|
كثرة التكرار تعلم الحمار..! / حسن الطيب
|
كل عام و أنتم بخير .. أتمنى أن تحققوا جميع أحلامكم وأمنياتكم هذا العام أما أنا فاعود واكرر ما كتبت في 2007 عسي ان يهتدي به السارحين.. ولرد العقول الطائشة لصرأتها المستقيم وهو .. لن يكون هناك اجماع وطني دون تنازل " الانقاذ " عن تجربتها الغنيه بالمراره لان السياسه الاحاديه القائمه علي الأستئثار والاستحواذ والاقصاء وشق الاحزاب والقبائل وتفتيتها أدت الي تمزيق النسيج الاجتماعي وظهور العصبيات القبليه التي أدت الي صراعات أثنيه ذهب ضحيتها اكثر من مليون ضحيه . وأصبح واضحا أن سبب التردي والضعف والاحتقان والانسداد السياسي والتدهور الاقتصادي الذي أنسحب بتداعياته علي الجوانب الأمنيه والحياتيه والخدميه يعود لثوره " الانقاذ " المؤمنه بأن الفقر ذل لأهله والقوي علي الأرض مسيطر . لذلك سيطرت علي الأرض وذلت أهلها الذين أصبح حالهم كالقطيع أو كما جاء في قول الشاعر احمد مطر . قطيع نحن والجزار راعينا …ومنفيون نمشي في أراضينا ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا….. .ونعرب عن تعازينا لنا فينا أما المتسيطرون والموالين لهم فقد أصبحوا في غني ونعيم مما نالوه من حقوق الاخرين ويتفاخرون بما كسبوا من فعل مشين لذلك اقول لهم ما قاله الاولين . ان الغني هو الغني بنفسه… ولو أنه عاري المناكب حافي ما كل ما فوق البسيطه كافيا … فاذا قنعت فكل شئ كافي. وبناءا علي ذلك يصبح التنازل عن المسار الذي سلكوه من أجل " المشروع الحضاري " واجب وطني لجمع الصف وبما أن الحضاره تعني الحوار وليس الصراع فمن الأفضل احترام حقوق الاخرين ليتمكن الناس أجمعين من تنقيه المجتمع من الجهويه والقبليه والعنصريه التي وضعت الوطن في اسفل سافلين . وأختم بقوله الكريم " ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الي أهلها " النساء : 58-: .سائلا الله أن يوفق الانقاذيين لما فيه الخير للناس أجمعين .
|
|
|
|
|
|