|
كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن
|
الشبق يكمن في الدروب ملثماً
خلف الطهارة و البراءة و التُقى
ماذا يخبِّئ يا ترى غير الحجارة و الذباب
و الدفع في وحل الفجائع و العذاب..
كلاب!
هذا الترهل و التهتك.. و الصديد..
و كل هاتيك النتانة في المسارب و الإحن..
محنٌ محنْ..
ماذا بقي؟ يا أنت يا عين انطقي
و يقول لي أهل الوثن:- " الرب مات له زمن
نسّاكُه سرقوا الكفن..!
و الناس تذهب للمعابد كي تبول.."
تشتد أصداء الطبول..
تحطم السكون
واقعاً على الشارع الاسفلت
في المدينة المتحجرة
و انسحب المنطق في سلام
و في هدوء نام..
قلتُ:- " الله يغفر الذنوب إذ نتوب.."
قالوا" إذن فلنسرق القمر!"
و سرقوا الشمس و القمر..
كلاب!
|
|
|
|
|
|