*أوردت الاخبار الصحفية عن قناة النيل الأزرق مايلي: (جلسة صفاء ونقاش مهم للدفع بمسيرة قناة النيل الأزرق إلى الأمام جمعت إدارة القناة بقيادة مديرها مع مجموعة من الصحفيين والنقاد الفنيين بمنتجع السرف بأم درمان بعد دعوة كريمة من الأستاذ عمار شيلا مدير إدارة البرامج بقناة النيل الأزرق, حيث ضمت الجلسة الأستاذ حسن فضل المولى مدير القناة والمخرج عادل الياس ومجدي عوض صديق وأيمن بخيت وميرفت حسين ومحمد عثمان والسر السيد والأساتذة هيثم كابو وطارق شريف وعبد الرحمن جبر ورندا بخاري ومحمد الطيب الأمين وأم وضاح ومصعب الصاوي وآخرين, ودار النقاش حول خطة سير القناة في المرحلة القادمة والبعد عن الإخفاقات السابقة, ووعد عمار شيلا بذلك في سبيل النهوض بالقناة وعملها في المستقبل.)
*الإعتراف الضمني الذى ورد فى نهاية الخبر من هذا الجمع الكريم حين تم الإقرار (, ودار النقاش حول خطة سير القناة في المرحلة القادمة والبعد عن الإخفاقات السابقة, ) وكنا نتمنى عليهم وهم فى ظننا من الحريصين على المال العام ، أن لاتتوقف النقاشات عند سير القناة فحسب ، فإن ما أهلك القناة التى يملك شعبنا نصف أسهمها هوالفساد الإداري والمالي ، ولو أنهم رجعوا لهذه الزاوية لوجدوا أن أسهم هيئة الأوقاف الإسلامية التى ظلت موجودة فى كل الميزانيات قد اختفت مؤخراً ، وحسب قانون الأوقاف أن اموال الأوقاف هى أموال الله ومن المفترض ان تبقى الى يوم القيامة وهذه الأسهم تمثل خمس اسهم القناة فمن الذى أخفاها؟
*وتوقعنا ان يتساءل الجمع الكريم عن مغزى ان تصرف القناة اموال اهل السودان فى صيانة الأستوديوهات وفى نفس الوقت تصرف القناة الملايين المتلتلة لإنشاء استوديوهات شركة (مداد) فمن هو المسؤول عن هذا الهدر الفاحش لأموال شعب السودان ؟ وقد كتبنا عن المؤامرة التى تجري لتفكيك القناة بخطة مفضوحة عبر شركة الدينونة للإعلام والخطة التى تفرع عنها اسم العمل مداد، وتجفيف قسم التسويق باسم العمل رواج ، واسم العمل (مؤسسة للدراسات والبحوث والتوثيق)واسم العمل (هدهد لخدمات الهاتف السيار) واسم العمل (مركز النيل الأزرق للإستشارات والتطوير والتدريب)، فماذا تبقى من قناة النيل الأزرق اذا – لاسمح الله – أتمت شركة الدينونة للاعلام هذه الجريمة المنكرة..؟! فهل شرح الاستاذ/ حسن فضل المولى لهذا النفر الكريم تفاصيل هذه المؤامرة؟!
*والملفات الأخرى من الفساد داخل القناة هل قام بشرحه للزملاء الافاضل؟ والشيكات المرعبة التى لم يتم تحصيلها رغم مضي اجلها هل سلمهم حقيقتها ؟وهل قال لهم ان مساهمات الاستاذ / الطاهر حسن التوم كانت اموال دفعها ام برامج اعطاها قيمة ؟! ان لم تكن الاجابة على هذه التساؤلات حاضرة ، فاننا نقول لهم ليلة هنية ونحن سنعطيهم ماعندنا من مستندات ليروا معنا ماينبغي ان يحدث، وحتى يتأكدوا (انه لايستقيم الظل والعود أعوج) ده لو فضل فيها عود..وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(حكاية شركة سيبرين الروسية تعود الى الواجهة بعد ان أكملت شهرها الثالث من الاشهر الستة الموعودة وبالامس خرجت علينا بأنها اكتشفت معدناً نادراً عبر قمر صناعي روسي وسيحدث الخبر ضجة اعلامية كما قال الخبر..) خبر يجعلنا نعض على إبهامنا قهراً الشركة تحدثت عن الذهب ، ثم تحول الأمر الى التعمية (معدن نادر) وكمان جابت ليها قمر صناعي روسي وضجة اعلامية ، وفقه معادن واين الذهب ياكاروري ؟وعشت ياصابون ..وسلام يا..
الأخ الفاضل / حيـدر أحمـد التحيات لكم وللقراء • يا أخي الفاضل كم وكم تلك الظلال المعدلة المستقيمة بالحيل رغم أن الأعواد معوجـة !!!! • ولكن مجرد الإحساس بتأنيب الضمير يشكل مكسباَ في هذا السودان ،، حيث أزمة تلك الضمائر . • ومن الأسرار التي لا يعرفها الشعب السوداني جيداَ تلك الأسرار عن التلاعب الفظيع الذي تم في ممتلكات الأوقاف بالسودان في عهد نظام الإنقاذ .. وهي تلك الممتلكات التي كانت للأوقاف منذ مئات السنين .. وقد جـرى لتلك الممتلكات نوع من القرصنـة الخطيرة الكبيرة .
• وعندها نجد الضرورة في تكوين لجنة تحري عالية المستوى لمراجعة أوضاع الأوقاف السودانية منذ عهود الاستعمار وطوال السنوات بعد الاستقلال .. ثم الوقوف على تلك الأملاك ومعرفة الأسباب والحقائق التي أدت إلى تحويل ملكيتها لأفراد ومؤسسات .. ومن هي تلك الجهة أو الجهات التي استفادت من تـلك اللعبة الكبيرة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة