طالما نتحدث الان عن تحول ديمقراطي واعد فمن هذا المنطلق ننادي بحمله انسانيه باسم ( كلنا درعا واقي لسلطان الانسان طه سليمان ) وندعو جميع الفناننين والوسط الفني وكل الجماهير للتضامن والتعاون مع الفنان الانسان طه سليمان والمطالبه باقامة مركز لحماية الفنانيين باستراتيجيه حقوقيه وانسانيه لحماية جميع الفنانين واحترام حياتهم الشخصيه وتبني حمايتهم من وسائل الاعلام الصفراء الاجتماعيه وبعض المنظمات التي تتخفي تحت ستار حقوق المرأه وحقوق الانسان لان مايتعرض له طه الان قد يتعرض له غيره من زملائه الفنانيين ولا يمكن لاي انسان مثقف عاقل وعلي قدر من الوعي ان يستخف بمثل هذه القضايا الاجتماعيه لانه لايمكن فصل السياسه عن المجتمع فمن اجل ان يتم تغيير ونهضه في اي رقعه ترابيه علي سطح الارض لابد ان يتعافي الشعب اجتماعيا اولا ليكون مستعدا لتغير سياسي وفكري ووجود الفنان وحمايته مهم جدا لانه لسان حال الشعب وقد دللت علي ذالك في مقالتي السياسيه السابقه بعنوان ( خارطة الطريق كلام في كلام ياعوض دكام ) المقتبسه من اغنية سنتر الخرطوم للفنان طه سليمان الذي نقل بصوره واضحه ومبسطه يفهمها المتعلم وغير المتعلم للوضع الاجتماعي السوداني من تردي في الحاله الصحيه والطبيه وانهيار التعليم وتدميره متطرقا ايضا لمشكلة الخريجيين والعطاله مرورا بحالة تبخر الهويه السودانيه ومقالي الاخر بعنوان (رئيس البلد وينو لا بان ولا طلا لا جانا يتفقد لا زارنا في الحله) المستلهم من اغنية الفنان ياسر وردي التي اكتسحت الميديا فى أرقى تعبير حضارى يوضح فيها الازمه الاجتماعيه والاقتصاديه التي حدثت نتيجة لكارثة سيناريو الخريف المتكرر والمشاكل الناتجه عن غزارة الامطار ومداهمة السيول وغيرها من الاغاني التي تحكي مشاكل الشباب العاطفيه والاجتماعيه المرتبطه بالحاله الاقتصاديه فهولاء الفنانين كانوا هم لسان الشعب الناقل والمترجم لواقعه سواء كان مأساويا أو مفرحا و اذن هم عنصر فعال في احداث تغير اجتماعي واقتصادي وسياسي وديمقراطي هم كنوز البلد الثمينه وكما قال شاعرنا الكبير يوسف الحبوب لن يحدث اي تغير من غير الفنان والشاعر لاهميتهم الفعاله واذا نظرنا للموضوع من ناحيه اخري انسانيه وحقانيه فمن حق هؤلاء الفنانيين تكريمهم وليس شتمهم أو مطاردتهم فى المحاكم لإغتيالهم أدبيا وفنيا باعتبارهم فرد هام من افراد المجتمع وعلما بان الفنان انسان قبل كل شئ لذا يجب حمايتهم من تلك الوسائل المرئيه وغير المرئيه من صحف اجتماعيه صفراء وفيس بوك ومنظمات حقوق انسان مزيفه لان هذه الوسائل الاعلاميه وغيرها سيف ذو حدين كما لها جوانب ايجابيه فان لها جوانب سلبيه تشكل اضرار وخيمه علي حياة هؤلاء الفنانيين فكما نعلم بعض الصحف الاعلاميه والاجتماعيه وغيرها كانت سببا في تدمير حياة كثير من المشاهير ونجوم المجتمع وأدت بهم الي حالة اكتئاب وإنعزال كحالة مبدعنا القامة الشاعر الراحل إدريس جماع الذى راح ضحية لهذه الحالة وغيرها من الامراض النفسيه التى تؤدى أحيانا إلى حالات الانتحار فبداخل كل شخص بغض النظر عن فنان كان ام لا رجلا كان او امرأه قلب حساس ضعيف مرهف يتمزق عند الضغط عليه واثارته ومثال حي لضحايا الاعلام والصحف الاميره ديانا التي تركت وراء ظهرها طفليين كانا في امس الحاجه لها هي مثال حي لضحايا الاعلام والميديا التى تتدخل في الحياه الشخصيه بالتشهير والملاحقات والمطاردات ومحاولات ممارسة التدمير الأدبى والمعنوى ومن هذا المنبر نتوجه برسالة خاصة لعبير ابو شيبه مفادها أن شهر العسل مع الصحافه الصفراء وبعض افراد الاحزاب الشيوعيه ومنظمات حماية حقوق المرأه المزيفه قصيرا و لن يدوم طويلا لانك كما لجأتي لهم لتحقيق مآربك والانتقام فانتي بالنسبه لهم مجرد فريسه وضحيه كغيرك التي بانعدامها ينعدم وجودهم فما أنتى إلا وسيلة لغاية غير شريفة للأسف . يسعدنا ويسرنا من هذا المنبر نناديكم وبكل روح ايجابيه ملئيه بالامل ندعوكم للمشاركه والمساهمه بحضوركم لهذا اللقاء الانساني الهام جدا الا وهو الحفل الخيري لبناء مستشفي الامل لعلاج سرطان الاطفال يحيه الفنان الشاب طه سليمان لان اطفالنا هم فلذات أكبادنا تمشى على الأرض .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة