* ماتمخض عن مفاوضات اديس الأخيرة ، بدءاً من التوقيع الأحادي وإنتهاء ً بإنضمام قوى المستقبل للحوار وإعتلاء د. غازي صلاح الدين سدة رئاسة قوى المستقبل أو مايمكن ان نطلق عليه آخر مساحيق الحوار (بعودة مرافيت ) القوى الأخرى ومتقاسمي الأدوار فى الحركة الإسلامية ، فعقب اعلان باريس مضت الأجتماعات على قدم وساق بين هؤلاء المرافيت لتتخلق الحركة الوطنية للتغيير (قوت) فيضج تحالف قوى الإجماع ويبدأ جرح المعارضة فى النزيف ، وحزب الأمة يقل دوره حتى يتلاشى ويخرج هذا ثم يدخل ذاك فى حرب الإستقطاب والإستقطاب المضاد ، وفجأة تنقلب الطاولة ونجد فى اعلان برلين كيف تم إجهاض كامل لمشروع التغيير باكمله ودخل القوم فى مدارات التسوية ..
*وتحالف قوى المستقبل سارع بكل امكانياته الظاهرة والمستترة ليصل اديس ابابا ويلتقي السيد امبيكي وغيره وعاد ادراجه ليغزو قاعة الصداقة ، وسط متغيرات فى واقع فرض نفسه ، فصاحب مذكرة العشرة د.غازي وجد صاحب النظام الخالف قد انتقل الى رحاب ربه ، وبقي الحوار ومخرجاته بيد الحكومة تفعل به ماتشاء ، وتظل بمظلته من تريد من الطامحين والطامعين الذين لايملكون حلاً ولايجاورون مساكن الباحثين عن حل ، ويظهر المغزى الكبير من هذه الرحلة غير المأمونة لعودة الرفقة القديمة فى غياب الألفة الإسلامى الشيخ الترابي عليه الرحمة..
*والنظرة العجلى نشاهد فيها اليوم ماشاهدناه بالأمس ، د.غازي ود.فرح عقار وإبان ازمة الأخير مع المؤتمر الوطنى توقعنا ان يلحق عقار بعقار ، لكن مإنجلى عنه المشهد اليوم يؤكد ان القوم يؤدون دوراً قد أعد سلفاً ، ويتم تنفيذه ببراعة عالية ، وهذا ما افصح عنه الشيخ / احمد الطيب زين العابدين عندما ساله الأستاذ/ ايمن مستور فى حواره التاريخي قائلاً من تقصد بسواقط المؤتمر الوطنى الذين ذكرتموهم فى بيانكم الاخير؟ ج/ نحن لا نقصد شخصية بعينها ، ولكن أي شخص ملموم مع الاسلام السياسي ، نحن لن نتلم معه ابداً ، لأن مارايناه من الاسلام السياسي فى السودان يكفينا ، هذه هى المشكلة ، وبهذا الفهم قد اطاح الشيخ احمد الطيب زين العابدين برئيسة الحزب الدكتورة / ميادة سوار الذهب ، لأنها خرجت فى عدة مشاوير لعمل سياسي كان حسب نظرة وتقييم المسؤولين بالحزب انه يتنافى مع القواعد التى وضعناها لعمل الحزب وخرج هذا القرار ونحن لانؤمن باي حل خارج الوطن لقضيتنا..
*وهكذا فقد مضت التداعيات داخل قوى المستقبل التى لاتعدو كونها حملا كاذب وغداً سيظهر ان الأدوار قد قسمت بشكل جيد ونخشى ان يكتشف الكثرة انهم مجرد كومبارس فى مسرح الحركة الاسلامية ، وساعتها سيكون التراب كال حماد ، وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
(شددت نائبة رئيس حزب الأمة القومي على مقدرة المعارضة على الصمود، وذكرت: (تعرضت المعارضة للاغتيالات المباشرة والإفقار وصمدت، ونحنا صابرين 27 سنة وما بنديها للطير) يادكتورة هو الطير خلا فيها حاجة يدوها؟! وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة