كلام الرئيس بقلم كمال الهِدي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 00:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2016, 09:48 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلام الرئيس بقلم كمال الهِدي

    09:48 PM October, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأمُلات





    [email protected]

    · الصدفة وحدها جعلتني أستمع للحظات فقط من حوار المشير البشير، رئيس الجمهورية مع حسين خوجلي.

    · ففي العادة لا أتحمس لمتابعة مثل هذه البرامج التي ترفع الضغط في قنواتنا.

    · لكنني يومها كنت بصدد معرفة السبب الذي دفع قناة النيلين للتملص من نقل مباراة المريخ وأهلي شندي، حيث كانوا يبثون مباراة سابقة في نفس وقت المباراة المذكورة، وكنت بانتظار ما سيقولونه بعد أن بدأت مباراة المريخ أهلي شندي.

    · وفجأة ظهر على الشاشة رئيس الجمهورية في ضيافة حسين خوجلي.

    · نعم في ضيافة حسين خوجلي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً قبل أسابيع أو أشهر قليلة ببرنامجه على قناته الخاصة وقد ظللت أحمد الله ليل نهار على أنني لم أضيع ولا دقيقة واحدة في متابعة تلك الحلقات.

    · بالأمس لم أحتمل متابعة المشهد وأغلقت التلفاز ورحت لحال سبيلي بعد أن تأكدت من عدم بث القناة للمباراة.

    · لكنني قرأت اليوم في موقع الراكوبة مقتطفات ذلك الحوار الذي لم يكن شكله جاذباً أصلاً نظراً لعملية الدبلجة ( البايخة) التي تمت.

    · فقد كان الرئيس وحسين خوجلي يفتحان (خشميهما) دون أن نسمع منهما شيئاً، لأن الصوت الذي كان يأتي تمثل في صوت مترجم الحوار إلى اللغة الإنجليزية.

    · ولا أدري من الذي نصح بهذه الطريقة المملة والعقيمة في بث حوار لرئيس البلاد.

    · المهم قرأت مقتطفات من الحوار اليوم ووجدت فيها الكثير جداً من التناقض.

    · قال الرئيس أنهم اعتذروا لعدد من رؤساء الدول لأن لديهم مشكلة في استضافتهم بعد بيعهم للفلل الرئاسية !!

    · كلام يبدو لي غريباً وغير مترابط، فهل طلب رؤساء الدول من تلقاء أنفسهم الحضور للخرطوم والمشاركة في الاحتفالية حتى يعتذروا لهم! أم ماذا؟!

    · الطبيعي والمفهوم هو أن يقول الرئيس أنهم لم يقدموا دعوات للرؤساء لأي أسباب يرونها.

    · كما أن الرئيس لم يقل لنا لماذا باعوا الفلل الرئاسية؟!

    · لو أن الرئيس قال أنهم لم يدعوا رؤساء الدول لأنهم لا يرغبون في اهدار المزيد من المال فيما لا طائل من ورائه لكانت ( مبلوعة) أكثر ولقلنا أن لديه مستشاراً إعلامياً يعرف كيف يُخرجه من المطبات.

    · ولو أن الشعب السوداني ليس غبياً إلى هذه الدرجة ليصدق مثل هذه الأعذار والحجج الواهية.

    · في هذه الجزئية وقع الرئيس في تناقض كبير، إذ كيف يعجزون عن توفير أماكن استضافة عدد من الرؤساء وفي ذات الحوار يقول أن طفرة قد حدثت في السودان خلال الفترة الماضية وأن أموال البترول والاستثمار رفعت الاقتصاد !!

    · وأكثر ما هو مضحك ومبكِ في هذا الجزء هو عبارة " أن أعداداً كبيرة خرجت من دائرة الفقر"!

    · قال المشير أن الدولة توسعت في الخدمات في عهدهم وأنهم عندما كانوا طلاباً كان هنالك وزير للتربية والتعليم والبلاد بها (10) مدارس فقط!! ونحن نقول أن العشر مدارس كانت تقدم ما لا يمكن أن تقدمه مليون مدرسة في عهدهم الذي انتشر فيه الجهل وتراجع فيه التعليم بصورة مرعبة.

    · كما لم تقل لنا يا سيادة الرئيس كيف كان حال جامعة الخرطوم عندما كنتم طلاباً وإلى أين صارت؟!

    · ألم تكن تأوي طلابها في داخليات مرفهة وتقدم لهم وجبات طعام مجانية عبر سفرة الطعام، فأين هي اليوم من كل ذلك بعد ( عسكرتها)!!

    · ذكر الرئيس في الحوار أيضاً أن الحكم المحلي الآن يقدم الخدمة للمواطن وأضاف " نحن دولة فقيرة"!!

    · وهذا تناقض آخر يقع فيه رئيس البلاد دون أن يطرف له جفن أو يقول له حسين خوجلي المحاور المتمكن( عندما يكون الحوار ثقافياً أو فنياً) أنه لا يجوز سيدي الرئيس أن نفترض في المتابعين كل هذا الغباء وعدم ربط الجمل والعبارات ببعضها في حوار واحد وليس بين حوار بُث قبل سنوات وآخر يبث اليوم.

    · إذ كيف يقول الرئيس في نفس الحوار أن " أموال البترول والاستثمار رفعت الاقتصاد"، ثم يأتي ليقول أننا دولة فقيرة؟!

    · هل سمعتم طوال حياتكم بدولة بترولية فقيرة؟!

    · وقبل أن نهضم التناقض أعلاه عاد الرئيس ليقول أن الانقاذ عندما استلمت البلاد كنا من ضمن أفقر خمسة دول في العالم!!

    · والله احترنا معك سيدي الرئيس! ونريد آخر الكلام هل ما زلنا دولة فقيرة أم أصبحنا أغنياء!!

    · ثم يأتي ذات الرئيس الذي تحدث عن الطفرة الهائلة التي حدثت خلال عهد الإنقاذ ليحدثنا عن تعميم التأمين الصحي ومجانية الطواريء وغسيل الكلى والسرطان وعلاج الأطفال دون الخامسة مجاناً!

    · وهنا نسأل لماذا يقتصر العلاج المجاني على فئات محددة - هذا إن افترضنا أن هناك علاجاً مجانياً أصلاً- طالما أنكم أحدثتم طفرة كبيرة ورفعتم الاقتصاد بفضل أموال البترول والاستثمار؟!

    · ألم يكن العلاج مجانياً تماماً يوم أن استوليتم على السلطة في 89 (وقت أن كان السودان فقيراً ومعدماً) حسب قولكم؟!!

    · مرة ثانية عاد الرئيس في حواره للقول " البلد الآن تطور اقتصادها والدليل على ذلك وجود المباني الفخمة العالية والعربات الفارهة بالمدن."

    · هنا لا أدري لماذا تذكرت مقالات أحد الكتاب الرياضيين.

    · وعموماً أعيد السؤال لسعادة المشير البشير: ماذا أردت أن تقول بالضبط؟!

    · أما مربط الفرس في عبارة الرئيس الأخيرة فهو " الدليل وجود المباني الفخمة العالية والعربات الفارهة بالمدن".

    · إن كان رئيس البلاد يفكر بهذه الطريقة فعلى السودان السلام حقيقة لا قولاً.

    · صحيح أنكم أتيتم بشرائح طفيلية أثرت على حساب البلد وغالبية مواطنيه الفقراء..

    · وتمكنتم من تغيير نمط الحياة إلى الاستهلاك وصار بعض البلهاء واللصوص يتنافسون في البنيان وامتلاك العربات الفارهة..

    · وفرضت مدارس، بل ورياض الأطفال في عهدكم رسوماً على الآباء لتنظيم احتفالات للأطفال في هذه الأعمار الصغيرة لتنظيم احتفالات بما يسمونه " تخريج الدفعات" .. وكل ذلك يدل على تراجع وتدهور مريع في طريقة تفكير الإنسان السوداني وليس رفاهيته كما تظنون.

    · عندما سمعتك يا رئيس البلاد تقول ما نقلته أعلاه زال العجب من تصريحات بعض وزرائك السابقين مثل سيء الصيت ذاك الذي تولي وزارة المالية أو من أسندتم له وزارة الخارجية في أوقات سابقة لينتهي به الأمر في جنيف.

    · تذكرت ذلك الحديث المستفز عن أكل البيتزا والهوت دوج والشحدة!

    · المختصر المفيد يا سيادة الرئيس أن المباني الشاهقة والعربات الفاخرة ليس دليلاً على رفاهية الشعوب، بل هي تأكيد جازم وبرهان واضح على وجود طبقتين تفصل بينهما المسافة ما بين السماء والأرض.

    · ولا يعقل أن يتحدث رئيس بلد عن وجود علاج مجاني لفئات تُحسب في أصابع اليد ( وهو أصلاً غير متوفر)، ثم يؤكد نفس الرئيس أن البلد إمتلأ بالمباني العالية والعربات الفاخرة لأن اقتصاده قد تطور!!

    · فالبلدان المتطورة اقتصادياً تُعالج مواطنيها من جميع الأمراض، لا بل حين يصعب العلاج داخلياً ترسلهم إلى البلدان الأكثر تقدماً على نفقتها.

    · ودعك من البلدان الغنية لتلك الدرجة ودعني أذكرك بحالة بلد قريب منا في قارتنا الأفريقية طالما أن إعلامنا الرياضي يقول عنك كل يوم أنك محب للرياضة وداعم كبير لها.

    · هل تعلم سيادة الرئيس أن سونج قائد منتخب الكاميرون ( الذي توفى قبل أيام) كان قد عاني من سكتة دماغية قبل وفاته بثلاثة أو أربعة أيام، وخلال أربع وعشرين ساعة قرر رئيس البلاد نقله على جناح السرعة إلى فرنسا لتلقي العلاج.

    · نعم تم نقل قائد المنتخب الوطني السابق للأسود إلى فرنسا للعلاج على نفقة الدولة رغم أنه لم يكن فقيراً، فقد احترف الكرة في بلدان أوروبية عديدة لسنوات طويلة.

    · فهل حدث أن وجهت أنت في عهدكم الذي ( تطور فيه الاقتصاد) بنقل أي لاعب كرة سابق ممن أنهكهم الفقر في بلدي للعلاج في أي بلد ولو كانت مصر القريبة منا؟!

    · جاءت في حوار الرئيس سيرة المغتربين الذين أكد سيادته أنهم يسعون لربطهم بالبلد وقضاياه وأن يكون لهم دور في اقتصاد البلد الذي صرف عليهم حتى وصلوا لما هم عليه الآن.

    · أولاً نؤكد للرئيس أن المغتربين ظلوا على ارتباط دائم بالبلد ربما بصورة أكثر قوة من الكثير ممن يعيشون بداخله، وأن دعمهم لاقتصاد البلد لم يتوقف في يوم لأن غالبية البيوت السودانية كان من الممكن أن تفقد الكثير من أفرادها جوعاً لولا الدعم الذي يصلهم من ابن أو ابنة مغتربة.

    · لكننا نسألك: ألم يصرف السودان على مسئولي الانقاذ ويدرسهم مجاناً في جامعة الخرطوم قبل أن يبعثهم لمواصلة دراساتهم العليا بالخارج! فلماذا يتحدثون الآن بكل هذه العنجهية ويحاولون إيهام الناس بأن أهل السودان لم يعرفوا الكهرباء ولا الماء النظيف إلا في عهد الانقاذ! ( حليل الماء النظيف).

    · تحدثت في حوارك بشكل طيب عن الراحل الأستاذ نقد والاستاذة فاطمة مؤكداً أن تعاملك معهما كان جيداً للغاية وهذا شيء نعرف أنه وارد جداً، لكن طالما أن الأمر كذلك لماذا تناصب الدولة الآخرين العداء لمجرد الاختلاف في الروى؟!

    · ذكرت في الحوار أيضاً أن لديك مزرعة لأنك ابن مزارعين وتحتاج لدخل اضافي لأن مرتب الحكومة لا يكفي!!

    · مرة أخرى استغرب كيف يمر مثل هذا الكلام على محاورك الصحافي الكبير وتفترضان كل هذا الغباء فينا كشعب سوداني!

    · هل تريد أن تقنعنا بأنك أسست المزرعة لكي تزرع فيها الطماطم والعجور والجوافة وغيرها لبيعها في سوق الله أكبر ومن ثم الاستفادة من عائدها!!

    · نكون (فاقدين الريالة) إن صدقنا مثل هذه الرواية يا سيادة الرئيس!

    · قلت أن السيد الصادق المهدي أحد أهم اللاعبين السياسيين، وأن السيد محمد عثمان الميرغني حريص على أمن واستقرار البلد، وهنا نسأل طالما أن هذا رأيك فيهما فلماذا قبلت بتولي رئاسة الحكومة التي انقلبت على حكمهما الديمقراطي؟!

    · مرة أخرى نحتاج لريالة بكميات حتى نصدق مثل هذا الكلام.








    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • معلومات خطيرة في قضية مدير مركز (تراكس)
  • قرار أمريكي وشيك يسمح باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
  • أبرز عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم بالخرطوم
  • برطم يطالب بإنهاء سيطرة المؤتمر الوطني على الخدمة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن دفن المخرجات ...!!


اراء و مقالات

  • د.مامون حميدة .. بين تحريم عمربن الخطاب .. و اباحة عمر البشير ..؟؟ بقلم حمد مدنى
  • (حاجة آمنة إصبري).. أنه السلب بعد الغزو !! بقلم بثينة تروس
  • وثائق امريكية عن نميري (32): واشنطن: محمد علي صالح
  • الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (5) تنهض عنقاء الحقيقة من بين رمال الأكاذيب.. عرض/ محمد علي خوجل
  • عرس الأطباء (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • حسين خوجلى والمزارع الحكيم بقلم حماد صالح
  • البحث عن حقيقة مصادر تمويل و ملكية الادوات الاعلامية بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • دعم المملكة المغربية بقلم: د. يوسف بن مئير
  • دعوات شيطانية.. شريرة.. إلى تمزيق المجاهدين.. واستئصال شأفتهم.. بقلم موفق السباعي
  • الدكتورة جليلة دحلان تهدد نفوذ السيد الرئيس بقلم سميح خلف
  • الأمن بين القومي والإقليمي بقلم نقولا ناصر*
  • أنا وأحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، توضيح لابد منه.... بقلم: عبدالحق الريكي
  • الكتابات الباردة لهذا المثقف الفخم! بقلم صلاح شعيب
  • ملاحظات علي مخرجات الحوار ـــ (2) ما الجديد بعد فشل الحوار؟ بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • معاً لعكس جمال اللون الطبيعي للبشرة وفضح اضرار الكريمات بقلم صلاح الدين عووضة
  • مزرعة الرئيس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطيئة الأصدقاء الجهلة بقلم الطيب مصطفى
  • الحوار ومخرجاته وردته وإحتفالاته !! بقلم د. عمر القراي
  • الحوار ومخرجاته وردته وإحتفالاته !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سنطالب بهدم قصر البشير و مسجده و محاسبته علي فساد النطة عندما يصبح الصبح بقلم جبريل حسن احمد
  • هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيال حسني مبارك؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • ( أوكار الشماسة) بقلم الطاهر ساتي
  • اليهود يحتفلون ويفرحون والفلسطينيون يعذبون ويضطهدون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق أول ركن مهندس/عبدالرحيم محمد حسين والى الخرطوم الحالى :بعد فشله الذريع في حل مشاكل الولاية،أ
  • مفكـرون لــلـسلــطان بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • صور تخطف الأنظار لسطح كوكب المريخ
  • الرئيس المديون.. وحسين خوجلى شغل دغمسه كتابة كدا لأبراهيم الكرسني
  • نائبة رئيس البرلمان للنواب:ارفعوا قضية المطيع لله والحج الله -معقول بس
  • البشير مجرم وكضاب ومنافق
  • سلطة الانقاذ في السودان واساءة معاملة الأطفال الأسرى
  • أشياءٌ مُــريـــــبــــة ..!
  • اقرأوا معى ما كتب الإسلامى صديق محمد عثمان !!!!!!
  • المطالبة بحقوق شهداء سبتمبر ضمن مستندات “الأمن” ضد معتقلي تراكس
  • السعودية في وجه العواصف.. خاشقجي متحدثاً عن سيناريوهات مواجهة "جاستا" ومبررات الغضب من مصر
  • موجة سخرية على “فيسبوك” من إنقطاع الكهرباء غداة مؤتمر الحوار
  • أوقاف الخرطوم بيع سبعة مواقع وقفية دون علمنا ! النهب مستمر
  • بشرى سارة: البرلمان يبدأ مناقشة ملف (معاش المواطن) بالأحد.
  • تدهور صحة سلطان عُمان تثير الأسئلة حول خلافته
  • بيني وبينك موعد لا يخلف - مدحة الجمعة
  • قرار أمريكي وشيك بالسماح للخرطوم باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
  • give me one dollar OR I'm voting Trump
  • عااااااااجـــــــــــــــــــل
  • الطبقة الوسطى في السودان: مصطلح شائع لكننا نفتقده في الصحف المحلية: ‏
  • تعظيم سلام لأطباء السودان وليذهب مامون حميدة الى الجحيم..نتائج الإضراب ..
  • اختنا منار بعد أن فقدت زوجها تقاتل لكي لا تذهب بعيداً عن أطفالها
  • اليابان تبني محطة لمعالجة مياه الشرب بكوستي
  • بيتُ العزباء! ( بيت العزَبَة) يا عيال بقّارة ادونا الحقيقة
  • عم عبد الرحمن ينتظر الفرج يا أهل الخير
  • البشير: السوداني أديوه فرصة (ينضم)، بعد يكمل (كلامه) ما عندو قضية تاني! هههههههههه
























  •                   

    10-15-2016, 09:26 AM

    ماهر سعيد حسن


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: كلام الرئيس بقلم كمال الهِدي (Re: كمال الهدي)

      • هي حقائق وليست أكاذيب .
      • ولكنها حقائق لا تفيد ولا تشرف الأحوال .
      • نعم وألف نعم تبدل وجه الخرطوم بالعمارات الشاهقة وبالطرق المعبدة الحديثة .
      • كما تبدلت مدن السودان بالعمران المكثف البالغ .
      • وسودان اليوم ليس سودان الأمس حيث البؤس والفقارة .
      • ومنافق كذاب كل يدعي غير ذلك .
      • ولكن في المحصلة ماذا استفاد الشعب من تلك الطفرة الشيطانية ؟؟.
      • وهو ذلك الشعب الذي واكب عصور الحكومات المتنوعة منذ الاستقلال .
      • حيث واكب حياة الجدب والقحط والفقر والفاقة في ظلال جميع الحكومات التي مرت بالبلاد .
      • وتلك حقيقة قاسية لا تريد جماعات المعارضة أن تسمعها إطلاقاَ .
      • وهي حقائق دامغة رغم أنف تلك الأبواق الكاذبة المنافقة .
      • فالأحزاب السودانية طوال حياتها لا تملك انجازا واحدا يشار إليه بالبنان .
      • وهي متواجدة في السودان منذ اليوم الأول للحركة الوطنية .
      • قبل مجيء نظام عمر حسن البشير والتسلط على الحكم كان السودان يعيش في أتون الجحيم .
      • وبعد مجيء نظام عمر حسن البشير والتسلط على الحكم ما زال السودان يعيش في أتون الجحيم .
      • وقد صدق ذلك البشير في أقواله رغم أنه ينافق كثيراَ في تضليل الناس .
      • وهو يراوغ حين يزيف الحقائق بأن الأوضاع الحالية تروق للشعب السوداني .
      • والحقيقة الموجعة أن سودان اليوم قد تبدل ولكن إلى الأسوأ .
      • فسودان اليوم فيه فئتين من الناس فئة مترفة وثرية وفئة تعاني أشد ألوان العذاب .
      • وتلك حقائق ثابتة لا تناقض ولا افتراءات فيها ويمكن للمواطن العادي أن يلاحظ ذلك .
      • ولكن هل يظن عمر البشير أن ذلك انجازا يفتخر به ؟؟ .
      • بل ذلك الانجاز يزيد المعاناة والشقاء أكثر وأكثر .
      • وهنا المؤاخذة ليست في عدم توفر تلك الحقيقة المؤلمة .
      • ولكن المؤاخذة في تلك المتناقضات التي يرقص على أنغامها رئيس البلاد .
      • ويقع جانب من اللوم على هؤلاء الانتهازيين الذين استغلوا الفرص بطريقة أو بأخرى .
      • ومهما كانت عيوب الواقع المرير فإن تواجد فئات متسلقة وأخرى غير متسلقة أفضل مليون مرة .
      • من تلك الأزمان الكالحة السوداء حيث لا أثرياء ولا فقراء بل الكل في حومة البؤس والجحيم .
      • تبجح الرئيس عمر البشير عن انجازات لحقت بالبلاد منذ قدومه وتلك حقيقة ثابتة مائة في المائة .
      • ولكنها انجازات لم تؤثر كثيراَ في رفاهية الشعب السوداني .
      • ولم يتذوق الشعب السوداني من ريعها بذلك القدر من الهناء والسعادة .
      • وقد تحدث البشير عن مجانية التعليم اليوم في المراحل الأولية .
      • فنقول له أنت كذاب : ولا توجد مجانية للتعليم في أية مرحلة من مراحل التعليم .
      • وحتى مراحل رياض الأطفال لا تتوفر فيها المجانية .
      • أما مراحل الابتدائية فحدث ولا حرج وهي المرحلة التي كان بتبجح بها الرئيس .
      • الرسوم الجامعية في عهد البشير تعد من أعلى المعدلات التي شهدتها البلاد منذ الاستقلال .
      • تحدث البشير من أن نظامه وفر الصحة والعلاج لمعظم الكادحين .
      • فنقول له أنت كذاب ، والشعب السوداني يعاني الويلات حين يواجه الأمراض والأسقام .
      • وتلك قصة المستشفيات والأطباء والإضرابات ما زالت تلوكها الألسن في الأيام الحالية.
      • نتفق مع المعارضة في الكثير من المواقف ثم نختلف معها في الكثير .
      • وذلك البشير قد نتفق معه مائة في المائة حين يقول أن الأوضاع في أيامه أفضل ألف مرة من أيام الأحزاب .
      • ولكننا نختلف معه مائة في المائة حين يدعي أنه أنقذ الشعب من حياة الجحيم .
      • ونقول له بالمكشوف أن نظامه قد زاد معاناة الشعب السوداني من سيئ إلى أسوأ .
      • وتلك سنوات الإنقاذ التي اشتهرت بالفساد المالي والأخلاقي .
      • وتلك سنوات الإنقاذ التي اشتهرت بالغلاء في السلع والخدمات .
      • والسواد الأعظم من الشعب السوداني لم يتذوق ريع ذلك النفط في حينه .
      • كما أن السواد الأعظم لم يتذوق طعم تلك الطفرة المزعومة .
      • ولا يهم الشعب السوداني أن يتحول وجه السودان بتلك العمارات الشاهقة والطرق .
      • في الوقت الذي فيه يعاني من الجوع والعطش والغلاء الفاحش .
      • أما تلك المعارضة التي تريد أن تغطي بعض مظاهر الطفرة والأعمار بالأكاذيب والافتراءات .
      • فنقول لها أن العيب في المعارضة يتمثل دائما في محاولاتها اليائسة لطمس الحقائق .
      • فتلك عمارات شاهقة قائمة وتلك جسور عديدة ربطت ضفاف الأنهر .
      • وتلك شوارع عديدة تم ربطها في طول البلاد وعرضها .
      • وهي شوارع وطرق حديثة ومعبدة بمواصفات عالمية .
      • وكل ذلك في عرف المعارضة مجرد أوهام في أوهام .
      • وعند ذلك نقول للمعارضة السودانية : ( حتى تلك الأوهام لم تستطيعوا أن تنجزها في يوم من الأيام ) .
      • بل أن أيام حكم الأحزاب هي تلك القاتمة الكالحة .
      • والحياة كانت جحيما مطبقا بمعية الأحزاب والمعارضة كلما تواجدوا في الساحة .
      • فنقول للبشير أنت كذاب ثم كذاب مهما تحاول أن تزين عهدك .
      • ثم نقول لرموز للأحزاب السودانية أنتم كذابون وألف كذابون .
      • وأخيرا نقول لرموز المعارضة في الخارج والداخل أنتم أشر الناس ضررا بالسودان .
      • كما نقول لتلك الجماعات المسلحة المتمردة المتحاربة أنتم أسباب الشقاء في هذا السودان .
      • وقد كذب المنجمون ولو صدقوا .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de