|
لاجئوو السودان بالدنمارك وعجائزهم ..محنة وعجائب !! بقلم خضرعطا المنان
|
خضرعطاالمنان
يعيش مابين 300 و400 سوداني بمملكة الدنمارك – وفق احصائية غير دقيقة - يشكل اللاجئؤون منهم نحو 99% والبقية موزعة بين قلة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة تدرس او تحضر او تعمل في سفارة وعجائز جاءت بأغلبهم رياح العشق والهيام والليالي الملاح مابين الدنمارك والسويد وتشيكوسلوفاكيا (سابقا ) وشقروات عشنا معهم وقتا – في أغلبه خارج اطار الزوجية- ثم ما لبثن ان رمينا بهم في قارعة الطريق بعد ان انجبنا منهم ما انجبنا من (عيال) بعضهم وصل الان الثلاثين أ والاربعين من عمره وهو لا يزال يبحث عن أبيه وبعضهم حمل اسم عائلة امه بدلا من ابيه المجهول !! واكتفى بذلك وهو يعيش اليوم حياة طبيعية بين اقرانه من ابناء وبنات بلده الدنمارك .
عاد بعض هؤلاء العجائز – بعد كل تلك الافراح والليالي الملاح وفي عمر متأخر - الى السودان وتزوج ببنت بلده واتى بها الى الدنمارك وبعض اخر تزوح بسودانية اما مقيمة هنا او جاءت في زيارة لاسرة لها بالدنمارك اوقام اهلها بارسالها له في محبسه الدنماركي !!.
لا احد يعرف على وجه الدقة ماذا كان يعمل معظم هؤلاء العجائز خلال كل تلك العشرات من السنين وما طبيعة الظروف التي عاشوا في كنفها في اعقاب حياة الصخب و الضجيج برفقة (حسان) تلك الدول .
كل ذلك ربما يكون امرا طبيعيا حيث درس قلة من هؤلاء العجائز في تشيكوسلوفاكيا ( سابقا ) قبل ان تصبح دولتين ( التشيك ) والـ (سلوفاك) حيث يدعي بعض هؤلاء العجائز( الشيوعية ) ولكن اسما فقط حيث لم يسمع بهم احد من الحزب الشيوعي السوداني الذي يتفاخرون بالانتماء اليه حتى اليوم !!.. بعض هؤلاء لم يكمل دراسته هناك حيث اخذه البحث عن رياح العشق و الشوق الى الدنمارك او السويد.
وفي هذا المقام – وللحقيقة والتاريخ – فان المدعو (شوقي بدري) في السويد والذي ربطته صلات وثيقة بأمثاله من عجائز الدنمارك - يمثل اصدق نموذج يمكن ان تنطبق عليه بعض ما ذكرت انفا لاسيما وانه يتناسى كل ذلك وهو لا يترك صغيرة او كبيرة حول كثير من شؤون الاخرين الخاصة لمن التقاهم ومن لم يلتقيهم في حياته مما افقده احترام الكثيرين وادخله في شبكة من خلاقات واسعة مع عدد كبير من الناس بعضهم في عمر اصغر ابنائه معتمدا في ذلك على ممارسة (الحكواتي ) التي يسود بها الاسافير( اسهالا ) و اساءة وشتائم في كثير منها عبر كتابات لم تسلم من رشاشها حتى عائلته الكبيرة (اسرة الراحل العظيم رائد تعليم البنات في السودان بابكر بدري ) .. ويمكن لمن اراد التأكد مما نقول مراجعة الكثير مما كتبه هذا الرجل الذي لايزال يتصابى وكأنه ابن العشرين وهو يواصل سرده الممل الغث منه والقبيح وهو يعيش نحو 4 او 5 عقود خارج السودان لم يكشف لنا خلالها ماذا كان يعمل هو تحديدا كل تلك السنوات من عمره الزاحف الان نحو الثمانين !!.
اما في ما يتعلق باللاجئين السودانيين في الدنمارك فان معظمهم يمارس ( لجوءا قاصرا !!) حيث لا تزال علاقته قائمة – وهو لاجئ !!- بالسفارة وبالسودان جيئة وذهابا وتجارة ومصالح وماشابه .. ويحاجج بان لجوئه لا يتناقض مع مثل هذا السلوك وان السفارة تقدم له كل عون ومساعدة متى ما احتاج لها اما عبر الاتصال المباشر او ارسال الوثائق أ والاوراق الثبوتية لتجديد جواز سفر لزوجته مثلا او اضافة طفل او ضمانة قطعة ارض او بيع منزل في السودان او تأشيرة زيارة للسودان لمن هو حاصل منهم على الجنسية الدنماركية بسبب اللجوء( وربما يكون هذا الاخير امرا طبيعيا ).
ومثل هذه الممارسات من لاجئين امرمحير حقا و في غاية الغرابة اكده حضورهم للقاء جمعهم بسفيرة الانقاذ ( نادية جفون) القادمة من النرويج الى الدنمارك سفيرا غير مقيم بها حيث شكوا لها ما يأملونه ويرجونه من تعاون السفارة معهم وهول ما يعانيه بعضهم !!! بعد ان ألجم ألسنتهم احد عجائز السودانيين المقيمين بالدنمارك منذ عشرات السنين والذي يتولى امر ( الجالية!!) السودانية فيها بعد أن كرر لهم بان ( ندوية بت جفون ) انما هي امامهم اليوم كضيفة واخت وسودانية ليس اكثر !!!.. يا للعجب .. وهي التي يقول عمنا ( المعارض الشرس شوقي بدري !!!) انها قريبته ومن اهله وانها لا تمثل الانقاذ ابدا وانه قد اخذها ذات يوم في جولة سياحية من مدينة ( لند ) السويدية الى العاصمة الدنماركية (كوبنهاغن) وقضيا معا وقتا متعا !! .
فمثلما المعارضة اضحت اليوم (خشم بيوت) يبدو ان اللجوء اضحى كذلك لاسيما في مملكة الدنممارك .. ولك الله ياوطني . mailto:[email protected]@gmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لاجئوو السودان بالدنمارك وعجائزهم ..محنة وعجائب !! بقلم خضرعطا المنان (Re: خضرعطا المنان)
|
اخى خضر , ماهذذ االملام , ماكنت اخالك الووصول لهذا السقام وانت الخضر ,فشوقى بدرى النابه , عجوز البحر ,لاتاخذه النداهة او الشيم. من يكتب عن الانقاذ بحرقة , غير هذا الشقى , ان ماكتبه عنها يؤرخ لتاريخ الوطن وعنا,فهو ليس بحكواتى ينظر من ثقب الباب ,بل لباب ولبلب وتدريس للاجيال القادمه وبروفسير للفلكلوور والتاريخ الوطنى,ارجو ان تولع, ان كنت مدخنا, فقد استودع وزير الدفاع الخفااض بفضله, اما أمام البشير الترابى وزمرته ومن لف حولهم ,الماب المبتغى.ودع عنك الغزارة فى التصحيح والفهم ومن يبغى الوقوف على المحب واطلآل الدمن ,لاشان لك به ,ان لم يعفر ترابه وجه الوطن, حتى لو كان فى هرم سن!!
ارجو ان لأيفتح هذه الطاقة ,وكم حرى بك الجلوس اليه والسماع منه , الحكواتى المؤرخ والعالم بتاريخ الفلكلور الوطنى! دمتم, اخى بدوى تاجو
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|