|
كل ميسر لما خلق له بقلم نورالدين مدني
|
00:26 AM Jun, 22 2015 سودانيز اون لاين نور الدين مدني-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كلام الناس
mailto:[email protected]@msn.com
*أجمل التهاني وأطيب الأمنيات للناجحات والناجحين في امتحان الشهادة السودانية بمختلف نسب الدرجات التي حصلوا عليها‘ والتهاني موصولة للأمهات والأباء والمعلمين والمعلمات‘دون أن ننسى الذين لم يوفقوا في الحصول على نتائج تؤهلهم/ن للدخول للجامعات والمعاهد العليا. *ينبغي الا تنسينا فرحتنا بالناجحين والناجحات أولئك الذين لم يوفقوا في النجاح هذا العام‘ بل لابد أن نقف إلى جانبهم ونتعرف على أسباب حصولهم/ن على هذه النتائج الضعيفة‘ ونشجع الراغبين على الإستمرار في الدراسة الأكاديمية ومساعدة الذين لديهم مواهب وقدرات أخرى وحسن تنميتها لصالح مستقبلهم/ن. *للأسف نظرتنا للتعليم مازالت تقليدية ومقاييسنا للنجاح مازالت قاصرة عن تلبية المتغيرات والمستجدات التي أحدثت تحولاً نوعياً في مسار التعليم والتاهيل والتدريب وبناء القدرات. *لم يعد التعليم الدراسي بمساريه العلمي والأدبي يشبع الحاجة الحقيقية لمتطلبات العمل والحياة العامة‘ ولم تعد الوظائف التي كانت محل تقدير المجتمع متيسرة وغير مجزية مادياً‘ في ظل إهتمام زائد بالأعمال الحرة الزراعية والصناعية والفنية والتجارية. *للأسف تراجع الإهتمام بالمناهج العملية والتطبيقية التي كانت موجودة في مدرسنا في الوقت الذي اتجه العالم أجمع نحو هذه المناهج وعمل على توفير كل المعينات اللازمة للتدريب عليها‘ إبتداء من مرحلة الأساس وتستمر بجرعات مختلفة حتي مرحلة المامعة ليتخصص كل حسب قدراته ومواهبه وميوله. *ان الاوان لإعادة الإهتمام بالمناهج العملية والتطبيقية وتشجيع فتح المعاهد الزراعية والصناعية والحرفية‘ وحصص التدبير المنزلي .. لفتح مجالات أرحب لاستيعاب الأبناء والبنات وتنمية قدراتهم/ن ومهاراتهم/ن المختلفة. *مرة أخرى نحيي كل الناجحين والناجحات ونتمنى لهم دوام النجاح والتوفيق في مستقبل حايتهم/ن الدراسية والعملية‘ وفي نفس الوقت لابد من فتح طاقات الامل للاخرين بدلاً من إحباطهم/ن وتثبيط همتهم/ن. *دعوا كل الأزهارالبشرية تتفتح في المناخ المناسب الذي يهئ لهم/ن فرص النجاح في مستقبل أيامهم/ن إمتثالاً لقول الرسول الكريم محمد بن عبد الله : إعملوا فكل ميسر لما خلق له .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. أحدث المقالات
- جداريات رمضانية (3) بقلم عماد البليك 06-21-15, 07:24 PM, عماد البليك
- فضيحة جنوب افريقيا !! بقلم د. عمر القراي 06-21-15, 07:15 PM, عمر القراي
- القناة الأكثر تميزاً!! بقلم كمال الهِدي 06-21-15, 07:09 PM, كمال الهدي
- مبروك عائشة هاشم فتح الرحمن ..وخلاص يالوزيرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-21-15, 07:06 PM, حيدر احمد خيرالله
- سكرتيرة حسناء لوزير الدولة للعدل،،والخضر بلا بيت..بقلم جمال السراج 06-21-15, 04:19 PM, جمال السراج
- المفاصلة.. والفصل..!! بقلم عثمان ميرغني 06-21-15, 04:17 PM, عثمان ميرغني
- في رمضان !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-21-15, 04:14 PM, صلاح الدين عووضة
- مهنة الطب.. كيف كانت عظيمة وكيف أصبحت ذليلة؟! بقلم الطيب مصطفى 06-21-15, 04:11 PM, الطيب مصطفى
- مصعب و الحياة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-21-15, 04:10 PM, الطاهر ساتي
- أزمة مياه الأبيض ... فتش عن مولانا هارون 06-21-15, 01:45 AM, ياسر قطيه
- رسالة إلي والي الخرطوم(2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-21-15, 00:29 AM, سيد عبد القادر قنات
- الى عميد جيل المنبطحين من العرب الهاربه بقلم ياسرقطيه 06-21-15, 00:27 AM, ياسر قطيه
- هؤلاء تعلمت منهم4 مع الدكاترة أحمد عبد العزيز يعقوب ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه 06-21-15, 00:24 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
- حركة التحرير والعدالة وضحايا النهاية بقلم محمد ادم فاشر 06-21-15, 00:17 AM, محمد ادم فاشر
- لآتحزنى ,على الدرب قادمون !! شعر نعيم حافظ 06-21-15, 00:12 AM, نعيم حافظ
- فلا ديمير بوتين على خط دمشق بقلم سميح خلف 06-21-15, 00:10 AM, سميح خلف
- في حضرة الهروب الكبير، المحكمة الجنائية الدولية المفترى عليها ومعول التسييس بقلم الصادق حمدين 06-20-15, 11:28 PM, الصادق حمدين
- نكتة سودانية جديدة لنج (دموع غندور)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:18 PM, فيصل الدابي المحامي
- مرفودين للصالح العام والخاص (3)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- التدميريون على ابواب ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-20-15, 11:06 PM, صافي الياسري
- ماهر جعوان /يكتب/ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا 06-20-15, 11:03 PM, ماهر إبراهيم جعوان
- فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-20-15, 11:00 PM, فايز أبو شمالة
- تجلّيات مقام الشكر في الأديان الإبراهيمية بقلم د. عزالدّين عناية∗ 06-20-15, 10:59 PM, عزالدّين عناية
|
|
|
|
|
|