطفىالتوافق على وجع قلب الشعب!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمقاومة الايرانيه ودستور حقوق المرأةعودة لقوى المستقبل للتغيير ألسوداني 2ّ2 ألثورة والثورة المضادةمقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتاب والناس- 5