لا غرابة في تكوين منصة إعلامية من أتباع مالك عقار وياسر عرمان لتصب الزيت في النار المشتعلة داخل بيت الحركة الشعبية بهدف تعميق الأزمة داخل الحركة الشعبية وتمزيق الجيش الشعبي لتحرير السودان بعد ما ضمنا ( مالك وياسر ) موقعهما داخل حظيرة المؤتمر الوطني ولا غرابة في قيام تكوين معادي لشعب جبال النوبة تحديد حيث ان هو الهدف المقصود اسكاته واخماد ثورته ضد الظلم والاضطهاد، أن المجموعة المالك عرمانية تتنعم في بحبوحة من الثروة المسروقة من دماء الثوار من شعوب المنطقتين ويغدق عليهم طراوة منها يتمعون بها نسيم البهجة والسرور في السنين الأخيرة وعلى وجه الخصوص من نفحات السياسة المرجوجة على يد ياسر عرمان في دهاليز المبادرات التي صنعها عراب النظام والأب الروحي السيد الصادق المهدي وأعوانه حيث جرت علاقات وثيقة بين مالك عقار وياسر عرمان من جهة وقيادات نافذة في المؤتمر الوطني من جهة اخرى وبذلك تنامت المصالح الخاصة بين الطرفين وقادت تلك العلاقات إلى الأزمة الآن التي احاطت بالحركة الشعبية وشكلت خطورة لتواجد الجيش الشعبي لتحرير السودان في اقليمي جبال النوبة والنيل الأزرق ويشاع عن قوة اختراق نظام المؤتمر الوطني لقيادة الحركة الشعبية وذلك بالتاكيد لقد تمت عبر جولات المفاوضات ومؤتمرات المبادارات المصطنعة لصالح نظام المؤتمر الوطني في برلين وباريس واديس ابابا وغيرها وكنا نلاحظ كثيرا العلاقات الودية المتبادلة خصوصا بين شخصيات من الحكومة السودانية وياسر عرمان مما يدل أن مشروع السودان الجديد طوي قيده وغار من أذهانهم واصبح في المطبخ السياسي قدر أخر يطبخ فيها مشروع الوثبة التي انتهت بوليمة حكومة الوفاق الوطني العاقرة. نعم لقد قاما مالك عقار وياسر عرمان على تكوين جبهة إعلامية معادية لأبناء النوبة تحديد وهم المجموعة من أعضاء الحركة الشعبية الذين تم تعيينهم من قبل ياسر في مناصب قيادية ومكاتب للحركة الشعبية فهم يدعمون خط ياسر عرمان الهادف إلى تدمير الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال ولقد نشطت في هذه الأيام كتابات معادية لمجلس تحرير اقليم جبال النوبة وتسجيلات صوتية مرتجفة هدامة تدعوا الجماهير لمعادة النوبة ممثلا في رفضها قرارات مجلس التحرير إقليم جبال النوبة واصفين أنها قرارات غير شرعية وأن مجلس التحرير جسم غير شرعي وأحيانا يقولون النوبة عنصريون ويقولن حدث أنقلاب وكثير من هذه الحجج الواهية، التي ان دلت على شيء انما تدل على فقدان البوصلة والتخبط الفكري فهم بدلا من ذلك كان عليهم مناقشة جذور الأزمة والمشاركة الايجابية لحلها، بالنسبة لمشروعية مجلس تحرير أقليم جبال النوبة لا غبار عليه لأنه يستمد مشروعيته من شعب الأقليم الذي يريد حقه وليس من حق أحد المزايدة على إرادة الشعوب في المطالبة بحقوقها والنوبة غير معنيين بمشروعية يفصلها لهم الأخرين لتحجيم قدراتهم الفكرية وتلجيم افواههم ومنعم من صد المخاطر ضدهم وهذا ايضا يترك سؤالا وهو من الذي شرع لهولاء قيادة النوبة والسيطرة عليهم لمنعهم عن التظاهر والمطالبة بحقوقهم ؟ فهل يجوز أن يكون الإنسان مظلوما ويمنع عن المطالبة بحقه إلا أن يكون عبدا مملوكا لسيده ولا حقوق له ؟؟ هذه الحملة العوراء التي يديرها مالك عقار وياسر عرمان ضد شعب جبال النوبة تشير بجلاء أن مشروع السودان الجديدة لقد طوي قيده في ثوب السودان القديم حيث تعاظمت فيه الدكتاتورية وانعدم فيه الحرية والاعتراف بالتنوع والعدالة والمساواة لأن المجموعة التي رصها مالك عقار وياسر عرمان هدفها هضم حقوق النوية ومنعهم من الظهور في المسرح السياسي لذلك دأبت هذه المجموعة المالك عرمانية في اخراج بيانات باسم الرئيس مالك عقار وأخرى باسم ياسر عرمان ونشرها في الصحف ووسائل التواصل والاجتماعي للتشويش على الجماهير وإلغاء مجلسي التحرير في المنطقتين ومحاولات ياسة لقطع الطريق امام المنظمات الدولية والايحاء بأنهم ما يزالوا في وظائفهم في قيادة الحركة وفي نفس الوقت هم يعملون لجعل الجهات المعنية ان تفكر بأن وهناك مشاكل في الحركة الشعبية فتمنع تلك المنظمات والدوائر التعامل مع الأجسام الجديدة ( مجلسي التحرير للمطقتين ) بإعتبارها اجسام اقليمية لا يجوز التعامل معها دوليا . وهولاء المالك عرمانية موهمين ويعيشون على خيال ووهم كبير بأن العالم يعتبر الحركة الشعبية هي كل السودان نقول لهم أن العالم يركز في حل نزاع السودان الخاص بالحركة الشعبية مع الحكومة على نطاق المنطقتين وليست على مشروع السودان الجديد هذا هو الخطا الذي وقع فيه المخمومين من اتباع مالك وياسر ولو كان كما يظنه هولاء المالك عرمانية ما فائدة تكوين الالية الافريقية رفيعة المستوى لتدير عملية التفاوض بين الفرقاء فأن قرارات مجلسي التحرير للمنطقتين تصب في مصلحة تماسك الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال فهي بلا شك مؤيدة من قبل المجتمع الدولي لكونها تقوم على المواثيق الدولية في فض النزاعات بين الفرقاء داخل الدولة الواحدة بين حكومة لها صفة شرعية وبين شعب يثور ضدها . والمجتمع الدولي يتعاطى مع قرارات مجلسي التحرير في المنطقتين بموضوعية لأنها تمس الحقائق شعوب المنطقتين من مضمون الاسس التي قامت عليها الحركة الشعبية في المراحل التاريخية المختلفة حتى انفصال الجنوب 2011م والمجتمع الدولي ينظر إلى صراع الحركة الشعبية في نطاق المنطقتين فقط ليس له علاقة بشعار السودان الجديد وكان الأجدر على قيادة الحركة الشعبية ان يديروا قضية المنطقتنين على حسب رغبة المجتمع الدولي ويديروا مشروع السودان الجديد على حسب رغبة الجماهير السودانية وعضوية الحركة الشعبية ولأن مطالب شعب المنطقتين لا تتعارض باي شكل من الاشكال مع مشروع السودان الجديد وكان الأجدر كذلك ان تدير قيادة الحركة الشعبية شئونها الداخلية بطريقة ضمن لها مصادقية الولاء للثورة وبسط الحريات وتعميم روح المشاركة والوجدات المتحد تحقيقا للأهداف مشروع السودان الجديد ولكن للأسف هناك مؤامرة تمت للقضاء عل كل الحركة الشعبية والجيش الشعبي واستخدم فيها سياسة خبيثة لهدم البناء التنظيمي والقاعدي والأن يتجرع اعضاء الحركة الشعبية سمومه وما تزال المجموعة التي رفضها الشعب المنطقتين ( مالك عقار وياسر عرمان ) تناكف وتصر على البقاء في سدة الحكم على الرغم من لفظهم خارج مؤسسات التنظيم وإقامة السدود تحصينا لأستمرار انطلاق الثورة بقوة اكثر من ذي مضى . الذين يرفضون قرارات مجلسي التحرير للمنطقتين ما عندهم سالفة لأن الكلام عن رفضها او قبلوها انتهى لقد ابحرت السفينة إلى عمق البحر ولن تعود إلى المرسى القديم ومهما تظاهر هولاء المالك عرمانية إلى ركوب الخيل تجقلب والشكر لحماد لن يستطيعوا فعل شيئا فأنما كل ما يقومون به هو مجرد استهبال سياسي واستغفال لشعب المنطقتين وفيه نبرة عنصرية عالية مفادها التعالي والكبر لكونهم يرفضون أن يكون لأبناء المنطقتين كلمة وعلى وجه الخصوص النوبة يجب ان يخرصوا ولا يتفهوا بكلمة وعليهم بالطاعة والانقياد اعمى على من يقودهم إلى جهنم (محرقة المؤتمر المؤتمر الوطني ) ولكنا نقول لهم لقد بلغ السيل الزبى وسبق السيف العذل وكوكو عرف لأنه اضحى يفهم ما بين السطور ويفكر في الماضي والحاضر والمستقبل ويبدع فيما يريد وكوكو يعرف الذين يستغلونه في قوته ومكانته التاريخية لتحقيق مصالحهم الخاصة ولن يسمح بذلك مرة اخرى والتهديد والوعيد لا تخيفه والوصم بالعنصرية لن تقعده عن الدفاع عن حقوقه ولأنه أكثر الناس انفتاحا . لا معنى لما يروجه هولاء في أنهم يرفضون قرارات مجلس التحرير اقيلم جبال النوبة ويتحدثون عن مشروع السودان الجديد وهم يعلمون جيدا بأن مشروع السودان الجديد لقد تم اسقاطه بواسطة قيادة الحركة الشعبية نفسها والدليل وراد في خطاب استقالة القائد عبد العزيز آدم الحلو وكنا ومثل غيرنا نلاحظ السقوط المدوي لمشروع السودان الجديد على يد مالك وعرمان حيث اختفى من أدبيات الخطاب السياسي نهائيا منذ مدة طويلة وظل القائد ياسر عرمان يردد في خطبه الركيكة امام اجهزة لإعلام مفردات لغوية مبتذلة توضح التنازال عن المشروع حتى وصلت إلى العلاج والطعام فقط وحتى هذا الأخير لم تتوفر لشعب المنطقتين نتيجة لتعند قيادة الحركة الشعبية في هذا الجانب وعدم قبلوها المساعدات الأمريكية المنتظر دخلوها لأسعاف شعب المنطقتين منذ العام المنصرم 2016م . لا اعتقد الذين يتحدثون عن مشروع السودان الجديد قادرون على تنفيذه بهذه الكيفية التي هم فيها واعتقد ليست لديهم القناعة في تنفيذه وهم لا يملكون آلياته وليست لهم مخططات يجري تنفيذها على الأرض وهم ابعد ما يكون عن الرؤية لقد كنا نراقب عن كثب واستبان لنا أنهم يتحدثون عن المشروع ةكأنما هم يسوقون لبضاعة لا يملكونها يتشدقون بها كثيرا ولكنهم يعملون في الاتجاه ألمعاكس فهم يتعاملون مع القضايا بنفس اسلوب المؤتمر الوطني اي يقولون شيئا ويفعلون ضده وعمليا لو كان الذين يتحدثون عن مشروع السودان الجديد متابعين الأحداث لعرفوا أن قرارات مجلس التحرير اقليم جبال النوبة لقد انقذت الثورة من الضياع واوقد شعلتها التي تحتوي مشروع السودان الجديد فليس منطقيا أن ان يقوما مالك وعرمان لتكوين مجموعة وهمية تطبل وتنفخ في الكير لتقسيم الحركة الشعبية والجيش الشعبي بذريعة أن قرارات مجلس التحرير أقليم جبال النوبة ضد مشروع السودان الجديد وهم في ذات الوقت يسعون بالباطل إلى قيام مشروع السودان الجديد وعلى انقاض الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان تلك هرطقة فارغة لن تنطلي على القابضين على جمرة النضال التليد وكيف يعقل أن ينصبوا هولاء العداوة ضد إرادة الشعوب في المنطقتين وجيشهم الشعبي ويتحدثون عن السودان الجديد زورا والذي باعه ياسر عرمان لنظام الخرطوم في اتفاق سري مشهود وكل الناس تحدثت عنه وهو الحدث الذي دفع القائد عبد العزيز آدم الحلوا لتقديم استقالته أمام مجلس التحرير اقليم جبال النوبة ولقد ذكر فيها صراحة إتهام ياسر بالأنحراف عن مبادي الثورة والتخلي عن مشروع السودان الجديد . هذه الهرطقة التي تفرغ لها بعض المستثمرين وتجار السياسة القذرة وتلك الاعمال التخربية من البيانات المفبركة والمقالات المضروبة لن تثني مواطني المنطقتين عن المطالبة بحقوقهم المصيرية لأنها ليست موضع مساومة ولو كان الموضوع هو خوف هولاء المستثمرين على مشروع السودان الجديد فعليهم اثبات بانهم مع مشروع السودان الجديد عمليا بالمشاركة الفعالة وليست بالخطب الجوفاء التي تصاعدت بعد إقالة مالك عقار وياسر عرمان نحن لن نرى لهولاء وجودا بهذه الكثافة قبل ذلك الأمر الذي يجعلنا ان نصفهم بقيادة حملة عنصرية بغيضة هدامة لمساندة مالك عقار وياسر لتحقيق أهدافهما في تفكيك الحركة الشعبية . كان الأجدر لهولاء المطبلين أن يعلموا جميعا ليس من ادبيات الثوار الذين يناضلون من أجل العدالة والحرية أن يتبنوا النقيض، فان مالك وياسر تجاوزا الخطوط الحمر في قمة الهرم الإداري للتنظيم وقال الثوار كلمتهم فيهم بالحيثيات التي وردت في عدد من الخطب الموضوعية فجاز للجميع إحترام القاعدة وإرادة الشعوب التي قامت من أجلها الثورة ونريد ان نقول في هذا الصدد لا تنجرفوا وراء تيار مالك عقار وياسر عرمان اللذان يهدفان إلى تدمير الحركة الشعبية فيما يهدف المجلسين في المنطقتين إلى تماسك الحركة الشعبية وتقويم الأداء فيها لتمضي الثورة إلى أهدافها النبيلة العادلة ودعوا المؤسسية تأخذ مجراها لوضع الامور في نصابها الصحيح وجميعنا تحت المجهر نحاسب ونتحاسب على افعالنا . إذا كنتم تؤمنون بالديقمراطية وهي تعني رأي الأغلبية فعليكم الامتثال لذلك وعودوا إلى رشدكم واتركوا الدفاع عن الباطل ( مالك عقار وياسر عرمان ) وانصرفوا مع الشرفاء لبناء هياكل التنظيم بطرق سليمة تحقق الهداف المرجوة منه وثورة موقدة حتى النصر محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة