|
لا تفترى على آيات القرآن الكريم يا سبدرات/محمد عبد الرحمن الناير
|
لا نجادل حول تأريخ المدعو عبد الباسط صالح سبدرات السيىء , الذى تمرق بين وحل الديكتاتوريات والإنتماء إلى مشروع سمى زوراً وبهتاناً بالحضارى , كما إننى لا أتطرق إلى وقوفه بجانب الظلم والظلمات أبداً , وحق فيه قول العنصرى الطيب مصطفى الذى وصفه بمحامى الشيطان وتستحق عن جدارة الوصف بالضلال والنفاق. فشخص كهذا بدأ حياته بالتزلف والنفاق ومداهنة الباطل لا يرجى منه خيراً أبداً, فكان من الطبيعى أن تدافع عن المجرمين والفاسدين وسارقى أموال الشعب وتقبض المليارات دون وأزع من ضمير أو أخلاق أو دين ,فهكذا حال الطواغيت ونبت الشياطين. فى رده على مقال سيىء الذكر الطيب مصطفى (خال الرئيس) , وقصدت خال الرئيس هذه , لأنها الأريكة الوحيدة التى يتكىء عليها هذا الشخص والتى ألمح لها سبدرات فى مقاله تلميحاً خوفاً ورهبةً من رب نعمته مطلوب المحكمة الجنائية الدولية , قد إستدل بالآية رقم (53) من سورة فصلت, (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) , والتى أوردها هذا المفترى ((سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم.. أفلا يعقلون)،) دون تدبر أو تفكر أو إحترام يليق بكلم الله الذى يدعى الإنتساب إليه , ولم يبادر بالإعتزار عن هذا التحريف , وأكاد أجزم بأن هذا الدعى لا يحفظ جزءاً وأحداً من القرآن الكريم الذى يحاجج به زوراً وبهتاناً , فلا عجب أن أولئك القوم الذين إتخذوا من دين الله ستاراً وقناعاً لدغدغة مشاعر المسلمين وإضفاء شرعية دينية وقداسة لمشروعهم السلطوي الذى هدم الدين بدلاً أن يقيم صروحه , فمنذ مجيئهم فى 30 يونيو 1989م المشئوم لم يتركوا موبقة أو معصية إلا وقد تسنموا ظهرها , فعاثوا فساداً وتقتيلاً فى خلق الله المغلوب على أمره , وعينوا أنفسهم وكلاء عن الله فى أرض السودان , وأولياء الأمور لحور العين يعقدون لهن القران فى القصر الجمهورى بمباركة شيخ الضلال الترابى !!. إن آيات القرآن الكريم يا سبدرات ليست شركة (الحرمنة) متكوت أو لجنة التحكيم المأفونة حتى تتخذها هزواً , بل هى آيات لها من القداسة ما لها و يتعبد بها مليارات المسلمين , ولا يقبلون تحريفها والعبث بها , فإن كنت لا تحفظها فلا تثريب عليك أن تستعين بمن يحفظها عن ظهر قلب أو تنقلها من المصحف الشريف , وهو متاح لدى الجميع بدلاً عن التحريف هذا. إنك الشيطان بذاته ولست فقط محامياً له , فمهما بذلت من جهد وحشد للآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة وأبيات الشعر والنفاق فلن تكون بريئاً أمام الله والشعب والتأريخ , فسيأتى يوم الحساب عاجلاً أم آجلاً فإن سفينتكم قد أوشكت على الغرق وحينها لا مفر من محكمة الشعب التى لا ترحم أحداً منكم وستصلبون ضحىً وستدفعون ثمن جرائمكم وفسادكم وأفسادكم فى أرض السودان , ولا نبالى بغسيلكم (ال######) وفضح بعضكم بعضاً , فكلكم مجرمون وقتلة ومفسدين ولصوص ومنافقين.
محمد عبد الرحمن الناير 7 مايو 2014م [email protected]
|
|
|
|
|
|