لست نادماً على تعاوني مع صحيفتي –الحياة اللندنية والشرق الأوسط / السعوديتين- وحرصت على الحفاظ –على شعرة معاوية / التي ربطت بيننا- ولن أخوض في مهنية الزملاء "الذين حولتهم ريالات سلمان إلى دمي لـ -تفتيت العالم بشرذمة مسلميه وفتنة عربه- !!" ولكن بلغ بي السيل الزبي مما يكتبه –مأجوري الرياض / بفنادق لندن- تجاه الأزمة الخليجية وإساءاتهم للدوحة في نقلهم لشتائم المسؤلين السعوديين ضد دولة قطر خاصة تغريدات رئيس الديوان الملكي السعودي عبر تويتر ضد الشعب القطري،، وتحولهم إلى –شركة علاقات عامة ضد الهيئات والشخصيات التي تطالب بها المخابرات المصرية / وحرقها إعلامياً : بوصاية إماراتية- بل الغيرة والحسد والحقد الدفين ضد "رائدة الإعلام العربي –قناة الجزيرة- !!" التي فشلت دول العالم العربي الـ 23 مجتمعة في تأسيس منبر إعلامي يضاهيها.. ولما لم يجدوا ما يبررون به نقصهم ودونيتهم تجاهها "تشككوا في عروبتها وبثوا سمومهم ضدها بفبركة خبر –التؤامة مع إيران- وعلى رأي المثل :- لمن ما لقى حاجة يقولها للورد قا له يا أحمر الخدين !!" سؤالي لكتاب –بني خيبر وبني النضير- الذين يطالبون بإغلاق –الجزيرة- هل ستقبلون لو طالبت قطر الوسطاء بإيقاف "صحيفتي –العِبر- الدوليتين- ؟؟" وهل المهنية هي "المطالبة بإقصاء المنافس ؟؟" الجزيرة أكفأ وأشرف من وريقات يحررها مأجوري الرياض بفنادق لندن.. سبق وأن تحديت في لندن –غسان شربل / حينما كان رئيس تحرير الحياة اللندنية قبل أن يطير منها للشرق الأوسط- وسألته كمواطن عربي مفجوع عما يحدث في إقليمنا المضطرب وقلت له "كيف تسمون ما حدث في مصر ثورة وتؤيدون غزو سلمان لليمن بذريعة –دعم الشرعية- ؟؟ ولماذ تغضون الطرف عما يحدث في سوريا وتدافعون عن –الشقاق اللبناني- ؟؟ وما هو دوركم تجاه -العراق وليبيا- ؟؟" وقبل أن أتطرق للقضية الفلسطينية "إستأذنني وإستأذنتهم للأبد ولست نادماً أبداً" والان أكرر رأي المتواضع.. سيستمر مخطط بني صهيون ضد العرب وفقاً لمتطلباتهم وعبر –أبواغنا / الهلامية- وبتمويل –بني جلدتنا- الذين يزعمون الزعامة،، والنتيجة هي "العراق إنتصر على داعش بفتح البارات في الموصل ؟؟" و "ليبيا يتناطح فيها حفتر والسراج ليتوسط بينهما ماكرون فرنسا ؟؟" و "السودان يطارد مليون لاجيء –جنوب سوداني- لإبعادهم وبالبلاد ملايين الأجانب يقيمون بطريقة غير شرعية ؟؟" و "مصر الأرض شربت الدم ولا زالوا يكافحون –الإرهاب المحتمل- ؟؟" و "اليمن تعاني من أمراض العصر الحجري والكوليرا تفتك بهم حيث عجزت في مكافحتها السعودية –التي تدمر بالليل وتعمر بالنهار- ؟؟" و "فلسطين –المسلمين في الشارع واليهود في الجامع- ؟؟" و "سوريا تحت رحمة –تناقضات أمريكيا وروسيا وإيران- ؟؟" و "لبنان –بين الراتب والرتب- على غرار - وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا- ؟؟" و "المغرب العربي –محلك سر- وبلاش نكد ؟؟" و "القرن الأفريقي –نسأل الله السلامة- وحفظ الله الجميع".. أعود لمن جعلوا أنفسم أوصياء على قطر "خبرناكم وعرفناكم وعهدناكم –مستثمري أزمات-!! ومن ريع الفتن –تقتاتون- !! وشعاركم –الحوالة أم المقالة- !! وحياتكم رهن –توجيهات من يدفع / أكثر- !! وأراءكم تكتبونها –بالتعليمات / راجع بريدك وأذهب البنك- !!" وستظل قطر رائدة للأمة العربية بثقلها العالمي –في وجود تميم وموزة أم الفرع الثاني لاْل ثان أو أي شخص- شاء من شاء وأبى من أبى،، أما قناة الجزيرة فهي الرائدة العربية الوحيدة بدون منافس من المحيط إلى الخليج –رغم أنف كل ناقص ومغروض- وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- "زميل مصري قال لي كيف تدافع عن الإخوان وتدعي أنك مختلف مع المتأسلمين ؟؟ في حين أنك تجاهر بحبك لتركيا وبرطانيا ؟؟ وأراك الاْن منحاز لقطر ؟؟" فقلت له :- "لو كان قول الحق جريمة فليشهد التاريخ بأني مجرم !!" - If the truth is a crime, history will testify that I am a criminal - وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا".
خروج :- أحزنني قرار الأردن بإطلاق سراح حارس أمن السفارة الإسرائيلة بعمان وترحيله لبلاده بعد قتله لشقيقين أردنيين ومن متابعتي للمؤتمر الصحفي الذي تبارى فيه 3 وزراء للتبرير تذكرت مقالة لي سابقة قلت فيها "أن دماء الشعوب العربية أرخص شئ للمسئولين داخلياً وخارجياً !!" أو كما قالها أحد النواب الأردنيين لزملاءه بعد رفضهم التضامن معه للمقاطعة.. ويقولون لك لا توجد أي طبخة في الموضوع،، ولن أزيد.. والسلام ختام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان الوجيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست