لابد من حساب بقلم صافي الياسري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2015, 02:33 AM

صافي الياسري
<aصافي الياسري
تاريخ التسجيل: 02-03-2015
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لابد من حساب بقلم صافي الياسري

    02:33 AM Mar, 05 2015
    سودانيز أون لاين
    صافي الياسري -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    العراقي قبل كارثة الموصل واستحواذ داعش على ثلث ارضه وسكانها كان واحدا من ستة من افقر سكان العالم الارضي ولم يكن صالحا لان يتبرع بلقمته وان يجوع ليشبع غيره ،وهذه المقولة في حقيقتها معادلة مشروعة في كفتيها وبخاصة كفة العطاء اذ لا يمكن ان يعطي من لا يملك ولا يمكن للجائع ان يشبع سواه ،لكن السيد المالكي الذي تولى كرسي الحكم في غفلة من نفسه وليس في غفلة من الزمن وحسب وضع كل المعادلات والمشروعات والمنطقيات على الرف وصير ما يريد وما يخطط له خدمة لذاته المعادلة الوحيدة التي على العراقيين قبولها والمشروعية التي لا مشروعية بعدها والمنطق الذي لا يعلوه منطق في ديمقراطية ( ما نطيها ) ،والعراقي الباحث عن لقمة الخبز حتى في اغوار النهر واعماق البيد كيف سيرتعد مخذولا اذ يسمع ان دولة الرئيس تبرع لصربيا بسبب الفيضانات بمساعدات مالية ضخمة تقدر بـ (277 ) مليون دولار وهذا التبرع بحسب المتابعين والمحللين انما يكشف عن سياسة انفاق لا تخضع للرقابة والتدقيق المالي ويتم التعاطي معها بسرية بخاصة وإن هذه المساعدات فاجأت اوساطا سياسية عراقية دأبت على مطالبة حكومة المالكي بتعويض المتضررين من الفيضانات في أبو غريب التي سببت خسائر بشرية ومادية فادحة .

    ويقول المتابعون ان من فوجيء بـ ” إغاثة ” حكومة المالكي السريعة لصربيا لا يدرك بحسب مصدر مطلع “عمق العلاقات الحالية التي تربط بغداد وبلغراد التي عادت إلى سابق عهدها بفضل ( سماسرة ) محليين وأجانب أستطاعوا إعادة الروح إلى شبكة العلاقات التي كانت تربط العراق وصربيا وريثة يوغوسلافيا الإشتراكية السابقة في المجالين العسكري والصناعي على مدى عقود طويلة لكن التحولات التي شهدها البلدان عرقلت تلك العلاقات ” .

    وهنا يمكنني القول ان ما يمكن التعليق به على هذه العلاقات انها ينطبق عليها المثل القائل تعلق المنحوس بخايب الرجا ،فكلا البلدين يعيش ازمات متلاحقة ومثل هذه المساعدات انما تمثل توجها شخصيا لا علاقة له بمصالح البلد والشعب الذي بدأ خط الفقر بين شرائحه يتصاعد ليغطي حتى الطبقة المتوسطة طبقة الفعل التقدمي والبناء والاعمار الاقتصادي .

    ويرى مصدر قريب من كواليس السياسية العراقية بحسب نشرات الوكالات المحلية أن ” ظروف العقوبات الدولية على بغداد وهجوم حلف الناتو على بلغراد في تسعينيات القرن الماضي وما أعقبها من إجتياح أميركي للعراق وسقوط نظام سلوبودان ميلوسيفتش وخضوعه للمحاكمة ووفاته وتغير سياسة صربيا أثرت بشكل كبير على تقدم العلاقات وتعزيزها “، لكنه يكشف عن أن ” كبار ضباط الجيش السابق ممن عادوا إلى السلطة ومعهم بعض كبار التجار العراقيين وآخرين أجانب عكفوا خلال الاعوام الخمسة الماضية على اعادة ترتيب العلاقة حيث أقنعوا المالكي بفائدة العلاقات مع صربيا وإمكانية استثمار وجود قيادات عسكرية قريبة لمهمة الحصول على عقود أسلحة بأسعار مناسبة دون اغفال الحصول على عمولة لصالحهم “.

    وهذه هي المسالة الاهم كما نرى في مسالة الاغاثة – العمولات – والنسب المحسومة منها سواء للضباط او لحاشية المالكي وعائلته الكريمة او من حوله من بني مالك الفقراء لله الذين صار ال العوجة شحاذين على ابوابهم قياسا للفارق بين العائلتين المالكية والاخرى ومن حف بهما .

    ويمضي التقرير الذي نقلناه بهذا الصدد القول أن ” بلغراد تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى محطة جديدة لغسيل الأموال والتربح بالعقود العسكرية والحصول على عمولات بعشرات الملايين من الدولارات وتحويل الأموال إلى حسابات خاصة سرية تحضى بحماية قيادات نافذة في صربيا مدعومة من مافيات لها تأثير في السياسة الصربية وبالتالي فأن حكومة بغداد تريد أن ترد الفضل للمساعدات القيمة التي يحصل عليها المالكي ومقربون منه وخاصة كبار ضباط الجيش العراقي الحالي ممن كانوا لهم علاقات في الماضي مع القيادة العسكرية الصربية آبان النظام السابق “.

    هذا هو بيت القصيد والجواب على ويسالونك لماذا يتبرع المالكي بكل هذه الملايين في حين يقتتل العراقيمع نفسه ليوفر لعائلته فطورا بلا غداء ولا عشاء .

    ولفت المصدر الذي نقل عنه موقع الشاهد نيوز إلى أن ” العلاقات العسكرية بين بغداد وبلغراد ايام طاغية العراق الجديد نوري المالكي شهدت تصاعدا كبيرا من خلال الحصول على أسلحة متطورة نجحت الحكومة العراقية بأن تحصل على ضوء أخضر من صربيا باللجوء إلى استخدامها في النزاعات الداخلية والهجوم على المناطق المتوترة والمضطربة أمنيا أو لتصفية حسابات ذات أبعاد سياسية على الرغم من تصريح المسؤولين الصرب بأنهم أخذوا تعهدات من العراق بعدم اللجوء لإستخدام هذا السلاح في الخلافات الداخلية إلا أن صربيا لا تملك الادوات التي تمكنها من معرفة استخدام أسلحتها في إستهداف المناطق المناوئة للمالكي “.

    وبين المصدر إلى أن ” وزارة الدفاع وعبر توجيهات من المالكي قامت بالتستر على الفساد الذي شاب صفقات لتوريد أسلحة مختلفة الأنواع من صرب?ا في اطار تطوير القدرات الدفاع?ة العراق?ة خلال السنوات الماضية بسبب تورط مسؤولين مقربين منه ومحسوبين عليه خاصة أن اتفاقية بيع ألاسلحة بلغت قيمتها (230 ) مليون دولار تتضمن بنادق هجوم من صناعة صربية وأسلحة أوتوماتيكية وأسلحة مضادة للدبابات وأنواع مختلفة من الذخيرة والمتفجرات “، مشيرا إلى أن ” بعض الشركات المملوكة لمقربين من المالكي قاموا بفتح خطوط تواصل وإتصال مباشر بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي من أجل إقامة تعاون مشترك مع شركات الأعمار والبناء الصربية خصوصا أن الشركات اليوغسلافية السابقة قامت ببناء معظم البنية التحتية العسكرية في العراق مثل القواعد العسكرية ومقرات القيادة وذلك ما بين أعوام السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وهو ما يمكن أن يعود بالفائدة إلى المقربين من المالكي من خلال حصولهم على عمولات ورشا قد تصل إلى عشرات ملايين الدولارات مقابل منح الشركات الصربية لعقود تراها مغرية وتحقق لها تواجدا ونصيبا من الكعكة العراقية”.

    إذ أكد المصدر على أن ” حكومة صربيا ترغب بالتوقيع على اتفاقية حول التجارة الحرة مع العراق التي ستسهم في تقوية العلاقات الأقتصادية بين البلدين وفي تحقيق نتائج أفضل في مجال الصادرات لاسيما أن قيمة التصدير الصربي خلال العام الماضي بلغت نحو( 45 ) مليون دولار تطمح بلغراد إلى زيادتها من خلال التعاون مع العراق الذي يأخذ اشكالا عدة حاولت ونجحت حكومة المالكي في الاستفادة منه بصورة غير مشروعة وبعيدة عن الشفافية “.

    ان الحقوق لا تسقط بالتقادم وخروج المالكي من رئاسة الوزراء لا يعفيه من المساءلة عما انفق بصورة غير مشروعة وخارج الالتزامات القانونية وبنود الموازنة والتسجيل بقيود حسابية مراقبة ،وما نود قوله هنا انه لابد من حساب حتى لو كان الراس المحاسب راس المالكي .
    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • تعقيبا على تصريحات مهدي البياتي الاخيرة لا تهرف بما لاتعرف الا اذا كنت عميلا بقلم صافي الياسري 03-03-15, 05:49 PM, صافي الياسري
  • ثورة المعلمين بقلم صافي الياسري 03-03-15, 04:34 AM, صافي الياسري
  • هذه هي افاق المجاهدين وقيادتهم بقلم صافي الياسري 03-01-15, 05:42 AM, صافي الياسري
  • احمد خضير العمالة خيانة عظمى بقلم صافي الياسري 02-20-15, 04:13 PM, صافي الياسري
  • اضرحة جنينة مارفاريد نقش في ذاكرة الروح والقلب والعيون بقلم صافي الياسري 02-03-15, 04:56 AM, صافي الياسري























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de