كانت ريفية حبيبتي رواية من تأليف : ذ .مصطفى منيغ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2014, 11:44 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 809

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كانت ريفية حبيبتي رواية من تأليف : ذ .مصطفى منيغ

    مهما شعر بالألم يقطع حسيا أوصاله ، لم يغادر فكره بها وصاله ، ظلت بالنسبة له نفس الفتاة التي التقى بها ذات يوم من عمر الزمان في مدينة القصر الكبير ، لم يغير ما حدث رؤياه المدفونة في كيانه من ملامح محياها قيد أنملة ، بيضاء البشرة ، ممتلئة البدن ، شقراء الشعر ، بعينين عسليتين في إشعاع أساسه البراءة والفطنة والالتصاق بما يساير الرغبة الطبيعية دون تدخل عوامل تملي إتباع ما يرضي الآخر لا غير، وإنما الانطلاق من قرار الإقناع بالاقتناع وبعدها الارتباط الكلي بما شاء القلب الخافق مع الخير بالخير، المتطلع لعقل له ميزة التحليل قبل الارتماء بين أحضان تلك الرغبة الطبيعية نفسها ، بفم متناغم مع استدارة الوجه ،المقبولة مع حجم الرأس، شيمته الميل لابتسامة تجر المقلتين لانكماش تلقائي يوحي بالانسجام الروحي مع من يبادلها الحديث الهادئ المفعم بحب عذري لم تشهد مدينة القصر الكبير مثيلا له على أرض الواقع في مثل التوقيت، غير البعيد عن استقلال المغرب وإنعثاقه من استعمار ثلاثي الأطراف (فرنسي جهة الجنوب/اسباني ناحية الشمال/دولي في طنجة) كلما التقيا خلسة عن مراقبة أثقل الرقباء وأمكرهم وشاية وتدخلا في شؤون غيرهم الخاصة ، وتهامسا بلغة الجفون ، وحيرة اختيار ألطف العبارات وأقربها معانقة لشغاف الفؤاد ، مخارجه أصوات نابعة من صدر حديث عهد بمثل الانفعالات البهية الوَقْع ،على اللحظة الرومانسية الملونة بالحياء الحق، كنتيجة ايجابية لتربية غلب عليها الابتعاد عن مقاسمة التعابير متى انفرد ذكر بأنثى ولو بإيعاز من حب طاهر شريف نمى بينهما تلقائيا بلا مقدمات ، اللهم ميل احداهما للآخر، جمعت بينهما الأقدار، لأقل من ثانية ، وكانت كافية، لتتشابك أناملهما في حنان جميل المقصد نبيل المرصد ، لمرحلة ما ، ابتدأت بسعادة في حجم الدنيا ، فتدرجت بما يترك الفراق من لوعة وحسرة وذرف للدموع ، وتصورات طال أمدها لتصل هذا اليوم واليد المحملة بمسؤولية الكتابة، تُنقلها بأمانه عسى أن يحتضنها من يعاود التجربة ، ويفكر عكس ما ألزمتني الظروف الملعونة لأفكر فيه مضحيا بأحق حقوقي كإنسان أحب إنسانة جرفته التقاليع والتقاليد البالية لينزوي في ركن الانتظار قبل الانطلاق للمضي قدما بلا راحة إخلاصا لمصير أراد أن أكون ما كُنتُ بتصرف لا زلت حرا في بدله . (يتبع)

    ذ .مصطفى منيغ

    مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية

    عضو الأمانة العامة لحزب الأمل

    المحمول : 00212675958539

    البريد الإلكتروني :

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de